ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصـــة واقعيـــــة ..... رقم (8)

اذهب الى الأسفل

قصـــة واقعيـــــة ..... رقم (8) Empty قصـــة واقعيـــــة ..... رقم (8)

مُساهمة من طرف عثمان محمد يعقوب شاويش 5th فبراير 2011, 13:57

:: خطبني لإبنته ::
قصـــة واقعيـــــة ..... رقم (8) 8a-na-59582
طوال الرحلة وأنا أفكر فيما ينتظرني في بلدها، لأول مرة في حياتي أسافر لبلد عربي، صحيح أنا عربي وخليجي، ولكني ولدت في الغرب، وعشت هناك طوال عمري.

عرفتها في الجامعة، فتاة خليجية لا تشبه غيرها، لفتت انتباهي لشدة حيائها وعفتها، كنت أراقبها بغير إرادتي، لا أدري أهو بسبب صلة الدم. لأنها من بلد مجاور لبلد أهلي، أم لأنني شعرت بأنها وحيدة وخائفة وتحتاج لمن يقف إلى جانبها. تحدثت معها وعرضت عليها المساعدة، اعتذرت.. لم تتقبل الفكرة.. ولكنها رضيت، فهي لا تملك خياراً آخر، إنها طالبة جديدة، وهي بحاجة لمن يساعدها.

كانت صريحة وواضحة، منذ البداية استطاعت رسم الحدود لمعرفتنا، أخبرتني بأنها ستعتبرني كأخ لها، وأنها لن تتردد عن إلغاء تلك الصداقة الأخوية، إن شعرت بأنني قد غيرت سلوكي معها، ضحكت بداخلي.. لمَ كل هذا الخوف؟ فلا أحد يستطيع إرغام الفتاة على شيء لا تريده، مع ذلك لم أناقشها، كنت حذراً جداً في التعامل معها، خوفاً من أن تغير رأيها فتتخلى عني، لا أدري لمَ كنت حريصاً على البقاء بصحبتها، بأي شكل وبأي صورة، المهم أن أتحدث معها وأقف إلى جانبها، وعدتها بأنني سأكون كما تريد هي، وأنني أنوي مساعدتها كي لا تحتاج إلى مساعدة الغرباء، كما طمأنتها إلى أنني سأتركها على راحتها بمجرد أن أطمئن إلى أنها أصبحت قادرة على الاعتماد على نفسها. ولكني لم أستطع الالتزام الكامل بوعدي.

الحب المعلق

على مر سنين الدراسة أصبحنا مرتبطين بصداقة قوية وعميقة، لم نعد نفترق إلا مساءً، حيث يذهب كل واحد منا إلى بيته لينام، على الرغم من ذلك، لم يحدث بيننا أية إشارات أو تلميحات بالإعجاب أو الحب، كنت مدركاً ومتأكداً بأنني متعلق بها، ولكني كنت خائفاً من مجرد التلميح بمشاعري خوفاً من أنها ربما تفكر بالتخلي عن صداقتي، كنت أتذكر تحذيراتها في بداية تعارفنا فأتراجع وأكتفي بتلك الصداقة البريئة التي أصبحت محوراً جوهرياً في حياتي.

قبل نهاية عام التخرج، حيث لم يبق على عودتها لبلدها سوى فترة بسيطة، تملكني حزن رهيب، مجرد فكرة أنني سوف لن أراها كانت تقتلني، شعرت بأنها حزينة مثلي وأنها مهمومة ولا تقدر أن تزيح ذلك الشعور من على وجهها، هذا ما شجعني لسؤالها: كيف سأراها بعد عودتها لبلدها!! وكان هذا السؤال كافياً لتطلق دموعها من محبسها فتنزل بغزارة فتألمت أكثر وأكثر، لأنني شعرت بأنني سأفقدها إلى الأبد، ولكني أملك الأمل الذي دفعني لأن أقول لها: اسمحي لي الآن أن أخبرك بكل صراحة بأنني أحبك.. وأريد أن أتزوجك، فماذا تقولين؟..

ردت بمزيد من البكاء والتحسر: أعتقد أن هذا هو المستحيل بعينه، فالأهل لن يرضوا بمثل هذا الزواج.

قلت لها: ماذا يمنع لو حاولنا؟ قالت: أنت حر.. ولكني غير مسؤولة عما ستواجهه مع أهلي.

انتهت السنة الدراسية وعادت البنت لبلدها ولا أخفي مقدار الهم والتعب الذي أصابني مع رحيلها، صرت كالمحموم لا أجد في الحياة أية متعة أو لذة، وكل ما أريده هو رؤية فتاتي إلى جانبي مرة أخرى.

الجرح القديم

صارحت والدي بحكايتي، فاستمع إليّ باهتمام ثم سكت سكوتاً طويلاً وكأنه قد أبحر إلى عالم الذكريات القاسية المؤلمة، تغيرت ملامحه إلى الحزن والكآبة حتى اعتقدت بأنه يبكي بلا دموع، سألته عن حاله فقال: يا بني، ذكرتني بقصة حبي لأمك، التي جرت علينا مشاكل لا نهاية لها، وكان هروبنا هو الحل الذي اخترناه لأنفسنا، بعد أن رفض أهلها زواجنا لسبب بسيط هو اختلاف النسب، عندها لم نفكر بالعقل والمنطق ولم نفكر إلا بحبنا، فهربنا سوياً، وتزوجنا، وهكذا حكمنا على أنفسنا بالنفي مدى الحياة. صحيح أننا كنا سعداء لأننا حققنا المعجزة الكبرى وتزوجنا مع التحدي الكبير لعائلتينا، ولكننا كلما مر الزمن وكبرنا في السن صرنا نشعر بالغربة تأكلنا، وأننا عشنا كالمنبوذين، بلا أهل ولا وطن، لا أقول إننا ندمنا.. ولكن.. كان يمكن أن نصمد أكثر ونصر على رأينا حتى نحصل على موافقة الأهل ومباركتهم للعيش معهم، بدلاً من العيش في المنفى طوال العمر.

سكت والدي بعد أن أشعرني بانقباض شديد في صدري، طالما تساءلت عن سبب وجودنا في هذا البلد الغريب، وطالما تساءلت عن سبب عدم وجود أهل وأقرباء لنا، ولكني لم أجد الإجابة المقنعة، يبدو أن مصيرنا أنا ووالديّ واحد، فيا له من أمر صعب على التصديق.

بعد أن ناقشنا الأمر وقلبناه على جوانبه، اقترح عليّ والدي بأن أحاول مع أهل الفتاة، فإن رضوا فإن هذا هو ما نريد، وإن رفضوا، قال لي: تلح عليهم، ولا تفكر أبداً بخطف الفتاة أو إقناعها بمعاداة أهلها، لأنك بذلك ستعيد مأساتنا العائلية، وستحرم أطفالك من وجود الأهل والأحباب من حولهم.

لم أقتنع تماماً بوجهة نظره ولكني تظاهرت بالاقتناع كي يساعدني في نفقات الرحلة، لأنني حديث التخرج ولم تسنح لي فرصة العمل بعد. وكنت مستعجلاً جداً بأخذ الموافقة المبدئية على خطبة الفتاة من أهلها فإذا تم لي ذلك، فسأعود للبحث عن وظيفة وعندما تستقر أموري المادية فسأحضر مع أهلي لإتمام الإجراءات الأخرى.

لم ينس والدي أن يعطيني رقم هاتف أحد أصدقائه المقربين للاتصال به في حال احتجت لمن يقف معي ويساندني.

المغامرة الكبرى

وصلت إلى المطار في الصباح الباكر، فوجئت بالتطور العمراني الرهيب الذي لم أكن أتوقعه في بلد عربي، لقد سمعت عنه الكثير، ولكني لم أتصور مقدار التطور والنهضة التي يتمتع بها هذا البلد الفريد.

ذهبت لأقرب فندق، ثم أخذت حماماً سريعاً وتناولت فطوري، ثم استأجرت سيارة وصرت أدور وألف لأكتشف الأماكن على طريقتي كنت سعيداً جداً، وتمنيت بداخلي أن أعيش في هذا البلد، وراحت أحلامي ترسم لي الطريق المزدهر الجميل، حيث يوافق أهل فتاتي على زواجنا ثم يقترحون عليّ العيش هنا، يا له من حلم جميل جذاب.

اتصلت بفتاتي فلم ترد عليّ، ولكنها اتصلت بي بعد فترة، كانت سعيدة جداً بحضوري ولكن نبرة الخوف والقلق بقيت مسيطرة على حديثها، اقترحت عليّ مقابلة والدها في مقر عمله بعيداً عن أخوتها المتزمتين، فلربما سيكون ذلك من صالحنا، كما اقترحت عليّ أن لا أذهب إليه بمفردي، وإنما أجد من يدعمني ويشد أزري في مهمتي الصعبة. عندها تذكرت صديق والدي وقررت الاستعانة به.

اتصلت به في المساء وأخبرته باختصار ما أريده منه، فقابلني الرجل بلهجة الترحيب الحار والحفاوة عكس البرود الذي يصطبغ به الناس في الغرب.

لم يمر على اتصالي به إلا وقت قصير حتى وجدته وقد جاءني إلى الفندق، وقد حلف عليّ أن أحمل أمتعتي وأذهب للسكن في بيته، ولم أستطع التملص من هذا الأمر لشدة إصرار الرجل وإلحاحه. ولأنني بحاجة لمساعدته أطعته وحملت حقيبتي وذهبت لبيته.

لم يكن بيتاً عادياً، إنه قصر فخم لم أشاهد مثله في حياتي، أسكنني في جناح الضيوف وخصص لي خادماً يلبي كل طلباتي، يا له من حلم عجيب، منذ أن وصلت إلى هنا أشعر وكأنني السندباد في رحلته إلى بلدان العجائب والغرائب.

اتفقنا أنا ومضيفي على أن نذهب لمقابلة والد الفتاة في مكتبه في صباح اليوم التالي، وبالطبع فإنني لم أستطع النوم سوى ساعات قلائل على الرغم من غرفة النوم الفارهة التي أسكنني بها الرجل، ولكنني كنت قلقاً على موضوع خطبتي للفتاة لكثرة الكوابيس التي حاصرتني، شاهدت والد البنت وهو يطردني شر طردة من مكتبه، ثم عاد الحلم مرة أخرى، فوجدت الرجل بوجه مخيف ومرعب، يؤشر لرجاله فيحملونني ويلقون بي إلى الشارع.

نهضت باكراً، فأحضر لي الخادم فطوري، فتناولته وانطلقت للتمشي في الحديقة الجميلة المنسقة، وفكرت بأن أدخل حمام السباحة لأنعش جسدي المرهق من السهر، ولكني عدلت عن ذلك خوفاً من أن أتأخر عن موعدي.

جاءني الرجل في الوقت المتفق عليه وأخبرني بأنه اتصل بوالد الفتاة وأخذ منه موعداً للمقابلة فليس من اللائق مفاجأة الرجل بلا موعد سابق، معه حق، كيف نسيت مثل هذا الأمر المهم؟ شكرته على مبادرته، وجلسنا للتحدث والتسامر حتى حان الوقت المناسب لتلك الزيارة. ذهبنا إلى مكتب الرجل، وقد امتلأ رأسي بصور الكوابيس التي رأيته عليها ليلة الأمس، فشعرت برجفة في جسدي، ولكني كنت مطمئناً لأنني لست وحدي، وإنما أنا مع صديق والدي الذي يبدو أنه من كبار تجار البلد. فبمجرد دخولنا أسرعت السكرتيرة لاستقبالنا بترحيب واضح، ثم أدخلتنا إلى مكتب الرجل. لم يكن أبداً مثلما تصورته، إنه رجل غاية في اللطافة والأخلاق، رحب بنا ترحيباً شديداً، ثم استمع لي وأنا أروي له حكايتي مع ابنته، وأنني راغب بالارتباط بها بأي شروط يقبلونها، فابتسم الرجل وطلب مهلة للتفكير.

الرد المفاجئ

أسبوع مر وكأنه دهر طويل وأنا بانتظار رد الرجل على طلبي، وقد غمرني صديق والدي باهتمام غير عادي، أخذني في جولة بمناطق مختلفة وحاول بكل جهده أن لا يجعلني أشعر بالوحدة والغربة، بصراحة، لقد فعل معي الكثير، وكأنني ابن أخيه ولست ابن صديقه. وقد فكرت مع نفسي كيف سأرد له كل هذه الجمائل؟

بعد مضي الأسبوع اتصل والد فتاتي بالرجل ثم اعتذر منه بلطف مبرراً الأمر بـ ''لا يوجد نصيب''، كدت أموت قهراً وغيظاً، ولكن صديق والدي هون عليّ الأمر ووعدني بالمحاولة من جديد، ثم طلب مني الاتصال بالفتاة لمعرفة حقيقة الأمر.

اتصلت بها فوجدتها تحدثني بنبرة مختلفة فاجأتني اعتقدت أن أهلها قد ضغطوا عليها، أو ربما عاقبوها بسببي، ولكنها نفت كل ذلك، وأخبرتني بأن والدها جلس معها وحدثها بمنتهى الود، وأقنعها بمنطق العقل والحكمة، بأن مثل هذا الزواج لن يكتب له النجاح لأسباب كثيرة تعود للبيئة وللعادات والتقاليد التي لا يمكن كسرها أو تجاوزها إلا بعد تضحيات لا حصر لها، وقد اقتنعت بوجهة نظره، ثم صارت تدعو لي بأن يوفقني الله لأجد من هي أفضل منها.

صدمة قوية لم أكن أتوقعها، ولم أتمكن من تبريرها وتفسيرها، كدت أصل إلى الانهيار الكامل لولا صديق والدي، ذلك الرجل الرائع الذي سخره الله للوقوف إلى جانبي في تلك المحنة الصعبة التي واجهتها وأنا في بداية حياتي. بعد أيام قليلة فكرت بالعودة لبلدي ولكن الرجل ألح عليّ للبقاء، بحجة أن هنالك أماكن جديرة بالمشاهدة، ولأنه صاحب فضل كبير عليّ قررت مجاراته والبقاء معه لبعض الوقت. ولكني بقيت مستغرباً من أمر هذا الرجل، فهل ما أفكر فيه صحيح؟

هل يخطبني

هل يفكر هذا الرجل أن يزوجني ابنته؟ صار يحدثني عنها كثيراً، أخبرني بأنها على قدر من الجمال، وأنها تملك روحاً جميلة شفافة، وأنها غالية عليه لدرجة أنه قد رفض الذين تقدموا لطلب يدها على الرغم من كثرتهم.

ما حاجتي أنا لمثل هذا التلميح، لقد تجاوز الأمر ثم قال لي بصراحة وهو يضحك: اطلبها مني وسأزوجها لك في الحال.. نعم كان يضحك، ولكنه بالتأكيد جاد فيما يقول. لو لم تكن الأخرى في حياتي لما ترددت في خوض هذه التجربة، فهذه الفرصة لا تعوض، أن أتزوج ابنة تاجر كبير مثل هذا، معناه أنني سأحظى برجل رائع يكون أباً ثانياً لي، سيساعدني ويقف إلى جانبي، فيا له من مستقبل كبير ينتظرني، فهل أفوت فرصة ذهبية مثل هذه؟ وهل أبقى أعيش على ذكرى فتاتي التي لم تتمسك بي بأي شكل؟ أعرف أن موقفي غريباً ولكني قلت للرجل صراحة: لم أعد أفكر في الزواج.

اكفهر وجه الرجل لبعض الوقت، ولم يعد يتحدث معي كثيراً، وقد تضايقت جداً لأنني جرحت مشاعره ولكنه عاد ليتحدث معي بنفس الموضوع، مؤكداً لي أنها فرصتي الذهبية حيث سيكون لي نعم الأب وسيساعدني لأقف على قدمي في طريق المال والتجارة. استغربت لشدة إلحاحه، فهل يعقل أن تكون ابنته بشعة، أو معاقة، أو بها عيب حتى يخطبني لها؟ عندها تملكت الجرأة وطلبت منه رؤيتها أخبرته بأنني رجل غربي على الرغم من أصولي العربية، ولا يمكن أن أتزوج فتاة لم أرها من قبل في حياتي.

فقال لي: ومن قال لك إننا لا نسمح برؤية الفتاة؟ الدين نفسه حثنا على أن يرى الرجل المرأة وتراه حتى يؤدم بينهما. عموماً: سأدعوك للعشاء مع عائلتي.. وسترى الفتاة وتقرر بنفسك. يا الهي! جئت لأخطب فتاة.. فوجدت نفسي وقد خُطبت لغيرها! يا لها من أقدار! عموماً.. فقد قررت أن أمشي إلى نهاية المشوار، خصوصاً أن والدي شجعني على هذا الأمر تشجيعاً منقطع النظير.

في المساء دخلت بيتهم، لأول مرة منذ أن جئت إلى هنا، منذ ثلاثة أسابيع أدخل إلى الداخل، جلسنا أنا والرجل في الصالة ثم جاءت زوجته وابنته وولداه للسلام عليّ. تجرأت ونظرت إلى البنت، في العشرين من عمرها، جميلة ورقيقة وليس بها أي عيب. أما الولدان فهما صغيران وقد شاهدتهما من قبل هذه المرة عدة مرات، أما زوجته، فقد كانت متجهمة وغير راضية كما يبدو.

بعد أن انتهى العشاء رافقني الرجل إلى جناح الضيوف وحدثني عن أسرته وطلب مني الرد السريع، فسألته عن سبب تجهم زوجته فأخبرني بأنها غير مقتنعة بأسلوبي في عرض ابنتي للزواج من شاب عاش في الغرب، وهو غير متمسك بالعادات والتقاليد.

فتجرأت وسألته: أنا أيضاً مستغرب لموقفك، فما الذي أعجبك بي حتى تخطبني لابنتك؟ فقال: البنت مسؤولية كبيرة على عنق الأب، وهو يريد لها السعادة، وأنا مقتنع بأن كل من تقدم لخطبتها، كان طامعاً بثروتي، أما أنت، فلست مثلهم، أنت إنسان مخلص، صادق المشاعر، تبعت فتاتك إلى آخر الدنيا كي تبر بوعدك لها، كما أنني لاحظت أنك رجل ملتزم بالدين التزاماً كاملاً مع أنك قد تربيت في الغرب، وهذا ما أعجبني فيك.

بعد هذا القول لم يعد أمامي سوى الموافقة فتوكلت على الله وتزوجت البنت، ومنذ ذلك اليوم وأنا أحمد ربي على هذه النعمة العظيمة التي غمرني بها.
عثمان محمد يعقوب شاويش
عثمان محمد يعقوب شاويش
مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه
مشرف منتدى شخصيات من ابى جبيهه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى