أنا و الاحزان بقينا اكتر من قرايب

الشكر موصول لكل الأخوان في المنتدى الذين شاركونا الاحزان في وفاة حمادة وسارة النور كليهما حبيبان الى نفسي ابناء اخي واختي .
الاعزاء .......
رجعت الخرطوم وتركت أبو جبيهه في اجمل صورها تكسوها الخضرة والأمطار والجو يرد الروح وأجمل ماشاهدته عيني كمروقية والجبال في حلة خضراء وازاهير مختلفة وقطعان ماشية هي الطبيعة ماابهاها لكن نجد بعض الخروقات الامنية التي تعترض سكان هذه المناطق الطرق مؤمنة والجيش والامن والشرطة منتشرين رعم ذلك نفاجئ بالإغتيالات وأصوات الذخيرة أعتدنا عليها في كل وقت عموما الناس طيبين خرجت منها والاسى والشوق يحدوني إليها ولم اتمالك نفسي مغادرتها جيت الخرطوم لاشارك بنتي دعاء فرحتها في امتحانات الشهادة السودانية بالنجاح عندي سبحة ((بقز))بجرها 1000
سلام كتير ليكم كلكم وأهل الديار الطيبة أبو منصور لا تنسانا من الدعاء ومشتااااااااااقين

تيمى

سلام

والبركه فيكم

ومبروك للبنيه النجاح

عبدالرحمن العزيز .. أحسن الله عزاءنا جميعا في فقيدينا وبارك الله لك في بنتك والحمد لله .. لله ما أعطى ولله ما آخذ .. اللهم أفرغ علينا الصبر

أخي الزعيم :
كلامك موجز ومفيد ثلاثة كلمات فقط اتمم هن عشرا لاتبخل علي بالكلمة الرقيقة
أبو منصور:
أخوي محمود منصور غيابي بعذر وأم كجامة قبضتني في الزلط المقدد ((أماكن التعدين)) مشتاق ليك .
اخوي ازهري :
أنا اعرف حقيقة مشاعرك جيدا الفقد واحد تحيااااااااااااااااتي.
اخي الجليل الفاتح أبو التوم مررت بدياركم ووجدت الطبيعة في أجمل صورها ولم اعرف جرواية هذه أخي نجابة الابناء خير كنز للمرء والامورة بتك الصغيرة قالت يابا كيف ارسم خريطة السودان بعد الانفصال !!!!!!!!ملعون نيفاشا حتى الصغار تأثروا والمنطقة الشرقية  أمتدت إليها يد الغدر والتقتيل في أماكن عرفت بالتقى والورع والتدين مثل العباسية تقلي  المملكة المسلمة

اخى تيمى السلام عليك ورحمه الله ..الحمدلله الذى سخر لنا النت ..نتواصل به..اولا عزائى لك في فقد الاعزاء واللهم ارحمهم واكرم نزلهم..اعرفك برقة قلبك وشفافية سريرتك..اتلك البيادر ومروجها لوحة لا ترتسم  بل تظل في الوجدان محفورة ..اهلنا هاجروا قسرا من تلك البلاد التى كانت آمنة  لا يخشى ساربا باليل إلا افعى تضل رجلك اليها..حتى الضباع تحذرك بصوتها من بعيد..
ومبروك للبنت اخى تيماء وعقبال للدكتوراة..

قال عثمان موسى أبوهم: لا يخشى ساربا باليل إلا افعى تضل رجلك اليها..حتى الضباع تحذرك بصوتها من بعيد..
عجبني منك هذا التعبير الذي ينم على ملكة لغوية عالية ومتقدمة في الفهم والإستيعاب للتعابير والمفردات وهذا تشبيه تمثيلي للأمان في ربوع بلادنا في المنطقة الشرقية ويذكرني مقالا أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز لايخشى الراعي على غنمة إلا الذئب) في مسيرته  من الحجاز إلى حضرموت عثمان ده أخوي وصديقي ورفيق دربي من أولى ابتدائي الى تلو  الثانوية ومعاناتها معا ساربا بالليل أو أطراف النهار

الشجون باكر بترحل
والزمن يصفى ويسالم

ياسلام يا تيمى والله انا لفراقهم لمحزونون ان شاء الله ربنا يتقبلهم قبولا حسن ويلهم والديهم والهم الصبر الجميل.