ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إحذروا الشاب (أودينقا)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

إحذروا الشاب (أودينقا) Empty إحذروا الشاب (أودينقا)

مُساهمة من طرف كرم هجانه 5th نوفمبر 2012, 22:52

(صحيفة الصحافة ـ العدد 5541 ـ 1 ديسمبر 2008 ـ عمود صدى)
إحذروا الشاب أودينقا
أقصد صدى بجريدة الصحافة لآن مساحاته و أفقه بلا حدود أو سقوف , أما هذه المرة فاقصده لأنه مقروء , و أتمنى أن يقرأ ما كتبت كل من يدعى أنه مئذنة أو صهريج , أما دائماً فاقصد صدى لرحابة زرقاء يمامة زمانها امال عباس و ورافة ظلها المرتش بوعى المجتمع المدنى المتحضر الذى يتخذ الإنسان غاية و وسيلة للتنمية المستدامة , ثم لأن أرض المليون ميل ضاقت على إتساعها (بشعب أودينقا) و لا يوجد فى عرفنا السائد مضاد فايروسات يستطيع أن يقوم بعملية تنظيف (scanning) غير مزيد من الديمقراطية و مزيد من إحترام الآخر و مزيد من التواضع و مزيد من الثقة بالنفس و ليس الإستكبار و لا إدعاء النبوءة , و لهذه المقاصد أجد فى (صدى) كثير من الظل أتقى به شظايا نافخى الكير من أمثال (الشاب أودينقا).
إن وطناً عمر الحرية و الديمقراطية الحقة فيه أقل من عدد أصابع اليد الواحدة لوطن كان الله فى عونه , و إن شعباً أنجب أجيالاً تلو أجيالٍ من حضانة الديكتاتورية لشعب فى حاجة إلى إستدامة الشفقة عليه .
فى ظل وضعٍ كهذا فإن إستراتيجية الذات يجب أن تكون على دراية تامة و وعى كبير بنقاط قوتها التى تشكل مرتكزاً تنهض عليه الشخصية , و معرفة دقيقة بنقاط ضعفها و كيفيات علاجها و تشكيلها فى برنامج شخصى لبناء القدرات الذاتية و تنمية مهاراتها لإكتساب الطاقة المتجددة الدافعة للأمام دائماً و ابداً , ليكون الناتج هو السيطرة على السلوك الذاتى و إستدامة تطويره ما يعنى إستمرارية الذات فى العطاء و المواكبة , هذا فى البيئة الداخلية لإستراتيجية الذات , أما فى البيئة الخارجية فلابد من معرفة الفرص و كيفيات إغتنامها لدعم نقاط القوة للمضى قدماً فى التغلب على المهددات التى تحاول بإستمرار الهدم و تعويق التقدم بشتى السبل .
هذه المهددات قد تكون معنوية , لكن الأخطر أن تكون آدمية , لأن الآدمى إذا عجز عن تعويق مسيرة الآخر بالحسنى ، قد يلجأ إلى وسيلة فتاكة تبدأ بالقتل المعنوى و الإقصاء و تنتهى بإعدامه .
و فى حالة إستراتيجية الذات من زاوية المهددات فإن الفرق بين الآدمى و الفايروسات ينحسر إلى حدود التقمص الكامل و درجة التلبس , مما يجعل هذا الآدمى الفايروسى يعمل بطاقة خلاقة من أجل إفشال مسيرة الآخرين , أو قتلهم معنوياً أو إقصاءهم و إحتلال أو مسخ منجزاتهم و إن عجز عن ذلك حكم بإعدامهم , و هذا ما كرس ظاهرة الثأر كظاهرة فايروسية خلاقة قادرة على التطور و على إعادة إنتاج ذاتها فى ظاهرة أخطر و أقوى تتجلى فى تجييش الأقارب و الأهل و الجيران و الفريق و الحلة و القرية و المدينة , حتى تصير الفوضى كشمسٍ ترمى بأشعتها إلى حدود قدرة الآدمى الفايروسى على التخيل و التمنى و صدق من قال (إن الحريق الهائل من مستصغر الشرر).
و يعتبر (الشاب أودينقا) واحد من أنواع هذه المهددات ... الفايروسات الآدمية التى تسعى بين الناس و لا تدرى مدى خطرها , وهو نوع من الشباب الذين أدمنوا الوقوف (ليس الجلوس) على دكة المتفرجين , حتى صار جزءاً لا يتجزأ من ديكور المسرح ....
ما أسوأ أن يقتحمك شاب وسيم الطلعة للوهلة الأولى فقط , و ما يلبث فينهال على وجهك كشطاً و إلغاءاً و تجريداً و إبتزازاً , و ينهال على إنسانيتك تجريفاً و حرقاً و ذراً فى الرياح , ينهال عليك ليفصلك عن وجودك الآدمى قبل الإنسانى , و يجتهد فى تحويل تاريخك فى لمحةٍ للبصر إلى لافتة متسخة أشبه بلافتات و حوائط السينماء , و لا يهدأ له بال إلا عندما يحول رسمك إلى أسوأ مشهد من مشاهد الفوضى ,,, فى حملة اشبه بحملات كنس الباعة المتجولين و ستات الشاى.
أستغرب جداً أن أسمع شخصاً يقول لآخر ( أنت ولا حاجة) ,,, و أذهل حد الإنشداه عندما أسمع شخصاً يقول لآخر (أنت متهجم على هذا العمل) ,,, منزلقاً حتى على بداهة فكرة أن الله فطر الإنسان قدرة إكتساب المعرفة و الخبرة ولو بدون مؤهلٍ أكاديمى ,,, أما أن ترى إنسان (بدونكشوتية بارعة) يصارع الحقائق الكبرى و يغالطها ,,, فإنك حتماً ستصاب بالدوار و التقيؤ و الجنون ,,, هل ستصدق أن أحداً تبجح على أحدٍ و بقوله ( إنت عملت لبلدك شنو ,,, أنا ما بهمنى غير بلدى و يجب أن نقف خلف أبناءها حتى ولو كانوا حرامية ... ما البلد مليانة حرامية و و و و) ,,, ثم يسبح فى طيف من الوهم الجميل و يحشد اللظة بإنجازات الأجداد فى محاولة يائسة منه لتحويلها لصالح رصيده السالب ,,, فى عرضة صقرية ليس القصد منها الإعتداد الذاتى ,,, بقدر ما إن المقصود منها تقزيم الآخرين و الإستهانة بإنجازاتهم المتواضعة و إعتبارها ولا شيئ ,,, فى اسوأ مشهد من مشاهد ديكتاتورية الأفراد و شمولية مصادر الوعى و الإدراك و إضمحلال الثقافة و ضعف اللياقة المبررة تاريخياً بعمرنا فى الشمولية و الديكتاتورية فى الحياة العامة.
إن المشكلة الكلية فى بلادنا تكونت من جزيئات صغيرة , غزتها نفسيات عفاها الزمان و تعافت هى بدورها من أعباء فواتير الحرية الحقيقية و الديمقراطية الحقة , و بذلك إكتسبت قدرات فزة فى إنتاج و إعادة إنتاج جيش من الديكتاتوريين الشباب , ما يعنى تكريس ظاهرة الديكتاتورية و إضفاء سمات الشعوبية عليها , حتى صار جسد الوطن أشبه بجسد مريض اليدز تعصف به الإنفلونزا من كل صوب.
أما ظاهرة التشظى الإجتماعى و التخندق القبلى أو الجهوى (إن أفرغته) من خواص التنوع و المشاركة و التشارك الإفتراضى و الديمقراطية غير التقليدية (الديمقراطية نص كم) , فإنها ظاهرة تنم عن خوف و هلع من المجهول المتوهم الذى خلفته الذاكرة الفاترة لمواطن (فايروسى) أنتجه وطن (آيدزى) ,,, و من هنا فقط قد نجد عذراً لـ (الشاب أودينقا) و لكل الصهاريج الآدمية .
و عليه , و على الرغم من أن قليلاً من الشمولية و الديكتاتورية (أحياناً مطلوب) , إلا أن ذلك يظل من أعتى التحديات التى تواجه الآدمى الإنسان , لأنها ببساطة قد تتحول إلى مدخل للشيطان على الإنسان أو مدخل للإنسان فى دوائر الشيطان ,,, و لكنها فى كلا الحالين تعمل على حشد شياطين الإنس و الجن فى صعيد متحد.
أكتب هذا لأنى تذوقت مرارة أن يتعرض إنسان بكامل إناقته الإنسانية و حريته الشخصية إلى هجوم شرس من أحد فلول الديكتاتورية المنهزمة و أدعياء الحداثة الجدد , حينما كاد يحولنى إلى ,,, فنى ,,, و ذلك عندما حاول إفراغ ذاكرتى منى ,,, و حاول أن ينسخ عليها كثيراً من رهقٍ إكتسبه من دكة الكومبارس التى ظل يجلس عليها ,,, و صبغ على وجهى شخص ليس أنا ,,, و أخذ يجلده حيث شاء و كيف شاء بشتائم و كلمات منحطة .
و بما أن مثل هذه الإعتداءات أصبحت ظاهرة و شائعة فى حياتنا اليومية , بل و آخذة فى التشعب آثرت أن ألفت إليها إنتباه الآدميين الذين تحولوا إلى (فايروسات) من شاكلة صديقنا (أودينقا) و فى ذات الوقت أردت أن أنبه الناس للمحافظة على كرامتهم و الإنتفاض لها متى ما اعتدى عليها أى فايروس , لأن كرامة الوطن تتكون من مجموع كرامة مواطنيه , و أن فلسفة المجتمع المدنى المتحضر تعمل من اجل المحافظة على الأمن الإجتماعى و الذى منه المحافظة على كرامة الأفراد التى تكون المجموع الكلى لكرامة الوطن لوقف ظاهرة (نزيف الأعزاء) و تحول بعض الناس إلى مزلقانات آدمية و كبارى بشرية التى تنافى الحقوق الأساسية للإنسان ,,, عسانا نكون بذلك نكون قد ساهمنا فى خفض معدل ظاهرة فقد الأعزاء أو تحولهم إلى جزوع نخل خاوية ,,, فى أقل صورة من صور الفقد ,,, و ما أمر فقد الأعزاء.



كرم هجانه
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إحذروا الشاب (أودينقا) Empty رد: إحذروا الشاب (أودينقا)

مُساهمة من طرف عثمان محمد يعقوب شاويش 7th نوفمبر 2012, 08:38

كرم هجانه كتب:(صحيفة الصحافة ـ العدد 5541 ـ 1 ديسمبر 2008 ـ عمود صدى)
إحذروا الشاب أودينقا
أقصد صدى بجريدة الصحافة لآن مساحاته و أفقه بلا حدود أو سقوف , أما هذه المرة فاقصده لأنه مقروء , و أتمنى أن يقرأ ما كتبت كل من يدعى أنه مئذنة أو صهريج , أما دائماً فاقصد صدى لرحابة زرقاء يمامة زمانها امال عباس و ورافة ظلها المرتش بوعى المجتمع المدنى المتحضر الذى يتخذ الإنسان غاية و وسيلة للتنمية المستدامة , ثم لأن أرض المليون ميل ضاقت على إتساعها (بشعب أودينقا) و لا يوجد فى عرفنا السائد مضاد فايروسات يستطيع أن يقوم بعملية تنظيف (scanning) غير مزيد من الديمقراطية و مزيد من إحترام الآخر و مزيد من التواضع و مزيد من الثقة بالنفس و ليس الإستكبار و لا إدعاء النبوءة , و لهذه المقاصد أجد فى (صدى) كثير من الظل أتقى به شظايا نافخى الكير من أمثال (الشاب أودينقا).


آمال عباس !!!؟؟ للناس أفكار وآراء ...ولكن هذه السادنة كيف كيف تطلق عليها زرقاء اليمامة ؟؟؟!!!
عموماً قرأت موضوعك ... وكررت القراءة ولكن صدقني لم أفهم إلا القليل القليل ....
وبمعلوماتي البسيطة وقفت كثيراً في عبارة ( شعب أودينقا ) و( شاب أودينقا ) وهل مقصود به الشعب السوداني ...وما سبب هذه التسمية ؟؟؟
أخي هجانة عرفت من شخصك العزيز أن هذا المقال صدر بصحفنا السيارة ... وصدقني هذه بادرة طيبة ، وأتمني أن تستمر ...

مع تقديري لشخصك الغالي .....
عثمان محمد يعقوب شاويش
عثمان محمد يعقوب شاويش
مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

إحذروا الشاب (أودينقا) Empty رد: إحذروا الشاب (أودينقا)

مُساهمة من طرف كرم هجانه 9th نوفمبر 2012, 14:49

الأخ شاويش
(السادنة) ... لكنها الآن تقول الحقيقة فى عمودها المقروء (صدى)
(الشاب / شعب أودينقا).. أكيد إنت عارف إنو فى فايروس شهير إسمو أودينقا .. و الشاب و شعب أودينقا هو إستخدام مجازى أقصد بها كل على شخص يعمل على إلغاء شخصيات الآخرين و يتسط عليهم و يلغى وجودهم ... ف شعب أودينقا هم أولائك المتسلطين على غيرهم ...
صدرت لى بالصحف السيارة عدد قليل من المقالات المتنوعة و القصائد ...
أشكرك على المرور الباهى

كرم هجانه
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى