هموم الناس د. ربيع عبد العاطي عبيد أجمع يا مؤتمر وطني
صفحة 1 من اصل 1
هموم الناس د. ربيع عبد العاطي عبيد أجمع يا مؤتمر وطني
أجمع يا مؤتمر وطني PDF طباعة إرسال إلى صديق
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد
الأعمدة - هموم الناس
الاثنين, 04 يناير 2010 07:21
* لقد ساءتني جداً، تلك المواقف والمشاعر التي بدأت في الظهور على أقوى حزب استطاع تجاوز الصعاب والمتاريس خلال أكثر من عشرين عاماً، وذلك يتضح في التفلتات من قبل البعض لحاجة في نفوسهم، وقد يكون البعض، صادقاً فيما دعاه لاتخاذ موقف.
* فمثلاً- أي محاولة من قبل الدكتور بدر الدين طه، للترشيح حتى وإن إستقال من المؤتمر الوطني، سيكون خصماً على قاعدة الحزب العريق، وبالمثل فإن إعلان الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين نيته للتقدم والترشيح لمنصب والي ولاية الخرطوم، هو كذلك ليس ظاهرة حميدة، وستكون بالتأكيد ذات تأثير- مهما قل أو سفهها البعض- على أصوات من ترشحه الجهات المخولة بذلك في أروقة المؤتمر الوطني، وهناك معلومات رشحت، والعهدة على الراوي، بأن الدكتور شرف الدين بانقا، هو كذلك يلاقي ترحيباً من بعض الفئات ليترشح لذات المنصب.
* وقد يبرز مرشحُُ آخر باسم منبر السلام العادل لمنصب والي ولاية الخرطوم، ويقيناً أن شعار الانفصال، وعلى ضوء ممارسات الحركة الشعبية، قد وجد متحمسين كثرا حتى في عمق قاعدة المؤتمر الوطني، ولا شك في أن عدداً من الناخبين والمحسوبين على هذا الحزب، سيدلون بالصوت لهذا المرشح، خاصة عندما يكون الناخب في غرفة ليس معه بها سوى صندوق الاقتراع.
* والمسألة بهذا الشكل، تدعو إلى دراسة الأسباب التى دعت لمثل هذه الترشيحات، فهناك من يقول بأن المؤتمر الوطني، يمتلك عناصر القوة، ولكنه سمح لهذه العناصر أن تبتعد، وآثر أن يكون التركيز على البعيد دون القريب، والأصل في القوة والمحافظة عليها أن يحتفظ المرء بقوته في أقصاها، وان كان الجديد يزيدها قوة، فذلك أمرُُ لا يرفض، أما إذا كان الجديد سيكون سبباً في إهمال مركز القوة وإضعافه، فلا أجد مبرراً لمثل هذا السلوك.
* ولقد علمتنا التجارب الانتخابية، وخاصة تجربة عام 1986- بأن الجبهة الإسلامية، استفادت كثيراً في الدوائر الجغرافية، وخاصة بالعاصمة، من تعدد مرشحي الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة، فكانت تلك فرصة ذهبية لها باكتساح معظم الدوائر، ولا نود أن تكون خبرتنا في صالح غيرنا، ومالنا مصلحة في أفراد أو جماعات لا يربطنا بها رباط وثيق فهي معنا وضدنا، معنا عند النصر وضدنا عندما تلوح بوادر الهزيمة.
* والنصيحة لمن يتولون سياسة المرحلة القادمة وتكتيكات العمل الانتخابي، أن يفكروا بكثافة في كيفية تحقيق وتطبيق شعار ونظرية الجمع حتى لا تطرح من نصيبنا قواعد هى ملكُُ لنا، ومن ثم يتمكن لدينا المرض الذى احدث الفشل لأحزاب فصعدنا على أشلائها.
للأخ منير هذا مقال لأحد قادة الوطني ورأيه قريب مما كتبته
تقييم المستخدمين: / 2
سيئجيد
الأعمدة - هموم الناس
الاثنين, 04 يناير 2010 07:21
* لقد ساءتني جداً، تلك المواقف والمشاعر التي بدأت في الظهور على أقوى حزب استطاع تجاوز الصعاب والمتاريس خلال أكثر من عشرين عاماً، وذلك يتضح في التفلتات من قبل البعض لحاجة في نفوسهم، وقد يكون البعض، صادقاً فيما دعاه لاتخاذ موقف.
* فمثلاً- أي محاولة من قبل الدكتور بدر الدين طه، للترشيح حتى وإن إستقال من المؤتمر الوطني، سيكون خصماً على قاعدة الحزب العريق، وبالمثل فإن إعلان الدكتور عبدالرحيم عمر محي الدين نيته للتقدم والترشيح لمنصب والي ولاية الخرطوم، هو كذلك ليس ظاهرة حميدة، وستكون بالتأكيد ذات تأثير- مهما قل أو سفهها البعض- على أصوات من ترشحه الجهات المخولة بذلك في أروقة المؤتمر الوطني، وهناك معلومات رشحت، والعهدة على الراوي، بأن الدكتور شرف الدين بانقا، هو كذلك يلاقي ترحيباً من بعض الفئات ليترشح لذات المنصب.
* وقد يبرز مرشحُُ آخر باسم منبر السلام العادل لمنصب والي ولاية الخرطوم، ويقيناً أن شعار الانفصال، وعلى ضوء ممارسات الحركة الشعبية، قد وجد متحمسين كثرا حتى في عمق قاعدة المؤتمر الوطني، ولا شك في أن عدداً من الناخبين والمحسوبين على هذا الحزب، سيدلون بالصوت لهذا المرشح، خاصة عندما يكون الناخب في غرفة ليس معه بها سوى صندوق الاقتراع.
* والمسألة بهذا الشكل، تدعو إلى دراسة الأسباب التى دعت لمثل هذه الترشيحات، فهناك من يقول بأن المؤتمر الوطني، يمتلك عناصر القوة، ولكنه سمح لهذه العناصر أن تبتعد، وآثر أن يكون التركيز على البعيد دون القريب، والأصل في القوة والمحافظة عليها أن يحتفظ المرء بقوته في أقصاها، وان كان الجديد يزيدها قوة، فذلك أمرُُ لا يرفض، أما إذا كان الجديد سيكون سبباً في إهمال مركز القوة وإضعافه، فلا أجد مبرراً لمثل هذا السلوك.
* ولقد علمتنا التجارب الانتخابية، وخاصة تجربة عام 1986- بأن الجبهة الإسلامية، استفادت كثيراً في الدوائر الجغرافية، وخاصة بالعاصمة، من تعدد مرشحي الاتحادي الديمقراطي وحزب الأمة، فكانت تلك فرصة ذهبية لها باكتساح معظم الدوائر، ولا نود أن تكون خبرتنا في صالح غيرنا، ومالنا مصلحة في أفراد أو جماعات لا يربطنا بها رباط وثيق فهي معنا وضدنا، معنا عند النصر وضدنا عندما تلوح بوادر الهزيمة.
* والنصيحة لمن يتولون سياسة المرحلة القادمة وتكتيكات العمل الانتخابي، أن يفكروا بكثافة في كيفية تحقيق وتطبيق شعار ونظرية الجمع حتى لا تطرح من نصيبنا قواعد هى ملكُُ لنا، ومن ثم يتمكن لدينا المرض الذى احدث الفشل لأحزاب فصعدنا على أشلائها.
للأخ منير هذا مقال لأحد قادة الوطني ورأيه قريب مما كتبته
مرتضى عبدالعظيم عبدالماجد- مشرف المنتدى العلمى
مواضيع مماثلة
» لوكان علي عثمان جاد في دعوته للحوار السياسي
» الناس .... كلااااااااام الناس
» عثمان حسين ...... في ربيع الدنيا
» القيادين وطني وحركة ج ك
» لابد من الوصل الى حل وطني شامل
» الناس .... كلااااااااام الناس
» عثمان حسين ...... في ربيع الدنيا
» القيادين وطني وحركة ج ك
» لابد من الوصل الى حل وطني شامل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى