الزعيم يتجاوز الأحزان ويسحق التماسيح بثلاثيه

موت الفجأة حار .. حار ينهار أمامه الضعفاء والأقوياء.. ولكنها سنة الحياة (فإذا جاء أجلهم لا يستقدمون ساعة ولا يستأخرون) فهو كأس دائر يشرب منه الجميع بلا استثناء ولكل أجل كتاب .. لن نقول إلا ما يرضي الله: لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله .. (كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام).


* رحيل مــر، ولكن الحياة مستمرة .. موت مفاجئ ومحزن للجميع ولكنها إرادة الله ونحن قوم مؤمنون بالقدر خيره وشره .. سنواصل المسيرة بتبصر وبصيرة ولنكن أوفياء لمن منح فريقنا حياته وجهده منذ أن سجل في 2006 وحتى اللحظة الأخيرة، ولابد أن نفهم والحديث هنا موجه لزملائه أن أجمل ما يمكن أن يخلد ذكراه هو إهداء أسرته البطولات نصر وراء نصر وفوز يتبعه فوز حتى نخلد اسمه المحفور أصلاً في وجدان شعب المريخ.


* اختبار حقيقي لجماهير المريخ، فالفترة القادمة تتطلب مضاعفة الجهد للوقوف خلف الفريق ودعمه في مثل هذا الظرف الذي يتطلب قدراً كبيراً من الحكمة وقد آن الأوان أن ترفع سرادق العزاء ويبدأ المشوار الفعلي لتكريم الراحل ببطولة قارية.


* مرحلة جديدة تتطلب الوعي في التشجيع والمساندة كما تتطلب اليد الحانية من الإدارة والجهاز الفني إذ أن الواجب يتطلب تحويل الحزن إلى طاقة إبداعية تدفع الفريق ولا تقعده هذا اذا كان زملاء اللاعب حريصون على تخليد اسمه بإهدائه لقب أفريقي.


* نعم للحزن.. لا للقعود والخنوع وشكراً لكل الوسط الرياضي ففي ساعة الحارة تبين معادن الرجال.. إيداهور باقٍ فينا بما أهداه لنا من متعة وجمال.. عشت طيباً ورحلت مدافعا ومرتدياً الشعار فكيف ننساك.. ستظل فينا منبعاً للحسن والجمال وسنغني لك من المدرجات تخليداً لاسمك يا رمز البطولات والعنفوان.


* يا لاعبي المريخ أهدوه البطولة .. اجتهدوا من أجل ذلك وما التوفيق إلا من عند الله وستكون جماهير المريخ كالعهد بها دوماً معكم وبكم.

وأخيرا قدم المريخ مباراة جيده من الناحيه الفنيه عصر أمس ضد النيل الحصاحيصا وكسبها بثلاثه اهداف مقابل هدف(سعيد السعودى/النفطى/لاسانا).
انت كبير يا زعيم فلابد ان تبقى كبير.

...... الله يدينا الفى مرادنا.....

صفوة..صباح الخير
انتصر المريخ امس ..ولكن
امس اخى عوض قلت لكم ان هجوم المريخ بدون ايداهور كسيح وكنت آمل ان يخذلنى السعودى ميدو وطمبل امس وبحرزوا الاهداف ولكن جاءت الاهداف من لاعبى الوسط(سعيد-النفطى ولاسانا)وما فى كل مباراة يجد لاعبى الوسط الفرصة للتقدم..انهم فى المباريات الكبيرة فى دورى الاندية الافريقية سوف يجدوا انفسهم مضطرين للدفاع اكثر من الهجوم او على الاقل للعب بتوازن...فمن يحرز الاهداف حينها؟..على السعودى وطمبل والعجب ان يرتقوا لمصاف المحترفين اذا ارادو خيرا بالمريخ هذا العام والا سوف يتكرر الموال بتاع العام الماضى الى ان نجد مقاتلا مثل الراحل ايداهور...