ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

نساء كن الاوائل خالدة زاهر اول طبيبة سودانية

اذهب الى الأسفل

نساء كن الاوائل خالدة زاهر اول طبيبة سودانية  Empty نساء كن الاوائل خالدة زاهر اول طبيبة سودانية

مُساهمة من طرف الحازمي 18th ديسمبر 2013, 22:12

نساء كن الاوائل خالدة زاهر اول طبيبة سودانية  Se1 الأخبار
نساء كن الاوائل خالدة زاهر اول طبيبة سودانية  Eنساء كن الاوائل خالدة زاهر اول طبيبة سودانية  Se2 منوعات
نساء كن الاوائل خالدة زاهر اول طبيبة سودانية  Eنساء كن الاوائل خالدة زاهر اول طبيبة سودانية  Se3 نساء كن الأوائل: خالدة زاهر أول طبيبة سودانية 
نساء كن الأوائل: خالدة زاهر أول طبيبة سودانية
نساء كن الاوائل خالدة زاهر اول طبيبة سودانية  78102
والدها قال لجيرانه (بتي دي لو عجنوها مع الرجال عجينتها مختلفة)
12-18-2013 06:08 PM

حققت المرأة السودانية العديد من النجاحات برغم التحديات والقيود والعوائق التي لازمت مسيرتها الطويلة من أجل أن تحصل على حقوقها وعلى القيام بواجباتها على النحو المطلوب..
وقد أصبحت الآن المرأة السودانية صنواً للرجل في العمل العام وحققت مكاسب كثيرة..
الدكتورة (خالدة زاهر الساداتي) هي الأخرى نحتت الصخر وكافحت نظرة المجتمع لتعليم البنت لكنها بعزيمتها القوية ووعي والدها الضابط بقوة دفاع السودان واستنارته وانعتاقه من كل المفاهيم التي كانت سائدة..
نقدم الدكتورة خالدة زاهر الساداتي اليوم على صفحة (نساء كن الأوائل) لنقول لقراء صحيفة (الوطن) نموذجاً للمرأة الناجحة المثابرة المتقدمة.

السيرة الذاتية لخالدة زاهر:
تقول مقتطفات من السيرة الذاتية للدكتورة خالدة زاهر الساداتي إنها من مواليد (فريق المستر ريد) بالموردة بأم درمان، حيث يقع منزل أسرتها إلى الجنوب الغربي من بوابة عبدالقيوم وشرق دار الرياضة أم درمان وجنوب مستشفى الولادة بأم درمان.
دخلت خلوة الفكي حسن بالموردة وتعلمت وحفظت بعضاً من القرآن الكريم، ثم تلقت دراستها الأولية والوسطى والثانوية بمدرسة الاتحاد، كانت أول طالبة سودانية تدخل كلية الطب وبالفعل تخرجت كأول طبيبة من جامعة الخرطوم بمشاركة زروي سركسيان عام 1946م.
عملت طبيبة في وزارة الصحة السودانية وتخصصت في مجال الصحة العامة.. انتظمت منذ سنوات باكرة في الحركة السياسية في أنشطتها السرية والعلنية وشاركت في قيادة اتحاد الطلاب بالجامعة في أواخر عقد الاربعينيات وبداية عقد الخمسينيات من القرن الماضي.
كانت تشارك في المظاهرات ضد المستعمر وقادت مظاهرة نادي الخريجين الشهيرة عام 1946م ضد الجمعية التشريعية.. كانت من مؤسسات وقيادات الحركة النسوية حيث كونت مع فاطمة طالب اسماعيل أول تنظيم نسائي بالسودان وهو رابطة الفتيات بأم درمان عام 1946م ثم كانت من العشر الاوائل اللائي أسسن الاتحاد النسائي مع حاجة كاشف وفاطمة أحمد إبراهيم وآخريات وتولت رئاسة الاتحاد النسائي أواخر الخمسينيات حيث كانت أول رئيسه له.
كانت عضواً مؤسساً لجبهة الهيئات التي تكونت بعد ثورة أكتوبر 1964م... منحتها جامعة الخرطوم الدكتوراة الفخرية في مناسبة يوبيلها الماسي.

الطريق لم يكن سالكاً:
لم يكن الطريق سالكاً أمام الدكتورة خالدة زاهر الساداتي للوصول إلى ما وصلت إليه حتى تصبح أول طبيبة سودانية وبرغم أن والدها الضابط بقوة دفاع السودان كان متفهماً لتعليم المرأة إلا أنها وجدت نفسها في تحدٍ مع ذاتها لمواجهة المجتمع من حولها والذي كان يقف حائلاً دون تعليم المرأة.
ومن الروايات التي تروى لمجابهة أسرتها لنظرة المجتمع لتعليم المرأة هي أن حضر أعيان وجيران فريق ريد بالموردة لوالدها ليثنوا والدها عن أن تتخرج بنته من الجامعة، حيث كانت نظرة المجتمع ضد تعليم المرأة كلياً دعك من تخرجها وعملها، لكن والدها قال لمن جاءوه معاتبين على خروج ابنته للتعلم مع الرجال فالمرأة في نظرهم مكانها الطبيعي والتقليدي هو المنزل.. وقد بنوا اعتراضهم على ما كان سائداً في ذلك الوقت بأن المرأة يجب أن تظل حبيسة المنزل وجاءوا لوالدها بفرضية أنهم أهلها وعشيرتها فالمجتمع كان يدار بابوية وعشائرية الزعماء والأعيان جميعاً.
وقد رفض والد الدكتورة خالدة ما جاء به الجيران والأعيان وقال لهم في رفض وحسم واضح ما طلبوه منه قائلاً (ابنتي خالدة دي لو عجنوها مع رجال عجينتها مختلفة).
هذا الموقف القوي والحاسم من والدها ربما أعطاها الدفع والقوة في المضي في انفاذ أفكارها التي اعتنقتها فكانت من المدافعات عن الديمقراطية ومن الداعيات لتطويرها لذلك اسهمت بفعالية في كل المؤسسات الاجتماعية الصحية الرسمية والشعبية ووكلت في وزارة الصحة حتى درجة الوكيل وعملت في أنحاء متفرقة في السودان فنشرت الوعي بالصحة العامة وظلت تدعو للعناية بصحة الطفل والأسرة والمرأة والدعوة لمحاربة العادات الضارة وتبصير المرأة بحقوقها المشروعة.
أسست وأدارت بأمدرمان مركزاً لرعاية الطفل بالقرب من مستشفى التجاني الماحي.

دعت للمعارضة من الداخل:
من المعلوم أن الدكتورة خالدة زاهر أرملة للأستاذ المرحوم/ عثمان محجوب الشقيق الأكبر للأستاذ المرحوم عبدالخالق محجوب السكرتير العام الأسبق للحزب الشيوعي السوداني.
ويذكر أنها في زيارة لها للقاهرة إبان تواجد قيادات المعارضة السودانية هناك إلتقت ببعض قياداتها في احتفال وقالت لهم بالحرف الواحد (مش أحسن الناس يناضلوا ضد هذا النظام من الداخل بدل العمل من الخارج).



صحيفة الوطن
الحازمي
الحازمي
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى