ما انفقه حكومة انقلاب الانقاذ في الحرب والجسور يعمر افريقيا

انفقت حكومة الانقاذا اكثر من 50 مليار دولار في الحرب ولم تجني لا السراب انفصل الجنوب وانشقت الحركة الاسلامية بقيادة الترابي والبشير واشتعلت الحرب في كردفان و دارفور والنيل الازرق والشرق والاحتقان يعم السودان بسبب غلاء الاسعار .

ان المتابع لمجريات الاحداث في السودان لم تجد لا الاعلام الماجور الذي يصور السودان بحلة زاهية ويخيلك بان السودان فاق دول الخليج رفاهية واصبح ينافس ةويهدد الاقتصاد الغربي الراسي مالي . لا يخفى على احد مانفقته الحكومة في الحرب الذي تجاوز الخيال من مليارات التي قيل تم انفاقها في حرب لم نحصل من هذا الانفاق الا التقسيم والعنصرية والبطش بالابرياء وتشريدهم وتفغيرهم وتجهيلهم ولم نجد من اجاز السحرة لا دمار البنيات الاساسية للبلد في عهد الاسلامين انهار الاقتصاد والعملة التي اصبحت بلا قيمة وانهار التعليم وتحول الى تعليم خاص وتم رفع الدعم من العلاج والصحة وفرض المزيد من الالضرائب على البسطاء والفقراء وانهارت قيمة الانسان الاسوداني.

ان حجم الانفاق على الحرب في عهد نافع العنصري لو تم توجيهها في بنود اقتصادية سليمة سوف تضع البنيات الاساسية لا اكبر المشاريع الاقتصادية في افريقيا وتحويل ملا ين من العاطلين الى منتجين لكنها تحولت الى مشاريع شخصية بفعل المفسدين والرشاوي والاختلاس الى غابات اسمنتية خرطومية وتحول الكثير من المفسدين الى راسمالية طفيلية جديدة امتصت دماء الشعب السوداني .
ان السدود التي تم بنائها في السودان لم تجلب لنا الخير بل جلبت لنا المصرين واعتقد انها بنتيت لصالح مصر من ناحية استراتيجية وسياسية وكرشوة سودانية مثل بقر الرئيس التي دفعت للمجلس العسكري هدية في شكل رشوة مقدمة من المفسدين .
ان المجاعة تطل براسها في السودان والحكومة تكشول بقايا امخزون الذرة وتتبرع به لا ثيوبيا كرشوة والشعب السوداني يعاني من ارتفاع السعار الزرة .

وتتبرع الحكومة لتشاد بمشاريع وافريقيا الوسطة بالمستشفيات من اجل من ولماذا