وماذا تقولون في طالب بمدرسة الأساس بامدرمان يطعن زميله ويرديه قتيلاً ؟؟

هل يعقل أن يكون تلميذ فى الصف الأول وعمره 7 سنوات , داخل سور واحد لمدرسة و احدة , و يكون زميل لتلميذ آخر فى الصف السابع على أعتاب مرحلة الرجولة ؟؟؟؟؟.
اخي الغالي/الفاتح محمد التوم

التعليم ومشاكله بالنسبة لكل التربويين الحادبين لمصلحة الوطن والمهتمين بالنشء جُرح غائر لا يندمل طالما تساؤلك المشروع هذا لا يجد إجابة ولا يتغير مفهوم المدعين انهم بقرارهم هذا احسنوا الينا والي ابنائنا والي السودان باتخاذهم هذا القرار العجيب !!!!
والله يهدينا ويهديهم لما فيه الخير...
تسلم من كل شر.....

نسال الله ان يسبت اهل القتيل كما نساله اصلاح الحال

نقول حسبنا الله ونعم الوكيل ... أين براءة الأطفال

الذي يمعن النظر في الخط البياني للتعليم(دون التربية) في السودان يجده في انحدار مستمر وهناك حجار زاوية(Mile Stones ) في تاريخ هذا الخط البياني المنحدر ابتداءً من التعريب الذي تم في عام 1965 دون الاستعداد لذلك جيداً ثم تغيير السلم التعليمي عام 1970 من 4-4-4 إلى 6-3-3 ُثم بدأ الانهيار العظيم في أواخر السبعينات وما تبعه من إضرابات للمعلمين حتى عن تصحيح الشهادة السودانية وأخيراً انهار التعليم العام في أواخر الثمانينات وبدايةالتسعينات ليحل محله التعليم الخاص حيث صار هم وأعباء الحياة هي الشاغل للأسرة السودانية وأصبح التعليم مضيعة للوقت وأضحى المعلم شخصاً على هامش الحياة فقيراً معدماً أو أصبح تاجراً وللأسف في تجارة أقرب لتجارة الرقيق (النخاسة) ففتحت بيوت سميت مدارساً وبمسميات لا تحمل حتى معنى المسمى لنهب أموال الغلابة فسقطت الهيبة والتربية والقيم التي دُرِّسنا وتعلمنا بها وكان لابد أن تسقط التربية حيث طغى المفهوم المادي للتعليم. ولقد وصلت لقناعة ألن يكون هنالك تعليم دون المجانية والمنافسة بالمجموع حتى ولو تخفض وتشطب 50% من المؤسسات التعليمية الحالية حتى يكون النوع أولاً ...
الحادثة تبين بجلاء غياب دور الأسرة المنشغلة بهموم البقاء على قيد الحياة وهو دافع فطري أقوى من الدافع المكتسب وهوالتربية والتعليم.
فضل الحاج البشير

استاذي الغالي أزهري : غيبت بأيدٍ غير أمينه بل هتكت ومزقت شر ممزق ,,,