ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصه قصيره

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

قصه   قصيره Empty قصه قصيره

مُساهمة من طرف ياسر جامع 11th مايو 2011, 23:07


قبل اقتراب الخريف

فى بدايه يوم جديد من العمر وقد اقترب الجسد من حلول فصل خريفه حيث تتساقط اوراق الشباب
اجلس وحيدا مقتربا من النافذه لاانيس معى سوى قلبى حيث نتذكر الماضى
حيث فقدان الامل فى المستقبل
لاتوجد
لنا الاتلك النافذه الوحيده على الدنيا نرى منها البشر نرى الحب المفقود
نرى منها شر جعلنا نلتزم تلك الحجره ولا نغادرها نرى الخير نهم ان نتركها
فنرى القسوه والجشع والطمع فنتمسك بالبقاء فى الحجره ملتزمين الصمت لانرى
ولانسمع ولانتكلم الا باعين لا غذاء لهاالاالدمع

فى صباح ذلك اليوم وجدت قلبى حائرا يجىء فى الحجره ذهابا وايابا اسئله فلايجيب
العب معه لعبه تذكر الماضى فلايستجيب
واخيرا قرر قلبى الخروج من صمته
قائلا نعم فلنتركها الى متى نظل فيها
لن اعيش معك اذا لم تاتى معى ان لم نترك الخوف فسنموت من دون بصمه فى الدنيا
نعم لنترك بها بصمه قبل حلول الخريف لنتركها فى الخير او الشر كله سواء
حقيقه لم اجد مفر من ان اطاوع قلبى
ونزلنا ولو لاول مره نخرج من عزلتنا عزله فرضتها علينا قسوه الماضى
الى اين نذهب ساقتنا الاقدار والنيه الى المكان الذى شهد ذكرياتنا الجميله بعيدا عن اماكن الشر التى فرضت عزلتنا
نعم ذلك مااتفقنا عليه ان نسعى الى الخير اولا
فى اثناء السير
رباه ماهذا لقد اختفى البشر
اختفت كل مظاهر الحياه على هذا الكوكب
جرينا نبحث عن البشر
لاتوجد الا الارض كما خلقت
قبل ان يهبط اليها الاب وزوجته
لالالالالالالالالا
لقد اصبحت الارض بلاخير او شر
لالالالالالالالا
لقد فقدنا اختيارنا فقدنا ماكنا ننوى القيام به
فجاه
اسقطت الشمس نورا لم اراه قبل ذلك
ماهذا انها تسقطه فى البحر
لالالالالالالا
لن اترك هذا النور
لالالالالا

ساستعيده
لالالالالالا
لن افقده
دون شعور منى قفزت فى البحر متمسكا بقلبى
نعم انا ابحث الان عن النور قلبى يسال مرارا وتكرارا هل وجدته

نعم لقد امسكته
يالله ماهذا
انها اجمل مارات عيناى
انها هى
هى
هى من كنت احلم بها دوما
هى من كنت انتظهرها
هى وعدى ان اخرج من عزلتى
افاقت تنظر الى
انت
لا
مستحيل ان تكون انت
لست انت من ابحث عنه
ليتك تركتنى اغرق
لقد اتيت من حرق الشمس الى غرق البحر انتظره ان ينتشلنى من الضياع
لكنك للاسف لست انت

تركتها هائما على وجهى
تركتها عند شط البحر منتظره من تحب
وعدت الى عزلتى ناظرا من النافذه
وحيدا تلك المره فقد رفض قلبى الرجوع معى
مات قلبى بجانبها
اتسال ادفنته ام تركته
لا اتذكر سوى جملتها الاخيره
لست انت
ياسر جامع
ياسر جامع
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه   قصيره Empty رد: قصه قصيره

مُساهمة من طرف nashi 21st مايو 2011, 17:14

لن اعيش معك اذا لم تاتى معى ان لم نترك الخوف فسنموت من دون بصمه فى الدنيا
نعم لنترك بها بصمه قبل حلول الخريف لنتركها فى الخير او الشر كله سواء
حقيقه لم اجد مفر من ان اطاوع قلبى
ونزلنا ولو لاول مره نخرج من عزلتنا عزله فرضتها علينا قسوه الماضى

---------------------------------------

والله يا ياسر اخوي انت زول كتاااااااااب ما شاء الله عليك
كدي نزل لينا تاني باقي الدفتر باقي اخيتك طماااااااااااااااااااااااااعه
ههههههههههههههه
منتظراك
nashi
nashi
مشرف المنتدى الرياضى
مشرف المنتدى الرياضى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه   قصيره Empty رد: قصه قصيره

مُساهمة من طرف ياسر جامع 22nd مايو 2011, 01:03

شكرا أ خت nashi علي المرور انشاء احاول افتش في الدفاتر القديمة لبقية القصة



لا زلت أعيش غربة وحدتي.. الوجوه من حولي متشابهة الملامح.. الحزن يداهم بنظراته المخيفة.. أغلقت جميع النوافذ و الأبواب.. إنزويت بغرفتي.. وجدت نفسي أستلقي على السرير.. أغمضت عيوني لأحلم بغد قريب..
فاجأتني يد حنونة تمسح الحزن عن جبيني.. فتحت عيوني.. وجه تركني و غاب منذ زمن.. عاد لتوه.. رمقني بتلك النظرات وهو يقول:
- ما أجمل أن ترى من جديد إلى جانبك من تحب.. تفتح له قلبك.. يكون سندا لك في الأفراح و الآلام..
واجهته عيوني تقول:
- لقد غاب الفرح منذ..
قاطعني:
- سيعود.. أدر ظهرك للماضي و إستقبل الغد بفرح كبير..
قفزت من مكاني مبتسما.. أمسكت بيده و أسرعنا لنفتح سويا تلك النوافذ المغلقة و تلك الأبواب
..
ياسر جامع
ياسر جامع
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه   قصيره Empty رد: قصه قصيره

مُساهمة من طرف ياسر جامع 26th مايو 2011, 23:35

كان يجالسها يري في عينيها الق المدينة وحضارة الاسمنت كانت يافعة تفتحت كالوردة امام عينيه كل شي فيها يبوح عن انوثة سوف تكتمل كان لايدري كيف ينظر اليها في الحارة كل الذي يعلمه انه ابن ريف في ذلك الريف الذي تباهي اهله بعشقهم للحياة البسيطة لم ينس اهله لكنه عشقها احبها حباآ لايوصف في الاشياء التي تنمو امامنا تكبر في دواخلنا يوم بعد يوم

حين دخلت طور الانوثة نظر اليها باشتهاء كل شي فيها يصرخ ويريد الانتماء الا ان المسافة بينهما بعيدة ساهر الليالي الطوال بلل الوسادة بدموعة سامر القمر ... تساءل كثيرا الفقر! الجهل ! كل هذه الاشياء لم تكن يوما بيده )) فكيف لمجتمع لايحترم احساس الاخرين في حبهم الطاهر ؟ لملم انكساراته وشجونه في هذا الحب المشتعل حينما اتت له بقهوة الصباح وهي تهم بالذهاب الي الكلية سالها عزيزتي انا ادري ليس من حقي الحديث عما يجيش لكنني لااري مناصا الا ان الفظ هذا البركان

الذي يغلي بداخلي اتقبلين بي خطيبا قالها و عينيه تنظران الي الارض ضحكت ولم تجبه حزم حقائبة رجع الي الريف لم تزل الضح
كة
تدوي في اذانه
ياسر جامع
ياسر جامع
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

قصه   قصيره Empty رد: قصه قصيره

مُساهمة من طرف ياسر جامع 30th مايو 2011, 23:01

قابلها في حفله
كانت ملفته للانتباه .. كثير من الشبان كانوا يلاحقونها
كان شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
في نهايه الحفله تقدم اليها وعزمها على فنجان قهوة

تفاجأت هي بالطلب .. ولكن ادبها فرض عليها قبول الدعوة
جلسوا في مقهى للقهوة
كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث
هي بدورها شعرت بعدم الارتياح
وكانت على وشك الاستئذان
وفجأه أشار للجرسون قائلا :
(( رجاءا ... اريد بعض الملح لقهوتي )) !!
الكل نظر اليه باستغراب
واحمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته بفضول ( لماذا هذه لعادة ؟؟ ) تقصد الملح على القهوة
رد عليها قائلا
( عندما كنت فتى صغيرا ، كنت اعيش بالقرب من البحر ، كنت احب البحر واشعر بملوحته ، تماما مثل القهوة المالحه ، الآن كل مره اشرب القهوة المالحه اتذكر طفولتي ، بلدتي ، واشتاق لأبوي اللذين لا زالا عائشين هناك للآن )
حينما قال ذلك ملأت عيناه الدموع .... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
الرجل الذي يستطيع البوح بشوقه لوطنه لابد ان يكون رجلا محبا له مهتم به ، يشعر بالمسؤوليه تجاهه وتجاه اسرته
ثم بدأت هي بالحديث عن طفولتها واهلها وكان حديثا ممتعا
استمروا في مقابلة بعضهم بعضا
واكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا ، طيب القلب ، حنون ، حريص ,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته
والشكر طبعا لقهوته المالحه !!
القصه كأي قصه حب اخرى
الأمير يتزوج الاميرة
وعاشا حياة رائعه
وكانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحا لانها كانت تدرك انه يحبها هكذا ( مالحه )
بعد أربعين عاما توفاه الله
وترك لها رساله هذا نصها :
(( عزيزتي ، ارجوك سامحيني ، سامحيني على كذبة حياتي ، كانت الكذبه الوحيده التي كذبتها عليك ,,, القهوة المالحه !
أتذكرين أول لقاء بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها واردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي طلبت ملحا !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت ، لم اكن اتوقع ان هذا سيكون بدايه ارتباطنا سويا !!
أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
ولكني خفت أن اطلعك عليها !! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
الأن انا اموت ,,, لذلك لست خائفا من اطلاعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! ياله من طعم غريب !!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك يطغى على اي شيء
لو ان لي حياه اخرى اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانيه ))
دموعها اغرقت الرساله
يوما ما سألها احدهم ( ما طعم القهوة المالحه ؟ )
فاجابت ( انها حلوة ) !
!

ياسر جامع
ياسر جامع
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى