ايه الحصل للسودانيين ياجماعه

لاحول ولاقوه الا بالله,الهم اغفر لها وارحمها

العثور على سيدة سودانية مقتولة بشقتها بلندن
الوطن /وكالات
عثرت الشرطة اللندنية على سيدة سودانية تبلغ 34 عاماً وام لطفلين ميتة داخل شقتها بشارع نيكلسون ستريت بادنبرة. وكشفت مصادر الشرطة ان السيدة وتدعى «رندة» وجدت ملقاة على جانبها ومغمورة بالمياه بشكل كامل بينما كان منزلها في حالة فوضي عارمة، وأضافت ان زوج المرحومة والذي ظل مختفياً قام بتسليم نفسه للشرطة وادعى الجنون بعد ان ثبت انه القاتل وان كانت التحقيقات ما تزال جارية لكشف ظروف الحادث. وقد استقدمت الحكومة البريطانية والد ووالدة القتيلة للاعتناء بالطفلين بينما تنتظر الجثة اجراءات التشريح بناء على طلب محامي الزوج باعادة عملية التشريح. هذا وقد افاد جيران الاسرة السودانية بان القتيلة وزوجها كانا يعيشان حياة هادئة ولا يعلمان بالضبط ما حدث بينهما وقد خيم الحزن على معارفهم في ادنبرة.

إشتدت الآلام ، وطالت الغربة وتداعت الفضيلة ..

حاول بائع صحف في مصر الانتحار حزنا لرفض مطلقته العودة لعصمته.

وذكرت صحيفة "الأخبار" المصرية امس الأحد أن الزوج شعر بالعجز أمام بكاء طفليه وعدم مقدرته على تلبية طلباتهما فقرر مصالحة أمهما للمرة الأخيرة.

وأضافت أنه فوجئ بأنها تصر على رفضه وأنها طردته من منزل أسرتها.

وعاد مصابا بالاكتئاب واشترى ثلاثة لترات بنزين وسكبها على نفسه ثم اشعل النار، وفوجئ به جيرانه وقد تحول إلى كتلة من اللهب وحاولوا إخماد الحريق وقاموا بنقله بين الحياة والموت إلى المستشفى.

هل يكون الإنسان إنسانا وفي كامل وعيه عندما يقدم على زهق روح أخيه الإنسان ؟ هل آلام الناس تقتل روح التسامح ؟ قال لي صديقي الراحل عبد السلام حسن سليمان أورتشي- والذي نجا بأعجوبة من الإعدام من بين مجموعة الضباط الذين قضي عليهم نظام الجبهة في أولى أيامهم - قال لي فى عام 1975 بعد إلتحاقه بالكلية الحربية وبعد أن قضى ال 45 يوما الأولى والتي لا يسمح فيها عادة للطالب الحربي من مغادرة الثكنات فى وادي سيدنا قال لي بعد أن سألته ماذا تعلم في هذه الأيام ... عبدالسلام عليه رحمة الله بطبعه كان رقيقا جدا .....( إنهم نزعوا من قلوبنا الرحمة في هذه ال45 يوما يا أزهري قالها والألم يعتصره) الحمدلله لم أفكر أبدا في مثل هكذا مهنة ... قال أحدهم لرسول الله صلي الله عليه وسلم إنني لم أقبل طفلا فرد المعلم الأكبر ورسول الرحمة وما علّي أن نزع الله من قلبك الرحمة.