ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

5 مشترك

اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 8th يناير 2011, 13:04

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا 436x328_89927_132631

أعاد سجال شعري "طريف" بين شعراء سوادنيين وموريتانيين، حول وزيرة خارجية موريتانيا الناها بنت مكناس؛ الجدل حول السيدة التي كانت أول امرأة تتولى وزراة الخارجية الموريتانية.

فقد ارتفعت أصوات داخل موريتانيا للمطالبة بإقالة "رائدة الدبلوماسية الموريتانية الناعمة"، بعد أن دبج شعراء من السلك الدبلوماسي السوداني قصائد غزل في جمال الوزيرة التي بالكاد تتجاوز الأربعين.

وبدأ الغزل السوداني بقصيدة لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السودانية، هو عبدالله الأزرق، الذي انبهر بجمال الوزيرة الممشوقة القوام فضلاً عن ابتسامتها الساحرة التي تكشف عن أسنان جميلة. ويعرف عن بعض المشارقة في موريتانيا حبهم للموريتانيات بثيابهن المحتشمة وأجسادهن الممتلئة.


شعر الأزرق ألهب شعراء آخرين من السودان نسجوا قصائد شعرية في فن النسيب الدبلوماسي، من بينهم عمر الذهب، ومحمد الطيب قسم الله، وفضل الله الهادي.

ويبدو أن كتابة الشعر شغلت هؤولاء الدبلوماسيين، ربما لبعض الوقت عن تعقيدات ملفات التعاون الثنائي والتبادل التجاري. إذ أمضى السفراء وقتهم خلال آخر زيارة للوزيرة الموريتانية في التعبير بلغة الشعر عن ترحيبهم بقدوم الوزيرة.

وبما أن الشعر هو أكثر الأجناس الأدبية انتشاراً في موريتانيا، وجد شعراء السودان ضمن الوفد الموريتاني من يحسن قرض الشعر، باباه ولد سيدي عبدالله الناطق الرسمي باسم الخارجية الموريتانية والمرافق الدائم للوزيرة في مهامها الخارجية، حيث رد بأبيات ظريفة أشاد فيها بأهل السودان وأجمل فيها القول في الروابط التاريخية العريقة التي تجمع بين البلدين دون أن يبدي بلغة دبلوماسية محسوبة استياء من الغزل الرسمي السوداني الفاضح، كما وصفته صحف محافظة في العاصمة الموريتانية نواكشوط.

وأشاد الشاعر الموريتاني المعروف محمد فال ولد محمد حرمة بشاعرية الشعراء السودانيين واعتبر أنهم، عندما يتغنون بالوزيرة، فهم بذالك يتغنون بموريتانيا. وقال إن إرثاً حضارياً وثقافياً مشتركاً يجمع بين البلدين. ووجد في القصائد الغزلية فرصة للتواصل بين النخب السودانية والموريتانية وخاصة الأدبية منها والفكرية.

ومع أن بعض القصائد السودانية خاطبت الوزيرة بأسلوب غزلي تقليدي كما هو شائع لدى شعراء العرب الكلاسيكيين، إلا أنها خاطبت أيضاً، عبر الوزيرة، موريتانيا وأهلها واستحضرت تاريخ العلاقات بين البلدين والتشابه في التقاليد والعادات، ولو بلغة غزلية هيمنت عليها تعابير الشوق والوجدان والحب والفراق والقرب.

غيرة على الوزيرة

في المقابل، أثارت بعض المقاطع الشعرية حساسية شديدة لدى اتجاهات متزمتة من النخبة الموريتانية بعضها ذو ميول إسلامية. إذ يرى الشاعر الموريتاني محمد ولد عبدالله أن الشعراء الدبلوماسيين نسوا واجب التحفظ عندما بهرهم جمال بنت مكناس، ليسقطوا في غزل فاضح شبهوا فيه زيارة الوزيرة إلى الخرطوم بضوء الصبح.

وانتقدت صحيفة "السراج" الموريتانية لسان حال التيار الإسلامي، دبج شعراء ينتمون للخارجية السودانية قصائد في التغزل بالوزيرة الشابة، ورأت في الغزل السوداني خروجاً على الأعراف الدبلوماسية، واعتبرته تصرفاً غير لائق ومهين، ورأت في المسألة رؤية دونية للمرأة التي جاءت تمثل بلدها.

وطالب مدونون موريتانيون الرئيس محمد ولد عبدالعزيز بالغيرة على الوزيرة المتغزل فيها، وتجسيد ذالك بإعفائها من منصبها ومنعها من السفر خارج البلاد.

وقال أحد المدونين غاضباً إن العرب "لا يرضون بتشبب أحد ببناتهم، وكانوا يمنعون من يعرفون أنه تشبب بهم من رؤيتهم". وأضاف "على الرئيس ولد عبدالعزيز أن يمنع شعراء السودان من رؤيتها مستقبلاً بعد هذا الغزل الفاضح والمشين"، حسب تعبيره.

لا تعليق

ورفضت بنت مكناس التعليق على السجال الشعري، وقالت إنها لا تريد التعليق على الموضوع عندما اتصلت بها "العربية.نت"، قبل منتصف ليل الجمعة إلى السبت عبر مساعدتها وشقيقتها أمينة بنت مكناس.

وتنتمي الناها بنت مكناس إلى عائلة سياسية موريتانية عريقة، وقد درست علوم التسيير في فرنسا، وعملت موظفة في مصارف قبل أن تنخرط في العمل السياسي والدبلوماسي، لتصل إلى البرلمان والحكومة، وهي من منطقة الساحل الموريتاني التي تشتهر بجمال بناتها الصحراوي.

والناها هي كريمة رائد الدبلوماسية الموريتانية الراحل حمدي ولد مكناس، الذي كان آخر وزيرخارجية لموريتانيا قبل أن يبدأ حكم العسكر والتداول على السلطة عبر الانقلابات في يوليو ١٩٧٨.

ورثت زعامة حزب سياسي يحظى اليوم بتمثيل في البرلمان والمجالس المحلية بعد وفاة والدها، وعينت وزيرة للخارجية مكافئة لها على دور حزبها الاتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم في دعم الانقلاب الذي أطاح بالرئيس السابق سيدي محمد ولد الشيخ عبدالله في ٦ أغسطس/ آب ٢٠٠٨، لتعود إلى الحكومة من نفس البوابة التي خرجت منها هي ووالدها.

وفي يوليو/ تموز ١٩٧٨ فقد حمدي ولد مكناس منصبه وزيراً للخارجية إثر انقلاب أطاح بنظام أول رئيس للبلاد الرئيس الراحل المختار ولد داداه. وفي أغسطس/ آب ٢٠٠٥ فقدت الابنة هذه المرة منصبها وزيرة مستشارة في الرئاسة، بعد إطاحة الجيش بالرئيس الأسبق معاوية ولد الطائع اللاجئ حالياً في قطر.

وفي يوليو/ تموز 2009، اختارها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبدالعزيز لتولي وزارة الخارجية في أول حكومة أعقبت رئاسيات. أثار ذالك التعيين حينها جدلاً في المجتمع الموريتاني المحافظ وموجة انتقادات واسعة وصلت إلى منبر جامع نواكشوط الكبير، حيث لم يرق تكليف سيدة برئاسة الدبلوماسية الموريتانية لإمام الجامع ومفتي موريتانيا الشيخ أحمدو ولد لمرابط، الذي أفتى بحرمة سفر الوزيرة بدون محرم، منتقداً جولاتها المكوكية خارج البلاد وأسفارها الكثيرة.

ولفتت وزيرة خارجية موريتانيا الانتباه إليها في المحافل الدولية بقامتها الفارعة وأناقتها المميزة رغم احتشامها وتدثرها دائماً في ملاحف تقليدية تختارها من فئة الألوان الزاهية انسجاماً مع موقعها المرموق الذي يفرض عليها الاعتناء قليلاً بشكله

الغزل بالوزيرة بدأ بقصيدة لمسؤول في الخارجية السودانية


نواكشوط - خليل ولد إجدود
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty الناها .. الليل عيناها

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 8th يناير 2011, 15:43

بالمنطق - صلاح عووضة - الصحافة اسودانية 8-/1/2011م

الناها... الليل عيناها!!!

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا 12873
" الناها بنت مكناس"- وزيرة الخارجية الموريتانية


صلاح عووضة

٭ قد يقول قائل ان صاحب «بالمنطق» ربما «اتلطش في عقله» من كثرة ما لا يخضع للـ«منطق» من مشاكل في زماننا هذا..
٭ وقد يقول آخر: بل هي مراهقة «الكبر» أصابته لتشغله بالعيون والخدود والثغور عن المشاكل هذه..
٭ وثالث قد يقول: أعذروه، ربما كانت عيناها ذواتي سحرٍ لا يُقاوم «اسمها أيه دي»..
٭ وما نقوله نحن ان كل الذي قيل هذا قد يكون صحيحاً..
٭ فهو «لطش في المخ» إمَّا...
٭ أو مراهقة متأخرة..
٭ أو وقوعٌ تحت تأثير سحر عينين نجلاوين..
٭ غير أن صاحب «بالمنطق» ليس هو المعني بالاجتهادات التفسيرية هذه لسوء حظ بعض القاعدين له بالمرصاد..
٭ فليس هو الذي ترك «الوراهو والقدامو» وطفق يتغزل في بنت «الناس»، شعراً ونثراً و«همساً».
٭ وليس هو الذي لم يراع أصول الضيافة فيقبض يد ضيفته «البضَّة» رافضاً ـ رأسه وألف سيف ـ أن يفلتها بالتي هي «أحسن!!»..
٭ وليس هو الذي نسى نفسه ـ و«وضعيته!!» ـ فسرح مع النظرات والبسمات و« الخطوات»..
٭ فأصل الحكاية أن «بنت الناس» هذه هي «بنت مكناس»..
٭ هي الناها بنت مكناس..
٭ هي امرأة موريتانية قدمت إلى بلادنا تنشد تمتيناً للعلاقات..
٭ فهي وزيرة خارجية موريتانيا..
٭ ولكن نفراً من مستقبليها ـ ومرافقيها ـ نشدوا، عند رؤيتها، تمتيناً لنوع آخر من العلاقات..
٭ فقد أسمعوها كلاماً كثيراً ذا صلة بالعلاقة بين «طرفين!!» أكثر من كونها علاقة بين «بلدين!!»..
٭ وحتى لا يتهمنا أحد المتربصين بنا هؤلاء بأننا نهرف بما لا نعرف نقول إن صحفاً موريتانية هي التي نشرت «غسيلنا!!» الدبلوماسي هذا على الملأ ولسنا نحن عملاء الامبريالية العالمية الصهيونية..
٭ وعلى ذكر العمالة هذه فقد نُشرت على الملأ أيضاً ـ قبل فترة ـ قصائد غزل لعالِم دين «عالمي» يحسده عليها مجنون ليلى نفسه..
٭ قصائد غزل للدكتور يوسف القرضاوي الذي أفتى قبل أيام بحرمة التصويت لصالح انفصال جنوب السودان، مُحذِّراً من مخططات الامبريالية الصهيونية تجاه بلاد المسلمين..
٭ ولا أدري ما هو سر «عشق!!» نفر من أعداء الامبريالية لقصائد العشق والوجد والهيام التي لا تخلو من إشارات إلى «العيون»؟!
٭ وعينا زائرتنا الموريتانية لم تخلُ من إشارات إليهما ـ كذلك ـ قصائد غزلٍ قيلت في صاحبتها من تلقاء سفراء لـ «مشروعنا الحضاري!!»..
٭ وفضحت صحفٌ موريتانية ـ كما قلنا ـ السفراء هؤلاء بأسمائهم، وصفاتهم، و«رجاءاتهم!!» لبنت مكناس بإبقاء قصائدهم لها طي الكتمان..
٭ فكل واحد من سفرائنا العاشقين «دول» ما كان يدري ـ بالطبع ـ وهو «يدسّ» قصيدته الغزلية في يد الوزيرة ـ أن هنالك قصائد مثلها «سابقات»، وأُخر «لاحقات»..
٭ وإذ يتمعن كاتب هذه السطور في الأسماء تلك يفاجأ باسم زميل دراسة له ـ لا «يغباه» ـ ما كان يُعرفُ عنه ميلٌ الى الشعر والغزل و«دسِّ» القصائد في أيدي «الـمُلهِمات!!»
٭ ما كان يُعرفُ عن شيء من ذلك ولكنه أضحى الآن ـ بقدرة قادر ـ «عمر!!» بن أبي ربيعة..
٭ وبما أنه لم يكن كذلك من أهل «المشروع!!» ـ ولا من أعداء «الامبريالية!!» فان التفسير «المنطقي» الوحيد للـ «استشعار!!» هذا من جانبه هو في المثل القائل: «من جاور قوماً..!!..
٭ فقد صار «شاعراً» بما لم يكن «يشعر» به من قبل..
٭ والشيء الغريب أن بنت مكناس هذه لها «حاجات» تُثير الاعجاب بصفتها وزيرةً للخارجية..
٭ فهي ـ مثلاً ـ وزيرة متواضعة شوهدت في مطار القاهرة تقف في صف جوازات السفر رافضة كل رجاءات مسؤولي المطار بأن «تخشّ على طول»..
٭ ثم انها وزيرةٌ محتشمة لا تُشاهد إلا وهي مرتدية الثوب على الطريقة السودانية ـ كشأن نساء موريتانيا ـ مع حرصٍ على السلوك الدبلوماسي المنضبط.
٭ وهي كذلك وزيرة قويّة لا تلجأ إلى اللف والدوران حين استفسارها عن علاقة إسرائيل التي «كانت» ببلادها..
٭ كل ذلك الذي يثير الاعجاب في بنت مكناس كـ «وزيرة» لم يلتفت إليه نفر من دبلوماسيينا، وإنما التفتوا إلى ما يثير الاعجاب في بنت مكناس كـ «امرأة»..
٭ التفتوا إلى عينيها، وكفّيها، ووجنتيها..
٭ وبرّر بعضهم «الالتفات» هذا بأنه ضرب من ضروب التَّمتين للعلاقات الدبلوماسية..
٭ طيب، أين كان هذا «الفن!!» الدبلوماسي «الحديث!!» لتمتين العلائق حين زارتنا نظيرة بنت مكناس الامريكية؟
٭ أين كان أشباه جميل بثينة وابن الملوّح وكثيِّر عزّة وعمر بن أبي ربيعة حين زارت بلادنا كونداليزا رايس؟!..
٭ أليست العلاقات مع أمريكا تحتاج أيضا إلى تمتين من هذا «النوع!!!» في ظل أوضاعنا السياسية الراهنة؟!
٭ أم أن عينيّ كوندا «بالتِنقَدّ» قياساً إلى عينيّ الناها الموحيتين بـ «سحر الليل»؟!..
٭ فقد شبَّه أحد أصحاب «مُعلَّقاتنا» الدبلوماسية هؤلاء عينيّ بنت مكناس بسواد الليل..
٭ أما نحن فنشبِّه حالنا بذاك الـمُشبَّه به..
٭ ونقول: «والله ما أسود ومنيِّل إلا ليل وكستنا التي نعيشها هذه».

نشر بجريدة الصحافة السودتنية - 08/يناير/2011مغزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Naha%20foreign%20minister
غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Naha%20meknass








أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty رد: غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف عوض السيد ابراهيم 8th يناير 2011, 16:00

زمان يا ابو الزهور قالوا والله أعلم عندما زار محمد احمد المحجوب مدينة الخوى فى شمال كردفان (عجبنو) بنات (الحمر) فقام قال:-----------
....... الظاهر الدبلوماسيين السودانيين بيشجعوا اللعبه الحلوه من زمان. الناس مرقدها النهود وأنت مرقدك الخوى لو تدرى ما الخوى لطويت الأرض طى.
عوض السيد ابراهيم
عوض السيد ابراهيم
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty رد: غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 8th يناير 2011, 16:04

والله يا شيخ عوض فضيحتنا بجلاجل مع المشروع الحضاري .. السيدة وزيرة وضيفة علينا لكن أخواننا ناس المشروع الحضاري بحبوا الحاجات الجميلة ولا غرو فإن كل واحد مكمل نصف دينه بأربعة يعني الواحد بقي عندو 2,5 دين
أما بالنسبة للمحجوب فنقدر نقول زيتنا في بيتنا وبنحب من بلدنا وما برا البلد
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty رد: غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف عوض السيد ابراهيم 8th يناير 2011, 16:34

الواحد بقي عندو 2,5 دين
أما بالنسبة للمحجوب فنقدر نقول زيتنا في بيتنا وبنحب من بلدنا وما برا البلد

***
***
والله كلامك صح يا ابو الزهور
عوض السيد ابراهيم
عوض السيد ابراهيم
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty رد: غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف دكتور عبدالوهاب الزين 11th يناير 2011, 21:11

نريد أن نفرأ بعضا من هذا الشعر عل فيه شيئا من جماليات الأدب البلوماسي بغض النظر عن مضامينها في تمتين العلاقات أي كانت العلاقات ،، فقط يا أزهري لو وجدت سبيلا إلى تلك النصوص إئتنا بها ولك الشكر
دكتور عبدالوهاب الزين
دكتور عبدالوهاب الزين
عضو نشط
عضو نشط


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty رد: غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 12th يناير 2011, 02:33

استاذي العفيف أزهري وصديقي الحبيب عوض السيد... و القامه شاعرنا ورائد القلم والكلمه دكتور عبد الوهاب ... في بوست سابق ذكرت استيائي من الغنا و الهجيج في آخر المؤتمرات التي كانت تنعقد في عاصمتنا ... الفنانات من جوه وبرهشكال وألوان وأنواع... والجماعه يبرطعــوا ويعرضــوا ....((قفلة المؤتمر )) ويقيني لولا انشغال البعض الأيام دي بال.... لطلبوا منها حبة دندنة إيذاناً بختام المباحثات وكلوا تحت راية " التعاون التجاري الثنائي "
يادكتور الزين مدير إدارة المنظمات الدولية في الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في جدة،شخصياً بعث قصيدته إلى الوزيرة الموريتانية ....وجاء في مطلع القصيدة:
يا أعينَ الخيلِ قلبي اليومَ مُستلبٌ من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها
وحيــائي ....
والعجب العجاب الأعجب من العجب ....أن أحد مرافقيها وهو في منصب رفيع جداً(( الناطق الرسمي )).... بادر بالرد على القصيدة بقصيدة أخرى مما زاد تأجج هذه السفاهة الشعرية المثيرة، ولم يُعرف حتى الآن ما إذا كان هذا المسمى بالناطق الرسمي قد أخذ موافقة الوزيرة على الرد أم لا.؟؟؟؟
ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل ألقوا القصائد على مسامع الوزيرة الضيفة ، عمر الذهب، ومحمد الطيب قسم الله، والسفير المتقاعد فضل الله الهادي ....ومما قاله ""السفيـ..ر "المتقاعد فضل الله الهادي في قصيدته:
"ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها....
حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها...
فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة...
أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها"

إحتراماً(لحواء موريتانيا والتي تلبس نفس الثوب السوداني ولكن اللفحه باليسار) في شرح الأبيات ..
يا أستاذ عوض السيد ... " دي واحده من الدواير اللي قلتها ليك ...في بوست سابق" لكن يا أبو ابراهيم عمو يمكن "بعز التوب وكت ينشال و ينفره " ... لا لا لا ياعمو " بناتك يقولن شنو ؟؟؟"
وطبعاً لا بتاع خاص ولا عام دي كلها مباحثات وحاجه رسمية...حيث جاء تبرير السودانيين لهذه القصائد بأنهم لم يتغزلوا بشخصها... وإنما كانوا يقصدون الحضارة الموريتانية متمثلة في شخصها وهي الضيفة على بلادهم .... اساتذتي مالفرق بينهم وبين الريس وقصته مع ( ست البتاع الأزرق في البيت الهناي.. قبل سنوات )
أما الإعلام الموريتاني فقد تعالت أصواته مطالبة بعزل الوزيرة عن منصبها ومنعها من السفر..... ""بالله ذنبها شنو ؟؟؟؟"" يعني النسوان ما يقرن ؟؟؟ جنــــدرا !!!!
استاذي أزهري كتب "فضيحتنا بجلاجل مع المشروع الحضاري .. السيدة وزيرة وضيفة علينا لكن أخواننا ناس المشروع الحضاري بحبوا الحاجات الجميلة ولا غرو فإن كل واحد مكمل نصف دينه بأربعة يعني الواحد بقي عندو 2,5 دين "

عليك دينك يا أستاذي ده كــلام ؟؟؟؟الناس في شنو !!




الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty دكتور عبدالوهاب ... أقرا وشوف الدبلوماسية بتكتب إيه...؟؟؟

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 12th يناير 2011, 02:49

لست مثالياً ...ولكن بالنسبة لشخصي الجماعه ديل غير موضوعيين ...ولكل مقام مقال ..وصدق الله العظيم " إنهم في كل واد يهيمون ".. وهناخطي أحمــر طويل..
...... " وأستميح استاذي أزهري في الدخول بالعرض " لنقل مايلي وبناء على طلبك يا دكتور من موقع " الهيئه الطوعية لنهضة السروراب "
غزل الدبلوماسية السودانية في وزيرة خارجية موريتانيا !!

--------------------------------------------------------------------------------



وزيرة خارجية موريتانيا ..الناها بنت مكناس

أعاد سجال شعري "طريف" بين شعراء سوادنيين وموريتانيين، حول وزيرة خارجية موريتانيا الناها بنت مكناس؛ الجدل حول السيدة التي كانت أول امرأة تتولى وزراة الخارجية الموريتانية.

فقد ارتفعت أصوات داخل موريتانيا للمطالبة بإقالة "رائدة الدبلوماسية الموريتانية الناعمة"، بعد أن دبج شعراء من السلك الدبلوماسي السوداني قصائد غزل في جمال الوزيرة التي بالكاد تتجاوز الأربعين.

وبدأ الغزل السوداني بقصيدة لمسؤول رفيع المستوى في وزارة الخارجية السودانية، ، الذي انبهر بجمال الوزيرة الممشوقة القوام فضلاً عن ابتسامتها الساحرة التي تكشف عن أسنان جميلة. ويعرف عن بعض المشارقة في موريتانيا حبهم للموريتانيات بثيابهن المحتشمة وأجسادهن الممتلئة.

شعر الأزرق ألهب شعراء آخرين من السودان نسجوا قصائد شعرية في فن النسيب الدبلوماسي، من بينهم عمر الذهب، ومحمد الطيب قسم الله، وفضل الله الهادي.

ويبدو أن كتابة الشعر شغلت هؤولاء الدبلوماسيين، ربما لبعض الوقت عن تعقيدات ملفات التعاون الثنائي والتبادل التجاري. إذ أمضى السفراء وقتهم خلال آخر زيارة للوزيرة الموريتانية في التعبير بلغة الشعر عن ترحيبهم بقدوم الوزيرة.


بحسب صحيفة "الأحداث" السودانية الصادرة بتاريخ 19/12/2010 فان أول قصيدة (في هوى الناها) صاغها الشاعر السفير ****** مدير الإدارة العربية بوزارة الخارجية ، وكانت قد أُلقيت على أسماع المحتفلين بمجيء "الناها" في احتفالات رسمية أضاءت ليالي الخرطوم ، ورد عليها السفير باباه ولد سيدي عبد الله مدير إدارة الإعلام بالخارجية الموريتانية وعضو الوفد المرافق للوزيرة وقالت وسائل إعلام مقربة من الأخير أنه إضطر لارسال برقية عاجلة إلى اخيه الشقيق الشاعر الشيخ ولد سيدي عبد الله لكي ينجده بالرد الشعري المذكور وهو ما تحقق فقام باباه بالقاء القصيدة واتفق مع الشاعر السوداني على أن يدمجا قصيدتيهما معاً لتأتي على نحو فريد.


حـــي الشنــاقيط وحــي فيهـــم الناها ----- وحي ربوعاً ارضعت افضالها الناها
اصـــل الاصـــول ابـــاً والام زينتهـــا ----- عُـــرب اللسان بافريقيـــــا تبنــاهــا
الديــــن وحــــدنـــا واللــه واحدنـــــا ----- هُــم للعقيدة رمز وها قد نحن صناها
رحبــاً قــدومــاً وتشريــفاً وتــذكـــارا ----- مــرحـــاً خطاهــا وتـرحابــاً مطاياها
بــالقلب نــأويها وبــالأزهار نســديها ----- والنيـــــل مــد يــــداً يمنــي و حيـاها
نــاجاها محتــاراً أقطـر هـي من لدني ----- ام يـــا تــراني زلالأ ســال مـــن فاها
او يـــاتــري تبــر تجمــر دونمــا نـار----- اوبض لؤلؤة حشي الأصداف مرعاها
اهـــــلاً تحــل بــارض العز مكرمـــةً ----- سهلاً لها الخرطوم بــل حلاً ومأواها
فالحسن لايدنـــو لحسن لا يضــاهيهـا----- والطيبات يـفدن الي مـا كــان محلاها
مــرحي قــــدومك والتــــاريخ يجمعنا ----- فيه الصله الوثقي ومـا يومـاً فقدناها
صــوت المؤذن في الخرطوم يشجيها ----- ونــــاقشــــــوط اذا صـــلت مُصـلاها
لــو كـــان مقدمهـــا بــالشرق معقود ----- لخــــالني الشــــك ان الشمس افداها
او في الشمال وفي قلب الدجي بزغت ----- تبقـــي الثريـــا وعمق الكـون دنياها
او في البحور وفي عمق العباب بدت ----- جـــــل الألاه فبيـــن الحــــور تلقاها
كــيف الفـــراق وشوق وهي تصحبنا ----- حيـــن الرحيــل قدومــاً نحــو دنياها
لـــن نستكيـــن اذا نــاءت بمــوطنها ----- والبعــد لــن يقـــوي وينسينا مزاياها


وفي مقطع اخر:

ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها

فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها
الى

أسائل الناس عن قلبي وأحسبه قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها

وأسأل الله أن يرعى مودّتنا وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟

***************************************


الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty رد: غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف عوض السيد ابراهيم 12th يناير 2011, 08:05

قلت لى يا فاتح الناها كسّرت ضلوع الجماعه.
يا جماعه والله بينى وبينكم الوزيره (حليوه) لكن الشُهره متاعبها كتيره.
عوض السيد ابراهيم
عوض السيد ابراهيم
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty رد: غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 12th يناير 2011, 09:45

شكرا أحبابنا علي المرور ولدكتور عبدالوهاب لقد قام أستاذنا الفاتح بالواجب ومتى ما حصلت على القصائد سوف أرسلها لكم .. ويا عوض السيد أرعى بقيدك !! شنو يعني الوزيرة حليوة تقصد شنو ؟ أم أن العدوى وحدت طريقها إليك !!
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty رد: غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف اشرف بشرى إدريس 12th يناير 2011, 10:09


النصوص الكاملة في هوى الناها:-

1) الحركة الشعرية التي انتابت ،سفراء السودان بدأت’’ بقصيدة للشاعر السوداني السفير عبد الله الأزرق:

حيّ الميامين من شنقيط والناها *** قم حيّها بحبور حين تلقاها
واحضن بها عبق التاريخ تحمله *** من أرض شنقيط فيّاضا وموّاها
وانثر لها الورد في الخرطوم إن لها *** ربعا وأهلا هنا تاقوا للقياها
وللورود هنا سفن وأشرعة *** بحبّكم كان مجراها ومرساها
بل أنثر الدرّ كي تنصف فيا أبتي *** إن الورود قطوف من محيّاها
الطير غرّد أشجانا وقافية *** كتبتها وأنا ، إنّا كتبناها
لما أتانا الأُلى إنّا نجلّهمو *** تراقص القلب تيها بعد إذ تاها
وفاض كالنيل بالأشواق مجلسنا *** ودثّر النفس باللقيا وزكّاها
وصفّق الموج بالنيلين مزدهيا *** وفاح عطر شذيّ إذ ذكرناها
أحبابنا الشوق للسودان يسبقنا *** شنقيط نحوكمو حثّت مطاياها
وللشناقيط في كل القلوب هوى *** شقائق الروح بل أسمى سجاياها
النبل والكرم السودان موطنه *** هنا حصون تصون العز والجاها
تفطرت كبدي من بينهم زمنا *** واليوم جاؤوا فيا سُعدي وبُشراها
جئناكمو نقتفي آثار من علموا *** أن المواطن أسماها ثريّاها
فلو درت إذ أتت ما يحملون لها *** بين الجوانح من حُبّ لأغناها
لم ننس حضنكم الرحب الفسيح لنا *** نُسقى به من عذاب الكرم أحلاها
إن أسدت الدنيا في أيامنا هبة *** فلا أرى غير أنّا قد عرفناها
يا قبلة المجد سودان البشير وهام العز من ولد العُليا وسمّاها
فإن عجبت فلا تعجب لما جمعت *** إن الأصالة مأوها ومرعاها
لو تطلبون مزيدا من قصائدنا *** في وصلكم لكتبناها وقلناها

2)أما الشاعر السفير عمر دهب فقد حول الخط الشعري إلى مسار آخر نقله في قصيدة عشرية أخرى:-

وأخبر القوم أن السُقم أوهنني *** وليس يبرئني إلا أن القاها
وردتُ من فرط عشقي موردا خطرا *** وزيرة من وزير، كيف نُجزاها؟
هي المواجع قد ثارت مهيّجة *** من لي بصبر فأسلوها وأنساها
قد كان لي العيد عيدا زاهيا نضرا *** حتى أصبت برشق من محيّاها
فعادني الهمّ أضعافا مضاعفة *** صريع فاتنة تلهو بصرعاها
أهداني البين ليلا حالكا ضجرا *** يحار في لجّه لنجم الذي تاها
فليس يعقبه صبح أضيء به *** وجه المودة جزلى ليس إلاّها
يؤرّق الطرف من شنقيط متشح *** بالزهر طيف أتانا من صحاراها
مرحى ومرحى به من زائرعجل *** يهفو له النيل صخّابا وأوّاها
إن كانت السين والصاد قد وحّدن موقفنا *** فإننا من قبيل مُتلد جاها
مضمّخ في تراث خالد عبق *** كل المكارم صُنّاها وحُزناها

3)مواجع الشاعر دهب وجدت صداها الأكثر صراحة مع الشاعر السفير "محمد الطيب قسم الله" أبو خبّاب الذي ’’ عصى العواذل خوف الجفا :-

ناهٍ نهاك من الدنيا عن (الناها) *** يا ابن القوافي أن تشقى بذكراها
لم يفتأ (الأزرق) الخنذيذ يذكرها *** حتى حسبت جميع الناس أسراها
فهي الجمال فلا شمسا ولا قمرا *** وهي الجلال فلا قصرا ولا شاها
إن الليالي ضاءت عند طلعتها *** ضوء اللآلئ تبدو من ثناياها
العين تسبقها والأذن تلحقها *** واللُبّ يعشقها والقلب يهواها
أمّا اللسان فيسمو حين ينطقها *** أمّا الجَنانِ فيصفو حين يلقاها
تواضعت شرفا في عرش سلطتها *** فالعُرف يأمرها والعز ينهاها
راحيل شنقيط أم تاجوجها اكتملت *** فيها المحاسن معناها ومبناها
الجن تحسد أهل الإنس قاطبة *** أن صاغ من نسلهم إلهنا( الناها)
وأقسم الحُسن في معراج سدرته *** أن المحاسن في شنقيط مسراها
والعلم والحلم والإيمان مجتمعا *** والشعر والفكر والسلطان والجاها
لعل شعري من السودان يبلغكم *** أهلي الشناقيط حيّاكم وحيّاها
يحيا به الودّ آلافا مؤلفة *** في الدولتين وحيّا الخير( باباها )

4)الكرة الشعرية واصلت تدحرجها الغزلي أمام الوزيرة، مع سفير آخر هو "فضل الله الهادي" الذي رأى في الناه منت مكناس ملهما شعريا جديدا:-

ما كنت أعرف كيف الشعر لولاها *** حتى تبدّت ولاحت لي ثناياها
فقلت برق بدا أم أنّ بي سنة *** أم أنّ ما كنت قد أبصرته فاها
أم أنه النيل قد فاض الحنين به *** لمّا تهادت فماد النيل تيّاها
يا بنت شنقيط حُزت المجد من قدم *** أهلوك كانوا لنا أهلا وأشباها
أرم العداة بسهم اللحظ إن بعُدوا *** ( لطالما أبعدت عيناك مرماها)
أهلوك قد قصدوا السودان من زمن*** فأخرجت أرضنا ماء ومرعاها
سُقيا لعهد مضى والودّ يجمعنا*** والقصد شنقيط ما أحببت إلاّها
من يُبلغ الأهل في شنقيط عن شغفي *** أو يُبلغ الناها أنّا قد ذكرناها
أسائل الناس عن قلبي وأحسبه *** قد ذاب في حُسنها أو عند يُمناها
وأسأل الله أن يرعى مودّتنا *** وهل يخيب عُبيد يسأل الله ؟
لئن جرى النيل في سوداننا غردا *** سيذكر النيل شنقيطا وتقواها
ويذكر النيل أهليها وكيف له *** أن ينكر الودّ أو ينسى مُحيّاها

5)السفير السوداني في دكار لم يفوت فرصة المشاركة في ’’ الشعرية الدبلوماسية’’ حيث ألقى من وحي زيارة الوزيرة الناها عشرية أخرىوبتكلف غير معتاد استنطف الشاعر عيون الخيل فأنشد يقول:

يا أعينَ الخيلِِ (1) قلبي اليومَ مُستلبٌ *** من سهم عينَيْ مهاةٍ كم تمنّاها
فلا تُطِعْ فيهما قولَ الوشاةِ ودعْ *** ناهٍ نهاك عن التشبيبِ والنــــّاها
سليلة المجد من شنقيط إنّ لها *** في شاطئ النيل روضاً بات يهواها
أما ترى (الأزرقَ) 2 الدفّاقَ كيف هفا *** وكيف صفّق نشواناً للقيــــــــاها
وغرّد الطيرُ جذلاناً لمقدمها *** وعربدَ الشـــــــطُّ أزهاراً وأمواها
وصاغ كلُّ أديبٍ في الهوى دُرراً *** تُسبي العقولَ فما العقّادُ أو طه
تبعتُ شأنهم و في كلِّ ناحيةٍ *** كما (تتبّعَ عبدَ اللهِ) (بـــــــــــاباها)3
يا أهلَ شنقيط أنتم بيننا أبداً *** في حبّةِ القلب لم تخمُدْ حُميـــّاها
فأنتمُ العلمُ والآدابُ قد جمُعتْ *** وأنتمُ الجودُ والأخلاقُ أسمــــاها
وأنتم الدين قد شدتمْ دعائمَهُ *** فصار ثَمّ عزيزاً يحْـــــمد اللهَ
واهدي السلامَ إلى الدلاّلِ ثمّ إلى*** عَدّودَ والدّدو والنّحْويَ والــدَّاه
اشرف بشرى إدريس
اشرف بشرى إدريس
مبدع مميز
مبدع مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا Empty رد: غزل شعري سوداني يعيد الجدل حول أول وزيرة للخارجية في موريتانيا

مُساهمة من طرف عوض السيد ابراهيم 12th يناير 2011, 10:58

ويا عوض السيد أرعى بقيدك !! شنو يعني الوزيرة حليوة تقصد شنو ؟ أم أن العدوى وحدت طريقها إليك !!
***
***
شدّهم جمال الوزيره وشدّتكم سفاهة الشعر التى أتى بها الدبلوماسيين السودانيين وأنا آثرت أن أكون قاسما مشتركا بينكم جميعا فلا أنا ولا أنتم ولا هم ينكرون جمالها ولكن متاعب الشهره هى التى خلقت من الحبه قُبه ومن هنا جاء تعليقى لذلك لم أستطع الرعى بقيدى.
تسلم يا عمده
عوض السيد ابراهيم
عوض السيد ابراهيم
مشرف المنتدى العام
مشرف المنتدى العام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى