نزار قباني في مدح الرسول صلى الله عليه وسلم

كثيرون يستغربونها من الشعراء الذين يوغلون في عشق "حواء" أو التقدميين .... امثال الشاعر نزار قباني ... ولكنهم نسوا أنّ نزاراً هذا من الأسر الدمشقية العريقة ...وما أدراك ما الشام عبق التاريخ الإسلامي في زمانها وأظنك تذكر " فتح عمورية "...أما العشق الذي طالما سكن نزار.... حري أن يذكر وينبه نزار قباني بأنّ ذروته في الدنى تبدأ من حب نبينا وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حباً صادقاً وعشقاً أبدياً بل ولهاً وهياما.. وللآن يا استاذ أزهري أستغرب من البعض جفاءهم المعلن لسيد ولد آدم ...وهم كثر ... يقيني انهم لم يعرفوا الحب ودرجاته .. ((بأبي أنت وأمي ياسيدي يارسول الله))......
تخريمة :
مرّ على سيتي بانك مدير مسيحي.... من الشام ...ورغم أن اللغة السائده داخل البنك هي الإنجليزيه ولكنه كان يناديني بكلام منظوم إذ كان يقول "يا فاتح الأرض ميداناً لدولته...
سألته يوماً هذا شعر بالله خبرني ... اعتدل في جلسته وقال يافاتح ....هذه للشاعر سليم الخوري فيها إعلان وميثاق حب بين الإسلام و المسيحيه حيث أن هذا الخوري مدح نبيكم صلى الله عليه وسلم وقال :

يا فاتح الأرض ميداناً لدولته** صارت بلادُك ميداناً لكل قوي

يا قومُ هذا مسيحيٌّ يذكّركم *** لا يُنهِض الشرقَ إلا حبُّنا الأخوي

فإن ذكرتم رسول الله تكرمة** فبلّغوه سلام الشاعر القروي

ياحبذا عهد بغداد وأندلسٍ ** عهد بروحي أفدِّي عَودَهُ وذوي

من كان في ريبةٍ من ضَخْم دولته ** فليتلُ مافي تواريخ الشعوب رُوي
تخيل يا استاذ أزهري؟؟؟؟ .... ذكر لي أن هذه الثقافه عندهم في الشام عاديه بين المسيحي والمسلم "ولكم دينكم ولي دين "
بهذه الكلمات كان يتحدث وأصدقك القول بأني اندهشت لعمق هذه الثقافه ولا أظن أن شاعراً مسيحياً يحاول أن ينافق المسلمين ... وهو على المسيحيه لكن مواقف سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم في رسالته للأمه (بطولاته ..حنوه .. صبره ..ورباطة جأشه..حبه لأصحابه ... قوته في النزال ... حبه لأرحامه ..بغضه للقبليه...وكثير أنت أعرف مني به )هضمت كل الثقافات .... عندها فقط عرفت أنهم في وادي ونحنا وين ياربي ؟؟؟؟