ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رحيل أو يا وحشة الطرقات أو هكذا غنى برثميثيوس على الصخرة مشدوداً يعذب

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

رحيل أو يا وحشة الطرقات أو هكذا غنى برثميثيوس على الصخرة مشدوداً يعذب Empty رحيل أو يا وحشة الطرقات أو هكذا غنى برثميثيوس على الصخرة مشدوداً يعذب

مُساهمة من طرف خدورة أم بشق 27th يوليو 2012, 14:30

هذه القصيدة أنزلتها من قبل في بوست ..غير أني اليوم أضفت لها صورة مظفر حينما أتى بغداد زائراً بعد فراق طويل وهو في جولة في بغداد على قطار مع بعض من تبقى من أصدقاء الصبا وبغداد من لم تنل الحروب من أجسادهم بقدر مانالت من عقولهم وأنفسهم .. أتى مظفر بغداد ومعه بدايات الزهايمر لا أدري إن كان تعرف عليها أم لا ولكن ماذا يعني التعرف بعد أن غاب عنها فوق ال 43 عاماً
رحيل أو يا وحشة الطرقات أو هكذا غنى برثميثيوس على الصخرة مشدوداً يعذب P15_20100519_pic1
يَا وَحْشَةَ الطُّرُقَاتِ
لاَ خَبَرٌ يَجِيءُ مِنْ الْعِرَاقِ
وَلاَ نَدِيِمٌ يُسْكِرُ اللَّيْلَ الطَّوِيلْ
مَضَتِ السُّنونُ بِدُونِ مَعْنَى يَا ضَيَاعِي
تَعْصِفُ الصَّحْرَاءُ وَقَدْ ضَلَّ الدَّلِيلْ
لَمْ يَبْقَ لِي مِنْ صَحْبِ قَافِلَتِي سِوَى ظِلِّي
وَأَخْشَى أَنْ يُفَارِقُنِي
وَإِنْ بَقِيَ الْقَلِيلْ
هَلْ كَانَ عَدْلٌ أَنْ يَطَولَ بِيَ السُّرَى
وَأَرَاكَ تَنْأَى أَيُّهَا الْوَطَنُ الرَّحِيلْ ؟؟؟
هَلْ كَانَ عَدْلٌ ؟؟ أَمْ كَأَنَّ كَانَ قَصْدِي الْمُسْتَحِيلْ !!!
نَفَثَتْ بِيَ الأَحْزَانُ كُلَّ سُمُومِهَا
فَرَفَعْتُ رَأسِيَ لِلسَّمَاءِ صَلاَبَةً
وَرَسَمْتُ رَغْمَ السُّمِّ
مِنْ عُودِي لَهَا ظِلاَّ ظَلِيلْ....
وَتُحَاوِلُ الأَيَّامُ مِمَّا جَرَّعَتْنِي الْيَأسَ
ثُمَّ هَضَمْتُهُ أَمَلاً
أنْ تُضَاعِفَ جُرْعَتِي
فَأُضَاعِفُ الصَّبْرَ الْجَمِيلْ
إِنِّي أَرَى يَوْمَ انْتِصَارِ النَّاسِ
رَغْمَ صُعُوبَةِ الرُّؤْيَا
وَأَسْمَعُ مِنْ هُتَافِي فِي الشَّوَارِعِ
سِيَّمَا فِي سَاحَةِ التَّحْرِيرِ
نَخْبَكَ يَا عِرَاقُ
وَلَيْسَ ذُو أَمَلٍ كَلِيلْ
لِي حَانَةٌ ذَهَبَتْ بِلُبِّ الْخَمْرِ
لاَ يَرْتَادُهَا إِلاَّ المُقَطَّرُ مِنْ رِفَاقِ الَّليْل
مَوْصُولُ الصَّلاةِ وَزَائِدٌ إِلاَّ بِرَشْفَاتٍ صَغِيرَاتٍ
فَهَمُّ اللَّيْلِ هَمٌّ دُونَمَا خَمْرٍ ثَقِيلْ
وَيُثِيرُنِي أَنَّ الكُوَى فِيهَا شَذَى شَمْسُ الْعِرَاقِ
وَإِنْ بَنَى فِيهَا الدُّجَى أَعْشَاشَهُ
وَتَهُبُّ أَنْسَامٌ تُعِيدُ طُفُولَتِي
أَعْدُو لأسْبِقَهَا وَلَوْ شِبْراً
وَأَسْقُطُ لاَهِثَاً فَرِحَاً بأَحْضَانِ النَّخِيلْ
يَا أَيُّهَا السَّاقِي أَدِرْهَا عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى مَنْ يَعْرِفُونَ مَقَامَهَا !
بِزُجَاجَةٍ نَشْوَى كَقَلْبِكَ سَيِّدِي
وَأَرَاكَ تَغْفُو لاَ عَلَيْكَ
إِغْلِقْ عَلَيَّ الْبَاب وَاتْرُكْنِي وَقِنِّينَاتِكَ وَالصَّهْبَاءَ
أَفْتَضُّ الْمَعَانِيَ الْبِكْرَ فِي خُلُقٍ
فَإِنَّ الْعُمْرَ يَمْضِي
وَالَّذِي يَأتِي مِنْ الأيَّامِ أَيُّهَا السَّاقِي قَلِيلْ
أَهَبُ الْقَبِيحَةَ سُكَّراً مِنْ نَاظِريَّ تَحْلُو
وَتَمْلأُ رَاحَتِي عَسَلاً عِرَاقِيّاً
وَإِن كَانَتْ شَآمِيَّةً تَمِيلْ
جَرَّبْتُ فِيكَ مُسَكِّنَاتٍ
هُنَّ أَحْوَجُ لِلْمُسَكِّنِ
مَنْ كَانَ خَمْرَتُهُ الْوُجُودَ بِأَسْرِهِ
مَا سِكِرَ مِنْ جُرْعَةٍ إلاًّ يُلَمِّحُ
أَنَّهُ دُنْياً وَآخِرَةً عَلَى ظَمَأٍ لِسَاقِيهَا الْجَمِيلْ
مُسْتَأنِسَ الرُّوُحِ أَشُقُّ الَّليْلَ
أَحْدَاقُ الذِّئَآبِ تُجِيلُ فِيَّ رِغَابَهَا وأَنَا أُجِيلْ
وَيَكَادُ عَطَشُ اللُّهَاثِ بِعُيُونِهَا
يُذْكِي الْمَدَى فَيَفِيحَ بَخُورُ السَّنَابِلِ بالشَّرِيفِ مِنْ الشَّذَى
وَإلى الْعِرَاقِ يُغَرِّدُ الظِّلُّ الظَّلِيلْ
مَا وَحْشَةٌ تُدْمِي كَوَحْشَةِ بُعْدِهِ
وَأَظُنُّ دَاَءً لاَ يُدَاوَى
مَاءُ دِجْلَةَ فِي الصَّبَاحِ بِهِ كَفِيلْ
إِرْشِفْ فَدَيْتُكَ
مَاءَنَا ، قَدْ ذَوَّبَتْ فِيهِ السَّمَاءُ نُجُومَهَا
سُكْرَاً بِلاَ إثمٍْ
سِوَى إِنْ كُنْتَ تَصْحُو مِنْ مَحَبَّتِكَ الْعِرَاقَ
وَلاَ أَظُنُّ مُحِبَّاً لَهُ يَمِيلُ يَوْمَاً لِغَيْرِهِ
وَكَذَاكَ هَيْهَاتَ الْعِرَاقُ لِغَيْرِ عَاشِقِهِ يَمِيلْ
هَذَا ابْنُ هَانِي يَعْبُرُ الْجِسْرَ الْعَتِيقَ
كَنَوْرَسٍ تَعِبَتْ بِهِ الأيَّامُ
مِمّا فِي سَمَاوَاتِ الكُؤوسِ مُحَلِّقاً
أَوْ مَا يُمَزْمِزُ مِنْ شِفَاهٍ تُنْعِشُ الْقَلْبَ الْعَلِيلْ
أَيُعَاقَبُ السَّكْرْانُ مُرْتَجِفاً بِبَابِ حَبِيبِهِ يَغْفُو وَلاَ يَغْفُو ؟!
وَرَغْمَ الْبُخْلِ يَهْتِفُ : يَا كَرِيمَ الْحُسْنِ !
يَا جُودٌ وُجُودَكَ ... إنَّمَا الزَّمَانُ بَخِيلْ
خَبِرْتُ الدُّنْيَا كُلَّهَا وَآهٍ مِنْ وَحْشَةِ الطُّرقَاتِ وَنَاسِهَا
وَوَاهٍ مِنْ الانْكِسَارِ الْمَرِيرِ بِعَيْنِ الرِّجَالِ
يَمُدُونَ أَيْدِيَهُم لِزَمَانٍ هُمُ أَكْرَمُوهُ
وَلَمْ أرَ مِثْلَ الْعِرَاقِ كَرِيمَاً خَجُولْ ..
كَأسُ ابْنِ هَانِي لَمْ يُهَادِنْ وَقْتَهُ
وَرَأى بِكَأسِ الْخَمْرِ كَيْفَ يُؤَدَّبُ السُّلْطَانُ
يَا سِكِّيْرُ يا حُلْوَ الصِّفَاتِ
لَنَا سَلاَطِينٌ إذَا شَاهَدتَّهُم فِي الْخَمْرِ
يُمْسِي الْخَمْرُ سُمّاً قَاتِلاً
والصَّمْتُ سَيَّافٌ طَوِيلْ
آهٍ ابْنُ هَانِي
عِشْتَ فِي زَمَنٍ لَهُ سَفَّاحُهُ
إنَّا بِسَفَّاحِينَ مِنْ كُلِّ الْجِهَاتِ
سُيُوفُهُم فَوْقَ الرِّقَابِ وَهُمُ مَطَايَا أجْنَِبيٍّ
كُلَّمَا زَمَّ اللِّجَامَ تَرَافَسُوا
حَتَّى لِتَحْسَبُهُمْ حَوَافِرَ ....كُلُّهُم عَمِيلْ
أَيْنَ الْعِرَاقُ أَبُثُّه قَبْلَ الْجَمِيعِ غِيَابَهُ
وَيُزَوِّرُونَ حُضُورَهُ
وَلَهُمُ خَرَائِطُ غَيْرَ مَا رُسِمَتْ بِقَلْبِي
كُلُّ شَيءٍ قَدْ تَغَيَّرَ ،، إنَّمَا يَبْقَى الَّذِي فِي مُهْجَتِي
أَصْلُ الْخَرَائِطِ كُلِّهَا وَيَظَلُّ _مَهْمَا حَاوَلُوا التَّشْوِيهَ
يَسْتَعْصِي عَلَى سَرْجِ الْمُرُوءَةِ شَامِخَاً جِيلاً فَجِيلْ
أَوَّاهُ إِذ طَالَ الْفِرَاقُ... عِرَاقُ
وَعَاشَ مَوْتِي غُرْبَةً أُخْرَى بِغَيْرِ تُرَابِهِ
سَأصِيحُ فِي الَّليْلِ الْبَهِيمِ :
أَنَا الْعِرَاقُ مَتَى أَعُودُ إِلَى الْعِرَاقِ
لِيَغْسِلَ النَّهْرَانِ وَعْثَاءَ الزَّمَانِ وَوَحْشَتِي
وَ أَعُودُ إِلَى حَيْثُ أُمِّي نَخْلَةٌ وَأَنَا بِجَانِبِهَا فَسِيلْ ؟؟
اللُّبُّ أَبْيَضٌ نَاصِعٌ
وَيَبُثُّ سَعَفِي الْخِصْبَ فِي النَّسَمَاتِ
مَا مِنْ نَسْمَةٍ إلاَّ وَمِنِّي أُتْئِمَتْ بَدَلَ الرَّبِيعِ اثْنَينِ
يَا مَوْلاَي لَوْ زُرْتَ الْعِرَاقَ
قِفْ لِي بِمِحْرَابِ الْوُجُودِ
وَقَبِّلِ الْعَتَبَاتِ شَمِّرْ عَنْ هَدِيلِ الرُّوحِ
يَعَرِفُكَ الْعِرَاقُ مِنْ الْهَدِيلْ ...
سَيُضَافُ الْحُزْنُ ..رَغْمَ الْجُوعِ ..
إلىَ بَلَدٍ يُغَذِّي الأرْضَ
بَسَمَتْ ثَعَالِبُهُ وَمَاتَ النَّاسُ مِنْ مَرَضٍ سِيَاسِيٍّ وَبِيلْ
وَلَقَدْ يَكُونُ الْحُزْنُ بِنَا مَخْلُوقاً مُتَوَحِّشَاً
لَكِنَّهُ وَحْشٌ خُرَافِيٌّ نَبِيلْ
اشْرَبْ فَدَيْتُكَ اسْكِتِ الأوْجَاعَ وَالْمِذْيَاعَ
بَاعُونَا خِرَافَاً جُمْلَةً أوْ مُفْرَداً
بَلْ أنْزَلُوا مَا لاَ يُقَالُ إلى الْحِذَاءِ
وَظُرُوفٌ عَصِيبَةٌ وَلَنَا سِلاَحٌ آخَرُ .....النَّفْـطُ ؟!
أيْنَ زَمَانُكَ يَاعِرَاقُ؟ أمِ الزَّمَانُ صَارَ مِثْلُكَ قَتِيلْ!!
قَالُوا : يَا مَعَاذَ اللهِ بَلْ نَبْكِي بِبَابِ الدَّوْلَةِ الْكُبْرَى زَماَناً
فَقَدْ يُجْدِي الْعَوِيلْ
اشْرَبْ فَدَيْتُكَ وَاسْقِي الْكَرْمَةَ حَظَّهَا
وَاخْرُجْ إلَى الطُّرُقَاتِ هَرِّجْ
بِالدُّمُوعِ وَبِالصِّيَاحِ وَإصْبَعِي الْوُسْطَى
فَقَدْ حَارَ بِنَا الدَّلِيلْ
كَفَرْنَا بِدَكَاكِينِ ابْنِ آوَىَ
يَا حَلاَّقَاتِ الْجُيُوبِ
بِمِشْطِكُمُ وَالْمَاءِ وَالصَّابُونِ وَالْكُرْسِيِّ طَبْعاً وَالْمَرَايَا

إنَّمَا أيْنَ الْعِرَاقُ؟ أَغَيْبَةٌ أخْرَى؟ إلَى زَمَنٍ طَوِيلْ ؟؟؟

خدورة أم بشق
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رحيل أو يا وحشة الطرقات أو هكذا غنى برثميثيوس على الصخرة مشدوداً يعذب Empty رد: رحيل أو يا وحشة الطرقات أو هكذا غنى برثميثيوس على الصخرة مشدوداً يعذب

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 2nd أغسطس 2012, 14:16

اطلعت قبل فترة على :- ( المبدعون _ و الموت في المنافي ) " بكري الصايغ " ,,, روي الحالة السودانية ,,,, وبدأها بمعاوية محمد نور، الذي رضي من الغنيمة بالإياب، فعاد بعد تجوال في الشام ومصر، صال في صحافة [تها] ومجالسها برأي ثاقب سديد وبحس مرهف وعبارة أنيقة. وتطاولت قامته وهو ابن العشرين حتى حاذى عمالقة ذلك الزمان، العقاد، وطه حسين، والمازني، وأقرانهم، إلا أنه ظلت تضغط على روحه وعافيته، آلام النوى وأحلام العودة إلى وطن يندرج التنفس فيه ـ وقتذاك ـ في بطاقات التموين، وعاد من المنفى المكاني إلى منفى الأعماق فلاذ به حتى استوى جدثاً على ثرى السودان، وذاكرات أهله. وهكذا كان حال الشاعر المرهف المبدع إدريس جماع أيضاً.
وتتداعى الأسماء والصور لقوافل العائدين على متون الطائرات غير الممنونة معلبة رفاتهم في توابيت معلبة مستوردة نقلت من رسوم الجمارك بينما لو كانوا عادوا أحياء لما فلت بعضهم حتى من المشانق، هكذا جاء محمد محمد علي، الشاعر الفحل، والناقد الثاقب محمولاً في تابوت من أرض الكنانة، وكذلك جاء محمد أحمد محجوب ينشد، قبرا في فردوسه الذي تربع عليه مهندسا الشعور والمعمار معا، وقاضيا ورئيس وزراء، ووزير خارجية، ولحقه صديقه وعبقري زمانه الشريف حسين الهندي، الذي كان حجة في السياسة والاقتصاد والاجتماع، ومناضلا جسوراً نقلت رفاته من أثينا، وطافت عدة عواصم عربية قبل أن ترسو في العاصمة السودانية. ثم الأديب المقاتل منير صالح، والشاعر المرهف جيلي عبد الرحمن، بعد أن أعيا جواديهما الركض، وانغرست سيوفهما المكسورة في التراب، وأوسعت مدينة التراب (أمدرمان) صدرها الحاني، لتستوثق من استقرار أبر أبنائها بها (علي المك) في أحشائها الثكلى.. وتصدق وعدها الدامي فتوسع على عجل لصلاح أحمد إبراهيم بجوار توأمه شبراً...
وما رمى الدهر وادينا بداهية * مثل الأليمين تفريق وإبعاد.
وهنا نترحم على روح العبــا سي ..................

نعم الاغتراب يستدعي الحنين، ويستدعي سؤال معنى الوجود، وتكون الكتابة هي الوطن الحقيقي، والفن هو الوطن الموازي. وإن لم يكن المغترب كاتباً أو قارئاً فقد يستسلم للشعور بالاكتئاب والعزلة ,,,,
ثم قرأت (شعراء المنافي _ الموت حنيناً الى الوطن ) والتي تحدثث عن الحالة العراقية ...... وحيث أن المشهد الشعري في العراق مرتبط دائما بالمنفى، فإنّ كوكبة من الشعراء تضم الجواهري والرصافي والزهاوي والشبيبي مروراً بسعدي يوسف وعبد الوهاب البياتي وبلند الحيدري وكمال سبتي وآخرهم نازك الملائكة التي عملت في التدريس في كلية التربية في بغداد ثم جامعة البصرة " كنا حضوراً في البصرة الى أن رحلت الى الكويت 1989 ثم القاهرة حيث رحلت " كل هؤلاء عانوا الغربة حياتياً وعبروا في إبداعاتهم عن المنفى والغربة ووطن الحلم، ومنهم من جاءت أشعاره حارقة لاسعة ومنهم من اختبأ خلف صور شعرية مبهمة ومنهم جميعاً من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ومنهم من عاد بنصف ذاكرة الى وطنه وآخرون عادوا بلا ذاكرة !!!!! كحالة مظفر النواب .... الذي ردد مليــاً
( ما أظن أرضاَ رويت بالدم ..... والشمس كأرض بلادي ....
وما أظن حزناَ كحزن الناس فيها ....ولكنها بلادي ....
لاأبكي من القلب ...ولا أضحك
من القلب ...ولا أموت
من القلب ... الا فيها).
****************

قصيدته باللهجة العراقية ........................ " الريل وحمـــد " التي يقول فيها

مرّينا بيكم حمد , واحنا بقطار الليل وسمعنا , دق القهوة ...
وشمينة ريحة هيل
يا ريل ...
صيح بقهر ...
صيحة عشق , يا ريل


والتي تذكرني .................. بأبيات
يا ساري الليل ما شـــفتا عوض ؟؟؟؟؟؟
وكلاهما يحكي حالة غربة " رايحة " ولكن رغم ذلك فالشاعر يواصل رحلة البجث التي لا تفتر.......
نتمنى أن يفتح عينه وقلبه ,,,,, ليلتقي بحمد و الريل في دق القهوة !!!!




الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

رحيل أو يا وحشة الطرقات أو هكذا غنى برثميثيوس على الصخرة مشدوداً يعذب Empty رد: رحيل أو يا وحشة الطرقات أو هكذا غنى برثميثيوس على الصخرة مشدوداً يعذب

مُساهمة من طرف خدورة أم بشق 3rd أغسطس 2012, 14:15

هذه أغنية بيغنيها ياس خضر ويا ليت لو سمعتها من ياس !!!!

خدورة أم بشق
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى