الكودة يدعو لتطبيق حد الحرابة على خلفية إغتصاب سودانيات من قبل لاجئين من جنوب السودان

الكودة يدعو لتطبيق حد الحرابة على خلفية إغتصاب سودانيات من قبل لاجئين من جنوب السودان

دعا الدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط السوداني بتطبيق حد الحرابة على خلفية إغتصاب سودانيات من قبل لاجئين من جنوب السودان في ولاية النيل الأبيض بمنطقة خور الورل، وإعادة النظر في الجنوبيين داخل السودان.
وكتب الكودة يوم الجمعة (اغتصاب خمسة معلمات سودانيات مسلمات، من بحر ابيض من قبل جنوبيين اجانب، يوجب تطبيق حد الحرابة، والنظر في وجود الجنوبيين داخل البلاد).
وأضاف الكودة بحسب ما نقل عنه محرر النيلين (الغريبة، الحكومة الرشيدة بتاعتنا تكافح في الهجرة غير الشرعية إلى أروبا بقواتها المسلحة وتتهاون في الهجرة غير الشرعية إليها من عدد من الدول لداخل العاصمة الخرطوم).
وبحسب سودان تربيون (اندلعت أعمال عنف بمخيم “خور الورل” بولاية النيل الأبيض في السودان، الثلاثاء الماضي، أسفرت عن اغتصاب 4 معلمات وحرق لمرافق من ضمنها مقر الشرطة. وتستضيف الولاية المتاخمة لجنوب السودان الآلاف من لاجئي الدولة التي تمزقها الحرب في عدة مخيمات).
الخرطوم/معتصم السر/النيلين

الرئيس السوداني يتحمل لوحده الجرائم التي يقترفها بعض أبناء دولة جنوب السودان.. أليس هنالك رجل رشيد يقول: اخطأت يا عمر؟

وحده الرئيس عمر البشير من يتحمل الجرائم التي يقترفها بعض أبناء دولة جنوب السودان في السودان، فقد سمح لهم بدخول بلادنا ومنحهم صفة المواطنة بالرغم من ان المجتمع الدولي بقوانينه وأنظمته سماهم لاجئين وخصص لهم ميزانيات للطوارئ والعون.
لكن البشير وفِي لحظة كرم متلبسا عباءة شيخ العرب اذن لهم بالإقامة يشاركون مواطنيه الخدمات علي شحها و يقاسمون الناس في قوتهم القليل وفوق ذلك يشكلون عبئا أمنيا علي الأجهزة المختصة بعد ان خلت دفاتر الأحوال من بلاغاتهم المتعددة واعتداءاتهم المتكررة .وغالبية من منحهم هذه المكرمة البشيرية لا يدخلون دائرة الانتاج ولا يستفاد منهم في زيادة الدخل بل يزيدون الضغط علي الخزينة في الصرف عليهم صحة وتعليم وغيرها.
في لحظة تاريخية وبعد سجال استمر نصف قرن من الزمان انحاز الجنوبيون الي خيار الانفصال ابتلع المواطن الشمالي هذا الخيار بمرارة لانه فقد في سبيل الوحدة أغلي ما يملك السودان من الشباب وفقد الموارد وتعرض السودان لهزة اقتصادية عنيفة ما زالت اثارها باقية في معاش الناس وعلي حساب مستقبل ابناءهم لكن احتراما للعهود ورغبة في إنهاء النزاع تجرعنا الدواء برغم مرارته واحتملنا بذاءات وسخرية باقان واتيم وغيرهم من غربان الشؤوم تنعق للخراب وقلنا صبرا جميلا ولا باس ان نحتمل من اجل راحة المواطن الجنوبي فقد اعياه شقاء الحرب اللئيمة ،ولكن وماهي الا أشهر حتي اثبت حكام الجنوب فشلهم ودارت أسوأ حرب قبلية وصمت باقان وكل اللئام وتحدثت فقط البندقية وحصدت الأرواح واهلك الزرع وأحرقت القري.
الان يريد الرئيس ان يدفع المواطن الشمالي ثمن اخطاء حكام الجنوب ولا ادري هل عملا بقاعدة (السكران في ذمة الواعي) ام رغبة في تصحيح خطأ المؤتمر الوطني باتفاقية نيفاشا؟ وفِي الحالتين لسنا علي استعداد لدفع هذه الفاتورة الباهظة .
تعود الكوليرا وجرائم القتل والسكن العشوائي بكل قبحه ومضاره علي المجتمع ويتحمل ذلك الرئيس واجهزته وحزبه التي لا ترد له قولا ولا تراجع له رأيا يتحملون المسؤولية امام الله ثم امام الشعب والتاريخ.
يفتح السودان ابوابه وتتساهل اجهزته تجاه الوافدين بينما الدول من حولنا تعيد صياغة القوانين لتقنن الوجود الأجنبي وتحصره في إطار ما يفيد الوطن وبالأمس صرح ترامب بانه بصدد تغيير القوانين لتلغي التأشيرات العائلية وتقتصر فقط علي ذوي الكفاءة الذين ينفعون امريكا فقط.
لكنه السودان بلد يحكم علي طريقكة إدارة شان القبيلة
نطالب بان تخصص معسكرات لاجئين للجنوبين علي الحدود بمسافة بعيدة عن اقرب منطقة سكنية في الشمال وان يقوم المجتمع الدولي بواجبه في الغوث والحماية تماما كما فعلت تشاد مع اهلنا في دارفور رغم اواصر القربي والرحم الم يكن المجتمع الدولي داعما وسعيدا بدولة الجنوب ؟ فماله يتقاعس عن دوره؟.
نرحب بابناء الجنوب الاكفاء يدخلون السودان وفق عقودات واقامات لا تنال من كرامتهم او تمس إنسانيتهم بل ينعمون بكل الحقوق ضمن المصلحة المشتركة وغير ذلك علي البشير والمؤتمر الوطني ان يصلحا ما أفسدا دون ضرر للشمال.
أليس في الحكومة العريضة او الحزب الكبير او الحركة الغائبة رجل رشيد يقول : أخطأت يا عمر ؟؟.
بقلم
حامد عثمان

توقيف “78” في أحداث بمعسكر للاجئين في النيل الأبيض

الكودة يدعو لتطبيق حد الحرابة على خلفية إغتصاب سودانيات من قبل لاجئين من جنوب السودان %D8%AC%D9%88%D8%A8%D8%A73

أعلن عبد الحميد موسى كاشا والي النيل الأبيض عن تشكيل لجنة للتحقيق في الأحداث التي شهدها معسكر اللاجئين الجنوبيين في خور الورل في محلية السلام جنوبي الولاية أول من أمس (الأربعاء) والتي تمثلت في الاعتداءات على أفراد وحرق وتخريب ممتلكات، وقال كاشا في تصريحات صحفية، إنه تم القبض على (78) مشتبها بهم من المعسكر وتقديمهم إلى العدالة، واصفا الحادثة بأنها عمل غير إنساني، مؤكدا قدرة الأجهزة المختلفة على التوصل للجناة وحفظ حقوق المتأثرين، وبحسب مصادر فإن معلمات يعملن في المخيم تعرضن لاعتداء من قبل اللاجئين تم نقلهن إلى مستشفى كوستي لتلقي العلاج.
في السياق أدانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالولاية، الأحداث التخريبية من قبل اللاجئين من جنوب السودان، وأكد عماد عبد الرحمن مدير مكتب المفوضية بالولاية أهمية الالتزام واحترام حقوق وأدبيات وقوانين الدولة المستضيفة للاجئين، مشيراً إلى تضرر الأسر والمنظمات من الأحداث التي شهدتها المخيمات، وأكد وقفتهم مع المتأثرين من الأحداث.
اليوم التالي

الكودة يدعو لتطبيق حد الحرابة على خلفية إغتصاب سودانيات من قبل لاجئين من جنوب السودان

الكودة يدعو لتطبيق حد الحرابة على خلفية إغتصاب سودانيات من قبل لاجئين من جنوب السودان

رد: الكودة يدعو لتطبيق حد الحرابة على خلفية إغتصاب سودانيات من قبل لاجئين من جنوب السودان

رد: الكودة يدعو لتطبيق حد الحرابة على خلفية إغتصاب سودانيات من قبل لاجئين من جنوب السودان