ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الشلل الدماغي

اذهب الى الأسفل

الشلل الدماغي Empty الشلل الدماغي

مُساهمة من طرف nashi 9th يونيو 2009, 08:29

*ما هو الشلل الدماغي؟
الشلل الدماغي هو إصابة الدماغ في وقت تكون القشرة الدماغية المسؤولة عن الحركة غير مكتملة النمو وتحدث هذه الاصابه إما داخل الرحم أو خلال السنوات الخمس الأولى من عمر الطفل وقد عرف العلماء الشلل الدماغي عام 1964 انه اضطراب في الحركة و استقامة الجسم نتيجة لإصابة الدماغ الغير مكتمل بعيب ويظهر بصورة اضطراب في توتر العضلات وبعجز عن كسر طوق الانعكاسات الغريزية البدائية وعجز بالسيطرة على وظيفة العضلات الاتوماتيكيه والشلل الدماغي هو وصف غير محدد لعجز الحركة يبدأ عند الولادة أو في الأشهر الأولى من الحياة وسببه عطل في الدماغ ليس عرضيا.
والشلل الدماغي هو انعكاس لعطب أو أعطاب في أنسجة الدماغ على الوظائف الحركية والمعرفية للأفراد المصابين وتترافق في حدتها وفي انتشارها من الحالات السطحية الطفيفة 85-70% IQ إلى الإعاقات الحركية البسيطة إلى المسلكية إلى التخلف العقلي العميق الشلل الدماغي وبتعبير موجز ينتج عن عطب معين في الدماغ يحصل قبل أو أثناء أو لفترة وجيزة بعد الولادة أي ضمن مرحله النمو المتسارعة للدماغ وهو عطب نهائي يعبر عن نفسه على امتداد مراحل النمو بقصور ذهني وحركي وهو ليس وراثيا أو معديا أو متزايد المضاعفات أو سبب للموت المباشر ويحدث للأسباب التاليه:
ما قبل الولادة: بعض الأمراض مثل الحصبة الألمانية - النقص في الأوكسجين عدم توافق فئة الدم الأم والأب إذا كان الأب RH+ والأم RH-- المشاكل التي ممكن ان تعاني منها الأم مثل السكري أو تسمم الحمل أو تشوهات الحوض أو صغر حجم الحوض – ارتفاع ضغط الدم- تناول عقاقير لا تتلاءم مع الحمل- نقص الأوكسجين أو التغذية أثناء الحمل أو الإصابة بالنزيف -ضعف المرأة الحامل وعدم اكتمال أو كفاية وظائف الأعضاء لديها -وضعية الجنين داخل الرحم- التدخين - الأجواء الملوثة والمسكرات - الولادة المبكرة اثناء الولادة:
نقص الأوكسجين حيث ان تأخر الطفل في التنفس يؤدي إلى عطب الخلايا الدماغية الجفاف- نقص كمية الماء في الجسم – الالتهابات الفروسية- نقص بالأوكسجين نتيجة للاختناق كالتسمم بالغاز أو الغرق بالمياه –الجلطات الدموية في الدماغ- التسمم بالطلاء الرصاصي للفخار والمبيدات- في السنوات الأولى من عمر الطفل: التسمم بالرصاص إصابة الدماغ بصدمة أو نار أو حوادث – سؤ معاملة الأطفال الضرب على الرأس -أمراض معديه وخطيرة مثل السحايا.
*اعراض المرض:
قد تتأخر عند بعض الأطفال المظاهر الواضحة والبعض يمكن ان يعانون من مظاهر واضحة وشديدة منذ الولادة وتبدو المظاهر السلوكية بعدم المقدرة على التركيز واضطراب وعناد وانزعاج واضطرابات عاطفية كما تبدو المظاهر الحركية واضحة ا فان 50% من الأطفال تخف حدة الإعاقة الحركية عند بلوغهم السابعة من العمر إضافة إلى نوبات صرعية وتوتر في العضلات وعدم تنسيق العضلات واضطراب الشعور بالبرودة أو الحرارة أو الألم واضطراب في حاسة البصر والسمع ويتميز الشلل الدماغي باضطراب عصبي مركزي وشامل ينعكس على مختلف الوظائف نسبه كبيرة من المصابين بالشلل الدماغي يعانون من التخلف العقلي ومؤشر الذكاء عندهم أدنى من 70 وان مؤشر الذكاء يكون أفضل لذوي الشلل الجانبي المشدودي العضلات أما مؤشر الذكاء يكون سيء عند المصابين بالشلل الرباعي ويكون المؤشر الذكائي عند الشلل النصفي أفضل من الشلل الرباعي كما ان نسبه منهم يعانون من مشاكل سمعيه ومن اضطراب في البصر أو من القراءة المعكوسة ويوجد صعوبة في إطعام الأولاد المصابون بالشلل الدماغي لعدم استطاعتهم التحكم بالعضلات التي تؤدي إلى فتح وإطباق الفم والشفاه وتحرك اللسان واستمرارية العض الغريزي إضافة إلى الأضرار في إفراز اللعاب ويوجد اضطراب في حركة الأمعاء وكسل سير الطعام لذلك يعاني الأطفال من الإمساك إضافة إلى اضطراب شديد في المهارات اليدوية مما تجد صعوبة في عملية لبس ونزع الثياب وتوجد تشوهات في المفاصل وذلك لحدة انشداد أو ارتخاء العضلات.
أنواع الشلل الدماغي
1.الشلل الدماغي التشنجي:
ينجم عن إصابة القشرة الدماغية ويشكل 65% من إصابات الشلل الدماغي ويتميز بوجود صلابة وتيبس وتقلص في العضلات مما يودي إلى عدم تجانس الحركات وكثيرا ما تصبح الحركات بطيئة ومتيبسة ووضعية الرأس تؤدي إلى ان يأخذ الجسم وضعيه خاطئة وتختلف درجة التيبس بين مصاب وآخر لكنهم يتشابهون في وضع الجلوس وحركات محدودة ذات طابع واحد تودي مع مرور الوقت إلى تشوهات قواميه كانحناء الظهر أو تشوه الركبتين والأصابع.
ويأخذ التشنج السمة الأبرز، فتبدو اليد متشنجة على طول امتدادها أو أن تقبض اليد الأربعة على الإبهام وتأخذ القدمين وضع المقص عند الوقوف.
2.الشلل الدماغي الارتعاشي:
ويعني تحرك الذراعين والساقين والرأس أو أي جزء من الجسم بشكل لا يتحكم به المصاب وتكون الحركات سريعة وراقصة أو بطيئة مع تفتيل. وسبب هذا الشلل عطل في منطقة في الدماغ تسيطر على سرعة وقوة العضلات تصاب عضلات النطق بالحركات اللا إراديه فيكون النطق متغيرا بين البطيء والسريع غير الواضح – تتزايد الحركات عند التوتر وتتوقف عند النوم.
3.الشلل الدماغي الارتخائي:
سببه إصابة المخيخ وهو قسم من الدماغ يسيطر على التوازن – لا يحدث تأخر عقلي أو حالات صرع – يوجد رخاوة في المفاصل – يوجد خلل في التوازن خاصة عند المشي - يوجد خلل في دقة حركة اليدين – يوجد تقطع في النطق ويوجد حركة سريعة وغير إرادية للعينين تكون فيه العضلات ضعيفة ومرتخية.
4.الشلل الدماغي التيبسي:
يعتبر بالغ الحدة ويتميز بالتوتر المستمر وصعوبة الحركة يصاحبه صغر في حجم الدماغ وتخلف عقلي شديد.
5.الشلل الدماغي المختلط:
وتكون الإصابة مختلفة ما بين الشلل التشنجي وأشكال أخرى من الشلل الرباعي.
• كيف يتم العلاج؟
يتم علي مراحل أولى هذه المراحل تبدأ بالعلاج الطبيعي للحالة، حيث يعمل الأخصائيون على تقوية عضلات الطفل المصاب وقدرته على التوازن والجلوس والوقوف والمشي في مرحلة متقدمة من خلال جلسات علاجية في مقر اللجنة، مشيرا إلى أن هذه المرحلة تشمل أيضا تدريب احد أفراد أسرة الطفل المعاق على أداء هذه المهارات، حتى يتمكن من تنفيذها في منزله، الأمر الذي يساعد في تقدم حالة الطفل بشكل أكبر.
إلى جانب العلاج الطبيعي، يخضع الأطفال المصابون بالشلل الدماغي إلى جلسات في العلاج الوظيفي بهدف تقوية عضلات الطفل المصاب لتصبح قادرة على تأدية وظائفها الطبيعية.
وبعد الانتهاء من جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي يخضع الطفل إلى جلسات للعلاج النطقي واللغوي، بهدف تطوير قدراته في مجال اللغة والنطق وتحسين قدراته العلمية والذهنية في الاستنتاج والتفكير والاستيعاب.
وكذلك يجب ان توفر لبعض هذه الحالات أجهزة مساعدة تساعدهم على الحركة بالاعتماد على أنفسهم، وذلك بتوفير احتياجات المعاقين حركيا من الأطراف الصناعية، والجبائر الطبية، والأجهزة المساعدة، والأحذية الطبية الخ.
ونلفت النظر إلى أن جلسات العلاج الطبيعي والوظيفي التي يخضع لها أطفال الشلل الدماغي تهدف إلى تطوير قدراتهم وتقوية مهاراتهم مقارنة مع أقرانهم من الأطفال الطبيعيين في إطار احتياجاتهم الخاصة، كذلك المساعدة في تحسين نوعية حياته من خلال تطوير قدراتهم على الاستقلالية والاعتماد على الذات.
أخيرا، الاكتشاف المبكر والسعي لإيجاد التقنيات المتطورة لتسهيل التقويم والتشخيص وتطوير التربية الخاصة وتدريب مهني وتدخل مبكر كل ذلك يسهل المهمة الملقاة على عاتق الأهل ويحد من تدهور أي حاله. وعلينا مساعدة الطفل والأهل نفسيا وجسديا واجتماعيا للتمكن من القيام بمهام النشاطات اليومية وتحسين أوضاع المحيط وتذليل الصعاب.
nashi
nashi
مشرف المنتدى الرياضى
مشرف المنتدى الرياضى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى