رشاد الجميلة

المكان يؤثر فينا بذكرياته واحداثه واناسه وجغرافيته ونحن نؤثر فيه بلمساتنا وتصرفاتنا وعلاقاتنا
رشاد ذلك المكان الهادئ الجميل بجباله ووديانه واشجاره وزهوره وينابيع المياه في الجبال التي تنزل منسابه من الجبال الخضراء في منظر بديع
رشاد اكتسبت هويتها من ثقافة ساكنيها قبل ان تكتسبها من تضاريسها فهي هادئة هدوء اهلها وسمحة سماحة اهلها الطيبين وجميلة جمال اهلها المبدعين
لا انسي رشاد ابدا وظلت محفورة في الذاكرة كنا نزورها في الاجازات ونقضي فيها اوقات جميلة نجري ونلعب ونتسلق جبالها الشاهقة ونشرب من اسرافها الكثيرة وهي مياه متدفقة من جبالها الشاهقة
واذكر ذلك الرجل الضرير مونديني وهو يسكن في قمة جبل طاكوري فينزل في الصباح ويذهب في طلب الرزق وما ان ياتي العصر تراه راجع الي بيته في قمة الجبل وهويحفظ الشوارع والبيوت وما ان يدخل الي البيت تراه يسلم لاهل البيت باسماءهم فردا فردا رجل حرم البصر واوتي البصيرة
لم تتطور هذه المنطقة مثل سائر المناطق بسبب شح المياه ولكن قد تتغير الظروف ويجدوا حل مناسب لهذه المشكلة.

تحياتي

شكرا ول نويه لمرورك الجميل ذكرتنا بالروب والتبش والبندورة وماتنسي جبنة رشاد؟

سلام احباب
فلنحى رشاد الجميلة وانسان رشاد البسيط المسالم..روعة رشاد فعلا فى الخريف لاتقاوم...شكرا حيدر على هذه الالتفاته فالنبى(صلعم) وصى على الجار..و(رشاد اقرب جار) واولى بالحب
قلت لى (التبش) يا ول نوية؟ بتعرف (الدردقو)

د.الجنيد لك التحية والمحبة وشكرا علي مرورك الجميل
شايف المنتدي جاري واطي الله يستر مايجيب رمله حركوه يادكتور وانا عارف جرابك مليان طلع المتخبئ.

شكرا للاخ حيدر خليل ولكل الاخوة المتداخلين
وبالمرة اعطوا العواي حقه يا جماعة الخير ويا ريت لو وصفتوا كل ما يمر بنا من ابوجبيهه لحدي رشاد
وتسلموا كلكم

من أهم مميزات رشاد ..أهل رشاد والذين يتمتعون بصفة قد تكاد تكون معدومة وفي بلدان كثيرة ...ألا وهي صفة الأمانه ناس أمناء لأبعد الحدود ...لا يحبون السرقات ... بل شرفاء أوفياء...مع بساطتهم إلا أن فيهم القناعة ..ومن شيمهم سمات الرضي ...والطيبة ....العفوية ..والسماحة ...دواخلهم نظيفة ناصعة كالدبلان ...تجد أن النزعة الدينية الفطرية السليمةمتأصله في دواخلهم ...يتعاملون مع كل الناس تعاملاً إنسانياً راقياً ...ويتعايشون مع كل من يجعل بلدهم رشاد مسكناً ومصدراً لرزقه ...(وكان جدي الشاويش يعقوب يعمل ...في بوليس رشادووصل لرتبة شاويش )....وفي زمن الإستعمار كان فكر المستعمر أن تكون مدينة رشاد وجهة سياحية ...لإرتفاعها ولإعتدال المناخ فيها ...وكانت مركزاً إدارياًوممولاً لكل المدن التي تقع حولها ..كمدينة أبوجبيهة مثلا ...ولكن كان ولازال تنقصهاالمياه ...فقط أعتقد أن الحكومات المتعاقبة لم توليها إهتماماً ورعايةً ...وشباب رشاد لم يتحرك لأنه وبطبعه عفوي ...وأسأل الله أن يكون طريق الظلط شرياناً مغذياً ومنعشاً لمدينة رشاد الحبيبة الخضراء الوارفة والظلية في فصل الخريف .... محبتي