ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض Empty آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض

مُساهمة من طرف nashi 2nd يونيو 2011, 14:56

آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض 110602030557_amenehbahrami



آمنة بهرامي ضحية هجوم فظيع بالحامض تركها عمياء ومشوهة بشكل كبير. وبعدما قاضت مهاجمها أمرت محكمة إيرانية بموجب قوانين الشريعة الإسلامية بهرامي برش مهاجمها بالحامض حتى يفقد بصره لكن العقوبة لم تنفذ. إليكم قصة سعيها الحثيث لتنفيذ العدالة.
كانت آمنة بهرامي تبلغ من العمر آنذاك 24 عاما في عام 2004 وكانت طالبة في قسم الهندسة وذات جاذبية وتتمتع باستقلال الشخصية وكانت تعمل في الوقت ذاته في مختبر بطهران.
قالت لبي بي سي "طلب الكثير من الشباب يدها للزواج بمن فيهم مدرسون جامعيون. لقد كنت فتاة فائقة الجمال".
لم تكن قد التقت بالشاب مجيد موحدي عندما اتصلت أمه بعائلتها لتطلب يدها للزواج من ابنها.
عندما رفضت، تعقبها موحدي في الجامعة التي كان بدوره طالبا فيها آنذاك. دار بينهما نقاش حام رغم أن بهرامي لم تكن تعلم آنذاك اسمه.
أعقب ذلك سلسلة من المكالمات الهاتفية أجرتها أم موحدي في البداية.
قالت بهرامي "قالت لي إن ابنها رجل وإذا أرادني فإنه سيحصل على ما يريد".
وأضافت قائلة إن موحدي هدد بقتلها خلال المكالمات الهاتفية الأولى التي أجراها معها ثم أصبحت تهديداته خلال المكالمات اللاحقة أكثر حدة.
ولا تزال تذكر أنه قال لها "سأدمر حياتك وسأقوم بشيء بحيث لن يتزوجك أحد".
اتصلت بالشرطة لكنهم أخبروها بأن طالما أن موحدي لم يعتد عليها جسديا فليس هناك شيء يمكن أن يقوموا به.
وبعد يومين عندما غادرت المختبر الذي كانت تعمل فيه في المساء لاحظت أن هناك شخصا يتعقبها.
وعندما دخلت في حارة ضيقة أبطأت السير لتترك الشخص الذي يتعقبها يمر ثم أدركت أنه موحدي.
ومضت للقول "كان يبتسم لي ويضحك. كانت بعض السعادة ترتسم على قسمات وجهه وعينيه".
شعرت بأن شيئا أصاب وجهها لكنها ظنت في البداية أنه ماء ساخن.
وتابعت قائلة "ثم بدأت أشعر بإحساس مثير في وجهي وعرفت أنه الحامض".
فقد البصر



وعندما وصلت إلى المستشفى كانت قد فقدت القدرة على الإبصار بعينها اليسرى.
وقالت "كنت خائفة للمس وجهي لأنني عرفت أن لا أنف لي، لم تكن عندي شفتان. عندما وضعت يدي بالقرب من عيني اليسرى لم أحس بأي شيء".
وواصلت قائلة "لم تسمح لي أمي بالنظر إلى المرآة وبعد أسبوع فقدت الإبصار بعيني اليمنى".
وسافرت بمساعدة الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي إلى برشلونة في إسبانيا لتلقي علاج متخصص بهدف استعادة البصر بعينها اليمنى.
لكن عندما وصل الرئيس الحالي محمود أحمدي نجاد إلى السلطة عام 2005 فقدت الدعم الذي كانت تتلقاه سابقا. تركت بدون موارد ووحيدة في بلد أجنبي.
ملجأ



ثم نقلت إلى ملجأ خاص بالمشردات حيث أصيبت بالتهاب في عينها المتبقية.
قالت "مسحت وجهي بمنديل ثم ذهبت لإلقاء المنديل في سلة النفايات. أدركت أن المنديل كان ثقيلا جدا".
فقدان عينها غير موقفها تجاه مهاجمها.
قلما كانت بهرامي تفكر في مهاجمها خلال محاولاتها المستميتة لاستعادة بصرها لكن الآن أصبحت مصممة على تقديمه للعدالة لمعاقبته.
عادت إلى إيران في عام 2007 بمساعدة أحد زملائها السابقين ورفعت قضية ضد مهاجمها أمام محكمة جزائية لتنزل نفس الضرر بموحدي الذي تسبب لها فيه.
وقالت "ذهبت إلى المحكمة وقلت لهم أريد الانتقام فردوا علي بالقول لا يمكن لنا أن نقوم بذلك. اطلبي تنفيذ الشنق فإنه أسهل لنا".
العدالة الجزائية أي القصاص إجراء قانوني في إيران بموجب قوانين الشريعة الإسلامية لكن نادرا ما يطبق.
كسبت بهرامي القضية عام 2008 عندما حكمت المحكمة على موحدي البالغ من العمر 27 عاما بالقصاص أي بأن ترش عليه بهرامي حامضا يسبب له فقدان البصر.
كما حكمت عليه أيضا السجن وأمرته بتعويض ضحيته ماليا.
تردد


آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض 110602030600_amenehbahrami2

سافرت بهرامي إلى برشلونة في إسبانيا لإجراء عملية تجميل


كانت السلطات الإيرانية مترددة في تنفيذ القصاص لكن بعد سنوات من التأجيل تقرر تنفيذ العقوبة يوم 14 مايو/أيار الماضي.
في ذلك اليوم، ذهبت بهرامي إلى السجن حيث كان مهاجمها مسجونا لكن العقوبة أجلت مرة أخرى بسبب فشل سلطات السجن في العثور على طبيب ينفذ العقوبة.
سعت منظمات حقوق الإنسان لإلغاء العقوبة من ضمن منظمات أخرى.
وقالت حسيبة حاج صحراوي نائبة مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية "لا يصدق أن السلطات الإيرانية تفكر في تنفيذ هذه العقوبة".
وتابعت قائلة "بغض النظر عن بشاعة الجريمة التي تعرضت لها آمنة بهرامي، فإن رش شخص بالحامض حتى يفقد بصره عقوبة قاسية وغير إنسانية ترقى إلى التعذيب".
ولا يزال موحدي في السجن لأجل غير مسمى في انتظار تنفيذ العقوبة.
وبفضل دعم مالي من منظمة خيرية أمريكية، تخضع آمنة لعملية تجميل لترميم بعض قسمات وجهها في برشلونة لكنها مصممة على تنفيذ القصاص.
وقالت في هذا الصدد "إذا عفوت، لن أحصل على شيء مقابل العفو. نفس الشيء لو حرمته من بصره. لن أحصل على شيء لكن أريد أن أجعل أشخاصا مثل مجيد يدركون أن هناك عقوبة".



BBC
nashi
nashi
مشرف المنتدى الرياضى
مشرف المنتدى الرياضى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض Empty رد: آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض

مُساهمة من طرف فيصل خليل حتيلة 2nd يونيو 2011, 15:04


يا سلام ياخ قصة مؤثرة جدا و الله يجازى هذا الشخص القاسى

حسبى الله و نعم الوكيل


فيصل خليل حتيلة
فيصل خليل حتيلة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض Empty رد: آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض

مُساهمة من طرف ناهد عبيد 2nd يونيو 2011, 15:15

يا سبحان الله يا احسان

لا حوله ولا قوله الا بالله العزيز القدير

اللهم نسألك اللطف والستر فى الدنيا والاخره

لقد ادمى قلبى والله
ناهد عبيد
ناهد عبيد
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض Empty رد: آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض

مُساهمة من طرف صباح حسن عبد الرحيم 2nd يونيو 2011, 16:47

لا حول ولا قوه الا بالله
اللهم اشفيها يارب
تحيااااااااتي

صباح حسن عبد الرحيم
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض Empty رد: آمنة بهرامي تبحث عن العدالة بعدما فقدت وجهها في هجوم بالحامض

مُساهمة من طرف محمود منصور محمد علي 2nd يونيو 2011, 17:23

قصة واقعية محزنة تناولتها القنوات الفضائية المختلفة عدة مرات
وقد وجدت هذه البنت المغدورة تعاطف الكثير من الاوساط الاجتماعية والمنظمات الانسانية وتكفلت بعلاجها رغم ان علاجها وعودتها الى جمالها وحيويتها ضرب من ضروب المستحيل الا بمعجزة ربانية...
علما بان هذه القصة المحزنة تكررت في باكستان ومصر والمغرب والاردن وكانت ضحاياها بنات في عمر الزهور وريعان الشباب وهي تكرر بصورة يومية في شتى بقاع العالم..
::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
تخريمة// هذه القصة تقودنا الى ( جمعية الرفق بالقوارير ) حيث نهيب بكل الاعضاء المتواجدين في الداخل الاتصال بالاستاذة اقبال عبد اللطيف زعيمة المنظمة للاعلان عن بداية الدورة والتدريب على فنون القتال والدفاع عن النفس ويشتمل التدريب على الكراتيه والتايكندو الملاكمة والمصارعة الحرة والمصارعة الرومانية واستخدام الاسلحة النارية خلال الاسبوع القادم وهذا للمعلومية.. الف تحية
محمود منصور محمد علي
محمود منصور محمد علي
مشرف المنتدى العام و مصحح لغوي
مشرف المنتدى العام و  مصحح لغوي


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى