ألم ترى كيف فعل الحزن بى.

هزنى كثيرا رحيل اختى و صديقتى و زوجة اخى و صديقى ضيف الله فى ذلك اليوم ( الجمعة 25/9/2009 )

عندما تلقيت مكالمة هاتفية من اخى عبد المجيد ابراهيم فى الساعة السادسة مساءا.

جيلنا هذا جيل كثير الجروح و الحزن و جيل لم يرى فى هذه الدنيا غير التعاسة من عدم استقرار فى انظمة الحكم

( حروب الخ ).

فى يناير من العام 1981 كنا طلبة فى المدارس الثانوية و كان اخى ضيف الله طالب بمعهد الدلنج و كانت تلك الايام

بداية انتفاضة ابريل 1984 وقتها تعرض الاخ ضيف الله الى رصاصة من رجال الامن فى ذلك الوقت و فقد على

اثرها ضيف الله يده اليسرى و تمر الايام و يفقد العزيز ضيف الله زوجته فى الدلنج.

لم ارى منذ وقت طويل مثل هذا اللذى حصل فى وفاة ام سلمى.اتى الناس لواجب العزاء من كل فج عميق.

ضاقت المنازل و الشوارع بالناس فى يوم رفع الفراش و ايقنت وقتها قيمة ان تكون انسان من نوع الاستاذه ام سلمى.

و كنت وحدى قد تلقيت اكثر من 350 مكالمة هاتفية و 60 رسالة من كل انحاء العالم لتوصيل التعازى فى الفقد الجلل.

اننا بفقد ام على قد فقدنا احدى اخواتنا التى لا تفارق الضحكة وجهها و فقدنا معلمة بارعة و اخت و صديقة عزيزة

و ام على انسانة بارعة فى فن التعامل و لها ملكة ارضا كل الناس و لا يمكن وان تجرح اى انسان و كل همها ان

يكون كل انسان حولها سعيد و مبسوط.

و ام على كانت زوجة ناجحة فلقد سهلت على الاخ ضيف الله هذه الحياة و فرشت له الطريق بالورود ليحقق هذا

النجاح فى حياته المهنية و كان ضيف الله يقضى كل وقته بالمنزل.

دار نقاش بينى و بين احد الاصدقاء اللذى قال لى انا لا اسكن مع ضيف الله فى كادوقلى رفقا بام سلمى التى تعمل

على تكريس كل وقتها فى العمل على راحة ضيوفها من ابو جبيهه.

اللهم ارحم ام على و اسكنها مع الشهداء و الصديقين.امين

يا رب ارحمها واحسن اليها وحقا فقدها جلل

الهم أرحمها وأغفر لها وتقبلها قبولاً حسناً

مرحب بعودتك خالنا فيصل ؛ حقيقة استاذة ام سلمي فقد كبير بالنسبة لنا جميعاً فهي استاذتي درستني في المرحلة الابتدائية والله ازرفة الدمع بسمع خبر وفاتها وكانت انسانة اجتماعية ومواصلة مع كل الاهل لها الرحمة والمغفرة هي سنة الحياة
كل ابن انثى وان طالت سلامته*يوما على الة حدباء محمول
لها الرحمة والمغفرة

اللهم ارحمها واغفر لها يااا رب

هز المصاب وجداننا وأحدث فى دواخلنا زلزالا بليغا .. ولا نقول إلا ما يرضي الله .
عمنا محمد الباشا أنجب أخيارا وشموسا .. ونقول له فى عليائه نم هانئا فلقد خلفت جيلا سيخلد أسمك عبر التاريخ ، ونسأل الله الجنة له ولأم سلمى الرحمة والمغفرة والرضوان ولكم أحبتي جميعا صادق عزائي.

الأخ فيصل أرجو أن ترسل لي تلفون موسى الباشا وبريده الإلكتروني .. وعدنى صديق بذلك ولكنه قطعا مشغول جدا هذه الأيام والله نسأل جميل الصبر والسلوى.

فيصل حمد لله علي السلامه ورحم الله اختنا ام سلمي الباشا وصبر الله اخونا ضيف الله ولا نقول الا مايرضي الله وانا لله وانا اليه راجعون

الله يسلمكم من كل شر.

اشكركم على دوام السؤال عنى و ربنا يقدرنا على جزاكم.

تحياتى

التعازي مني للأحباء ضيف الله وموسى وصديق وعبدالرحيم في فقد الأخت العزيزة الزميلة أم سلمى لها الرحمة والمغفرة وللجميع الصبر وحسن العزاء....

رحم الله استاذة ام سلمي وحقيقة فقد عظيم ؛ وكنت حاضراً في العزاء
لها الرحمة والمغفرة

شكرا لك أخى فيصل فقد فتحت عباراتك بابا لتأبين العزيزة الراحلة ام سلمة ، فهى كما قلت تزيد ابتسامتها الدائمة ملاحتها ألقا وحضورا ، فضلا عن كونها رحمة الله عليها ذات نفس شفافة خلقت بلا عقد فهى تدخل علي قلبك بلا استئذان و تجذبك بساطتها من اللحظات الأولي ، وكما يقول الناس الله ما جاب يوم شكرك ، كانت تقبل الضييوف علي تنوع ضيافتهم ، ضيف الفريضة صاحب المهمة والموضوع و ضيف الهمله الذي هو بلا برنامج أوموضوع وما أكثر هؤلاء فى كادقلي ، و كانت رغم أنها امرأة عاملة توازن بجدارة فائقة بين التزامات البيت ومتطلبات العمل ، وكانت ماهرة فى مطبخها لا تعرف (المدة الشويَة ) ، يمثل موتها خسارة شخصية فقد كانت نعمت ابنة العم والأخت و الصديقة ، رحمها الله رحمة واسعة وجعل البركة في ابنها وزوجها واخواتها واخوانها وجميع اهل الحباك . وسنعود للحديث عن معاناتكم ومعاناتنا فقد لاقينا اضعاف اضعاف مالاقيتم أليس كذلك يا أبو الزهور ؟

سبحان الله أخي عبدالرحمن قبل ساعة وواحد وعشرون دقيقة بالضبط تذكرها قجنح خيالي إلى حزن صديق والأسرة على الراحله التى شهد لها الجميع بكل ما هو جميل فأتصلت على صديق لأسمع صوته وكان كما عهدته مثلها ومثل كل أولاد الباشا الكبير يدخلون القلب دون إستذان كما تفضلت ولكنها الدنيا تأخذ نوّارها ....
رحم الله أباهم والعزيزة أم سلمى وبارك الله لهم فى ذريتهم وألهمنا الجميع الصبر الجميل