أمريكا روسيا قد دنا عذابها

اليوم يوم النصر الكبير
لنهلل و نكبر و نقيم المهرجانات و الأفراح و الليالي الملاح فاليوم قالها شعبنا الهمام و أختارنا لمواصلة مسيرتنا التاريخية للأنقاذ و فزنا بنسبة 99,9% حتى أن باقي الدوائر تركناها برغبتنا لأولادنا من الأحزاب الصديقة فهل هناك نصر أكبر من هذا.
الأحزاب في الدول العربية تفوز بنسب أقل و لكننا أكبر منهم لذا كان يجب أن نفوز بهذه النسبة و الباقي خليناه عشان الحسد( هو ناس حسني مبارك و غيرو أحسن مننا؟)
سنحكم الدولة بيد من حديد و ننشر الخدمات ألى كل قرية و سنوفر المياه و التعليم حتى في الترتر التي تظاهر اهلها الذين لم يصبرو فقط عشرين سنة لوفر لهم المياه
سنحفر الابيار في دار حمر التي نعرف أنها عطشانة منذ عشرات السنين و لكن مسئولياتنا الجسام من تثبيت و تمكين شغلتنا عنهم فلهم العتبى و دارفور سيعمها السلام.
سنوزع دخل البترول علي الرعية حتى لا يبقى فقير و سنطور الصحة و سنزيد مرتبات النواب.
أما أمريكا فقد دنا عذابها سنبني الجيوش و الأساطيل و ننتج السلاح النووي لنضرب به أمريكا و أسرائيل و سنحرر القدس كما حررها صلاح الدين.
روسيا اساسا كفانا الله شرها و أنهارت .
أما المعارضة و العملاء فسنضربهم بيد من حديد و لن نسمح لأي شخص عارض أنتخاباتنا الحرة النزيهة بمشاركتنا الغنيمة و سنأكل الكيكة وحدنا فقط معنا حليفنا و شريكنا في الجنوب.

مرتضي اخوي ازيك
شفت الشرايط حقت ادروب؟
انا غايتو قلت لووووووووووووووووووووووب