أَلثامٌ شفَّ عَن وردٍ ندِ
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أَلثامٌ شفَّ عَن وردٍ ندِ
أَلثامٌ شفَّ عَن وردٍ ندِ أَم غمامٌة ضحكت عَن بَرَدِ
أَم عَلى الأَزرارِ مِن حُلَّتها بَدرُ تمٍّ في قَضيبٍ أَملَدِ
بِأَبي لِينٌ لَهُ لَو أَنَّهُ نُقلت عِطفَتُه للخَلَدِ
لا وَأَلحاظٍ لَها ساحِرَة نَفَثَت في القَلبِ لا في العُقدِ
لا طَلَبتُ الثَأرَ مِنها ظالِماً وَأَنا القاتلُ نَفسي بِيَدي
نَظَرت عَيني لِحَيني نَظرةً أَخَذت روحي وَخلَّت جسدي
هاتها بِاللَه في مَرضاتِها قَهوةً فيها شفاءُ الكمدِ
عُصِرت بِاللُطفِ في عَصرِ الصِبا فَرمت بِالمسكِ لا بِالزبدِ
ما دَرى مديرُها في كَأسِها وَهيَ مثلُ البارِقِ المتّقدِ
دُرّةٌ ضمَّت عَلى ياقوتةٍ أَم لجينٌ فيهِ ثَوبٌ عسجدي
سقّني غَيرَ مُليمٍ إِنّني حَنفيُّ الرَأي وَالمعتقدِ
لا أَرى بالسُكرِ إِلّا من هوى أو هِبات الملك المُؤيَّدِ
مَلِكُ العَليا وَلَو أَنصفتُهُ فَفَتحتُ اللام لَم أُفنَّد
أَم عَلى الأَزرارِ مِن حُلَّتها بَدرُ تمٍّ في قَضيبٍ أَملَدِ
بِأَبي لِينٌ لَهُ لَو أَنَّهُ نُقلت عِطفَتُه للخَلَدِ
لا وَأَلحاظٍ لَها ساحِرَة نَفَثَت في القَلبِ لا في العُقدِ
لا طَلَبتُ الثَأرَ مِنها ظالِماً وَأَنا القاتلُ نَفسي بِيَدي
نَظَرت عَيني لِحَيني نَظرةً أَخَذت روحي وَخلَّت جسدي
هاتها بِاللَه في مَرضاتِها قَهوةً فيها شفاءُ الكمدِ
عُصِرت بِاللُطفِ في عَصرِ الصِبا فَرمت بِالمسكِ لا بِالزبدِ
ما دَرى مديرُها في كَأسِها وَهيَ مثلُ البارِقِ المتّقدِ
دُرّةٌ ضمَّت عَلى ياقوتةٍ أَم لجينٌ فيهِ ثَوبٌ عسجدي
سقّني غَيرَ مُليمٍ إِنّني حَنفيُّ الرَأي وَالمعتقدِ
لا أَرى بالسُكرِ إِلّا من هوى أو هِبات الملك المُؤيَّدِ
مَلِكُ العَليا وَلَو أَنصفتُهُ فَفَتحتُ اللام لَم أُفنَّد
خدورة أم بشق- مشرف منتدى الشعر
رد: أَلثامٌ شفَّ عَن وردٍ ندِ
مساءك خير استاذنا اينما كنت ومتعك الله بالصحة و العـــافية............. كان الرندي الاندلســـي يفيد من مجالس علماء غرناطة ومن الاختلاط بأدبائها وشعرائها كما كان ينشدهم من شعره أيضاً.ومما قال في المدح ووصف معركة :
وكتيبة بالدارعين كثيفة جرت ذيول الجحفل الجرار
فيها الكماة بنو الكماة كأنهم أسد الشرى بين القنا الخطار
متهللين لدى الهياج كأنما خلقت وجوههم من الأقمار
لبسوا القلوب على الدروع وأشرعوا أكفهم نارا لأهل النار
وتقدموا ولهم على أعدائهم حنق العدا وحمية الأنصار
فارتاع ناقوس لخلع لسانه وبكى الصليب لذلة الكفار
ثم انثنوا عنه وعن عباده وقد أصبحوا خبرا من الأخبار
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: أَلثامٌ شفَّ عَن وردٍ ندِ
كما أجاد في المدح والغزل والوصف والزهد. ومن شعره في الغزل هذه الابيات يقول :
يا سـالب القلب مني عندمـا رمقــــــا لم يبق حبك لي صبـرا ولا رمقـا
لا تسأل اليـــــوم عما كابـدت كبـدي ليت الفراق وليت الحب مـا خلقـا
ما باختياري ذقـت الحــــب ثانية وإنما جــــــــارت الأقــــــدار فاتفقا
وكنت في كلفي الداعي إلى تلفـي مثل الفراش أحب النــــــار فاحترقا
يا من تجلى إلى ســـري فصيرني دكا وهز فؤادي عنــــــــدما صعقا
انظـــر إلي فإن النفـس قد تلفت رفقا علي الـروح إن الروح قد زهـــقا
*******
إن شاء الله نسمع عنك كل خير استاذي ....... دم طيباً معافى
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى