ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل

4 مشترك

اذهب الى الأسفل

البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل  Empty البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 18th يونيو 2011, 09:48

البلبل الغريب


سلي الجمر هل غالى وجنّ و عذّبا كفرت به حتّى يشوق و يعذبا
و لا تحرميني جذوة بعد جذوة فما اخضلّ هذا القلب حتّى تلهّبا
و ما نال معنى القلب إلاّ لأنّه تمرّغ في سكب اللّظى و تقلّبا
هبيني حزنا لم يمرّ بمهجة فما كنت أرضى منك حزنا مجرّبا
و صوغيه لي وحدي فريدا و أشفقي على سرّه المكنون أن يتسرّبا
مصونا كأغلى الدرّ عزّ يتيمه فأودع في أخفى الكنوز و غيّبا
و صوغيه مشبوب اللّظى و تخيّري لآلامه ما كان أقسى و أغربا
و صوغيه كالفنّان يبدع تحفه و يرمقها نشوان هيمان معجبا
فما الحزن إلاّ كالجمال ، أحبّه و أترفه ، ما كان أنأى و أصعبا
خيالك يا سمراء ، مرّ بغربتي فحيّا و رحّبنا طويلا و رحّبا
جلاك لعيني مقلتين و ناهدا و ثغرا كمطول الرياحين أشنبا
فصانك حبّي في الخيال كرامة و همّ بما يهواه لكن تهيّبا
و بعض الهوى كالغيث إن فاض تألّق و بعض الهوى كالغيث إن فاض خرّبا
أرى طيفك المعسول في كلّ ما أرى وحدت و لكن لم أجد منه مهربا
سقاني الهوى كأسين : يأسا و نعمة فيالك من طيف أراح و أتعبا
و خالط أجفاني على السّهد و الكرى فكان إلى عيني من الجفن أقربا
شكونا له السّمراء حتّى رثى لنا و جرّأنا حتّى عتبنا فأعتبا
و ناولني من أرز لبنان نفحة فعطّر أحزاني و ندّى و خضّبا
و ثنّى بريّا الغوطتين يذيعها فهدهد أحلامي وأغلى و طيّبا
و هل دلّلت لي الغوطتان لبانة أحبّ من النعمى و أحلى و أعذبا
وسيما من الأطفال لولاه لم أخف _ على الشيب_ أن أنأى و أن أتغرّبا
تودّ النّجوم الزهر لو أنّها دمى ليختار منها المترفات و يلعبا
و عندي كنوز من حنان و رحمة نعيمي أن يغرى بهنّ و ينهبا
يجور و بعض الجور حلو محبّب و لم أر قبل الطفل ظلما محبّبا
و يغضب أحيانا و يرضى و حسبنا من الصفو أن يرضى علينا و يغضبا
و إن ناله سقم تمنّيت أنّني فداء له كنت السقيم المعذّبا
و يوجز فيما يشتهي و كأنّه بإيجازه دلاّ أعاد و أسهبا
يزفّ لنا الأعياد عيدا إذا خطا و عيدا إذا ناغى و عيدا إذا حبا
كزغب القطا لو أنّه راح صاديا سكبت له عيني و قلبي ليشربا
و أوثر أن يروى و يشبع ناعما و أظمأ في النعمى عليه و أسغبا
و ألثم في داج من الخطب ثغره فأقطف منه كوكبا ثمّ كوكبا
ينام على أشواف قلبي بمهده حريرا من الوشي اليمانيّ مذهبا
و أسدل أجفاني غطاء يظلّه و ياليتها كانت أحنّ و أحدبا
و حمّلني أن أقبل الضيم صابرا و أرغب تحنانا عليه و أرهبا
فأعطيت أهواء الخطوب أعنّتي كما اقتدت فحلا معرق الزّهو مصعبا
تأبّى طويلا أن يقاد .. و راضه زمان فراخى من جماح و أصحبا
تدلّهت بالإيثار كهلا و يافعا فدلّلته جدّا و أرضيته أبا
و تخفق في قلبي قلوب عديدة لقد كان شعبا واحدا فتشعّبا

***
و يا ربّ من أجل الطفولة وحدها أفض بركات السلم شرقا و مغربا
و ردّ الأذى عن كلّ شعب و إن يكن كفورا و أحببه و إن كان مذنبا
و صن ضحكة الأطفال يا ربّ إنّها إذا غرّدت في موحش الرمل أعشبا
ملائك لا الجنّات أنجبن مثلهم و لا خلدها _ أستغفر الله _ أنجبا
و يا ربّ حبّب كلّ طفل فلا يرى و إن لجّ في الإعنات وجها مقطّبا
و هيّئ له في كلّ قلب صبابة و في كلّ لقيا مرحبا ثمّ مرحبا
و يا ربّ : إنّ القلب ملكك إن تشأ رددت محيل القلب ريّان مخصبا

***
و يا ربّ في ضيق الزّمان و عسره أرى الصّبر آفاقا أعزّ و أرحبا
صليب على غمز الخطوب و عسفها و لولا زغاليل القطا كنت أصلبا
و لي صاحب أعقيته من موّدتي و ما كان مجنون الغرور ليصحبا
غريبان لكنّي وفي و ما وفى و نازع حبل الودّ حتّى تقضّبا
و با ربّ هذي مهجتي و جراحها سيبقين إلاّ عنك سرّا محجّبا
فما عرفت إلاّ قبور أحبّتي و إلاّ لداتي في دجى الموت غيّبا
و ما لمت في سكب الدّموع فلم تكن خلقت دموع العين إلاّ لتسكبا
و لكنّ لي في صون دمعي مذهبا فمن شاء عاناه و من شاء نكّبا

***
و يا ربّ لأحزاني وضاء كأنّني سكبت عليهنّ الأصيل المذهّبا
ترصّد نجم الصبح منهنّ نظرة و أشرف من عليائه و ترقّبا
فأرخيت آلاف الستور كأنّني أمدّ على حال من النّور غيهبا
فغوّر نجم الصّبح يأسا و ما أرى على طهره _ حتّى بنانا مخضّبا
و قد تبهر الأحزان و هي سوافر و لكنّ أحلاهنّ حزن تنقّبا

***
و يا ربّ : درب الحياة سلكته و ما حدت عنه لو عرفت المغيّبا
و لي وطن أكبرته عن ملامة و أغليه أن يدعى _ على الذّنب مذنبا
و أغليه حتّى قذ فتحت جوانحي أدلّل فيهنّ الرّجاء المخيّبا
تنكّر لي عند المشيب _ و لا قلى _ فمن بعض نعماه الكهولة و الصبا
و من حقّه أن أحمل الجرح راضيا و من حقّه أن لا ألوم و أعتبا
و ما ضقت ذرعا بالمشيب فإنّني رأيت الضحى كالسّيف عريان أشيبا
يمزّق قلبي البعد عمّن أحبّهم و لكن رأيت الذلّ أخشن مركبا
و أستعطف التاريخ ضنّا بأمّتي ليمحو ما أجزى به لا ليكتبا
و يا ربّ : عزّ من أميّة لا انطوى و يا ربّ : نور وهّج الشرق لا خبا
و أعشق برق الشام إن كان ممطرا حنونا بسقياه و إن كان خلّبا
و أهوى الأديم السّمح ريّان مخصبا سنابله نشوى و أهواه مجدبا
مآرب لي في الرّبوتين و دمّر فمن شمّ عطرا شمّ لي فيه مأربا

***
سقى الله عند اللاذقيّة شاطئا مراحا لأحلامي و مغنى و ملعبا
و أرضى ذرى الطّود الأشمّ فطالما تحدّى و سامى كلّ نجم و أتعبا
و جاد ثرى الشهباء عطرا كأنّه على القبر من قلبي أريق و ذوّبا
و حيّا فلم يخطئ حماة غمامه وزفّ لحمص العيش ريّان طيّبا
و نضّر في حوران سهلا و شاهقا و باكر بالنّعمى غنّيا و متربا
و جلجل في أرض الجزيرة صيّب يزاحم في السّقيا و في الحسن صيّبا
سحائب من شرق و غرب يلمّها من الريح راع أهوج العنف مفضبا
له البرق سوط لا تندّ غمامة لتشرد إلاّ حزّ فيها و ألهبا
يؤلفها حينا و تطفر جفّلا و حاول لم يقنط إلى أن تغلّبا
أنخن على طول السماء و عرضها يزاحم منها المنكب الضخم منكبا
فلم أدر هل أمّ السماء قطيعه من الغيم أو أمّ الخباء المطنّبا
تبرّج للصحراء قبل انسكابه فلو كان للصحراء ريق تحلّبا
و تعذر طلّ الفجر لم يرو صاديا و لكنّه بلّ الرّمال و رطّبا
و يسكرها أن تشهد الغيم مقبلا و أن تتملاّه و أن تترقّبا
كأنّ طباع الغيد فيه فإن دنا قليلا . نأى حتّى لقد عزّ مطلبا
و يطمعها حتّى إذا جنّ شوقها إليه انثنى عن دربها و تجنّبا
تعدّ ليالي هجره و سجيّة بكلّ مشوق أن يعدّ و يحسبا
و يبده بالسقيا على غير موعد فما هي إلاّ لمحة وتصبّبا
كذلك لطف الله في كلّ محنة و إن حشد الدّهر القنوط و ألّبا
إلى أن جلاها كالكعاب تزيّنت لتحسد من أترابها أو لتخطبا

***
و مرّت على سمر الخيام غمامة تجرّ على صاد من الرّمل هيدبا
نطاف عذاب رشّها الغيم لؤلؤا وتبرا فما أغنى و أزهى و أعجبا
حبت كلّ ذي روح كريم عطائها فلم تنس آراما و لم تنس أذؤبا
و جنّت مهاة الرّمل حتّى لغازلت و جنّ حمام الأيك حتّى لشبّبا
و طاف الحمام السمح في البيد ناسكا إلى الله في سقيا الظماء تقرّبا
عواطل مرّ المزن فيهنّ صائغا ففضّض في تلك السّهول و ذهّبا
و ردّ الرّمال السمر خضرا و حاكها سماء و أغناها و رشّ و كوكبا
و ردّ ضروع الشاء بالدرّ حفّلا لترضع حملانا جياعا و تحلبا
و حرّك في البيد الحياة و سرّها فما هامد في البيد إلا توثّبا
و لا عب في حال من الرّمل ربربا و ضاحك في غال من الوشي ربربا
و جمّع ألوان الضياء و رشّها فأحمر ورديّا و أشقر أصهبا
و أخضر بين الأيك و البحر حائرا و أبيض بالوهج السماوي مشربا
و لونا من السّمراء صيغت فتونه بياضا نعم لكن بياضا تعرّبا
أتدري الرّبى أنّ السماوات سافرت لتشهد دنيانا فأغفلت على الربى
ألمّ بكفي النجوم و أنتقي مزرّرها في باقتي و المعصّبا
دياري و أهلي بارك الله فيهما و ردّ الرّياح الهوج أحنى من الصبا
و أقسم أنّي ما سألت بحبّها جزاء و لا أغليت جاها و منصبا
و لا كان قلبي منزل الحقد و الأذى فإنّي رأيت الحقد خزيان متعبا

***
تغرّب عن مخضلّة الدوح بلبل فشرّق في الدنيا وحيدا و غرّبا
و غمّس في العطر الإلهيّ جانحا و زفّ من النّور الإلهيّ موكبا

تحمّل جرحا داميا في فؤاده و غنّى على نأي فأشجى و أطربا

نعتذر عن الخطأ حيث أوردت القصيدة لشوقي وتم التصحيح لذا لزم التنويه



عدل سابقا من قبل أزهرى الحاج البشير في 18th يونيو 2011, 13:03 عدل 1 مرات
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل  Empty رد: البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل

مُساهمة من طرف خدورة أم بشق 18th يونيو 2011, 12:53

العزيز أبو الزهور لقد التبست عليَّ القصيدة فهي على ما أظن أنها للشاعر السوري الفحل بدوي الجبل وليست للشاعر الكبير أحمد شوقي

خدورة أم بشق
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل  Empty رد: البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 18th يونيو 2011, 13:02

بل أنا المخطئ والقصيدة فعلا لبدوي الجبل ... شكرا على المتابعة ومنكم نستفيد أستاذ فضل ........ تحياتي
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل  Empty رد: البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل

مُساهمة من طرف الفاتح محمد التوم 18th يونيو 2011, 14:36

اساتذتي الأجلاء ....لا ادري كيف أبدأ وأنتم تفتحون نوافذ الإبداع في هذا المنتدى العامر.... فكم برهنتم أنّ الحياة بحلوها ومرها لحظات في عمر الزمان و السرمد .... تلك اللحظات صورها قباني ..
هي بين الصحو والإغماء، بين الوحي والإسراء،
بين الكشف والإيماء، بين الموت والميلاد،
بين الورق المشتاق للحب.. وبين الكلمات..
وتناديني البساتين التي من خلفها أيضاً بساتين،
الفراديس التي من خلفها أيضا فراديس،
الفوانيس التي من خلفها أيضا فوانيس..
التي من خلفها أيضا زوايا، وتكايا، ومريدون
وأطفال يغنون.. وشمع .. وموالد ..
وأرى نفسي طيور من ذهب..
وسماء من ذهب
ونوافير يثرثرن بصوت من ذهب
وأرى، فيما يرى النائم، شباكين مفتوحين..
من خلفهما تجري ألوف المعجزات
.
*****_****
( منقول )
نم بقلبي " بدوي الجبل "
-----------------------------------
أدموعا تريدها أم رحيقا لا ونعماك ما عرفت العقوقا
تتجلّى عند المغيب لعيني ضياء عذب الحنان رفيقا
و جلاك الشروق حتّى تبيّنت محيّاك فاحتضنت الشروقا
و تزور البروق تخبرني عنك و لولاك ما استزرت البروقا
كلّ حسن أرى محيّاك فيه فأطيل الإمعان و التحديقا
طرق الطيف بعد أن غاب وهنا أنت أحلى من النعيم طروقا
مرّ في وحشتي نعيما و أنسا و محا أدمعي رحيما شفيقا
كلّما غبت عنه و غاب عنّي لاح في خاطري وسيما أنيقا
إن رعى صحبتي و أوردها الصفو فقد كان بالمعالي خليقا
نم بقلبي و لو قدرت منعت الــقلب حتّى تقرّ فيه الخفوقا
نم بقلبي و حرمة لك لن تسمع منّي تأوّها و شهيقا
نم بعيني فقد فرشت لك الأحلام مخضلّة الورود طريقا
نم بعيني إذا اصطفيت رؤاها همّ عيني أن تصطفى و تروقا
زيّن الجفن دمعه لك فانهل سلافا عذبا و مسكا فتيقا

******-******

الفاتح محمد التوم
مشرف المنتدى السياسى
مشرف المنتدى السياسى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل  Empty رد: البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 18th يونيو 2011, 15:00

أنت أيها الشجي تصدح على البوستات فتحيلها إلي ألحان عذبة تطرب الزائرين
وتزيدها ألقا بثاقب مداخلاتك الرائعة
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل  Empty رد: البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل

مُساهمة من طرف خدورة أم بشق 19th يونيو 2011, 09:09

نعم أزهري .. الفاتح رحيق هذا المنتدى .. وكلما أنزلت قصيدة بالمنتدى فإني انتظر شوقاً رد الفاتح عليها لأنني أعلم جيداً ذوقه الرفيع في الرد على الكلمة الجميلة التي يطرب لها ويتطرب بها.. مما يرفع من روح التشجيع على البحث عن أخرى تكون على الأقل بمستوى ما طرحت في كل مرة.
علك يا أزهري تتذكر الأخ عوض عبدالله البخيت الذي كان زميلي بثانوية أم القرى بالجبيل الصناعية فهو شاعر مجيد ولقد اشترك في عدة مسابقات تلفزيونية ..هذا العوض رهيب في حفظ أشعار العرب رغم أنه خريج جامعة الخرطوم علوم أحياء. وقبل ظهور الانترنت بهذا الأنتشار وبالتحديد في عام 1989 أهداني ديوان بدوي الجبل وديوان عبدالله بن الدمينة الخُثعمي وحتى اللحظة لم تنقطع صلتي به من خلال أحمد فتح الرحمن فهو من قلة يثق فيها أحمد.

خدورة أم بشق
مشرف منتدى الشعر
مشرف منتدى الشعر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل  Empty رد: البلبل الغريب الشاعر السوري بدوي الجبل

مُساهمة من طرف Suhad Abduelgfaar 19th يونيو 2011, 11:24

احبابى واساتذتى الكرام
1_استاذى وخالى فضل
2-استاذى وخالى الصغير ازهرى
3_استاذى واخى الفاتح.
ترددت كثيرا فى المداخله
فى هذا البوست الرائع
وقلت لنفسى ماذا انت فاعلا؟
وسط الاساتذه العظماء
ولكن اخزتنى الجرأة الى الدخول وسطيكم
وانتم
تتجولون بنا ما بين مناجاة الطفوله والبراءة
والصدق
ودعاء شاعرنا العملاق السورى (بدوى الجبل) ورفع يديه للخالق بان يعم السلام والخير على شعوبنا
و يا ربّ من أجل الطفولة وحدها أفض بركات السلم شرقا و مغربا
و ردّ الأذى عن كلّ شعب و إن يكن كفورا و أحببه و إن كان مذنبا
و صن ضحكة الأطفال يا ربّ إنّها إذا غرّدت في موحش الرمل أعشبا
ملائك لا الجنّات أنجبن مثلهم و لا خلدها _ أستغفر الله _ أنجبا
و يا ربّ حبّب كلّ طفل فلا يرى و إن لجّ في الإعنات وجها مقطّبا
و هيّئ له في كلّ قلب صبابة و في كلّ لقيا مرحبا ثمّ مرحبا
و يا ربّ : إنّ القلب ملكك إن تشأ رددت محيل القلب ريّان مخصبا...
ويا له من ختام بيد استاذى الفاتح
ما بين الوعى ولا وعى بتصوير بديع
ورائع من قبانى.

اقولها بكل فخر نعم انتم العظماء
نعم انتم اساتذتنا وبرفع يدى الى ربى واتتضرع له ان يحفظكم لنا دوما.
خالص شكرى واحترامى لكم


Suhad Abduelgfaar
Suhad Abduelgfaar
مشرف حكاوي المهجر
مشرف حكاوي المهجر


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى