مقتل 4 ضباط وإصابة 20 في إشتباكات بين أفراد الأمن وترتيبات للاطاحة بالبشير ونافع

«صورة من الثورة السودانية »


تصاعدت الخلافات بين جناحي حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان، ما أثر في كل مؤسسات الحزب والأجهزة الأمنية. وكشف مصدر الأسبوع الماضي عن سكوت الإعلام عن تبادل لإطلاق النار بين أفراد جهاز الأمن السوداني. وأدى إلى مقتل أربعة ضباط منهم وجرح ما يزيد على العشرين يتلقون العلاج في مستشفى الأمل ببحري. وأشار المصدر إلى اعتقالات لكبار الضباط ممن أطلق عليهم بالمنشقين، مما يؤكد أن الخلافات بين النائب الأول علي عثمان ومساعد الرئيس عمر البشير الدكتور نافع علي نافع وصلت مدى بعيداً، وانتقلت إلى داخل الأجهزة الأمنية، وأضاف المصدر أنه بات من الواضح أن النائب الأول علي عثمان طه، تقدم على منافسه وسيطر على كل مفاصل الدولة ومراكز اتخاذ القرار، وكان ذلك واضحاً من خطاب الرئيس البشير الذي توافق مع رؤية طه، وبالفعل تم تقييد حركة مساعد الرئيس نافع الآن وتجري مشاورات لإقالته ضمن عمليات الإصلاح، كما تجري ترتيبات لانقلاب داخلي وإقناع الرئيس بالتنحي والاتفاق مع القوى السياسية على مرحلة انتقالية بعد أن تمت تسمية البديل للرئيس.
وتابع المصدر أنه مازالت هنالك عقبات تواجه تلك الإصلاحات من المتشددين داخل المؤتمر الوطني، وأضاف المصدر أن العقبة الأخرى هي ترتيبات مغادرة الرئيس بعد تنحيه إلى بعض البلدان العربية، أو تركيا أو ماليزيا. وكل تلك السيناريوهات موضوعة على طاولة الحوار والاجتماعات بجانب أنباء عن اعتقالات وإقامة جبرية لكبار المسؤولين خلال ساعات حال ازدياد حدة التوتر، كما تم الأسبوع الماضي اعتقال مسؤول رفيع ووضع تحت الرقابة المشددة.
وبحسب المصادر، فإن قيادات سياسية وبرلمانية سودانية توافدت إلى جنوب إفريقيا لإجراء بعض الترتيبات التي وصفها المراقبون بأنها تأتي في سياق ترتيب المنفى الاختياري للرئيس السابق وبعض قياداته.

ده حلم يا ود النو

الناس تحلم وتسرح فى الخيال

كيف الحال يازعيم هذا مجرد خبر يحتمل الصح ويحتمل الخطاء لكن الكل يعلم هناك تصدع وخلافات حادة في المؤتمر الوطني على مستوى القيادة من زمن صلاح قوش مستمر حتى هذه الايام

لكن هذا ما يهمنا خلاف قادة النظام ما يهمنا هو وحدة البد وامن المواطن من ناحية والامن الغذائي من ناحية اخرى

ثانيا اذا الشعب ارد الحياه فلا بد للقيد ان ينكسر

ولم يكن هناك حكم دام ولم يكن هناك من يخلد في الحكم

لكن اقول ربنا يولي من يصلح

الوصول للحكم ساهل مثل المرض وخروجة قاسي الحكم ينزع نزعا

اتمنى ان يوحد الشعب ضد الظلم والمجاعة والغلاء

التغير ياتي على قدم وساق مهما كلف ولكن لانريده ان ياتي من المؤتمر الوطني نفسه نريده بايدى نظيفه خالية من امال ودم الابرياء .

الله يولى من يصلح

السلطه لا تمنح بل تنتزع

دو سنة الحياة

المؤتمر الوطنى هو حزب سياسى وانتمائنا له ظنا مننا انه يلبى رغبات الشعب

واذا كان غير ذلك انا اول الخارجين منه

العهد الذى بيننا وبينه هى قناعاتنا متى ما حاد عن الجاده فنحن نحيد

كتب الزعيم / المؤتمر الوطنى هو حزب سياسى وانتمائنا له ظنا مننا انه يلبى رغبات الشعب

ربع قرن حكم بدون منافس يعطل البرنامج ماذا حقق المؤتمر الوطني .

اي شخص ينتمي للمؤتمر و هو يرى ما يفعله هؤلاء المجرمين يجب ان يراجع نفسه و يغتسل كما قال امام المسلمين المعظم عندما تحدث الناس عن البنت التي تفنن قدوقدو في عذابها ....... فنحن نطالب بالتوبة و الاغتسال و بعد ذلك المحاسبة مافي خروج ساكت من المؤتمر دا................

امانة امام الله يا منسوبى المؤتمر الوطنى..هل من العدالة تتحول حوش بانقا الى كافورى وحفظة القران الى مخيمات النازحيين بدافور..وغلاء وفقر وعوز..من اين جاء هؤلاء..اذا كان هذا يرضى الضمير..نسأل الله ان يحى ضمائرنا وبزيل غشاوة بصائرنا..
ولكن الحقيقة ينزع الملك ممن يشاء..فهناك تغيير إلاهى ينتظم الكون..ظلام الظلم لا يطول..وشمس الحرية عند بزوغها لا يستطيع كائن كان ان يحجب ضوءها وسطوعها..