من أواخر قصائد الشاعر مصطفى سند
صفحة 1 من اصل 1
من أواخر قصائد الشاعر مصطفى سند
لربما كان يرثي فيها نفسه كما فعل مالك بن الريب التميمي أو أبوفِراس
سَفَرٌ منكَ إليكَ
وأوراقٌ
تحكي عنِّي.. وداوائرُ من أحزانْ..
يرسمُها الليلُ على قلبي
وبقايا نجمٍ محترقٍ
تناثرُ فوق الجدرانْ..
يا شاعرُ قُمْ
فالساعةُ لا تتوهَّجُ إلاّ
حين يكفُّ القلبُ عن الخفقانْ
والآن أوانُكَ آنْ..
يا ترحلُ عنها محمولاً
كالعصفور
على شفق النّارِ الأخضرِ
أو تخرج منها
كرنينٍ فى وترِ النارِ الكبريِ
أو شكٍّ فى برد الإيمانْ..
- يا شاعرُ قُمْ...
فالذكرى لا تشبهُ إلاّ الذكرى...
والشاربُ منها كظمآنْ...
والخالدُ فيها مشدود’’
فى قوسِ النسيانْ..
سفرٌ منكَ إليكَ
وناقوسُ المجدِ
من الأزمانِ الأخري للأزمانْ..
يتردّدُ فيكَ فقُمَ..
يا شاعرُ قُمْ..
يا تاركَ أوزارِ الطغيانْ
تتمدَّدُ كالطاعونِ الأسودِ
فوق الأرضِ
وحاملَ أوزار الإنسانْ..
سَفَرٌ منكَ إليكَ
وأوراقٌ
تحكي عنِّي.. وداوائرُ من أحزانْ..
يرسمُها الليلُ على قلبي
وبقايا نجمٍ محترقٍ
تناثرُ فوق الجدرانْ..
يا شاعرُ قُمْ
فالساعةُ لا تتوهَّجُ إلاّ
حين يكفُّ القلبُ عن الخفقانْ
والآن أوانُكَ آنْ..
يا ترحلُ عنها محمولاً
كالعصفور
على شفق النّارِ الأخضرِ
أو تخرج منها
كرنينٍ فى وترِ النارِ الكبريِ
أو شكٍّ فى برد الإيمانْ..
- يا شاعرُ قُمْ...
فالذكرى لا تشبهُ إلاّ الذكرى...
والشاربُ منها كظمآنْ...
والخالدُ فيها مشدود’’
فى قوسِ النسيانْ..
سفرٌ منكَ إليكَ
وناقوسُ المجدِ
من الأزمانِ الأخري للأزمانْ..
يتردّدُ فيكَ فقُمَ..
يا شاعرُ قُمْ..
يا تاركَ أوزارِ الطغيانْ
تتمدَّدُ كالطاعونِ الأسودِ
فوق الأرضِ
وحاملَ أوزار الإنسانْ..
الفضل الحاج البشير- مشرف منتدى الشعر
مواضيع مماثلة
» قصائد الشاعر الاشتاذ هاشم صديق
» الشاعر مصطفى سند في .. أحبابنا رحلوا
» من قصائد الشيخ البرعي
» مطارحه شعريه
» قصائد مهرولة!!!
» الشاعر مصطفى سند في .. أحبابنا رحلوا
» من قصائد الشيخ البرعي
» مطارحه شعريه
» قصائد مهرولة!!!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى