الشفتنه خشم بيوت ما ساكت

الشفتنه خشم بيوت ما ساكت

اعارة الدافي للقنيطره المغربي

بعد شراء كرته

و تسجيل هيثم المرابط

منير صباح الخير.
هى دى شفتنه ساكت.
شفتنه معاها قروش ممكن تقنع بانكى مون يفتح مكتب فى السودان.
الوالى شفت شفتنه ذكيه وبتعامل بسياسة النفس الطويل مع جمهورو ما زى ناس قريعتى راحت

كم استهلك من المال العام في النفطي ونجم الدين والدافي وإن شاء الله دا يجيب للمريخ مريسة تام زين وبكرة سوف أذكركم بلعنة المال العام..زي لعنته في وارغو

يا جماعة الخير المال العام دا بضربو الناس الكبار ما بضربو والينا.
الوالى يا جماعه ادارى ضليع.
القروش قروشنا دخّلناها من شبابيكنا وادرناها اداره صح وعملنا بيها استثمارات لمن كبرت وبقت تجيب لعيبه يوجّعو القلب.
وجع القلب الصحى صحى جاى...... هو انتو شفتو حاجه

قال قروشنا قال والله قروش جمهور المريخ ماتجيب طقم كدارات والكلمة دي قيلت للوالي ألف مرة وكتبت عنها الجرايد قالوا ليه بالحرف الواحد جبت القروش دي من وين فما رد حتى الآن وقال لبعض الجماعة أسألوا عصام الترابي بوريكم أنا جبتها من وين.

جااااات من الضعييييييييييييين

حلوه يا ابن عمى.
كانت فى الضعين بتدعم فى الحركات المسلحه ولا شنو.
يا نويه صحبك فقد المنطق

يا ود نوية أنت راجل في السعودية صلاح إدريس منذ السبعينات كان مدير العمليات لمجموعة بن محفوظ البنك الأهلي وكل الشركات المندرجة تحته وقبيل أنهيار بنك الاعتماد والتجارة بانجلترا(Bank of Credit and Commerce في أواخر الثمانينات أنقذ صلاح إدريس مجموعة بن محفوظ من ضياع 800 مليون دولار في تنبأ غير عادي حيث سحب المبلغ قبل أنهيار البنك وبن محفوظ كافأه ب 10% 80 مليون دولار وبسببها أخد التابعية السعودية وضرب له مصنع الشفاء وعوضته أمريكا ب 50مليون دولار نظير المصنع وتعطيل استثمار وإشانة سمعة أما عديله الوالي فكان يعمل موظفاً عند صلاح إدريس وهو يفتخر ولا ينكر ذلك .. إذا كان هو موظفاً عند صلاح إدريس بهذا الغنى الذي لا يرجع لأسرته لأنها ليست معروفة بأي ثراء فمن أين أتى بهذا المال في بضع سنين والراجل حتة موظف!!!!!

يا جماعه الله بدى الجنه.
ولدنا صح كان حتة موظف مع الأرباب ولما جاء مسك ادارة الزعيم شغّل مخو ودخّل كل دخولات المريخ فى استثمارات والقروش اتبهلت لينا.
يا جماعه الود مخو نضيف وخيالو واسع ما زى صاحب حسين شندى.
بعدين المال العام دا اصلا ما باقى فيهو شئ ينضرب.
..... هيبه يا الوالى وهيبه يا النجمه ....

يا ود نوية أنت راجل في السعودية صلاح إدريس منذ السبعينات كان مدير العمليات لمجموعة بن محفوظ البنك الأهلي وكل الشركات المندرجة تحته وقبيل أنهيار بنك الاعتماد والتجارة بانجلترا(Bank of Credit and Commerce في أواخر الثمانينات أنقذ صلاح إدريس مجموعة بن محفوظ من ضياع 800 مليون دولار في تنبأ غير عادي حيث سحب المبلغ قبل أنهيار البنك وبن محفوظ كافأه ب 10% 80 مليون دولار وبسببها أخد التابعية السعودية وضرب له مصنع
برضو مامقتنعين بهذا الكلام -MAY BE BRIBE ولا شنو؟ ياعوض السيد

حتى اللحظة أنتم تماماً كالوالي لم تردوا على السؤال المهم من أين لموظف بسيط وبراتب كل هذا الملايين وإنتما وفيصل خليل وأزهري الحاج ومحمد سعيد فلس وحسن خليل وكل أبناء أبوجبيهة في الغربة بل سكان ابوجبيهة بجاينهم ومشارعيهم وتركتراتهم وعرباتهم وشارع أم روابة أبوجبيهةويمشوا الخرطوم ويشتغلوا موظفين ويجيبوا عشر هذه الملايين من الدولارات ... ياناش الله لم ير بالعين !!

اعادة اللصق للاجابة والافادة يا خال

خالي العزيز جدا شيخ الطلاب
( كما تحب حبو بتي بت السره تسميته طيب الله ثراها واسكنها مع الشهداء والصدفيين )

صبحك الله يا الفضيل بالخيرات
شايفك سخنت شويه.... اراك تود ان ترجع بعقارب الساعة وتمارس هوايتك السابقة في حراسة المرمي و فعلا اليومين ديل ابو الهل ممكن يحتاج لحارس مرمي
( معز داير العز )
تاريخ اسرة صلاح ادريس لجمع الاموال كان بعامل المكافاة ( يعني صدفة) حلال علي الارباب وحرام علي الوجية والينا النضمو موزون ومشهود ليهو بالحنكة التسويقية
( ياخي دا جاب وارقو قعدو مع ناس زعيط ومعيط , دخل من قولة تيت 500 الف $)
بخصوص الدخل انت بتحكي عن تاريخ قديم يعني من زمن قطر اليابان وفرنسا بسبقو قطر الصين .... الزمن دا بقي في تنين صيني واحمر وهاج
احدهم الحمي طلعت ليهو في راسو
( أمريكا مشغولة بالعراق وأفغانستان والصين وصلت العنان , ابو الهل مفلس وجعان ومريخنا مرطب وشبعان )
يحكي ان ( الكاش يقلل النقاش )
ماتبقي من انشاء الصفوه تمتنع .... ههههههههها

who can blieve that areward of 10% was given to your arbab by bin Mahfooz........ (may be it is a bribe)>
No daubt it is a bribe>
Jamal ALwali is dealing with bribes
it is an invested money>
it is ours

يا عوض السيد أسأل أزهري أو ود نوية والبنك الأهلي موجود وأولاد بن محفوظ موجودين ويمكن الرجوع للصحف المحلية وصلاح إدريس محاسب زي حيدر وأزهري يعني أخد الجنسية السعودية عشان سواد عيونه .. لا لأن رصيدة من المال وصل حد يمنحه الجنسية السعودية وإلا كان قلنا أزهري السعودي وحيدر السعودي على الأقل زي سعيد السعودي ... وحتى الآن أنتم تتهربون من السؤال ويا منير حتى لو الفلوس حلال ما هو المصدر في بضع سنين في بلد تعيش في مسغبة منذ 1983 يعني الوالي هو أبكر قروش بيقلب طرق الشجر دولارات في بلد الراتب فيها للمحاسب لايكفيه حق المواصلات ... جاوبوا السؤال لاتتهربوا

وارغو من قبل الأهلي الفاهري دفع فيه مليون دولار ولكن المريخ دفع 3 مليون دولار وخطف وارغو من الأهلي واليوم المريخ الأهلي عرف إنو في ورطة مع وارغو فاستعاره ب 300 ألف دولار يا عمي هي فلوسك ألعب بيها زي ماعايز وسوف يكون الدافي والنفطي بلاء عليكم وسوف أذكركم بذلك وما غد ببعيد والسبب المال العام

انحنا اسياد بلد نقعد نقيف علي كيفنا
هناك حقيقتان لا ثالث لهم
الحقيقة الاولي ان المريخ عندو دولارات كتيرة ويستطيع شراء اي لاعب
الحقيقة التانية انو كل المحترفين الذين دفع فيهم المريخ دم قلبوا لم ينجحوا ودونكم مستر وارغو قدم للمريخ وهو هداف لكنه لم يستطيع تقديم المطلوب
السؤال هل ينجح النفطي والدافي مع ناس زعيط ومعيط كما ذكر المنير
وبكرة صفارة الحكم لمن تقول تيت ويتبهدلوا الجماعة نرجع تاني لسيرة البحر
ظلموني ظلموني الحبايب

يااخوي فضيل امو القروش تابعة الامن العام. استسمارات الامن العام.مال بلاحدود.علي فكرة صفقة وارغو مع الاهلي القاهري شبه انهارت .الدافي يمشي وين. تحياتي

شيخ الطلاب

جدلا انو قروش الوالي قروش الشعب
طيب المريخ ده ما الشعب زاتو

بالرواقه كده ورينا قروش الارباب جات من وين
بص شوية علي المقال علي قولة اهلنا المصاروه
برضو منتظر ردك






اللغز ... صلاح إدريس
• ماشهدناه من تشريد العاملين في جريده (الأضواء ) جدد ما كنا قد قرأناه منذ سنوات .
• هذا الكتاب يلاحق تاريخ \صلاح إدريس بالتساؤلات ويحاكم الخلفيه الأخلاقيه للمثقف السوداني .
كتيب من (47) صفحة رقم الإيداع (190/99) عنوانه ( اللغز صلاح إدريس ) موضوعاته تحت عناوين (مولد أسطورة ، غول إقتصادي ، نخاسة عصرية، البحث عن منجم غامض ، الإعصارالداهم ... ) يلاحق هذا الثري بالتساؤلات ويرسم حوله شبهات من زوايا : التاريخ الشخصي ، كميه الأموال ، إستراتيجية التخفي ، طريقة الإستثمار ، ثم يكتفي بقرع الأجراس .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

شاهدت بعيني تشريد العاملين في جريده الأضواء وكنت من بينهم ، ومنهم الصحفي ، والكاتب والفنان والإداري ، ولا أنسي صورة المرحوم الكاتب الصحفي محمد ، إبراهيم حيتكابي (75سنة) وهو يتصبب عرقاً وهو يمشي بين المتضررين يحرضهم لأخذ حقوقهم بالقانون !
منعوهم من حقوقهم . هرب بعضهم مكتفياً بما إستطاع إنتزاعه من التسويات المجحفة ، ومنهم من آثر ( الإنتظار المر) لسنوات المحاكم ومنهم من إشتكي إلي الله وسكت والغريب أن بينهم من ينتظر عبثاً فائدة ما في عملية مقبلة !! كلهم من فئة ( المثقفين ) الذين لايستطيعون مغالبة المعاش اليومي ناهيك عن الإنتظار .
أحداث هذه الجريدة التي تعد في حقيقة الأمر من مؤسسات صلاح إدريس ، أعادت في أذهاننا هذا الكتيب الذي كتبه الأستاذ عز الدين صغيرون عن صلاح إدريس .ولاندري أين هو الآن وهل صدر الجزء الثاني كما وعدنا ؟
يعرف الأسطورة بأنها في الأصل ولدت في الماضي كخرافة ثم أصبحت الآن تمد الحاضر بالمعني !!وهكذا ولدت تجربة صلاح إدريس المالية فيما يري الكاتب . والدليل هو السطو المفاجئ أو المولد اللاتاريخي في الساحة السودانية في نهاية التسعينات .
تعددت التفسيرات وتضاربت في منشأ (المليون الأول) ثم إنعدام التدرج التاريخي ويقرع الأجراس لخطورة الحاجات اليومية التي يلبيها الآن في الساحات المالية والثقافية والإجتماعية .
لم يكن محفوراً في ذاكرة الوطن كما كان كبار رجال الأعمال أمثال : مصطفي الأمين ، والنفيدي ،وإبراهيم مالك ، وأبو العلا .. وغبرهم
رغم ذلك كله قفز فجأة وإمتلأت الساحة بقصصه عقب الضربة الأمريكية لمصنع الشقاء
ورغم أنه يعلن أنه من الغباء أن يسأل رجل أعمال عن المصادر الحقيقية لثروته وخاصة ( المليون الأول) إلا أنه ينقل كلام السيد صلاح إدريس عن نفسه أنه جاء إلي السعودية عام 1977م (رغم أنني جئت إلي المملكة دون أن يكون العمل والإستقرار في مخيلتي إلا أن ذلك هو (القدر الجميل ) فأقمت وعملت منذ ذلك الوقت في مكان واحد وأعزني أهله وأحبوني وقدروني وهيأو لي كل أسباب النجاح فأسعدني الحظ وأكرمني القائمون علي الأمر بجنسية ( البلد المقدس )!)
يتساءل الكاتب :.هب أن السيد صلاح إدريس كان في وظيفة مدير بنك (لامجرد موظف ) كيف يستطيع جمع مثل هذا الكم من الأموال في عشرين عاماً فقط؟!
ينقل الكاتب أيضاً علي لسان صلاح إدريس كيف أنه كان يعمل خلف الستار بأسماء مختلفة يقول الكاتب أيضاً – من الواضح / السيد صلاح إدريس بداءيتغلل في السوق بطريقة سرية .إذ إعتمد إستراتيجية العمل من خلف أشخاص ومؤسسات يقوم بإنشائها وتمويلها من وراء الستار ، وقأقر بذلك في الحوار المذكور أعلاه .وينقل عنه أنه قال: حيث أصبحت قريباً من مصادر القرار في المؤسسة المالية الكبري والتي كنت أعمل بها . وما أتاحه لي ذلك من التعامل مع كبار رجال الأعمال الذين تربطهم علاقات التعامل بتلك المؤسسة المالية في الداخل والخارج وما أتاحه لي ذلك من فرص ...
الأهم أن أحداث هذه الجريدة جددت ماكنا قد قرأناه عن "اللغز" . صاحب الجريدة يخاصم العدد من المبدعين دون ذنب جنوه سوي المطالبة بحقوقهم التي كانت تتأخر أحياناً لست أشهر أو يزيد وهو نفسه ومن يمثلونه يمارسون الصحافة والكتابة وفن الغناء والكورة .
يسوق معه في ذلك مجموعة من الشعراء ومبدعين ويمارس هذه المظالم ولا لشئ إلا أنه من السهل تشريد هؤلاء دون مسأءلة عاجلة . والغريب أنهم كانوا يذكرون له أنه قد قدم الكثير من الدعم لكثير من مشاهيرالغناء و الكورة .
تشريد هذا العدد من المبدعين عندما يقرأ مقروناً بالقصص التي كانت تحكي عن الملايين التي حكاها الكتاب أنه دفعها لرئيس تحرير جريدة كهدايا للصحفين – يتعجب الإنسان من هذه الحكايات ( الإنسانية المجزأة ).
هذه الجزئية يثبت لنا الأستاذ صغيرون الداوية التي تلاحق (مغزي هذا العطاء وحول الأهداف الغير معلنة لهذا الكرم السخي ) . أتذكر عند صدور هذا الكتيب كنت أتسأل ... لماذا يلاحقون هذا الثري ...ألا يكفيه أنه كريم حتي لو أراد الإعلان عن نفسه ؟ وهل يعد هذا العطاء إتهاماً ؟ ولكنني الآن أعترف أن هذا الكرم بالفعل مجروح . أهدافه أكبر من (الإعلان المشروع للنفس ) وقبل أن نخوض في هذا الكتيب نحن بدورنا نتسأل . هل نحن أمام شخصية إستحواذية لم يسبق لها مثيل في الساحة السودانية ، أم بالفعل نموذج فريد لشخصية متكاملة الأبعاد ( ثقافة ، ومال ،ومجتمع ) ؟
الثابت وسط هذا الكم الهائل من التساؤلات :أنه إشتري كل المقاعد ومدد رجليه ! .... كيف تسني له ذلك ؟ هذا هو اللغز الذي لم يصل إليه حتي مؤلف هذا الكتاب ؟
تساؤلات
هذا الكتاب يلاحق الغموض في تاريخ / السيد صلاح إدريس وفي مصادر ثروته والتناقض في سلوكه الشخصي . أما الملاحقة لاتفصح في هذا ( الجزء الأول ) بأكثر التساؤلات . وهو يتصدي للكتابة عن هذا الثري لا ينسي الكاتب أن ينفي عن نفسه دوافع شخصية ولا يملك معرفة مسبقة بصلاح إدريس . والأهم عنده هو محاكمة الجبن الأخلاقي للمثقف السوداني المتخاذل فكرياُ واللامبالي دائماً ويتساءل هل هذا غباء أم ماذا ؟ لايهتم بالظواهر أمامه ، رغم توفر مؤشرات خطورة ولا يستيقظ إلا عند الصدمات الكبري كأن يضرب مصنع بصاروخ أمريكي .
ثم في نهاية الكلام عن نفسه يعلن صراحة . أنه رغم علمه بإمكانات صلا إدريس في الإنتقام منه إلا أنه لا يخشي ، لأنه لايملك شيئاً يخسره !!
الأهم أن السيد/ صلاح إدريس قام في زمن قياسي " بشراء أكبر وأضخم المؤسسات الصناعية والمالية والخدمية في السودان "
يذكر الكاتب عدداً كبيراً من هذه الأسما ، ولا نري داعياً لنقل الأسماء هنا لأسباب منها ، هناك مؤسسات خاسرة وأخري خرجت من السوق وأعداد أخري خلف الستار أو تحت أسماء مستعارة في الداخل والخارج .
المؤسسة الوحيدة الواضحة المعالم هي ( مصنع الشفاء ) لأنه داخل دائرة الضوء . ولا ندري حتي الآن هل ضرب هذا المصنع لأن اللعبة تجاوزت الساحة المستباحة ألي مجلس الكبار .... أم أن الضربة كانت بالفعل حسابات أمريكية خاطئة ؟
هنا يترك الكاتب جملة من التساؤلات في صفحة (13) " تري كم من المؤسسات أسس من وراء الستار ؟ وما هو حجم إستثماراته ، ومدي حركة رأس ماله الذي يعمل تحت الباطن ؟"
ما يبدو للعين من جبل الجليد الذي يطفو الآن علي السطح ظاهر اً ، يخفي ولا شك أضعاف مايبدو للعيان تحت السطح . ثم يطل السؤال الأخطر : ما هو تأثير حركة رأس المال هذا الذي يختفي بأفنعة مختلفة وهو يتحرك بحرية في محيط الإقتصاد السوداني ؟
" هل فكر أحد بجدية حول تأثير هذه السيوله الممركزة فعلاً والسائلة ظاهرياً في الحركة التجارية والصناعية في السودان والذي يعاني_ أصلاً _ لإقتصاده من أزمات وإهتزازات بنيوية هيكلية ".
كرم مجروح
يثبت الكاتب للسيد صلاح إدريس صوراً زاهية من كرم وسخاء . ولولا أنني شاهد علي تشريد مبدعي (الأضواء ) لكنت قد تعاطفت مع هذا الرجل رغم كل ما يقال .
لكن يبدو أن الكاتب لم يكن مبالغاً وهو يجرح هذا الكرم بالقول :. أن كرمه محصور في المشاهير من أهل الغناء ولا غيرهم . ودائماً في الإتجاه الخطأ .
ما شاهدناه في (الأضواء ) يجعل هذا السؤال الصعب منطقياً وهو " لماذا يفعل ذلك "
ليس من السهل أن نسأل عن أسباب العطاء ( أي عطاء ) ولكن في تجربة السيد/ صلاح إدريس هذه الأسباب الإنسانية غير مقتعة !! ممكن أن تكون هذه (الإنسانية ) كما ينوه الكاتب في سياق تمرير إعتماد أموال تبحث عن نفسها في دروب شرعية .
تاريخ غامض
يعود الباحث في البحث عن منطلقات السيد / صلاح إدريس الأولي ولكن هذه المرة يفصح بإشارات مبهمة . يوجز قصته بأنه ظهر كموظف عادي في بنك إلي رجل أعمال بأمكانيانت صخمة لا محدودة . ولا يستطيع أحد أن يرصد تاريخه في السوق " حركة رأس المال ، ومراحل نموه وتطوره "
لهذه الأسباب كثرت الروايات واللقف حول (مليونه الأول ) ويورد تفسيرا ً معتبراً إياه خرافي وهو الإستعانة بالسحر والجن ، ولكنخ يعزي ذلك إلي الظاهرة المحيرة . ثم يورد تفسيراً أخراً بأنها ( أموال إبن لادن ) ويترك هذا التفسير دون رأي واضح . ولكن يبدو أنه ليس صحيحاً وليس ذلك لأن الكاتب نفسه لم يأخذ به بل أن ( النكهة الجهادية ) ليست موجودة في أي من مفاصل هذه التجربة المالية .
يورد تفسيراً آخراً هو أنه إستغل علاقاته بالممولين الخليجيين ويورد قصة النصيحة التي أسداها للشيخ زايد آل نهيان أمير أبوظبي ولكن الحقيقة أن الشيخ الإماراتي تورط أكثر في بنك الإعتماد وهو الذي دفع حقوق المودعين بعد إنهيار البنك .إذاً حكاية التضحية ليست منطقية .
الشئ الذي يمكن أن يؤخذ به من كلام الكاتب هو إمكانية حدوث عمليات غسيل مكثفة في البنوك السعودية بعد إنهيار بنك الإعتماد وربما لموظفي لجان الإعتماد دور ما في تمرير هذه الأموال مقابل عمولات مهولة . ومما يقال في هذا الصدد أن بنك الإعتماد كان مركزاً للغسيل المالي كانت تديره المخابرات الأمريكية لتمويل حرب أفغانستان . و عندما إنتفت الحاجة وإرتد المجاهدون علي الأمريكان أوقفوا هذا الدعم .
الغريب ، أن الكاتب رغم هذا الكم الهائل من الأسئلة الموحية يعود بالقول أنه لم يأخذ بهذه التفسيرات . ويترك مفتاح اللغز في السيد / صلاح إدريس !!
وهذا الموقف الأخير يقوي من حجج السيد / صلاح إدريس القائلة أن عمليات الشراء التي تمت للمصانع والمنشأت كانت إنتظاراً لإنجلاء أسباب طارئة كالحرب الأهلية وعدم الإستقرار السياسي .
رغم أنه أحياناً كأنما ظلت الأسئلة ذكره حتي نهاية الكتاب الإ أن هذا الكتيب أحدث شيئاً من الخلخلة لسر الظاهرة .
والأسئلة التي عادت في الختام تعبر عن نفسها :. ماهو الحجم الحقيقي لثروة صلاح إدريس . وماهي إمكاناته الحقيقية ، وماهي مصادر هذه الثروة ؟ وما هو الهدف من توظيفه بهذا الشكل ؟ وكيف سمحت السلطات السودانية لهذه الظاهرة لكي تتمدد ؟ وماذا يريد السيد / صلاح إدريس بشراء المشاهير ؟
خلاصة
خلاصة الجزء الأول من هذه الإصدارة :. أنه برغم دفقات اللغة القاسية هنا أو هناك ، لم تستطع أن تقدم تهماً مباشرة ، ولكن لايستطيع المتأمل أن يتجاوز التساؤلات الفصيحة والموحية . وحتي أن الشبهات التي ساقها يمكن تلخيصها في الآتي :-
1. جحم الأموال المتداولة .
2. التاريخ الشخصي .
3. طريقة (الشراء ) أو الإستثمار .
4. إستراتيجية التخفي .
كل هذه الشبهات ، إذا قُرأت مع بعضها يستطيع القارئ أن يفهم شيئاً ، وينتظر الكاتب بيقين أنه يمكن أن يقول الكثير المفيد في الجزء الثاني !!!

نهديا لحيدر خليل
بمناسبة صافرة الحكم الاولى

لك مني كل الحب والدود اخي طارق واشكرك علي هديتك الرائعة ومقبولة
والجماعة الطيبين ديل بينه وبينهم المستطل الاخضر والحشاش يملا شبكتوا
ويا خوفي عليك يا والي من يوم بكرة واول هزيمة يسقط حجر كبير علي راسك من جمهور الاحمر الوهاج عالم جميل وساعتها امكن تفيق من سكرة التسجيلات هذه وتقول ياريتني لو ماسمعت كلامهم

الى عزيزنا و حبيبنا منير ( ابو فاطمة )

يبدو ان اسئلتكم مشروعة لأستاذنا الكبير فضل الحاج و لكن!

كل هذه الاسئلة ( و الشبهات ) ارى ان جمال الوالى يعلم و يعرف تماما الرد

عليها او معه الرد على اسئلتكم المشروعة هذه!

الهجوم على الارباب و غيرة من اعمدة الهلال لا يقود الى رتق الشرخ الذى يعانى

منه فريق المريخ داخل الاسرة.

عليكم بالفريق يا منير لان المال لا يحصد البطولات المحلية دع عنك القارية.

قلت ان النفطى و حتى الدافى الذى كان نجما لمباراة هلال مريخ ذات الثلاثة

او ثلاثية الابعاد لم يستطيع فعل شيئا!

جمال الوالى يعرف من اين اتى الارباب بهذه الاموال.

تحياتى

عايز منك تعليق يا ابوفاطمة.

تحياتى

النفطى والدافى رفعو الضغط والسكرى.
قروش الوالى صحبتها كتير من الشائعات ناس يقولو قروش المؤتمر الوطنى وناس يقولو قروش (وداد بابكر).
لكن العارفنّو نحن دخولات بالهبل + مخ نضيف استثمرها.
يا جماعه القروش قروشنا والوالى ولدنا.
اما ناس النفطى ينجحو ولا ما ينجحو قطع شك المره دى حينجحو بس انتو شيلو شيلتكم مع العجزه بتاعينكم ديل.
...... تسلييييييييييم ........

الرهيب تخميس الخال ابحمد ( ناس فطين بقولو لفلس جدو)ابوالزهور قال ليها بالغتي ....
عذرا جميل من زحمة المكتب والبيت .....بخصوص الارباب يوجد الكثير المثير من المعلومات عنه ولكن نسأل الله ان لا يجعلنا نرتكب آثاماً بدخولنا في خصوصيات الناس ومن اين اتوا بالاموال فلأننا لسنا الجهات المسئولة عن مساءلتهم .......
فإن كان الوالي لانه رئيس نادي المريخ يتبع الي المؤتمر الوطني وتبع الحكومة . من قبل كان الفريق عبد الرحمن سر الختم متربعاً علي كرسي رئاسة نادي الهلال فمن اين كان يدفع تكاليف المحترفين ورواتبهم الشهرية وتسجيلات اللعيبة الوطنيين وتسير الامور في النادي .
للوالي الحق في ان يدفع ما يشاء من الاموال كانت من الحكومة ام لم تكن وما التبرعات التي انهالت علي الهلال خلال نفرته الاخيرة من معتمدي الخرطوم وبحري وام درمان ووزير الشباب والرياضة ووالي الجزيرة ووزير المالية ووزير الطاقة والتعدين .
فهل ما دفعه هؤلا كان من جيوبهم الخاصة ام من خزائن الدولة . ما دفعوه يشهد عليه السور (العظيم ) الداخلي للملعب والملعب الرديف وحوض البط واثاثات النادي والمقصورة الطائرة والنجيلة المستوردة(نص كم) وكراسي المساطب الجانبية وسفلتة الطريق المؤدي للإستاد كلها تبرعات من جهات حكومية
ذكر الارباب في لقاء صحفي انه لا يجوز سؤال رجل الاعمال عن كيفية تكوين ثروته ولكن يمكن توضيح كيف حصوله علي المليون الاول . الكل يعلم ان الوالي ( الحوار ) بدايته كانت مع الشيخ صلاح ادريس وممكن يكون المليون الاول من الشيخ الارباب وهاك يا شغل زي شغل شيخو . بس الحوار شغلو واصل
يعني الحوار الغلب شيخو ودي بين وبينك حاصله
فما ترتضيه لنفسك حبه للآخرين
وبرضو الوهاج عالم جميل
واحد مهلوس
(الوالي ... جهاز الامن .... استخبارات ... استثمارات ... الارباب ... ضباط امنجيه .... المال كلو حق الحكيومة)

وفّيت وكفّيت يا منير يا أحمرانى

نحن لهم وان كان خالك الفضل ما بنقدر لكن ترانا محاولين معاهو (يفك نار نفك خرطوش مويه).
لكن بينى وبينك يا منير الناس مساكين لأنهم مفلسين.
رأيك شنو نديهم الطوربيد ولا الضباح

الطوربيد والبطاح يشمون قدحة
بس بين بينك البطاح الله يهدي لينا مرتو تروق المنقة شوية
المحيرني ابو الهل يخزن في اهلي شندي و اب زرد يخزن في ليبيا
كلو واحد حسب وضعو المحلي محلي والدولي دولي
اخي عوض الم تسمع بان الكاش يقلل النقاش

أولا يا منير عبدالرحمن سرالختم فرض على الهلال فرض مش فوزوه جماهير الهلال أما المقصورة عندما الهلال نفذها تكون إنت في المرحلة الابتدائية وكان جعفر النميري وكبار الزوار بيطلعوا لأماكنهم المخصصة بالمرسيدس مباشرة ونفذها المقاول المصري عثمان أحمد عثمان الذي يمتلك شركة المقاولون العرب أما من رمم حفرة الدخان وهو استاد المريخ معروفه الفلوس جات من وين.. وأنا مازلت بقول الوالي كان حتة موظف عند صلاح إدريس فمن يسأل عن ماله ربما أتت الفأرة بالقطة مش تقول لي الحوار الغلب شيخه. بعدين صورة أختي فاطمة أحلى من صورة فطومة التايوانية زي المريخ مش التايواني (السوداني) صناعة قروش الغلابة والمساكين وبعدين كما قال حيدر خليل الحكم لمن يضرب الصفارة تيت حنشوف الدفاع المبهول وحأذكرك لعنة المال العام