وداعا سمراء السودان

عبرت ملامحك النضيرة خاطري
فهتفت ليتك لا تزال
للريح خمرك للمساء وللظلال
والبرق لي .. والرعد والسحب الخطاطيف الطوال
تروى هجير النار تحت أضالعي الحرّى
وتلحف في السؤال
كيف ارتحالك في العشيِّ
بلا حقائب أو لحاف ؟

مصطفى سند .. !!!

كم أدهشتني هذي الحروف الحرى حين وقع الانفصال المغلوب على أمره عليها .. ثم كيف له أن يستدين خوالج نفسي وثوراتها الحرى وبعض الشجن .. وأظنه لا يحدث إلانه ... !!

اذ أن ملامحها النضيرة مازالت تبرق خاطري بسحائب الفرح العميم ولواعج اللهفة وآيات الجمال .. وكان البرق بومضاته المضيئة يملأ بها دني كل مساء .. فيحيل ظلاماتها نوراً مبيناً متدفقاً بين بين
حملت كل أحلامك معك المؤودة منها والتي تنتظر .. ثم أزمعت الرحيل الى هناك وبدت لك الدنيا أكثر إشراقاً من ذي قبل والأمنيات كادت أن تمشي على رجليها ... فها أنتي ذا تعالجي ما تبقى من هزائمك التي تشتعل تارةً بالذكرى وأخرى بالحنين .. وساعة أن تستفيق عاطفتك ويؤججها الكرى كنت تستبق ظلك وتنكرك نفسك وتغدو كائناً آخر لا يمت لك بصلة ، فهو يقودك بعيداً عن محاذيرك وهواجسك وخوفك ويحط رحاله بك هناك حيث أمورٌ كثيرة تعبر رأسك دون عزمك .. !! هكذا إذن كانت رحلتك

وداعا أيتها الأخت السمرا .... ولكن سنظل نردد جنوبيييييييييييية أه جنوبيييييييييية

عزيزي ياسر طالما أطلق أهل السودان لفظ "البحر " على النيل ... حري بك أن تتخذ من العملاق ... مصطفى سند (رحمه الله بالجنة ) نمذجة لهذا التأسف ...شخصياً أشاطرك هذا الشعور ... سمراء السودان كانت موجوده معانا في إجتماعياتنا في الدراسة في العمل ....

كيف ارتحالك في العشيِّ

بلا حقائب أو لحاف ؟

ترتاد أقبية المكاتب والرفوف السود

والصحف العجاف

زمنا يمصّّ الضوء من عينيك

يصلب وجهك المنسيّ في الدرج العتيق

أثرا كومض شرارة تعبى على خشب الحريق

كيف ارتحالك أيها المصلوب مثل شواهد الموتى

بزاوية الطريق

أشكرك ياسر لهــذا الشعور النبيل ... في نمذجة البحر القديم

الاستاذ ياسر جامع المبدع المتالق
الاستاذ الفاتح التوم المخلص المثالي
قال تعالى( وهديناه النجدين )
كان عندهم خيارين لا ثالث لهم فاختاروا الانفصال والبعد والعداء والشقاء ولم ندفعهم اليه رغما عن انفهم فلن نحزن لهم ولن نبكي عليهم. الف تحية

شيخ محمود جمعة مباركة.....
والله لا أنا ولا ياسر قاصدين باقان
لكن بالله في واحد ينسى شيخ روب ..... ومحمد الجاك منجي ؟؟؟؟
انا قلتا يا محامووود
" في إجتماعياتنا في الدراسة في العمل "
أنــا أبكي مودعاً شخوص ...ولا أبـــكي الجنوب عزيزي

وداعا سمراء السودان

وداعا سمراء السودان

رد: وداعا سمراء السودان

رد: وداعا سمراء السودان

رد: وداعا سمراء السودان