ثورة الهامش

الوتيرة المتسارعة في (دراما) المشهد السوداني الأقرب للتراجيديا يجعل الانسان في برزخ بين الوجود واللا وجود بين الشعور واللا شعور
وموت الضمير عندنا أكثر من موت الروح ..
ومن يهن .....
وان ارتفعت الاسعار للسماء الدنيا لن ..
من يهن يسهل الهوان عليه
وستستمر المحروقات في حرق بقايا الزول السوداني
ومن يهن يسهل الهوان عليه مالضرب...
وفي الخرطوم يتوفر الخضار والفراخ والسمك والفواكة و(الفير والمسجور) وبصات الوالي
فالخروج محدود فقط عدد مئات من طلاب الجامعات... يصدهم أيضا طلاب جامعات مثلهم
والبوليس والأمن والشرطة وأولياء الأمور
والأغلبية ستظل في بيوتها تشاهد قناة الجزيرة والعربية والمسلسل التركي وتوم وجيري
من يهن يسهل الهوان عليه مالضرب بميت....
والمعارضة تعارض بالنهار وباليل يلتقون في مناسبة قريب فيتفقون الحكومي والمعارض على أقامة مشروع قريتهم
وقديما -عندما كنا طلابا في الجامعة - يخطب فينا أحدهم حتى يتدفق (الادرنالين) في عروقنا فنخرج للشارع لانبالي (بالبمبان) ولا العصي ولا البنادق وحينما يختلط الطالب بالحانق يسيل الدم كما الانهار وحينها نلتفت يمنة ويسرة فلانجد أثرا لمن تسبب في تدفق الادرنالين
كنا وسنظل أداة تديرها قوى حب السلطة
وكما قيل ( إن ذهب الأب يأتي الخال
وستظل الحكومة فقط قصة مدينتين
والهامش هو الأخطر
لان الهامش لايخشى جوعا أكثر ولا فقرا أكثر ولا موتا لمرة ثانية
(الموت لايأي مرتين)
ثورة الهامس بدأت في بنغازي ودرعا ولا أدري من سيوقد الشرارة
في الدينة ونعيمها ساد الهوان وصدق القول
من يهن يسهل الهوان عليه مالضرب بميت إيلام
وفي الهامش ثورة مكبوتة منذ عقود جتي قبل مجئ هذه الثورة
وبين الثورتين- الهامش والسلطة- شعرة معاوية
الهامش من سيصنع التغيير
والتغيير نوعان
ترقبوا حديثي ففي القصة بقية
أرجوا ألا تلتفتوا لقصر قامتي

شكار يا كندا على الموضوع الجميل الشعب السوداني شعب عجيب يستحق 99 علامة استفهام وتعجب وخطوط تحت العنوان ونقاط كثيرة لاندري حتى عن نفسي لماذا نتصرف بهذه الصورة
لك التحية

نعم ...........
لن أخرج لأسقاط النظام
فقد مللت أن أكون كبش الفداء
وسئمت أن أفجرالثورة ويسرقها غيري
وهذا القرار جاء على خلفية تأريخية
عودوا لتاريخ النضال السوداني منذ الاستعمار وستعلم من يفجر الثورة ومن يستلم السلطة
لن أخرج للشارع وأطلب من من (يفهم قصدي) ويعي الدرع التاريخي ألا يخرج
***
(صديقى) الشاب اليساري التقدمي المعارض كان يناقش شابا آخر وعند نهاية النقاش وذهاب الشاب الآخر ألتفت إلى صديقي التقدمي قائلا (ال... راسو مليان) وحينما فاقد من (سكرته) وتبين له أن الشاب ال... أنا وهو من نفس السحنة حاول تبرير مايمكن ولم يستطع
علمت حينها أن اليساري لمعارض الاسلامي الحاكم كلهم من طينة واحدة
لن أخرج ولو وصل سعر الدولار مليون جنية ورطل السكر 100جنية وكيلو الدقيق 50جنية
أخرجوا أنتم فأنتم الرابحون و(البلد بلدكم وأنتم أسيادها)
ملحوظة : الحديث موجه ومقصود ( ماتفهموني غلط)

هل انت خارج لنفسك اولتجلب للكل الحق فان خارج لكسب فردي فلاتخرج أما من اجل الجميع فسوف تخرج وتفدي شعبيك بدمك ومالك في الشدة واترك له الخيار له فيمن يحكمه .