ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل Empty فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 24th مارس 2010, 10:10

غيابات الخليل
يحى فضل الله
الألحان والغناء .. الأستاذ مصطفى
**********
بالأمس .. كان غناؤنا عذبآ
و كنت تتخذين قافيةً
لها طعم التواصلِ .. و التبادلِ بين قمحٍ و خصوبة
فلماذا تأخذين الآن شكلاً يرتدي لغة الظهيرة
يقتفي ظل الفجيعةِ
تختفي منه العذوبة؟
إنها اللغة التي عمقت فينا التداعي
و غلغلت بين العظامِ
تزامن الوجعِ المعبأ بالضياعِ ... و بالرطوبة
فأخترن من بين الزحام
خرائط الفرح الملوّن
بالطبول العازفات مقاطعآ تنمو علي عين الحبيبة
بادرتني هواجسي
فأستعرت من الشوارعِ عظمةً كانت تحدّقُ في الحياةِ
و تعتريها الأمنياتْ
و سمعتُ من مدنِ الخرابِ حكاية الآتين منك
يلعقون السمّ
من شفةٍ تدندنُ بالرخيصِ من التباكي .. التشاكي .. الأغنياتْ
فيا بنتُ المسافةِ والرجوعْ
و يا بنتُ الخريطةِ و الدموعْ
إذهبي منيّ تمنِّي
و أمنحي القلب التجلِّي
و غادري اللغة التي ظلت تموتْ
أغرزي فيّ الثباتْ
الله يا وجعآ تمدد في العشيةِ
و الصباحْ
الله يا حلمآ تناثر بين افواهِ الرياحْ

و يا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
تحدقُ في حطامِ الأمسياتْ
سافري
سافري
سافري
سافري فيّ شموسآ و وتر
عمقي جرحي اقترابآ و سفرْ
لأغنيكِ التماسك
أبتغي منكِ الوصول
أمنحي القمح الخصوبة
أمنحيني نفسي دون خوفٍ دون همس
وأمنحي المدن الدليل
فيا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
بين دمعٍ و رحيلْ
هل يكون الموت نوعآ من تآلف
في غياباتِ الخليلْ ؟
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل Empty رد: فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل

مُساهمة من طرف غريق كمبال 24th مارس 2010, 10:31

و يا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
تحدقُ في حطامِ الأمسياتْ
سافري
سافري
سافري
سافري فيّ شموسآ و وتر
عمقي جرحي اقترابآ و سفرْ
لأغنيكِ التماسك
أبتغي منكِ الوصول
أمنحي القمح الخصوبة
أمنحيني نفسي دون خوفٍ دون همس
وأمنحي المدن الدليل
فيا طفلةً ظلت تفتشُ عن ضفيرتها
بين دمعٍ و رحيلْ
هل يكون الموت نوعآ من تآلف
في غياباتِ الخليلْ ؟




ياللروعه شكرا ابو الزهور إفتقدنا مساهماتك الغنيه
غريق كمبال
غريق كمبال
مشرف المنتدى الاقتصادى
مشرف المنتدى الاقتصادى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل Empty ضربت عندي الأسلاك

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 24th مارس 2010, 10:59

معذرة كنت أنوي الرد على مداخلة الزعيم غريق .... ودونما قصد ذهبت المداخلة كموضوع جديد ... أعذروني فلقد فعلت بي السنوات فعلها

فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل _ ياغريق يا زعيم الحلة من ريدهم كيف ننحلا





مسكني منكم الشديد القوي ولكني أعود إليكم أكثر جدة وأصبى من صباي

مواصلة لمشوار يحيي ومصطفى وتلك التجربة الغنية


هل يكون الموت نوعاً من تآلف ...- يحى فضل الله يحكى عن مصطفى سيد احمد
-
هل يكون الموت
نوعاً من تآلف
فى غيابات الخليل؟
بهذا التساؤل كنت قد أنهيت قصيدة وأرسلتها فى عام 1994 إلى ( هبابة عرق الجباه الشم ) مصطفى سيد أحمد كما يصفه صديقى خطاب حسن أحمد ، وقتها أدخلنى هذا التساؤل ..فى منطقة خوف لا أستطيع أن أصفه ، خوف ميتافيزيقى يستعصم بغموض التفاسير ، وحين إتكأ مصطفى سيدأحمد إتكاءته الأخيرة مغادراً هذه الحياة معلناً وجوده الشفيف فى ذاكرة كل الذين إلتفوا حوله ،،،،، عرفت بعدها أن آخر حفلاته الغنائية إستهلها بأغنية ( عازة ) لخليل فرح ،،،، وقد ختم الحفل بها أيضاً.. وقتها عرفت أن مصطفى سيد أحمد كان هو تساؤلى هذا الذى أدخلنى منطقة خوفى الميتافيزيقى.
جالت فى ذهنى هذه الخاطرة فى نهار الجمعة 21 يونيو 1996 ونحن نستمع إلى صوت مصطفى سيد أحمد وهو يتحدث من خلال الكاست إلى بثينة والأولاد ، يعلن عن هواجسه تلك التى عادة ما تتحول إلى أوتار لها قدرة أن تمتص كلمات شعرائه ،،،، يوصى سيد أحمد ويحرضه على الرسم ، يسأل سامر عن أحلامه ويوصى بشير بمواصلة تعلم الكمبيوتر ........ ولأن كل الذى إليه نستمع هو عبارة عن رسالة عبر الكاست ومن فنان لا يستطيع أن يتخلى عن صفته الفنية ... تكون هذه الرسالة أشبه بخطاب فنى رفيع يعلن فيه عن قلقه فى أنه لم ينجز عملاً جديداً لأن هنالك بعض إحباطات حتماً سيتجاوزها ويعلن عن آخر أعماله ... وتدخل أوتار العود فى نسيج هذا الخطاب ، ويفاجئنى مصطفى وهو يغنى تلك القصيدة والتى لأول مرة أسمعها وهو يهبها عذوبته المعهودة ..
( سافرى فىّ شموساً ووتر
لأغنيك التماسك
أبتغى منك الوصول
أمنحى القمح الخصوبة
أمنحينى نفسى دون خوف .. دون همس
وأمنحى المدن الدليل
فيا طفلة
... ظلت تفتش عن ضفيرتها،،، بين دمع ورحيل
هل يكون الموت نوعاً من تآلف
فى غيابات الخليل؟ )

فى هذا النهار ، نهار 21/6/96 أستمع إلى مصطفى وهو يدخل منطقة خوفى الميتافيزيقى ويغنى هذا السؤال: "هل يكون الموت نوعاً من تآلف........فى غيابات الخليل ؟"
ترى هل أملك المقدرة على أن أحيل كل ذلك إلى عمق التواصل الذى يجعل من الموت نوعاً من تآلف ... ذلك التآلف المجازى بين الموت وبين غيابات الخليل ؟.....
كنا نستمع ـ خطاب حسن أحمد ، بثينة محمد نصر التى خصتنا بهذا الإستماع إلى صوت خليلها الذى غاب ،، بشير لا يملك إلاّ أن يهرب من الغرفة خائفاً من دموعه .. كل ذلك كان بالإسكندرية ، حى الإبراهيمية حيث تسكن الأخت الحميمة بثينة محمد نصر زوجة مصطفى سيد أحمد ــ وولديه سامر وسيد أحمد ... بعدها غنى مصطفى قصيدة العميرى،،،،،،،، ذلك الذى تآلف مع الموت من قبل ....
" مكتوبة فى الممشى العريض... شيلة خطوتك لى البنية "
لا أستطيع أن أصف ذلك الفرح الذى تداخل مع الحزن فى وجه خطاب حسن أحمد حين إكتمل غناء مصطفى لقصيدة العميرى كاملة لأننا كنا نبحث عن تكملتها حيث إستمعنا إليها ناقصة فى عدد من الأشرطة ـ وأخيراً وجدنا تلك القصيدة كاملة هنا فى الإسكندرية ـ بين ثنايا خطاب مسجّل من مصطفى إلى بثينة ... أعفونا من زخم المشاعر حين كنا نستمع إلى الغائب الحاضر وهو يتحدث ،،،،،،، أعفونى من أن أصف تلك المشاعر ... حقيقةً ليست لدىّ هذه القدرة .






فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل _ قبل عشرة أيام من الرحيل المر


فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل Icon_minipost من طرف أزهرى الحاج البشير اليوم في 7:50 am


كنت تلك الأيام في القاهرة وكان يحيي ضيفي على العشاء حيث أقيم في أبراج أغا خان وكان الموعد مساء الخميس 18 يناير .... موعد ضربته قبل رحيل الأستاذ بساعات
وكان لقائى بيحيي بعد رحيله بساعات وتحولت رحلتي للإسكتدرية للقاء أسرة الراحل إنتظارا لهم في مطار القاهرة قبيل سفرهم لوداع العندليب المسافر إلى رحلة الخلود ...

من إرشيف يحيي قبل أيام من الرحيل المر

هذا هونص رسالة كتبها الاستاذ يحى فضل الله للراحل المقيم مصطفى سيد احمد
بتاريخ 6/1/94

البيت خلا ..
حتى العصافير البتفضح سر صباحات الغنى
نفضت جناحاته وطارت ..
خاصمت حتى السما

هل تفرقت بينا السبل ام ما زلنا نلتقى؟ دائماً احتاج الى أن ألجأ الى اسئلة قد لا تفضى الى إجابات .. مصطفى هل انت بخير
؟ ماذا يعنى ذلك الرجوع الى القرية ؟كنت تخاف من ذلك حيث يكون الجرح هو الرفيق الثانى لكن رفيقك الاول "العود"كانت له وجهة نظر اخرى , تخيل انك لا تخاف الآن على ذلك الرجوع ..انت أيها المسافر مع المرض لكنى أجزم تماماً انك لم تغادر الامكنة الحميمة ؟ مصطفى هل كل الارض منفى ؟هل عرفت ما معنى المنفى؟ هل انت محاصر بالرحيل والغربة ؟؟علمتنا يا مصطفى ان نختلف ان نتآلف مع الاستثـناءات .. أن نصمت حين يعلو الصراخ وأن نصرخ حين الصمت يلبس اقنعة الخوف ويمشى برجلين من خيبةٍ وإنكسار
..
طعنا الضل ..طعنا الضل
وفى الاحلام ..طعنا الضل

كنت اقرا حديثك المسموع فى كتاب أهل المغنى ها انت تقول " كانت آثار المعاناة فى ظروف المرض إيجابية لحد كبيرفبين آلامى الشخصية ومشاعر من حولى والخطابات المحملة بالدعاء والحب الذى يظهر فى عيون الناس وانفعالاتهم تشتعل مشاعر متنوعة وعميقة ,قد تؤثر فى إختيار نصٍ او لحنٍ بعينه وهذا يؤكد اننى ما توقفت لحظة رغم الألم " حين يصمت المغنى لتموت فى أحشاءه أسرار البقاء هكذا يقول محمود درويش ,إختلفت الاسرار حول معنى الاغنية يا مصطفى وقد إختلفت معها الاراء قال احد كبار الفنانين " والله انا خايف ناس مصطفى ديل يجوا ينافسونا كمان " ألم أقل لك يا مصطفى أن فكرة هزيمة الغياب هى فكرة ممتعة .. ها أنت غائب ولكن رأيت بعيونى كيف يلتف أولئك الباحثين عن مقعد خال فى البص أو الحافلة رايتهم ينسون ذلك الصراع اليومى والدائرى ويقنعون بممارسة الانتظار لعل تلك الزحمة تخف .. يلتفون حول كشك مرطبات بالقرب من موقف " الجميعاب " ويعرفون أن الإنتظار ممتع جداً مع صوتك الذى يتسرب الى الوجدان من خلال أجهزة التسجيل فى المحلات المجاورة إنها حالة حضور مكثف ولكن يبدوان حالة غيابك لها نفس القدر من الكثافة

ها نحن نفتقدك .. نفتقدك دائماً .. احلم يا مصطفى ان أتناول معك كوب شاى .. ترى هل هذا حلم سريالى .. أحس تلك الأوتار القلقة وهى تبحث عن مدخل لقصيدة تحمل القلق والشفافية ما يكفى تماماً للمغامرة .. يكفى تماماً ان نعرف أن ابتعادك هو مادى بجسمك فقط ولكن نحس أن اقترابك يتقمص حالة الطيف المتسرب عبر الصوت وتشكيلاته ..
هل تراك يا مصطفى ما زلت تضع البشكير على رأسك ؟؟ انا واثق جدا أن برنامجك الداخلى مرتب جداً .. مصطفى ان الدموع التى مارست قداستها على وجه الشاعر صلاح حاج سعيد تكفى تمامًًاًًًًً لكى تعلم أن حضورك ..غيابك..مسالة مازق نحاول كلنا ان نجد مخرج له ..

كان صلاح يستمع الى الحزن النبيل بتوزيع الموصلى – ضجت فيه الخبايا وتنوعت عنده أشكال الشجن وحين بحث عن الذكرى كانت دموعه أقرب .. مصطفى إنها الارض التى تغطت بالتعب .. القدرة وحدها هى التى تستطيع أن تجعل من هذا التعب شجرة أصلها ثابت وفروعها فى السماء إن مساحة الشوق دائماً خضراء ومتسعة
مصطفى ترى كيف يفكر سامر وسيد احمد فى هذا الرحيل المتواصل . سلامى الحار لبثينة والاطفال يا بنية بغنوا والاحلام بدونك عادت لو واصلنا صباحة بيطلع
..
مصطفى ان البحث عن صباح جميل ونقى بحث وجودى لا يقيم وزناً للاستسلام ان الاستمرار فى فتح اماكن جديدة وتصورات مختلفة يعمق معنى الحياة ...يا مصطفى احلم بان نلتقى احس بحاجتى الملحة لدرجة الاحلام .. احلم بونسةحميمة معك ..

يا مصطفى هل انت بخير

يحى فضل الله 6/1/ 94


عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 24th مارس 2010, 12:53 عدل 1 مرات
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل Empty رد: فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل

مُساهمة من طرف محمد قادم نوية 24th مارس 2010, 11:54

شكراً عم ازهري علي هذه العودة القوية ؛متشوقين لطوفانك الشعري المرهف
لك ودي واحترامي
محمد قادم نوية
محمد قادم نوية
مشرف منتدى الصوتيات
مشرف منتدى الصوتيات


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل Empty رد: فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 24th مارس 2010, 12:54

أهلا بنوية .... أهلا بالحجى والنهى والعقل
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل Empty رد: فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 24th مارس 2010, 14:23

أستاذي....... إنتظرت القصة ونسيت أني أنتظرها , شكراً صحيت الذاكرة "هل يكون الموت نوعاً من تآلف "

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل Empty رد: فى إتجاة الحاج عبدالرازق .......... غيابات الخليل

مُساهمة من طرف اسماعيل محمد هجانة 11th أبريل 2010, 10:20

وهل الموت تتدفق قطراته من فيض الحنين

شكرا جميلا ازهري

اسماعيل محمد هجانة
عضو نشط
عضو نشط


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى