بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ...دعوات لإنهاء العنف ضد المرأة

من طرف **nashi** 27th نوفمبر 2009, 12:02

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة
دعوات لإنهاء العنف ضد المرأة

دعت منظمات وهيئات دولية بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة إلى ضرورة إنهاء كل أنواع العنف الذي يمارس بحق المرأة في أنحاء مختلفة من العالم.

فقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تشكيل لجنة دولية للعمل ضد أعمال العنف التي تتعرض لها النساء.

وفي موريتانيا دعت ممثلة برنامج الأمم المتحدة للتنمية ماريا ديفال العلماء والصحفيين إلى المشاركة الفعالة في الحملة التي أطلقها الأمين العام الأممي للقضاء على العنف ضد المرأة.

وأضافت ديفال أن برنامج الأمم المتحدة للسكان مستعد للتعاون مع موريتانيا من أجل القضاء على ظاهرة العنف، وأوضحت أن من أهم أشكال العنف في البلاد "الختان والعنف الزوجي بشقيه المادي والمعنوي".

مساواة

بدورها طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بإقرار دستور ديمقراطي ينص صراحة على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وقالت الجمعية في بيان بمناسبة اليوم العالمي إنه ينبغي وضع قوانين لمناهضة العنف ضد المرأة كمرجعية عامة في وضع السياسات العمومية وتحديد الإجراءات في مختلف المجالات على قاعدة حماية الكرامة الإنسانية للمرأة.

وحملت الجمعية السلطات المغربية المسؤولية عن العنف الذي يطال المرأة عبر تكريس ما وصفته بالتمييز عبر "تبني مرجعية مزدوجة في سن القوانين ذات الصلة بوضع المرأة".

عنف زوجي

وفي القاهرة أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن نحو 78% من الأزواج المصريين اعترفوا بممارسة العنف ضد زوجاتهم، كما أقرت 65% من الزوجات أنهن تعرضن لأشكال العنف على أيدي أزواجهن.

وأضاف الجهاز أن نسبة السيدات السابق لهن الزواج وتم ختانهن بلغت 91% عام 2008 مقارنة بنحو 96% عام 2005، وهي نسبة مرتفعة رغم الجهود المبذولة لمواجهة ختان الإناث, علما بأن الختان جريمة يعاقب عليها القانون.

كما أشار الجهاز إلى دارسة حديثة قام بها المجلس القومي للمرأة العام الجاري أظهرت أن الفتيات هن الأعلى تعرضا لمحاولات التحرش الجنسي.

وتقول تقارير حقوقية إن أكثر من 95% من المصريات والأجنبيات يتعرضن لحوادث التحرش عن طريق الألفاظ أو اللمس في الشوارع وأماكن العمل.

تشديد العقاب
أما في فرنسا فصرح رئيس الوزراء فرانسوا فيلون أن حكومته تعمل على صياغة قانون من شأنه تشديد العقاب بحق المتهمين بارتكاب جرائم عنف منزلي.

وقال فيلون إن مكافحة العنف ضد المرأة تمثل المهمة الوطنية الأكبر خلال العام المقبل. وقد سجلت نحو 675 ألف حالة عنف ضد نساء قام بها أقرانهن أو أحد أفراد أسرهن على مدار العامين الماضيين بفرنسا، كما قتلت 156 امرأة على يد أقرانهن في أنحاء البلاد.

وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة, حثت منظمة العفو الدولية في تقرير سلطات طاجيكستان على التصدي لظاهرة العنف ضد النساء واعتباره جريمة جنائية ومحاسبة مرتكبه أمام القضاء.

وقالت المنظمة إن العنف ضد المرأة خاصة في نطاق الأسرة منتشر على نطاق واسع في طاجيكستان, حيث تتعرض نسبة تتراوح بين ثلث النساء ونصفهن للإيذاء البدني والنفسي أو العنف الجنسي المنتظم على يد أزواجهن أو أقاربهن.

وكالات+ الجزيرة نت

كل عام وانتِ بخير دكتورة احسان /حقيقة هذه مبادرة طيبة من المنظمات والهيئات لمكافحة العنف ضد المراءة في اعتقادي اكثر نساء العالم معاناة من هذه العادة السيئة السودانيات خاصة النساء في الريف والبادية المراءة تقوم بدور الرجل واضافة لذلك تلقي كل انواع العزاب والتحرش والالفاظ الغير لائغة المرة زول كمان والمرة كن بقت فاس مابتكسر الراس ياحبذا لو جاءت هذه التوعية لتك الطغاة حتي يعو ويعرفو ادمية المراءة
شكرا علي موضوعك القيم
دمتي

من طرف **nashi** 27th نوفمبر 2009, 14:10

شكراً تلميذي "الشاطر" حسن...علي المرور الراقي والتعليق الارقي..
وتغيير المفاهيم المتبلدة يحتاج وقفة وعمل بصبر عسي ان نزيح الألم من صدور كثيرات معذبات والله وحده العالم بالاذي الواقع علي اكثر النساء جلد وصبر حواء الريف السوداني ..في إعتقادي ان الجاهل في ذمة المتعلم ومعاً أخي لتغيير واقعنا لآخر مشرف..وتحياتي

من طرف **nashi** 28th نوفمبر 2009, 02:39

لا لقهر النساء

لا لقهر النساء
أمل هباني

في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء نحييهن جميعا اولئك اللائي تعرضن للعنف والقهر بكافة اشكاله واساليبه ،لا لشئ الا لأنهن نساء، وفي بلادي مثل كثير من بلاد الله كل يقهر المرأة بطريقته وأسلوبه وموقعه السياسي والاجتماعي والاداري والديني
وحتى الإعلامي، ذات العقلية تتفق على قهر النساء فأذا اصبح مشرعا الهب ظهرها بقوانين وتشريعات لا تحترم انسانيتها ولا كرامتها ولا حقوقها على شاكلة (قانون النظام العام)، و(معظم المواد المتعلقة بالنساء في القانون الجنائي ) وقانون الاحوال الشخصية الذي يكرس لاستعباد المرأة وليس فقط قهرها فمن عمر الأهلية للزواج الذي حدده القانون بعشرة سنوات الى موافقة الزوج على ضم الابناء لجواز سفر الأم، الى جواز الجمع بين زوجتين في سكن واحد. إلى تصعيب إجراءات الطلاق على المرأة كلها مواد لقهر النساء في قانون مفترض أنه وضع للعدالة والمساواة بين البشر جميعا دون فرق في نوعهم او لونهم ..... واذا أصبح متنفذا قهرها بالسوط رمز الهوان والمذلة، فهل يعقل أن تعاقب المراة بالجلد لزي ارتدته ورأي فيه السيد المتنفذ حسب وعيه وثقافته واتزان شخصيته (سلوكيا) زيا فاضحا سوى كان هذا السيد الجليل بوليسا مهمته مراقبة النساء أم قاضيا مهمته الحكم على النساء، وكلما كانت هناك مشكلة في الاتزان االسلوكي للسيد المتنفذ كانت هناك مشكلة للمرأة (كمشكلة سلفا الطفلة المسيحية التي قرر القاضي محاكمتها بخمسين جلدة بزيادة عشرة جلدات على العقوبة المنصوص عليها في القانون) ، كذلك الزوج صاحب الوصايا الاجتماعية على المرأة هذا الرجل الذي يحمل رخصة قهر المرأة بكافة الوسائل والاساليب من حقه أن يزجرها من حقه أن يصرخ فيها امام الناس من حقه أن يحدد لها كيف تتصرف وماذا تلبس، بل قمة المأساة في حق المرأة أنه يمكنه أن يبدلها بأخرى أويقسم نفسه على أخرى أو أخريات دون أن يشعر أن هناك مشكلة فتلك زوجة ثانية لأن الزوجة الأولى لم تعد تصلح دون اعطائها أي حق في تحديد ما لو اصبح هو لا يصلح ؟ ..... وقهر الزوج هو اخف انواع القهر الاجتماعي للمرأة، هناك الأخ ... ذلك الذي يمكنه وهو يصغر شقيقته بعشر سنوات أن يرفض زواجها من شخص لا يروق له، وأن يحاسبها على ماذا تلبس قبل أن يتحول الأمر الى قاهرآخر، ويمكنه بكل سهولة أن يمنعها من مرافقة هذه أو تلك لأن سلوكها لا يعجبه ..... هناك كل المجتمع ابن الجيران.... ابن الخالة .... ابن الشارع جميعهم يتبادلون ادوارا في مشروع اجتماعي متكامل لقهر المرأة .... أما إداريا فما أسهل قهرها أن كانت ناجحة ومجتهدة في عملها نوعها كامرأة ينقص من حقها في الترقي والتطور أو مزاج مديرها ومدى وعيه بحقوق المرأة فعشرات النساء في السودان يقهرن في عملهن وتنتقص من حقوقهن الادارية في العمل فقط لكونهن نساء لا غير. أو تمضي المرأة في الطريق الآخر طريق ابتذال انوثتها لكل من هو اعلى منها فقط لتحصل على فرصة عمل أو لتنال ترقية أوتدريب هي لا تستحقه بمقدراتها ومهاراتها الذهنية والعلمية وهذا قهر لأخريات ناضلن ايما نضال ليثبتن انهن مخلوقات مؤهلة لأن تعمل وتبدع وتقود الحياة وتتفوق وفق مقاييس ومعايير وقوانين منصفة لها ....فمتى يحدث هذا ؟. اما دينيا واعلاميا فهذ ا يحتاج لعمود آخر .......

أجراس الحرية

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ...دعوات لإنهاء العنف ضد المرأة

بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ...دعوات لإنهاء العنف ضد المرأة

رد: بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ...دعوات لإنهاء العنف ضد المرأة

رد: بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ...دعوات لإنهاء العنف ضد المرأة

رد: بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة ...دعوات لإنهاء العنف ضد المرأة