مرثية مالك الحزين العراقية

هاذه القصيده هي قصه عن 8 ابطال قاومو الاحتلال في منطقة بريمه في الحويجه وستشهدو 5منهم و2 اعتقلو وهذه القصه انسجها الشاعر المتالق مالك الحزين اله قصيده والقصيده على لسان الشهداء ودكول






ميلو بينه
..يلي شلتو النعش بالله ميلو بينه
ميلو بينه نودع اهلنه وعادة اليرحل يودع أهله بدموعه ومن صورهم يمله عينه
ميلو بينه الشوك هزنه الحضن أمنه ذيج الحبيبة الحزينه
كلمه منهه وكلمه منه حيل مشتاكين واشتاكة حجينه
ميلو بينه العند امنه بس نوادعها بحجينه
ميلو بينه وشدعواكم ولو نضره
ولو لمسه
انحني بيهه اجفوف ايدينه
وانتواهب اخاف زعلانه علينه
ميلو بينه البيت اهلنه نودع ايامه وسنينه
ميلو بينه الفرع اهلنه حيل مشتاك لمشينه
ميلو بينه لحي حبيبتنه الحزينه بلجي لو شفناهه مره ارواحنه ترجع علينه
ميلو بينه
هناك عدنا اغتاب يمه هناك يا يمه ارمينه
هناك زلهه الماحمانه وخان بينه
هناك صار فراك يمه هناك ضيعنه خوينه
وينو اشو مابينلنه وينو اشو مامر علينه
مودع ودرب السلامه وبس اخاف الذيب يوكع بيد شاة ايضل رهينه
ميلو بينه واخاف يخلص ها لنهار وهذي اخر ليله هينه
ولوله بيهه انوب ليله ماحجينه ومابجينه ماندهناكم يولو وميلو بينه
ميلو بينه وعالجسر وكفونه لحضه جنه هين ازغار نلعب عالجرف يحضنه طينه
ميلو بينه وفررونه بهالحويجه وعالمنازل دار دار
وكولو لتراب الحويجه ايون علينه
واحجو قصتنه الولدكم واحجو حضكم
وكولو للاجيال ماخنه

مرحب يا باشمهندس مصطفى.

القصيدة رائعة جدا ولكن محتاجين نسمعها لان الشعر النبطى الخليجى غير متداول فى السودان

كضرب من ضروب الابداع الا على نطاق ضيق جدا.

نتمنى ان نسمع هذا العمل بصوتك او صوت الاستاذ فضل الحاج.

لك التحية

أهلا بك يا بُنيّ .. أتمني أن تكون تأثيرات أستاذنا الفضل قد غشيتك .. ولا غرو فذاك الشبل من ذاك الأسد .. وفضل منهل شربنا منه جميعا فى شتى ضروب الشعر والمعرفة ولا تجد عنده إلا ما يدهش .. بشراك يا مصطفانا .. ولك محبتى وأمنياتى بصحو المستقبل وناصعات شموسه.