الفاتح محمد حامد

الف حمدا على السلامة

منتظرين صور ابوجبيهة والاخبار الطازجة

راجع البريد الخاص

تحياتي

من طرف **الفاتح** 14th نوفمبر 2011, 17:23

لك الود اخى محمود وكل عام و الجميع بخير لقد كانت ايام رائعة نتمنى من الله العلى القدير ان تدوم الصحة و العافية و مواصلة الاهل و الاحباب

من طرف **الفاتح** 14th نوفمبر 2011, 17:23

لك الود اخى محمود وكل عام و الجميع بخير لقد كانت ايام رائعة نتمنى من الله العلى القدير ان تدوم الصحة و العافية و مواصلة الاهل و الاحباب

يا مراحب بالفاتح و كل عام و انت بألف خير

حمدلله على سلامتكم

تحياتى

حمدا لله علي السلامة الاخ الفاتح
كل عام وانت بخير
يحقق الله امانيكم

في البدء !!

تحية للإخوة والأخوات رواد منتدى أبوجبيهة، وكأنِّي بهم قد شربوا "ندى العسل" و "لبن الجنة"، كأحسن ما تغنى به شعراء الفرنجة من لدن أكابرهم وروادهم الأوائل. أو كأنهم شربوا من "ينابيع السحر"؛ صفة أهل الهوى، فلا حاجة بهم إلى تزكية وتوصيف، فمن معين الخلود قد أهرعوا ونَضِروا أو هكذا أتصوهم، فلله درهم جميعاً .

أقول ما تقدمت بذكره وقد مثلت أبو جبيهة بخاطري منذ الزمان الأول؛ من قبل التعرف على زميل الدراسة : محمد حسني حران، بجامعة الخرطوم في النصف الثاني من حقبة السبعينات، التي ما كان ينقص عرشها إلا اتصال أعذب القوافي إثر بعضها، ومن بعده أزهري الحاج البشير وقد تعرفت إليه في عقر داره، برفقة الأخ العم/ عبد الكريم مصطفى (عليه الرحمة الهامعة) في النصف الثاني من حقبة الثمانينات. وكلا الرجلين : الحراني والأزهري هما من نعم الله التي ساقها إليّ بلا استحقاق لأستقي منها: الهدي، والتدبر، والقدوة الصالحة، والدقة، والالتزام، والمعرفة، والسلام الداخلي، فهن سبع آيات سمان ظللت أعالج بعضها بتقصير من تقصير ومن قصد البحر استقل السواقيا (فياليتي عرفت حقيقة قدْرِي وأكتفيت، فواعجباً وواعجباه!)

محمد حسن خضر

(تابع ما بعده)

تابع ما قبله

وجاءت معرفتي توطئة بالرجلين لمعرفة أخلدت في ذكراة الفتي مما كان يحكي أبوه عن العباسية تقلي وأبو جبيهة التي ترفد كل أصقاع البلاد بالفاكهة وخيرات الأرض الطيبة ولم تكن في غنى عنها : شركيلا والغبشة وأم روابة ذات الخيرات التي لا تحصى والغنى؛ حيث كانت تجارة الجد والوالد رائجة فيها، وهدّك بما كان متاح بها ودونها الجبنة الرومية وأرقي أنواع البولي بيف Polybeef، وغير ذلك كثير وعميم، ومع ذلك كانت أبوجبيهة بالنسبة لنا كـ" إرم" التي تاهت لتستقر في "بر كردفان " وقد وصفت من بعد بالخير بره، هذا، وقد أُقدِحتْ شرارة ذهن الفتي بأحاديثَ وروايات والده (عليه رحمة الله )، وعن قصة فارس أبوجبيهة المستنكف اصطياد النمر الشرس المهيب بيديه دون ادراع أو سلاح، اللهم إلا من طاقية تقي فروة رأسه، فيشب النمر من فوق الشجرة من على رأسه، ليتلقاه خنقاً وتنتهي القصة القصيرة، فإذْ النمر تحت القدمين صريعاً وقد ظفر الفارس بكامل جلده دون ثغرة او إتلاف.. ويؤكد فارس أبو جبيهة أنه الأوحد والأرسخ ، وهو من بعد أعلى طبقة ومكانة من بدر بن عمَّار الذي قتل الأسد بسوطه .. الذي قال فيه المتنبي بيتاً من الشعر في غاية الروعه و البلاغه:

أَمُعَفِّرَ الليْثَ الْهِزَبْرَ بِسَوْطِهِ ** لِمَنِ ادَّخَرْتَ الصَّارِمَ الْمَصْقُوْلَا ؟؟

ومرت الأيام وزار محمد حسني حران صاحبه بن الحسن بفداسي، واجتمعت إليه نخبة وشهود، قصد صاحبنا أن يريهم من أبي جبيهة آية حية في فن الرواية والقصة والأحدوثة برواية الحراني مباشرة، الذي بين يديهم وهم مجتمعون إليه بدارة أحمد ود الحر؛ مؤذن فداسي، الذي يُسمع صوتُه حتى في "الشرق"؛ ضفة النهر الشرقية لفداسي. ومن بين الشهود من يزعم أن سابع جدهم جان. هكذا تخيرت لابن حران المكان الصعب ليري الناس ثقافة وإرث أهله بل سيرسم مشهداً سيخلد في ذاكرتهم فيما بعد كأروع ما تكون الحكاية في تعبيرها لصور الحياة والبيئة. فهل كان الحراني بقادر على تلقف ما يأفك هؤلاء وهم ليسوا له بأكفاء أو حتى رصفاء وبالحيلة يحتاطون أويتزودون؟

محمد حسن خضر

(تابع ما بعده)

تابع ما قبله

واختار لهم الحراني رواية ثعبان الجوهرة. فصلوني بالحراني استأذنه في الرواية عنه أو كما قال.

وعوداً على بدءٍ في أن أهل أبو جبيهة قد شربوا من ندى العسل ولبن الجنة، في صورة من التعبير الميلودارمي أو التصويري ، فرأيت أن المنتدى جاء مؤكداً لقناعتي وأنه بالفعل مرآة عاكسة لحال المدينة ومتماهية معها على أوسع ما يكون الاتفاق والتماهي، وذكرت صفة الخلود وهبة النور الذاتي ، وبظني أنّ من يرتبط بـ " أبو جبيهة " يحس بالأثر الخفي القوي الذي يربطه بتلك المدينة أو المنطقة، من غير أن يكون هو أو غيره بذي رحم فيها، فهذا الارتباط يعزز فيه روح المحبة والتواصل من غير عنت أو ثقل.

ثم وجدتني اتبسم وأنا استطرد في أحاديث الوفاء للأمكنة وحسن رعايتها، وغيرنا يتحدث عن سحر وقوة الامكنة بـ " عبقرية المكان" ، وقد صح أن المكان يسبح كما تسبح النفوس سواء بسواء من غير تكليف .. وزعمت حسن الصلة بالمكان الذي لم أزره وقد علمت ثقافته وطبع أهله فأحببته: ثقة وتمتعاً. فكيف جاء وفاء المكان من غير ان يقول لي : أنا يا بحر منك ، بل قال لي : إن قاضيكم أحمد خالد عبد الحميد ود الفكي العباس بن فداسي قد كان بيننا حتى بداية هذا العام ، وإن حديث الأمكنة لا يتوقف وأن رسالة المنتدى هي المؤطئة وهي الحافظة.

مع تحياتي ، وتجدوني إن شاء الله في منتدى فداسي أون لاين أن شئتم .

محمد حسن خضر

24/11/2011

الاستاذ احمد حسن خضر

لك التحية والف شكر على هذا السرد الجميل المتقن ويبدو اننا موعودون بكاتب صعب المراس واديب لا يشق له غبار.. املنا في الله ان نكون جميعا عند حسن ظنك..
وارجو شاكرا ان تتكرم بعمل تعديل في الموضوع ((اللون والخط)) حتى نتمكن من قراءته بسهولة لان الكتابة جاءت بلون باهت والحروف صغيرة وبصعوبة استطعت ان اقرا الموضوع تعرف يا استاذ نحن ناس كبرنا وقاعدين ننافس في الشباب على القراءة والكتابة... وهذا فضلا وليس امرا
الف شكر

شكراً الأخ الأستاذ/ محمود منصور على الاسستقبال والتعليق ، هذا، وقد حاولت تعديل حجم الخط

وكذلك لون الخط ففشلت ، وآسف لذلك ويمكن للمشرف المساعدة في التوضيح وعمل اللازم ، مع تجديد وافر الشكر والتقدير

وآمل أن نوفق في المواصلة .. لكن دعني أقول لك شيئاً اني كثير الأخد ولذلك أخشى كثرة العرض حتى لا ينكشف أمرنا ، ولكني من حين إلى آخر سأدفع بالبضاعة المزجاة والجود بالموجود .

أخوكم

محمد حسن خضر

الرياض

28/11/2011

لك التحية استاذ محمد حسن خضر

وعذرك مقبول.. ولا تحرمنا من الاطلالات البهية الجميلة ونحن ما بنشتري الا من تجار محنكين وبضاعة تكون دسمة ومفيدة وربحانة وانت سر التجار
تحياتي

الفاتح محمد حامد

الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد

رد: الفاتح محمد حامد