ود اب عيشا بارد واخروووووووووووووووون من اعلام المدينه

عيدكم مبارك ويا رب كل الاماني العالقه في الذاكره تصبح واقع وحقيقه
حكي والدي ان ود اب عيشا بارد هو اول من اعلن الاستقلال من داخل البرلمان واكيييد ده شخص قامه علي مستوي السودان وارجو من من له ذاكره حديد الكتابه عنه هذه الشخصيه التاريخيه لانه يا عم ازهري الوالد ايضا ذكر ان عند زياره الازهري للمدينه حملك انت في كتفه حتي موقع الاحتفال مما يعني انك كنت صغيرا\كما ارجو التوثيق للجد محمد عبدالرازق وراق والد عبدالرازق وعبدالعزيز الشهير بفرعون للمواقف البطوليه ولعمله كقاض من غير مرتب في حل كثير من القضايا/كذلك -وعذرا للاطاله- للجد عبدالعزيز وفرقته االمسرحيه واذاعته الداخليه/ وارشح كذلك العم مصطفي الشفيع للحديث عنه باسهاب لارتباطه في ذهني بعمل خير وكنت وقتها في العاشره من عمري ولكن المشهد ما زال عالقا/لا تنسوا الفاضل العم الخليفه محجوب ووالقائمه تطول----
وارجو ان تكون هذه المداخلات عيديه للبلد
ودمتم

لك التحية د.أحسان و كل سنة و انت و علاء بألف خير.

نعم هذه الشخصيات جديرة بالتوثيق و هى شخصيات تشكل جزء مهم من تاريخنا الابيض.

ان تنعت انسان ب ( ود اب عشا بارد ) تكفى لفهم دور مثل هذه الشخصية فى المجتمع.

و ان نتزكر هذه الشخصيات فى هذا الزمن يؤكد اصالة معدن هذا المجتمع يا احسان.

على كل اعضاء المنتدى ان يدلى بشئ من هذا التاريخ.

شكرا يا احسان.

أعتقد تسمية اب عيشـــاً بارد .... نسبة للكرم الفيـــــاض وان الأكل متوفر في إنتظار الضيوف حتي أخذ شيئاً من البــــــروده ... ونسأل الله ان يغرس فينـا الكرم ومحبـــــــــة إكرام الضيف وبكل ما نملك يــــارب ..... محبتي ......

وهو كذلك
..................................... عشت

المعنى أن ضيوف الهجعة والقادمين بعد منتصف الليل وقبيل الصبح يجدون الكسرة والمُلاح المقدمان لهما ليست حارة أو طازجة وأنها معدة سلفا تحسبا لأى ضيف يطرق بابهم فى الهجعة إنها كناية عن الكرم المنقطع وكان هؤلاء النفر كذلك وعرف عمنا محمد إبراهيم البرشوتي بكرم لا مثيل له وهو ود أب عيشا بارد ... هذه الأسرة لا يذكر الكرم فى محفل إلا وجاء ذكرهم فى المقدمة.

زار الشاعر الصادق الرضى ابوجبيهه فى مناسبة تأبين المرحوم هيثم هاشم و كنا وقتها مجموعة من

اللذين اتوا للمشاركة من الخرطوم قد تمت ضيافتنا بمنزل عمنا المرحوم عثمان حتيلة.

و نتيجة للارهاق الناتج عن طول الرحلة كنا قد نمنا نوم عميق جدا و لكن عند الساعة الخامسة صباحا طرق

الاخ ابراهيم محى الدين باب الغرفة و دخل و معه عدد مهول من سرامس الشاى و صينية كبيرة من الزلابية

( لقيمات ) و بدا يصّحى فى الضيوف و كان من بينهم ود الرضى.

سالنى ود الرضى انتو هنا بتصحوا الساعة كم ؟ و اجبت نحنا هنا بنصحى على حسب ما يرى صاحب المنزل

الوقت المناسب و عليك تحمل ذلك الى حين الرجوع الى اهلك.ضحك و قال من هو صاحب هذا المنزل؟

أشرت الى محمد عثمان حتيلة و سأل ما هى علاقة ابراهيم بهذا المنزل؟ أجبت انت تحت ضيافة ابراهيم و هو

قرر استضافتك هنا يا ود الرضى.سكت ود الرضى و لم يسأل ثانى اى سؤال.

سوف أواصل باقى قصة ود الرضى و ابراهيم محى الدين اب عيشا بارد.

لكم التحية

شكرا لك اخي فيصل وقد عكستم وجه ابوجبيهة المشرق ل ودالرضي

سوف أواصل باقى قصة ود الرضى و ابراهيم محى الدين اب عيشا بارد.

نترحم علي روح الفقيد الشهيد طارق

**************

ارجو ان تواصل اخي فيصل

في إنتظارك يا حبيبي

كتر الف خيركم عمو والصبوحة علي رفع البوست

والله انا حاسه اسر كتيرة تستحق التكريم ولو بالتوثيق لها

شكرا يا بتي ..
الحاج / محي الدين قامة سودانية من الحباك.
كان نائب ( دائرة تقلي جنوب ) عن الحزب الوطني الاتحادي .. حزب الحركة الوطنية السودانية ..
تحفظ له أضابير البرلمان الأول عدة مواقف في الوطنية و السودنة و طرد الاستعمار ..
و قف بشدة و في مقدمة حزبه ضد فكرة (الاندماج) تحت (التاج المصري). و نادى باستقلال كامل للسودان ..
و قيل أنه رفض مصافحة الصاغ صلاح سالم الذي حضر خصيصا لهذه المهمة ..
تحفظ له الحركة الوطنية الكثير من المواقف .
كان صاحب مقترح : قيام جمعية تأسيسية منتخبة لوضع دستور لجمهورية السودان المستقلة و قانون لانتخابات البرلمان المقبل .. و ثنى الاقتراح السيد /حماد أبوسدر .
قليل من كثير ..
و لي عودة ..
لأن الحديث عن هؤلاء جد ممتع ..

حباب الحباكي والله البوست نور

بس اخيتك عاتبه عليك لقلة الوقت السمحت بيهو للمنتدي بالجد المنتدي محتاج اقلام اعلام ذيك

ما تبقي بخيل

وسميها هجمه بلغة كرة القدم في بوعدك

ومنتظريييييييييييييييييييييين توفي بوعدك وتود للبوست

واحترامي وتقديري

تعرفي يا ناشي يا بتي ؛ كنت في جلسة صفاء حقيقي مع أبوي - قبل 30 سنة تقريباً - و تحدثنا كثيرا عن نشأة أبوجبيهة و تطورها الاجتماعي و الاقتصادي و منو من الناس كان فيها أول و منو الجاها من برة و سر هذا الترابط الاجتماعي القوي ..

عرفت كتير من التفاصيل المفيدة جدا .. لكن زحمة الحياة يا بتي و الجري ورا ضرورات ( أن تبقى حياً ) ما بتسمح بكتير من الفراغ لجر شريط الذكريات و الكتابة عن أشياء جميلة و حلوة عن هذه المدينة العريقة ..

المهم ؛ و نحن في صدد أبونا محي الدين ؛ سألت أبوي بأريحية مطلقة : يا أبوي إنت أمي دي لميت فيها وين ؟
إندهش جداً .. و ضحك .. و بكى .. ثم قشقش بعض دميعات سالت حينها .. و قال لي :
كنت لافي في السوق و لقيت عمك محي الدين ؛ بعد السلام و شوية ونسة سألني : عامل شنو ؟
قلت ليه: بخير .. و ناوي أسافر و اتزوج و أجي ان شاء الله ..
قال لي عندك مرة محددة ؟ قلت ليه أبداً .. قال: طيب قريبك فلان داااااك - و أشار لجدي - مش عندو بت ؟
قال : قلت ليه نعم .. عندو ..
قال لي : تتزوجا ؟
قلت ليه : يا ريت !!! بس أنا بختشي منو ..
قال : انت لو دايرا انا بكلمو ..
قلت ليه : يا ريت ..

في نفس اللحظة و الحين ذهب ود اب عيشاً بارد لجدي - والد أمي - و قال ليو : يا حاج بتك أديناها للولد دا ..
قال : قال جدي للحاج محي الدين : أبشر ..

قال : جاءني الحاج محي الدين و قال لي : أبوها قال لي أبشر .. و بجيك بعدين أسوقك و نمشي ليه في البيت ..

قال : جاني بعد العصر في البيت و مشينا لجدك .. و تم كل شيء .. و أنت واحد من ثمرات جهد ذاك الشيخ الجليل ..

يااااااااه ..
تم كل شيء ..

و برضو .. سأعود .. باذن الله ..

شوقتنا والله للتمه

اها دي قعده

منتظراك تكمل باقي القصة

مشكور اخوي

معليش احسان نواصل

تحياتى
.

يا اخوي تم القصة بعدين ""عجز وأهرم"" براحتك