اعلان المجاعة 2012

بعد فشل الموسم الزراعي ف يمناطق كثيرة في السودان وتم المدالمقصر بعد ان شنت الحكومة حربا على الحركة الشعبية في كردفان والنيل الازرق سوف يرتفع الذرة والحبوب

والحكومة تتبرع للاثيوبين بالذرة لاغراض سياسية رخيصة

كل النازحين من الحرب ضحايا المجاعة القادمة

شكرا نوية علة المرور والتعليق المنطقي

الأخ العزيز محمد النو تحية طيبة

هذا عين الحق لان الحكومة أرادت ذلك من أجل تجويع الناس فى جنوب كردفان ودار فور والنيل الأرق.

كما يقول المثل ـ جوع كلبك يتبعك

التجويع هو وسيلة سياسة فعالة لتهجير الناس من ديارهم أو شل أنشطتهم المناوئة لنظام كما فى جبال النوبة والنيل الأزرق.

مثال لذك. كان فى حرب تسمى ـ (دوسة ولد السودة) موقعها ومكانها دار فور كانت بعد عهد على دينار تقريبا بين عرب داار فور وقبائل دار فور الغير عربية, كان الهدف هو طرد العرب من دار فور فى ذلك الزمان. كان عدد الفور أضعاف عدد العرب.
عندما بدأت الحرب, أستعان العرب الفى دارفور بعرب كردفان من الحوازمة والمسيرية . وعرب دارفور( الرزيقات, الهبانية, بنى هلبة, المعالية ,الزيادية وجميع عرب دار فور). لم تنتهى بنصر موءزر الا بعد ان فرضوا على الفور حصار يمنعهم من العمل الزراعى فى سفوح الجبال كانو يهاجمونهم الصباح عند بدأ العمل الزراع , يهاجمونهم المساء. وبعد ان سببت المجاعة اضرار كبيرة لهم. سلب العرب امالهم أضطر سكان دار فور الغير عرب لعقد إتفاق سلام للتعايش معى عرب البقارة.
الفور لم يهزموا ولكن سياسة الحصار القتصادى هى التى هزمتهم.

هذه الأيام الحرب التى تدور فى جبال النوبة اهم أهدافها هى ـ

١ـ التجويع ـ عن طريق منع سكان جنوب كردفان من الزاعة
٢ـ إجبار الأهالى على ترك قراهم والهجرة خارج الإقليم المضطرب

و أذا نظرنا للريف الغربى الرحمانية, الدكة, ام دحيليب, ومريفعيب تجدهم كلهم هاجرو هجرة جماعية الى أبو جبيهة أو خارج ولاية جنوب كردفان بحثا عن الأمان. السبب هو الحر.بلذلك أضطروا لترك مزارعهم وفرو بجلدهم.