تشريد الأبرياء البسطاء بجبال النوبة ....

منقول من صحيفة الراكوبة :

عمو فيصل بحاوروهم في شنو؟
الحوار دا الحكومة ماخلت ليهو فرضا ناقص واتمجدوا ..
عيينا من عيش كاو بالالمي.

شكرا احبتي
كيف نتعامل ونتحاور مع من كان شعارهم اما الفوز او القتال (اما النجمة او الهجمة) هل هذا منطق؟
لطالما احتكم سياسيي جنوب كردفان للانتخابات لمنصب الوالي والمقاعد التشريعية كان على كل الاطراف الاحتكام لمنطق العقل وعدم الانجرار وراء الافكار الشيطانية التي لا تخدم المواطن الجنوب كردفاني وانما تخدم بالاحرى عملاء الحرب الغربيين وتجار الحرب والسلاح.
ان ارادت الحركة الشعبية منطق العقل ورجعت للحوار فأهلاً وسهلاً وان ارادت الحرب فالمثل العربي بيقول : البولع نارا بدفاها هو

فيصل هؤلاء دُمى عمالة .. يا هم يفوزوا أو النار .. هم أشعلوا فتيلها وسوف يكتوون بنارها... وما ننكره على الأغلبية ضرورة وكفاية أن ننكره على الأقلية ... عايزين أيه... هل مظلومون هم في غرب هذه المديرية أم مظلومة أبوجبيهة التي تأكل المديرية من سنامها
إذا هم عايزين الحرب إخوة الشهيد علي عبدالفتاح موجودون
وأهدي لك يا فيصل نشيد عاشق الحور ولو عايز افتح اليو تيوب واكتب عاشق الحور للصفوة واسمع ما يبكي العين ويدمي القلب

الحوار و التحنيس هو ماجعل كلماتنا تنزف الآن وقلوبنا يعتصرها الالم..بروتوكول جنوب كردفان اليست هم طرف فيه ويجب ان يلتزموا به؟...العين بالعين والسن وبالسن والبادي اظلم.