ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ليبيا المخاض العسير .. ومهر الحرية الغالي

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

ليبيا المخاض العسير .. ومهر الحرية الغالي Empty ليبيا المخاض العسير .. ومهر الحرية الغالي

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 8th مارس 2011, 19:03

قل للذين يوزعون الظلم
باسم الله فى الطرقات
الله فى نار الدموع
وفى صفوف الخبز
والعربات والأسواق
والغرف الدمار
تدفع ليبيا مهرها الغالي هذه الأيام .. وأدناه بعض ما يكتب عن هؤلاء الذين يقتلون أهلهم وذويهم

عبدالوهاب بدرخان
أواخر 2006 شاهد معمر القذافي صدّام حسين وهو يشنق فقرر استدعاء الأميركيين ليحمِّلوا كامل "برنامجه النووي" وأوعز بالإسراع في إتمام صفقة التعويضات لذوي ضحايا تفجير الطائرة الأميركية فوق لوكربي. كانت المتاعب العراقية للأميركيين قد بدأت، لكن الزعيم الليبي لم يرد المجازفة والانتظار، فهو يسعى منذ عقد ونصف العقد للخروج من "حصار لوكربي"، ثم إنه كان يعلم جيداً أن ما اعتبر برنامجاً نوويّاً ليبيّاً لم يكن سوى كومة من الخردوات.

بعد استسلامه المبرمج لواشنطن راح العقيد يقوى، تحسنت سمعته وازداد الإقبال الغربي عليه، استبدل زعامة إفريقية بتلك العربية التي ظلت تعصى عليه، حتى أنه بدا في الأعوام الأخيرة كمن يتمتع بمرحلة استقرار وثقة لم يشهدها طوال العقود الثلاثة السابقة التي أمضاها في السلطة. اعتقد أن النجاح في إطلاق عبدالباسط المقرحي من سجنه الإسكتلندي، وإدارته لقضية الممرضات البلغاريات، وصفقته مع برلسكوني لتصفية أثر الاستعمار الإيطالي، وكذلك غضبته على سويسرا وإذلاله لرئيسها، جعلت منه فعلاً نوعاً من "ملك الملوك". لكن المعاملة التي لقيها في نيويورك، حين قصدها عام 2009 لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة للمرة الأولى، أعادته إلى الواقع، إلى حجمه الحقيقي.

عمليّاً، كان قد بدأ يضعف، إذ بنى كل ما اعتقده قوة على صراعه مع أميركا والغرب، وحين راح ينفتح بدأ ينفضح. فالقوة التي امتلكها دائماً هي مال النفط، وبواسطة هذا المال صنع أوهام العظمة التي جنَّد لها أجهزة أمنية عاتية كانت لها مهمة واحدة أساسية: إدامة الصمت الداخلي. ومع الانفتاح وظَّف القذافي نجله سيف الإسلام في تمثيل خديعة الإصلاح، لعلها تبدو مفيدة في بعض الأوقات أقلَّه للرد على انتقادات خارجية كانت أحياناً تزعج بعض مسارات "البزنس"، على رغم أن أي دولة كبرى تدعي المبادئ والدفاع عن الحريات لم توقف أي صفقة مشترطة احترام حقوق الإنسان. وكل ما كان الابن سيف يوحي بأنه في صدد إنجازه كان الأب يتولى هدمه بلمحة بصر. قيل إن "الحرس القديم" للنظام وضع العراقيل أمامه ليتبين الآن، كما دائماً، أنها إرادة الأب ولا أحد سواه.

بعد أيام من اندلاع الثورة الشعبية بدا أن الولايات المتحدة ضعفت أيضاً، أو أن لديها والعديد من الدول الغربية ضعفاً تجاه نظام انخرطت معه بعقود عمل ومصالح. ولذلك فهي تقارب مسائل التدخل أو فرض حظر جوي بحساسية وحذر بالغين. لا تزال التجربة العراقية في الأذهان، ولا أحد يرغب في تكرارها. لم تكن الحرب الأهلية متوقعة في العراق، ثم إنها انتظرت شهوراً قبل أن تصبح واقعاً يوميّاً معيشاً. أما الآن فإن القذافي وأنجاله استدعوا هذه الحرب وسعوا إليها، ولم يرد في أذهانهم أبداً احتمال التفاوض والتفاهم مع الشعب. فمنذ إطلالته الأولى على التلفزيون الحكومي خلع سيف ثوبه الإصلاحي وخاطب أبناء البلد بالعجرفة والتهديد. وبعد يومين ظهر والده لينعتهم بأقذع الأوصاف. ليس لديه سوى التوبيخ والاحتقار والوعيد للتعامل معهم. وهذا في حد ذاته شكل مؤشر الخسارة والأفول. لم يعد قادراً على ترويج أوهامه، لكنه سيواصل بثها.

في الأسبوع الثاني للثورة حرصت القيادة في طرابلس على استقدام إعلاميين من الخارج "لإظهار الحقائق". ووجد الإعلاميون أنفسهم، كما هي العادة مع تغيير طفيف، محوطين بالمرافقين، ومعوّلين عليهم في تحركاتهم. لكنهم أدركوا أن الحدث، حتى الآن ليس في العاصمة حيث دعوا إلى "تغطية" التظاهرات المؤيدة لـ"الأخ القائد" الذي حجز إمكان لقائه للأجانب حصريّاً، لكنه أصر خلال لقائه مع ثلاثة منهم على القول: "لا تظاهرات، فقط الذين يحبونني يتظاهرون". وماذا عن تظاهرات الشرق؟ الجواب جاهز: إنها "القاعدة". هذا ما أراد للغرب أن يعرفه ويصدقه. والجواب الآخر الجاهز هو: ليس لديّ منصب لأتنحى عنه، أنتم لا تفهمون نظامنا... لم يكن مفيداً الاستمرار في الجدل، طالما أن صاحب السلطة ينكرها وليس لديه سوى الغموض والتخيلات يصدّقها ويريد للعالم أن يصدقها.

ظنت القيادة أنها، باستقدامها الإعلاميين، تستطيع أن تبرهن ثبات سيطرتها، وبالتالي تخيير القوى الدولية بين مد اليد إلى القذافي ومدّها إلى خصومه. لكن ما استطاع الإعلاميون نقله هو نفسه ما كان معلوماً قبل وصولهم، فالقذافي ذاهب إلى حرب أهلية لتطويع الشعب واستعادة السلطة على كامل ليبيا، وليس وارداً عنده البحث في عروض الرحيل التي سربت إليه. الأزمة في ليبيا دخلت مرحلتها الأكثر صعوبة ودموية.

نقلا عن (الاتحاد) الإماراتية

*************


شريف قنديل
لم يحل استخدام سيف الإسلام القذافي لكلمة "حبيبي"، في حواره الأخير مع "الشرق الأوسط" دون قناعة أغلب القرّاء والمتابعين بأنهم أمام شخصية لن تقل فتكًا بالمعارضين في الرأي.

والحاصل أن سيف الإسلام استخدم "حبيبي"، و"حبي"، و"يا باشا"، وهو يتحدث عن "الزبالين"، و"الزبالة"، مؤكدًا أنه "سيضرب بالجزمة"!
وعلى رباط الجزمة، مضى سيف الإسلام يتحدّث عن المنشق غوقة "هذا الـ ...."، ومعه عشرة أنفار ليسوا هم الشعب الليبي.


ومن الواضح أن الجريدة استعاضت عن الأوصاف التي استخدمها سيف الإسلام للمعارضين في الداخل والخارج من الليبيين، وغير الليبيين بالنقاط فغوقة "....."، وابن "....."، وهذه ليست ديموقراطية، وإنما "ديم ...."، وعندما يدوس الناس الخطوط الحمراء "فأنا أضربهم بالجزمة"، و"أضرب أبوهم كمان بالجزمة".

كذلك فإن تشكيل المعارضين لمجلس عسكري "كلام فارغ"، وهؤلاء مجموعة من الناس الـ"....."، ويا حبيبي ليبيا ليست مصر، أو تونس، و"طز" في "الجزيرة" وقطر، والأسطول السادس، وحلف الناتو كلهم على "....."، وما بيهمنيش!

أمّا عن الأئمة الـ"........" فنقول لهم اتركونا في حالنا.

ومن الواضح أن سيف الإسلام القذافي حرص في كل الإجابات على أن يكون الحوار "رومانسيًّا" للغاية، فالبداية في معظم الإجابات تبدأ "يا حبيبي"، وتتطرق إلى عبارات حالمة جدًّا، ومن ذلك: "هل كنت يا حبيبي عاوزني أشيل كمنجة بدلاً من السلاح؟ تريدني أشيل غيتارًا؟! هذا لا يصح يا باشا".. ومن ذلك أيضًا "أنا يا حبيبي لمّا كانت الأمور تمام، ومنجة، وكمنجة كنت معارضًا وإصلاحيًّا، ولكن عندما يدوس الناس على الخطوط الحمراء، أضرب أبوهم بالجزمة"!

ومن روائع سيف الإسلام أيضًَا أن المشاركين في المظاهرات لم يكونوا ليبيين كلهم، فالدنيا مخلطة، وزمبليطة، واللي طلعوا كام؟ 5 آلاف!! 10 آلاف!! يا سيدي 100 ألف!! بنغازي فيها مليون ونصف.

أمّا عن شعار الشعب الذي يريد إسقاط النظام فيقول سيف الإسلام البتار "شعب إيه إللي إنت جاي تقول عليه" اللهم رحماك!

*
نقلاً عن "المدينة" السعودية

ساطع نور الدين

في حديثه الى قناة «العربية» اضاف الساعدي القذافي الى الفرص المكلفة لنهاية والده معمر فرصة جديدة هي أن ينفجر الصراع داخل الاسرة الحاكمة ما يؤدي الى انشقاقات بعض الأبناء والبنت الوحيدة وبعض الأحفاد، قد تتطور الى اشتباكات بالاسلحة النارية وتصفيات داخل ثكنة العزيزية في طرابلس.. حيث ترددت بالفعل انباء عن إطلاق نار كثيف سمع بعد ظهر أمس الاول الاثنين في المقر الحصين والأخير الذي تتجمّع فيه الاسرة كلها.

كان ظهور الساعدي على شاشة التلفزيون مثيراً. العائلة تخرج ابناءها الواحد تلو الآخر الى العلن لكي يُدلوا بتصريحات لا تختلف في جوهرها عن الوريث الشرعي سيف الإسلام، لكنها تشير الى تمايزات او اجتهادات مختلفة بين الأبناء حول إدارة ليبيا والمسؤولية عن ازمتها الحالية التي تنذر بأن الأسرة الحاكمة باتت على شفير الهاوية، وهي كما يبدو تستعد لتقاسم الميراث، المالي طبعاً، والقفز من المركب الغارق.
قال الساعدي إن شقيقه سيف الإسلام هو الذي يحكم ليبيا وحده منذ أربع سنوات، وألمح إلى أن الأخطاء التي ارتكبت في تلك الفترة والتي ادت الى انفجار الازمة تقع على عاتقه وحده، وبالتالي على والده الذي منحه صلاحيات واسعة من دون أن يراقبه او ان يحاسبه، مكتفياً بالنصح والتوجيه.. الذي ثبت انه لم يكن مجدياً، وتحوّل الى تهديد خطير للأسرة التي تخسر السلطة الآن.

المسافة التي حدّدها الساعدي لنفسه عن شقيقه الحاكم سيف الاسلام، توحي بان الحوار انقطع داخل الأسرة وفي مجالسها وموائدها وصار يقتصر على تبادل الآراء المتباينة بين أفرادها على شاشات التلفزيون، وهو حوار يتناول الفكرة التي كانت محرمة قبل اسبوع واحد فقط وهي تنحّي العقيد معمر القذافي عن السلطة. لم يقل الساعدي طبعاً إنه يؤيدها، لكنه اشار الى ان ثمة ثمناً لا بد من دفعه لإنهاء الازمة التي لوّح بتوسيعها نتيجة لجوء والده الى استخدام الجيش أكثر من ذي قبل.

ولعله كان يقصد تنحي شقيقه الأرعن سيف الاسلام الذي ورط الاسرة في ما لا تستطيع تحمله بعد الآن.

وهو رأي قيل إن اثنين من اشقائه يشاركانه فيه، فيما يعارضه بقية الاشقاء الذين يقودون وحدات الميليشيات المقاتلة، بينما تقف الشقيقة الوحيدة عائشة في الوسط حتى الآن، علماً بانه سبق لها ان تولت تسوية خلافات مالية وسياسية بين اشقائها الذكور لا سيما منها الخلاف الشهير بين البكر محمد وسيف الإسلام حول ملكية الترخيص الليبي لشركة كوكا كولا، التي خصص لها العقيد يوماً أحد خطبه ودافع عن هويتها وأصولها الافريقية!

الصراع داخل الأسرة القذافية الحاكمة ليس جديداً، لكنه خرج الآن عن كونه تنافساً على الادوار والصفقات، والمؤكد أن الشاشات ستشهد خلال الايام المقبلة المزيد من المنوعات التلفزيونية للاشقاء السبعة الى ان تحسم الشقيقة الكبرى الأمر مع والدها الأخرق وابنائه الرعناء، وتقنعهم بالرحيل، لكي لا تتخذ النهاية داخل ثكنة العزيزية، شكل اغتيالات وتصفيات في ما بينهم تنهي تلك التراجيديا الليبية التي تختصرها سيرة عائلة ليس من بين أفرادها عاقل واحد.

*نقلا عن "السفير" اللبنانية


أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

ليبيا المخاض العسير .. ومهر الحرية الغالي Empty رد: ليبيا المخاض العسير .. ومهر الحرية الغالي

مُساهمة من طرف فيصل خليل حتيلة 10th مارس 2011, 10:53


ياتونس الخضراء كأسي علقم *** أعلى الهزيمة تشرب الأنخاب؟
وخريطة الوطن الكبير فضيحة*** فحواجز ومخافر وكلاب
والعالم العربي إما نعجة*** مذبوحة أو حاكم قصاب
والعالم العربي يرهن سيفه*** فحكاية الشرف الرفيع سراب
والعالم العربي يخزن نفطه*** في خصيتيه وربك الوهاب
والناس قبل النفط أو من بعده *** مستنزفون فسادة ودواب
ياتونس الخضراء كيف خلاصنا*** لم يبق من كتب السماء كتاب
ماتت خيول بني أمية كلها *** خجلا وظل الصرف والإعراب
فكأنما كتب التراث خرافة*** كبرى فلا عمر . . ولا خطاب
وبيارق ابن العاص تمسح دمعها*** وعزيز مصر بالفصام مصاب
من ذا يصدق أن مصر تهودت *** فمقام سيدنا الحسين يباب
ما هذه مصر فإن صلاتها*** عبرية وإمامها كذاب
ما هذه مصر فإن سماءها *** صغرت وإن نساءها أسلاب
إن جاء كافور فكم من حاكم*** قهر الشعوب وتاجه قبقاب
بحرية العينين ياقرطاجة *** شاخ الزمان وأنت بعد شباب
هل لي بعض البحر نصف جزيرة *** أم أن حبي التونسي سراب
أنا متعب ودفاتري تعبت معي*** هل للدفاتر يا ترى أعصاب؟
حزني بنفسجة يبللها الندى*** وضفاف جرحي روضة معشاب
لا تعذليني إن كشفت مواجعي *** وجه الحقيقة ما عليه نقاب
إن الجنون وراء نصف قصائدي *** أوليس في بعض الجنون صواب؟
فتحملي غضبي الجميل فربما*** ثارت على أمر السماء هضاب
فإذا صرخت بوجه من أحببتهم *** فلك يعيش الحب والأحباب
وإذا قسوت على العروبة مرة *** فلقد تضيق بكحلها الأهداب
فلربما تجد العروبة نفسها*** ويضيء في قلب الظلام شهاب
ولقد تطير من العقال حمامة *** ومن العباءة تطلع الأعشاب
قرطاجة :قرطاجة:قرطاجة:*** هل لي لصدرك رجعة ومتاب؟
لا تغضبي مني إذا غلب الهوى *** إن الهوى في طبعه غلاب
فذنوب شعري كلها مغفورة *** والله جل جلاله التواب


لعل نزار قبانى هو انسب من يصف حالة الأنة العربية يا ابونوال.

أضاءة مهمة و جديرة بالمتابعة
فيصل خليل حتيلة
فيصل خليل حتيلة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
مشرف إجتماعيات أبوجبيهة


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى