عاشق يطلق رصاصتين على صدر «سوزان» وثالثة على نفسه

عاشق يطلق رصاصتين على صدر «سوزان» وثالثة على نفسه بالقرب من جامعة النيلين،، وصديقة القتيلة تلوذ بالفرار وهى مذهولة..!!

02-14-2013 12:09 AM
كتب عاشق نهاية لمعشوقته عشية عيد الحب امس عندما صوب مسدسه واردى الطالبة بجامعة النيلين «سوزان» مضرجة في دمائها جوار الجامعة، قبل ان يصوب ذات السلاح على نفسه مطلقا ثلاث رصاصات في محاولة للانتحار.
وقتل العاشق، محبوبته الطالبة الجامعية بطلقتين فى الصدر بمسدس عيار 9 مل وتوفيت قبل اسعافها الى المستشفى، كما اطلق على نفسه النار محاولا الانتحار في محل لبيع الشاي جوار كلية الحاسوب والمعلومات بجامعة النيلين وذلك بسبب رفضها الزواج منه.
ونقل مواطنون وطلاب من جامعة النيلين القتيلة والجاني الى مستشفى الخرطوم لتلقي العلاج ولكن (سوزان) فارقت الحياة متأثرة بجراحها بينما انقذ المسعفون حياة الجاني.
وقالت صاحبة محل بيع الشاي من مسرح الجريمة امس ان الجاني كان يجلس مع القتيلة وصديقتها المقربة منها وبدا هادئا وهو يتعاطى كوبا من الشاى واضافت «بعد ان دار حديث قليل بينهما اخرج الجاني مسدسا وسدد الى (سوزان) طلقتين في الصدر واطلق النار على نفسه في الكتف بينما لازت صديقة القتيلة بالفرار وهى مذهولة.
ووفقا لمصادر لـ»الصحافة» فإن القتيلة (سوزان) تقطن بمنطقة عد بابكر شرقي الخرطوم، وهي في العقد الثاني من العمر واقامت حفلة تخرجها قبل 15 يوما من كلية الحاسوب بجامعة النيلين، وبدأت ترتاد معهدا للكورسات جوار كليتها بشارع علي عبداللطيف للتصعيد الى درجة البكلاريوس.
ويدعى القاتل (ابراهيم) ويقطن بحي جبرة بالخرطوم، وقال مصدر ان الجاني كان يريد بجنون الزواج من سوزان وحدد لها الزواج بتخرجها الا انها بعد التخرج ابلغته برفض اهلها للزواج منه، وانها تريد الزواج من رجل اخر غيره كما انها تريد مواصلة دراستها والتصعيد.
وكشفت ادارة جامعة النيلين ان الطالبة القتيلة تخرجت قبل حوالي عام بدبلوم حاسوب في الجامعة، واشارت مديرة الاعلام بجامعة النيلين الدكتورة جميلة الجميعابي الى ان الفتاة تلقت اسعافات من طلاب الجامعة لكنها فارقت الحياة، واكدت ان الحادثة ليست لها علاقة بالجامعة وان ايا من طلابها لم يصب.
وفي هذه الاثناء، وصف اتحاد طلاب جامعة النيلين عملية قتل الطالبة بالحادثة الدخيلة على المجتمع الطلابي، وقال في بيان امس ان القتيلة اطلقت النار عليها بينما هي جالسة خارج كلية الحاسوب وفي الشارع العام، وادان الاتحاد الحادثة بشدة.

الصحافة