أعتراف------ هاشم صديق

الزوله عملت عملية عجيبة لكن

وفي الضلع الشمال نبض الحياة.
وانت راضي بالعليك ودفنت مع وهج الصبا ألفين جرح
وجرح الأحبة لايندمل دع بركانك خامد واصمد
أقفل عليك باب الهوي تربز قليبك مايجيك زولا جميلا ويشتري
هاملت وقع تحت مكيدة احذر مصير قيس فما خان قيسٌ الهوي ولكنها .... هي خانت
ماقوسها يضرب وتر الكمان يمكن يجيك لحنا صعب مابتشتهيه... مالك ومال لحن التعب؟
عطيل قاتل ... من أجل وشاية قتل الحب.. عطيل ترك المنديل وقتل حبيبة عطيل خان الحب من أجل وشاية .. وانت لست مثل عطيل أنت ضحية صدق العشق
قدرت عليك وقلعت توب الحداد أقدر عليها وجهز نفسك لمحنة جديدة

أخى فيصل .. أتحاشى فى أغلب الأحيان أن ألتقى بك فى أى (زقاق) من (زقاقات) الشعر ...و حتماً زقاقات شعر هاشم صديق ضيقة للغاية يصعب تعاطيها لإنها ستتعاطاك غصباًعنك .
ـ أى نوع من الجنون هذا / ذاك / الذى أو ما يجتاح هاشم صديق .
ـ كيف بالله تمكن من تصور إمكانية أن نرى (الصدر) (عود) و الضلوع أوتار ..و من ثم يقوم يختار منها الضلع الشمال .. هو دا الضلع الذى خلقت منه (أمنا حوا و لا واحد جنبو)... دا كلام فيهو دلالات كبيرة لحتمية ما نتغافل عنها مع سبق الإصرار .
ـ و بعدين دى منو / مني الـ (بتنقرش) دى (حواء ؟ البلد ؟) ... و الوداها تنقرش فى الحتات دى شنو ؟
... لمن يقول (و نفختى فى جواى شئ ... تحت الرماد).
ـ هل تخشى مثلى أن يكون له (ضراماً).
...و شوف لمن يقول (يا زولة هوي ... أوعاك منى).
ـ أنا أصرخ ملئ الأشداق و ألأوداج و الأبواق (يازولة هوووووي أوعاك منى).
ـ آاااااااى أوعااااااااااااك مني ... ما تفرطقى شرايينى .. ما فضل فيها دم .
ـ بالمناسبة (يازولة) دى كلمة أنيقة أناقة قوس قزح فوق جبل كرن .. إنها كلمة تمتلك خاصية الضغط الإشموزى ... ذكرتنى ما كتبته ذات يراع وريف عندما كانت تنتابنى حمى الشعر المتصدع فى صبا الزمن الجميل ... قلت ليها (يازولة أقعدى ساى .. و بطلى حركات العشق الماكر دى ..
.. يازولة .. عيونك ما تخليهن ينادنى ..
و ما تخليهن يغنن تانى ..
.. و قلبك .. ما تخليهو يدق ..
.. خايف دقة قلبك تفلعنى..)
ـ وكلام وكلام ... يافيصل .
ـ شكراً بحجم دليبة من ملم الكور ..