نادية زوجة أحمد بلال وزير الاعلام :

نادية زوجة أحمد بلال وزير الاعلام : لابد للوزير أن ينفعل من سؤال بهرام ، ويغضب، ويثور؛ حفاظاً للمقامات واتهامه بالكذب وسط جمع من الحضور.

اتصلت عليه تلفونياً عقب المؤتمر وقلت له:"معاك قناة قلبك"؛ فضحك؛ فقلت له: "بس كنت عايزة أضحكك "
10-06-2013 07:14 AM
*أحمد شيخ قبيلة ومضياف وهلالابي متعصب
* لهذا استصحب الوزير الليالي والمنتديات الثقافية
* التقشف زارنا وتأثرنا بقرار الدعم
*لست سياسية ولكني اتحادية بالنشأة
حوار: أماني شريف
تصوير: علم الهدى حامد
* مقدمة :
مواصلة لسلسلة لقاءاتنا مع زوجات السياسيين من المسئولين بالدولة نستضيف اليوم حرم وزير الثقافة والإعلام الدكتور أحمد بلال عثمان نادية عبد الله عبيد؛ وهي الزوجة الثانية للدكتور ولها منه إبنة واحدة (ريهام) التلميذة بالأساس؛ وأتقدم بجزيل شكري وتقديري للأستاذين (هاشم مصطفى) مدير مكتب الأستاذ عبد الدافع الخطيب و(محمد فضل السيد) مدير مكتب الدكتور أحمد بلال لتسهيلها لمهمتي للالتقاء بالأستاذة نادية؛ والتي يشكل حضورها السيد الوزير في الليالي والمنتديات الثقافية تميزاًً لشخصها ليس كنوع من البرستيج ولكن لحبها ومتابعتها لما يقدم في تلك الليالي والمنتديات؛ وبجانب ذلك تتميز بصداقات في الوسط الصحفي والاعلامي .
جلسنا اليها بمنزلها بحي المطار؛ فأجابت على أسئلتنا بكل شفافية وروح مرحة وود متبادل وإلفة منقطعة النظير؛ تشعر معها بانك تعرفها منذ سنوات خلت؛ وليست وليدة اللحظة؛ حدثتنا عن تفاصيل حياتها وجوانب أخرى في حياة الدكتور أحمد بلال عثمان بكل تجاوب؛ وطوفنا معها لعوالم رحيبة فلنصطحبكم معنا فيها بدءاً بـ :
* في البدء نتعرف عليك ؟
نادية عبد الله عبيد موظفة ببنك النيلين؛ زوجة ثانية للدكتور أحمد بلال عثمان وزير الثقافة والإعلام .
* كيف تم الزواج؛ وهل من صلة قربى بينكما ؟
لا صلة قربى تجمعنا؛ ولكنني تعرفت عليه من خلال عملي معه عقب تخرجي لمدة ستة أشهر موظفة كمبيوتر بشركته (الشركة السودانية لخدمات المغتربين).
* ومتى تم الزواج ؟
بعد الشركة سافر للخارج؛ وأنا توظفت ببنك النيلين؛ وبعد عودته وانضمامه للعمل الحكومي كوزير صحة زارني في البنك؛ فعرَّفته على مديره وأصبح من العملاء المهمين بالبنك؛ وتوليت بنفسي عملية فتح الحساب الخاص به وتم الزواج في 9/11/2003م .
* مع علمك بأن له زوجة وأبناء؛ ألم تكن هنالك إشكالية في الارتباط به ؟
أبداً لم تكن هنالك اشكالية في هذا الأمر؛ لقناعتي بأنه الشخص المناسب و(مادام هو زول كويس مافي مشكلة).
* هل تمت مراسم للزواج ؟
عقد فقط؛ وسافرنا بعدها .
* اعتبرتيه الشخص المناسب لأنه وزير أم لاعتبارات أخرى؟
أبداً ليس لوضعه كوزير؛ ولكن لمعرفتي المسبقة به منذ أن كنت موظفة بشركته.
* ثمرات هذا الزواج من الابناء ؟
إبنة واحدة (ريهام) بالصف الرابع أساس بمدرسة الرياض English Scool .
* باعتبارك زوجة وزير هل أكسبك هذا صفة التميز وسط زملائك بالبنك أو امتيازات في عملك ؟
أبداً لا تميز ولا امتيازات خاصة؛ فأنا مجرد موظفة عادية؛ وعلاقاتي طيبة مع زملائي؛ ومرؤسي؛ شأني في ذلك شأن أية موظفة أخرى بالبنك.
* وعلاقاتك الاجتماعية كيف هي بالحي خاصة أن معظمه من الدستوريين والوزراء و(قيادات الحكومة) ؟
* علاقاتنا مع بعض طيبة جداً؛ وعلاقة تواصل متينة في الأفراح والأتراح والزيارات الودية المتبادلة خاصة إن صفة التقارب هذه سهَّلت الكثير لفرص تواصل أوسع وأجمل.
* حدثينا عن الدكتور أحمد بلال (علاقاته الاجتماعية واهتماماته الأخرى غير السياسية) ؟
أحمد شيخ قبيلة وعميد الأسرة؛ ورجل مضياف وكريم جداً؛ ومجامل جداً مع أصحابه وأهله ومعارفه؛ ويمتاز بعلاقات اجتماعية متميزة؛ ويقف مع كل من يحتاجه منهم مع مشغولياته الا أنه قادر على التوفيق ما بين عمله وعلاقاته الاجتماعية؛ وعن اهتماماته فهو يحب الاطلاع، والقراءة، والكورة كذلك فهو هلالابي متعصب.
*وكيف (بتلموا فيهو) مع مشغولياته الكثيرة ما بين واجباته الحكومية والحزبية والبيت الثاني ؟
أحمد قادر على أن يوفق ما بين عمله الحكومي؛ وحزبه، وضيوفه، وبيته الثاني فهو (زول شاطر) .
* سؤال يفرض نفسه : ألا يسبب لك أمر تشتته هذا انزعاجاً أو تبرماً أحياناً؟!
أبداً لأنني كما يقال (عارفة من الأول) إنه رجل سياسي؛ زمنه ليس ملكه؛ وأن واجباته المتعددة تحتِّم عليه أن لا يكون متواجداً لمدة أطول بالمنزل؛ وهكذا أي كما يقال "عارفين وضعه كيف".
* هل يشركك في اتخاذ قراراته الخاصة بعمله أو يطلب رأيك فيها ؟
نعم يشركني في بعضها؛ ونستطيع القول بأنه في بعض مشاكل عمله "بفضفض معاي".
* وكيف كانت أحواله أيام الاحتجاجات والأحداث الأخيرة؛ وتواصله معكم ؟
عموماً هو لايتحدث كثيراً في موضوع السياسة؛ الا أنه من الطبيعي أن يكون قلقاً ومتوتراً؛ وطوال وقته في اجتماعات متواصلة ومتابعة للأحداث الا أن ثقته في أن مايحدث مجرد محاولات تخريبية وستنتهي؛ وأن الحكومة قادرة عليها وعلى إعادة الأوضاع لطبيعتها؛ كان يطمئنه ويطمئننا بل ويطمئن كل مواطن.
* ماذا عن عاداته في الأكل وطلباته عادة ؟
عادةً هو ليس كثير الأكل؛ وعموماً يحب الأكل البلدي .
* وماذا عن علاقته بإبنته وهل يجد كثير وقت لمجالستها ومؤانستها ؟
يحب ابنته جداً؛ خاصة وأنها آخر العنقود وأغلب وقته بالمنزل يقضيه معها؛ بل وتستطيعي أم تقولي بأنه "بيفضي ليها وقت مخصوص".
* أين أنت من السياسة؟ وهل لك لون سياسي مختلف أم (المرأة على دين زوجها)؟
أنا لست سياسية؛ ولكني وطنية حقة ولا لون سياسي لي غير إنه ومنذ نشأتي الأولى كنت اسمع من أهلي اسم الحزب الاتحادي الديمقراطي؛ وانتمائهم له؛ واتخاذهم له كلون حزبي متمسكين به؛ وذلك فليس لأن المراة على دين زوجها ينطبق عليِّ؛ فمن قبل أن اتزوج بأحمد نشأت على هذه اللونية الحزبية وسط أهلي منذ طفولتي.
* تشاهدين في بعض الأحيان حضوراً بجانب السيد الوزير للليالي والمنتديات الثقافية؛ فهل حباً في الأضواء أم حباً لما يقدم فيها ؟
نعم أكون بصحبته أحياناً حضوراً لهذه الليالي والمنتديات؛ ولكن ليس العبرة بأنني زوجة الوزير فقط؛ ولكني لحبي الشديد ومتابعتي لكل ما يقدم فيها؛ ولما أجده من متعة حقيقية في متابعتي لكل برامجها .
* الى أي مدى يأخذك الشعور بالتميز والأضواء تسلَّط عليك كزوجة وزير بجانبه ؟
تميزي بتميز الوزير؛ فمكانتي كزوجة وزير هي التي تجعلني مميزة؛ ويأتي التواضع في المقام الأول.
* أي الليالي والمنتديات نال اعجابك أكثر ورسخ في ذاكرتك ؟
ليلة تكريم الفنان عبد الدافع عثمان؛ وليلة أخرى لمؤسسة أروقة شهدنا فيها تنويراً عنها؛ وعن برامجها.
* المعروف عن المسئولين امتياز "عربية للبيت وواحدة للمدام وأخرى للأولاد للمدارس وهكذا) مارأيك ؟!
نحن اتبعنا في هذا الأمر حكاية "أولى فأولى"؛ فالعربية الخاصة للبيت الأول؛ ولا أنكر إنه كانت بحوزتي عربة حكومية؛ ولكن بعد التقشف استردت؛ وعربتي الحالية خاصتي؛ وحتى إبنتي أصحبها معي في طريقي للعمل لمدرستها؛ وأرجعها بها للمنزل.
* هل لقرار رفع الدعم تأثير عليكم ؟
نعم أكيد؛ فقبل القرار كنت احتاج لمبلغ "مائة وشوية"؛ لملء تنك الوقود (Full) لعربتي الخاصة؛ وبعد القرار أصبحت احتاج لمبلغ (مائة وكثير).
* وين (التكت) تبعاً للامتيازات ؟
أبداً مافي "تكت"؛ أصرف على البنزين شأني في ذلك شأن أي مواطن آخر.
* أي المواقع القيادية للدكتور أحمد بلال ذات انطباع خاص بداخلك؛ ولماذا ؟
وزير صحة؛ لأنه في الأساس طبيب.
* علاقتك بالاعلام عموماً؛ والصحافة والصحفيين خاصة كيف؟
أشاهد القنوات المحلية والعالمية؛ وأطالع الصحف اليومية؛ وأحرص جداً على مطالعة اللقاءات الصحفية التي تجري مع أحمد؛ والتصريحات المنقولة عنه؛ وعلاقتي مع الصحفيين ممتازة؛ واعتز بصداقات بعض منهم وأخص بالذكر صديقتي الأستاذة (زينب السعيد).
* ماهو رد فعلك على منتقديه في الصحف أو المجتمعات الأخرى ؟
حقيقة عندما اقرأ أو أسمع عن نقد موجه له اتناقش معه حوله؛ "ليه قالوا كده أو كتبوا كده ؟!"؛ ودوماً ما أجد المبرر الكافي من عنده؛ واتضايق جداً وأغضب عندما يكون النقد في غير محله؛ وبعيد عن الحقيقة؛ وأحيانا أرد عليه في بعض المجتمعات.
* في المؤتمر الصحفي الأخير أظهر وزير الاعلام انفعالاً بائناً في رده على الصحفي؛ كيف تحللين الحدث؟
كان لابد للوزير أن ينفعل، ويغضب، ويثور؛ فحفاظاً للمقامات دعك عن كونه وزيراً للإعلام؛ حتى مرؤسيك في العمل ليس من اللائق أن تسيء لشخص منهم أو لغيرهم؛ متهماً إياه بالكذب؛ ووسط جمع من الحضور وحشد من القنوات الفضائية؛ ولا لمكن أن يلزم الصمت وهدوء الاعصاب؛ ولابد من الرد وهذا ما حدث .
* وهل تناقشتِ مع الوزير حول هذا الامر ؟
حقيقة تابعت المؤتمر من خلال التلفاز؛ وتابعت لحظات توتره، وزعله، ولأنني لا أحب مطلقاً أن أراه في حالة توتر أو غضب أو ضيق؛ اتصلت عليه تلفونياً عقب المؤتمر ولأن معظم الاتصالات على هاتفه من قنوات فضائية منذ بداية الأحداث؛ قنوات داخلية، وخارجية؛ اتصلت عليه محاولة التخفيف عنه قليلاً؛ وأول ماقال آلو؛ قلت له:"معاك قناة قلبك"؛ فضحك؛ فقلت له: "بس كنت عايزة أضحكك البركة الضحكت"؛ ثم تحدثت معه عن ضرورة تعامله ببرود وهدوء أعصاب هذه الأيام .
* هنالك اتهام له بأنه غير عادل مابين وزارتيه الثقافة والاعلام؛ ويميل اكثر للثانية على حساب الأولى ماردك ؟
هذذا الاتهام غير صحيح؛ فقد يكون اهتمامه بالاعلام لكونه الناطق الرسمي للحكومة؛ وما للاعلام من أهمية قصوى الا أنني أشهد له بأنه غير مقصِّر مع أهل الثقافة؛ ويعطيهم حقهم؛ ودوماً في الأمسيات يجتمع معهم؛ ويحضر منتدياتهم ولياليهم الثقافية؛ وبرامجهم؛ ويلبي دعواتهم ويقضي شئونهم فهو عادل في كل .
* مسك ختام ؟
أشكركم على هذه الفرصة الجميلة؛ وأتمنى أن يدوم التواصل بيننا .

الاهرام اليوم

وين المسكينة ام العيال الكبيرة والله ده ظلم كبير يعني الصحفية دي مالها مع عملت اللقاء  مع الاولى ولا خلاص فات عليها الفوات والله ناس الانقاذ ديل سنوا سنه سيئة وكمان الديل ده لازم  وين نحن المساكين الصابرين والاداهم يدينا اللهم لاحسد
تسلم يا محمود على الاختيار الراقي وعمك معذور