وصفة للنجاح لكل الطلاب بالثانوي أو الجامعة..

[right]وصفة للنجاح هدية!!
بقلم/علي احمد علي شرف الدين
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]

كثيراً من الطلاب يشكون من عدم مقدرتهم على حصر أذهانهم وتركيز إنتباههم فيما يطالعون ويقراءون من مواد
فإذا أمسكوا الكتاب إسترسلوا في القراءة شرد ذهنهم أوغلبهم النعاس وعجزوا عن الإستمرار في القراءة لمدة طويلة وقد تستمر الحالة عند الطلاب ويصبحون عاجزين عن القيام بواجباتهم فيتملكهم اليأس
وقد يصبح إتباع عادات غير فعالة في الإستذكار خطأً يهدد التحصيل الأكاديمي لديهم .
إن حصول الطلاب على درجات منخفضة لا يرجع بالضرورة إلى ضعف قدرتهم العقلية أو نقص في معدل ذكائهم فقط إنما قد يعود أيضاً إلي عدم معرفتهم بمهارات وعادات الاستذكار.
فمن الطبيعي أن تكون لكل طالب عادته في المذاكرة وهذه العادات قد تكون صحيحة أو خاطئة
لذا تعالوا بنا لنعرض لكم بعض العادات الصحيحة في الإستذكار:-
--يجب أن نختار الوقت المناسب.
--الإلتزام بعمل جدول للمذاكرة ومراجعة الدروس يومياً وعدم تأجيل المذكرة.
--يجب علينا أن نستحضر الرغبة في التعلم لأن الشيء الذي لا نحبه لا نتعلمه.
--علينا أيضاً إختيار مكان واحد للمذاكرة مع الحرص أن يكون هذا المكان هادئاًوبعيداً عن الضوضاء وكل من شانه يؤدي إلي تشتيت الذهن وعدم تغيير هذا المكان إلا للضرورة.
--يمكننا أن نطبيق أي طريقة منظمة للمذاكرة.
-- كما يمكننا أن نروح عن أنفسنا بكل ما هو مباح في الشرع الإسلامي .
والجدير باذكر أن هنالك طلاب تميزوا بإتباع عادات خاطئة في المذاكرة مثل عدم تنظيم الوقت -وعدم المقدرة على التركيز
-والشعور بالملل أثناء المذاكرة –الإرتباك أثناء الإمتحانات والقلق الزائد وأحياناً الإغماء.
وربما كل هذا يعود إلى عدم تعود الطلاب في وقت مبكر على أكبر عدد من الإعمال
والممارسات المفيدة والتي أهمها على الإطلاق طرق المذاكرة السليمة .
يمكن أخيرا أن نشير إلي أهمية تهيئة النفس للمذاكرة والإستيعاب وذلك عن طريق الترويح ولعل أهمية الترويح تنبع من ديننا الشامل لكل نواحي الحياة وأعظم الترويحات نجدها في العبادات من صلاة وصوم وصيام وجهاد في سبيل الله .
ويدل على ذلك قول المصطفى(ص)"يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها".وكذلك قوله "روحوا القلوب ساعة و ساعة" ولا ننسى مقولة الإمام علي رضي الله عنه"أجمعوا القلوب وإلتمسوا لها طرائف الحكمة فإنها تمل كما تمل الأبدان"
وما يروى عن إبن مسعودرضي الله عنه"أريحوا القلوب فإن القلب إذا أكره عمي"
كل هذه الأحاديث تشير إلي إهتمام الإسلام بحق النفس في الراحة .
ويمكن أن يكون الترويح بإتباع أي نشاط هادف وممتع للإنسان يمارسه إختيارياً برغبة ذاتية وبوسائل وأشكال عديدة مباحة شرعاً ويتم في وقت الفراغ كل المشاهدة للتلفاز أو الإستماع للراديوا أو ممارسة الرياضة بأنواعها المختلفة أو خلق برامج إجتماعية كزيارة الأقارب والأهل والأصدقاء وهلم جرا .وفي ختام مقالي أقول لكل الطلاب ثابروا فمن طلب الثريا وجد في عمله سينالها وما التوفيق إلا من عند الله.
والسلام ختام .......