ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اعترافات عائده من الخطيئه....... منقول

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

اعترافات عائده من الخطيئه....... منقول Empty اعترافات عائده من الخطيئه....... منقول

مُساهمة من طرف عوض السيد ابراهيم 30th ديسمبر 2009, 11:38

إصابة خمسة من أبنائي بالسكري والقلب والسل عقاب إلهي)إعترافات عائدة من الخطئية تم تصغير هذه الصورة. اضغط هنا لمشاهدة الحجم الكامل. أبعاد الصورة الاصلي هو 1087*847 و بحجم 104 كيلوبايت.


من جريدة الرأي العام السودانية الصادرة صباح اليوم الأربعاء 30/12/2009م

دخلت إلى استقبال الصحيفة ومعها طفلها.. هادئة الملامح.. حزن دفين يكتسي وجهها.. قبل التحدث معي طلبت من طفلها البقاء خارجاً لوهلة.. قالت لي بصوت واهن مُرتبك: لديّ قضية غريبة ومتشابكة أرغب في عرضها بتفاصيلها الموجعة على قراء وقارئات «الرأي العام» للعظة والعبرة، وليرتاح ضميري من العذاب الذي يحرق دواخلي.. سلكت طريق الخطيئة سنين عددا ليس عن رغبة أو نزعة في الحرام بل من أجل أطفالي ولحمايتهم من شر الجوع والمرض.. لم تستطع مواصلة حديثها فدخلت في نوبة من البكاء، ولذلك اتفقت معها تكملة قصتها بمنزلها.. وصباح الجمعة الماضية توجهت للمنزل (وكر العشاق) بأحد الأحياء النائية، أقصى شمال أم درمان، وهناك بدأت تحكي حكايتها الغريبة والمؤلمة، وكيف انغمست في الحرام ليصحو ضميرها بعد سنوات وتتوب توبة نصوحة لا رجعة فيها..
----
لعبة القدر
داخل الغرفة الوحيدة بمنزلها الشعبي المتواضع قالت لي بعد أن تأكدت أن أطفالها لا يسمعون ما تقوله: إنها لعبة القدر.. تطلقت من زوجي الأول بعد زواج لم يستمر لأكثر من «4» أشهر فقط، وحكم لي القاضي بنفقة «150» جنيهاً، شهرياً، إلا أن مطلقي التزم بسداد شهر واحد فقط، وبعدها اختفى، ولا ندري جهته أو مكانه، وكنت الزوجة الثانية، اختفى تاركاً لي ابنه من زوجته الأولى المتوفاة، فلم أجد مناصاً من رعايته.
* هل تزوجت به برغبتك؟
- لا،
* لماذا؟
- لأنه متزوج من أخرى، وأجبرني أهلي الزواج به، وبعد طلاقي منه تزوجت للمرة الثانية، وتطلقت أيضاً.
* لماذا؟
- زوجي الثاني كان سيء الخلق والمعاملة وكان يضربني لأتفه الأسباب، وازدادت معاملته سوءاً بعد أن قررت بيع منزل يخصني بأم درمان لمعالجة ابني من زوجي الأول، وكان يعاني من خلل في صمام القلب.. ويحتاج لعملية جراحية عاجلة لاستبدال صمام.. بتكلفة «7» آلاف جنيه، بمستشفى أحمد قاسم ببحري.
* وأين تقيمين بعد بيع منزلك؟
- بمنزل أبي، وبعد وفاته قررت الخروج من المنزل لسوء معاملتي من أهلي، فناشدت، وزير الإسكان بتدبير مأوى لي، فقدم لي هذا المنزل بالإسكان الشعبي كحالة استثنائية، لكنهم لم يعفوني من الأقساط واحدى الشركات -مشكورة- دفعت لي المقدم مبلغ «3» آلاف جنيه، و«500» جنيه جمعتها من أهل الخير والآن أسكن فيه مع أطفالي.
* كم طفل لديك؟
- ستة أطفال، الأكبر من زوجي الأول، وبقيتهم من زوجي الثاني، ثلاثة ذكور وثلاث إناث، أعمارهم «15 -11- 9- 7 - 5 - 2»، يعيش معنا، ابن زوجي الأول، «15» سنة فوالدته متوفاة، ووالده مختفي منذ سنوات، ولذلك أقوم بتربيته مع أطفالي.
* كيف تقومين بإعاشة سبعة أطفال وأنت امرأة لا زوج ولا أهل؟
- لا يوجد مصدر رزق حلال إلا طرقته، عملت في بيع الشاي، والطعمية، والزلابية، والكسرة، والفسيخ، وعملت بالحياكة، والغسيل في المنازل، والحناء حتى أطعم كل هذه الأفواه الجائعة، والمكسب في كل الحالات هامشي ضئيل، لا يغطي مستلزمات أطفالي اليومية بحدها الأدنى، ولذلك فهم يعانون معاناة قاسية، فأحياناً كثيرة ينامون بدون وجبة طعام!! ولكم تصور حالة أم وأمامها أطفالها الصغار يبكون من الجوع وهي عاجزة عن تقديم شئ لهم ولو قطعة خبز جافة!!
* وكيف تسددين قسط منزل الإسكان الشعبي الذي يأويك الآن مع أطفالك؟
-سكنت بمنزلي هذا منذ اكتوبر 2008م والقسط الشهري «143» جنيهاً، إلا أنني عجزت عن السداد، فمن أين؟ هل أسدد القسط أم أطعم أطفالي السبعة، وحالياً عليّ متأخرات «8» أشهر، أي جملة المتأخرات تبلغ «1144» جنيهاً، ان لم أسددها فسوف أجد نفسي مع أطفالي في الشارع.
الطريق الى الحرام
* في بداية حديثك معي بالصحيفة ذكرتي أنك انغمست في طريق الضلال وأفعال الحرام.. فما طبيعة الخطيئة التي كنت تمارسينها؟ ترددت قليلاً وتعلثمت ثم قالت:
- كنت أفتح منزلي لطلاب المتعة الحرام؟
* ماذا تقصدين بطلاب المتعة الحرام؟
- ما قلته واضح ولا يحتاج لتفسير.
* هل يعني أنك كنت تبيعين جسدك؟
- لا، لم أبع جسدي، بل أقصد أنني كنت استقبل نساء متزوجات، وفتيات يأتين برفقة رجال وأسمح لهم بقضاء وقت معين بمفردهم داخل منزلي، نظير مبلغ من المال.
* هل تعنين أنهم كانوا يمارسون الفاحشة بمنزلك؟
- أجل.
* ما نوعية أولئك النسوة؟ ومن أين يأتين؟
- معظمهن نساء متزوجات، مظهرهن يوحي أنهن ينحدرن من عائلات محترمة، وبعضها معروفة، وهناك نساء غير متزوجات.
* وما نوعية الفتيات غير المتزوجات؟
- طالبات جامعيات، وبالمرحلة الثانوية، بعضهن يدخلن المنزل مرتديات عباءات أو يخفين وجوههن بالنقاب حتى لا أرى وجوههن.
* كيف سلكت طريق الخطيئة؟ بعبارة اخرى ما الذي قادك للخوض في هذا الطريق الحرام؟
- بداية ذلك أثناء عملي في الحناء، إذ كنت أقوم بأعمال الحناء للنساء المتزوجات، واشتهرت بذلك، وكانت النسوة يأتين داخل المنزل، وبعضهن يطلبونني داخل منازلهن بأحياء مختلفة من مدينة أم درمان، غير أن معظم عملي كان داخل المنزل.. وذات مرة حضرت أمرأة غاية في الحسن والجمال، وهي متزوجة، ومعها رجل إدعت أنه زوجها، بحجة أن لديها بعض المشاكل العالقة يريدان مناقشتها معاً على إنفراد فدخلا الغرفة، وبعد فترة خرجا، وقالت لي المرأة: المناقشة كانت مثمرة مع زوجي، ثم قدمت لي مبلغ «500» جنيهاً، بينما كنت أتقاضى «5» جنيهات، فقط عن حناء اليدين والرجلين، كما قدمت لي جهاز موبايل جديد وشريحة، فأدخلتني تلك المرأة عالماً آخر لم أكن أحلم به، وظلت تأتي كثيراً برفقة رجال آخرين وتغدق عليّ بالمال والهدايا .
* هل كنت تصدقين ما ذكرته الزوجة «الخائنة» ان الرجل برفقتها زوجها، عند حضورهما لأول مرة؟
- بالطبع أدركت أن الرجل الذي كان برفقتها ليس زوجها، لكني تغاضيت عن ذلك.
* لماذا؟
- لحاجتي للمال لإطعام أطفالي السبعة.
* ولكن، كيف تطعمين أبنائك من الخبز المغموس في الحرام؟
- ماذا أفعل.. هل أتركهم يتضورون جوعاً؟؟!
* إذن أصبحت تستغلين منزلك في أعمال الدعارة؟
- أطرقت برأسها للأسفل وصمتت ولم تنبس بكلمة.
* كم عدد زبائنك الذين تستقبليهم كل يوم؟ ومتى يأتون؟
- بمعدل مرتين في اليوم.. ويأتون نهاراً فقط، وكما ذكرت لك أن عملي في الحناء كان بوابتي لطريق الحرام، إذ تدعي المرأة التي أقوم بتزيينها بالحناء أن زوجها أو خطيبها سوف يأتي لها بمنزلي لمناقشة بعض الأمور، فأفهم قصدهن، وعند حضوره أتركهما لوحدهما داخل غرفتنا الوحيدة.
* هل يدخلون الغرفة أمام أنظار أطفالك؟
- عندما تأتي امرأة أو فتاة برفقة رجل، أخرج من المنزل مباشرة برفقة أطفالي.
* ألم يسألك أحدهم عما يفعله الرجل والمرأة الغريبان بالمنزل؟
- هم صغار لا يعلمون شيئاً، ثم أنني كما ذكرت لك، أطلب منهم اللعب خارج المنزل، حتى مغادرة المرأة ومن معها.
* ذكرتي أن النساء اللائي يأتين لمنزلك من أسر ميسورة.. كيف عرفت ذلك؟
- من مظهرهن وزيهن، كما أن معظمهن يأتين يقدن سيارات بأنفسهن.
* لماذا تماديتي في هذا الطريق الحرام؟
- حاولت الخروج للعمل بالسوق، وتركت أطفالي لوحدهم بالمنزل، وعند عودتي نهاية اليوم لم أجد أحد اطفالي، وبعد فترة أحضرها بعض شباب الحي وذكروا أنهم عثروا عليها برفقة «بتاع» كارو، وكان متجهاً بها نحو جبال كرري.. بصريح العبارة «بتاع» الكارو ينوي اغتصابها، وكان مخموراً، ومنذ تلك الحادثة قررت عدم خروجي للعمل وترك أطفالي لوحدهم، ولذلك تماديت وواصلت في طريق الخطيئة، وما أجبرني جبراً على ذلك خطر التشرد الذي أصبح يواجهني مع أطفالي، لعجزي عن سداد أقساط المنزل الشعبي، ويمكن نزعه مني، فأين أذهب مع أطفالي وقتها؟
* حسب قولك، أنك تركت استقبال طالبي المتعة الحرام داخل منزلك.. متى كان ذلك؟
- قبل عيد الأضحى المبارك بأربعة أيام، حيث استقبلت ثلاث فتيات طالبات، حضرن برفقة ثلاثة رجال، تركتهم بالمنزل وخرجت مع أطفالي وبعد خروجهم منحوني «500» جنيه وقتها كان أطفالي يتضورون جوعاً، وليس لدي ما اشتري به طعاماً لهم لم أكن أملك ما اشتري به قطعة خبز واحدة، ولذلك اضطررت لاستقبالهم وكانت تلك آخر مرة، ونهاية عهدي بطريق الخطيئة.
* هل كنت تبيعين جسدك، أم تكتفين باستقبال طالبي وطالبات المتعة الحرام، وتهيئة «الجو» لهم؟
- لا لم أقم بالزنا إطلاقاً، رغم أن البعض كان يحوم حولي ويساومني على نفسي، لأنني أعيش لوحدي بدون زوج، أو أخ، أو أهل، ولذلك أوصدت هذا الباب بتخضيب يدي ورجلي بالحناء حتى يعتقد الذين ينصبون شباكهم أن هناك رجلاً - زوجاً - يقف ورائي، ولقد نجحت حيلتي هذه.
عقاب إلهي
* بعد توبتك النصوحة، وعودتك من الضلالة الى الهداية، هل أصبحت نادمة على ما كنت ترتكبينه من ذنوب وآثام ومعاصي؟
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمني بحجر.. فعندما انخرطت في طريق الحرام كنت أبرر ما أقوم به، وأحمله للمجتمع وأهلي، وقتها كنت أحقد على المجتمع وأحمله ما أقدمت عليه، وما يتعرض له أطفالي من جوع وحرمان، فزوجاي الاثنان، والمجتمع حولي تجاهلني وتجاهل أطفالي، ولذلك كنت أحقد على المجتمع.
* كيف؟
- كنت أسعى وأتمنى أن تصبح كل فتاة «منحرفة»، وكل زوجة «خائنة».. لكنني الآن، وبعد أن هداني الله، شفيت من هذه النزعة، وتحولت الى واعظة ومرشدة أقوم بتوعية الفتيات والنساء وأحذرهن حتى لا يسقطن داخل حفرة الحرام التي سقطت فيها، ولا يرتكبن الخطيئة، مهما كانت المبررات.. وتيقنت جيداً أن الله يمهل ولا يهمل، فقد عاقبني على أفعالي النكراء تلك في الدنيا وأدعو ان يغفر لي في الآخرة.
* ما طبيعة هذا العقاب الإلهي الذي تعتقدين أنه لحق بك؟
- عاقبني الله على ما ارتكبته من إثم بمساعدتي للفاحشة، في أطفالي، فإبني «م» البالغ من العمر «11» سنة فقط مصاب بداء السكري، وابنتي «ر» «7» سنوات، تعاني من ثقب في القلب.. وابني الأكبر «ع» «15سنة»، يعاني من صمام في القلب، وابني من زوجي الأول كان مصاباً بالسل وعالجته بمستشفى أبوعنجة.. وابني «م. ن» «9» سنوات أصيب أخيراً بالسل، وبدأ العلاج بمستشفى البلك بأم درمان، وتعاطى حتى الآن «12» حقنة.
** المحــــــرر: «شاهدت الطفل مصاب السل وقد تحول الى هيكل عظمي، جراء إصابته بالسل».
* ألم تلجأي لديوان الزكاة؟
- ديوان الزكاة - قدم مشكوراً- بطاقات علاجية في التأمين الصحي، ولولا ذلك لا أعلم ماذا كنت أفعل لعلاج أطفالي.
* ولكن وضعك الحالي بدون زوج أو أهل يحتم عليك الخروج للعمل الشريف لإعالة أطفالك؟
- حاولت بيع الشاي، لكن إدارة المدرسة التي يدرس بها ابني المصاب بالسكري يتصلون بي دوماً لمرضه، فاضطر للذهاب للمدرسة وإحضاره للمنزل، ومنها للمستشفى ولذلك تركت العمل، وأصبحت بلا دخل، والاسبوع الماضي بعت سريرين بمبلغ «90» جنيهاً حتى أجلب الطعام لأطفالي، الذين لا يتناولون سوى وجبة واحدة في اليوم، وعندما نبيع الحمام الذي نربيه بالمنزل أو بيض الدجاج يمكنهم تناول وجبتين في اليوم. وفكرت في تربية الحمام لأجل ابني المصاب بالسكري، كما قمت بزراعة بعض الخضروات داخل المنزل «ملوخية+ بامية»، نأكل منها أحياناً.
* هل يتعاطى طفلك المصاب بالسكري العلاج اللازم، «الأنسولين»؟
- المشكلة الي تواجهه ليست الأنسولين بل في الثلاجة التي يحفظ فيها، فأنا لا أملك واحدة، ولذلك كنت أضعه بثلاجة الجيران، إلا أن صاحب المنزل عندما علم بإصابة أحد أطفالي بالسل قام بإخراجه من ثلاجته دون إخباري حتى فسد، فقام ابني بتعاطي الأنسولين الفاسد، فدخل في غيبوبة وكاد يفقد حياته، فاتصلنا بشرطة النجدة «999»، فنقلوه الى مركز الشهداء وهو بين الحياة والموت، ولم يفق من غيبوبته إلا بعد يومين.
* وأين تضعين الأنسولين الآن؟
- كنت أحفظه داخل حفاظة مليئة بالثلج، لكن حتى قيمة ربع لوح ثلج لا أملكها، حتى تكرم صاحب البقالة بوضعه في ثلاجته.
الطفل رب الأسرة
* كيف يعيش أطفالك وأنت بلا عمل؟
- ابني الأكبر «15» سنة، ترك المدرسة من الصف الأول ثانوي ليعمل ويقوم بإعالة اخوانه واخوته وأحياناً أقوم ببيع الفسيخ بالمنزل.
* ماذا يعمل ابنك الأكبر؟
- احياناً كمساري بالحافلات، وأحياناً اخرى عتالي بسوق صابرين.
* ألم تسعي لجلب مصدر دخل ثابت؟
- حاولت، ولكن من أين، فبعد مفارقتي طريق الحرام، أرغب في مصدر دخل شريف، أو مشروع إنتاجي لإعاشة أطفالي وتعليمهم كبقية الأطفال، إذ أنهم مهددون بترك مدارسهم. فقد سلكت طريق الحرام الذي لا يجر على الإنسان سوى الآثام، وأسعى حالياً لتهيئة سبل عيش شريف لأطفالي، والعناية بهم بعيداً عن الحرام، خاصة طفلي المصاب بالسل، الذي يحتاج الى تغذية خاصة، حسب توجيهات الأطباء: «لبن + بيض + لحم+ عصائر+ تفاح»، فمن أين لي بهذه الأشياء.، وأيضاً ابني الآخر المصاب بالسكري يحتاج أيضاً لتغذية خاصة وهو بالصف الخامس، وكثير الغياب من المدرسة لمرضه، وأصبح ضعيف البصر، ويحتاج للأنسولين والفيتامينات باستمرار، فإذا نجحنا في جلب الدواء له، فذلك يعني عدم جلب الطعام لإخوانه، وإذا جلبنا الطعام، فذلك يحرمهم من الدواء، إنها معادلة صعبة..
المحرر
هذه المرأة العائدة من طريق الضلال والحرام، الى طريق الفضيلة والحلال، وقفت على معاناة أطفالها القاسية ميدانياً، فهم في أمس الحاجة للمساعدة والرعاية، فليس لديها من تلجأ إليه سواكم.. ونرجو ألا يكون ماضيها حجر عثرة، أو مبرراً لعدم مساعدتها..
فخير الخطائين التوابون.
---------------------------------------------
تعليقي :
للذين ينامون وبطونهم منتفخة من الأكل والمشروبات ، إلى الذين تتكدس جيوبهم وحساباتهم بالملايين ،،، استيقظوا،،، والله لو كنت مسئولا في الخرطوم ، لن ينام لي بال ولن تغمد لي عين حتى أطوف تلك المنازل التي ينام أهلها وبطونهم تتضور من الجوع يوميا ليلا .... يا ويلنا يا ويلنا .. اين تفقد الوالي لأهله ..... اين وأين ... انقطعت الأرحام .. اصحوا يا اهلنا .. اصحوا قبل أن يأخذنا الله بعذاب من عنده ونحن نائمون ... إمراة تشكو وأبنائها من الجوع وآخرون يشكون من السمنة المفرطة .. ويشكون من الخوف على أموالهم وكيف يحافظون عليها ... يا من تحبون أبناؤكم اكثر من حبكم لله ورسوله ... إنكم غافلون ... قلبي يدمي ... وعيني تدمع.... ويا ام هؤلاء الأطفال ..... لوا ان الله حباك لما ارجعك إليه . واعلمي ان الله معك ، ولا تهني ولا تحزني .. فالخير سوف يأتيك من فوقك ومن تحتك الآن أو غدا .. فبشراك ... وتعس القوم البخلاء الأكالون للسحت وحقوق الناس والنائمون وبطونهم ملئ وهم لا يشعرون بجوع غيرهم.. إنها واقعة إن لم يصحى لها ضمير والي الخرطوم فسوف تثور الأرض والسماء لهذا الهول والجهل والمعصية التي نحن فيها ( ومن يرضى ذلك لأهله أو أخته أو جارته - أو زوجته - وحسبي الله ونعم والوكيل - وغداً موت وحساب وعقاب وسخط من الله سبحانه وتعالى حيث لا ينفع مال ولا بنون .. والله المستعان..
عوض السيد ابراهيم
عوض السيد ابراهيم
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

اعترافات عائده من الخطيئه....... منقول Empty الجزاء من جنس العمل ؟؟؟؟؟؟

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 1st يناير 2010, 03:33

(وخير الخطائين التوابون ) _ نسأل اله أن يحفظنا ويسترنا بستره الجميل , وأن يتوب علينا_ ( آمين ) ,)......

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى