ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الهندي عز الدين و ضياء الدين بلال - الإتجاه المعاكس؟

اذهب الى الأسفل

الهندي عز الدين و ضياء الدين بلال - الإتجاه المعاكس؟ Empty الهندي عز الدين و ضياء الدين بلال - الإتجاه المعاكس؟

مُساهمة من طرف رامز 4th يناير 2012, 12:07

شهادتي لله - الهندي عز الدين عفواً.. والي الخرطوم
{ نهار (أمس) تلقيتُ مكاملة هاتفية من السيد والي الخرطوم الدكتور «عبد الرحمن الخضر»، أوضح خلالها الرواية الصحيحة لحديثه في لقائه الصحفي بالمركز السوداني للخدمات الصحفية (السبت)الماضي، وذلك تعليقاً على ما ورد في (شهادتي لله) بعدد الأمس تحت عنوان (نصاب الاستقالة...)، فقد وجهتُ انتقادات للسيد (الوالي) على خلفية ما نشرته الزميلة (السوداني)، وأبرزته عنواناً (راقصاً) مفاده أن الدكتور «عبد الرحمن الخضر» (تحدي) المعارضة أن تُخرِج (650 ألفاً) ستمائة وخمسين ألف مواطن، هم (نصف) عدد الذين صوَّتوا لـ «الخضر» في الانتخابات، أن تخرجهم في (مظاهرة)، وحينئذٍ سيستقيل «الخضر» من منصب (الوالي)..!!
{ د.«الخضر» أكد أن الرواية بهذه الطريقة، وتلك الصياغة، غير صحيحة، وأن الصحيح هو قوله بالاستقالة في حالة طالب (نصف) الناخبين الذين صوتوا له باستقالته، دون أيّ (تحديات) أو (استفزازات) للمعارضة، التي أكد احترامه وتقديره لها بمختلف قواها السياسية، مشيراً إلى زياراته لزعماء الأحزاب والحوار معهم، بمن فيهم الدكتور «حسن الترابي» الأمين العام للمؤتمر الشعبي، عقب انتخابه والياً للخرطوم.
{ بعد اتصال السيد «الوالي»، الذي أقدر له اهتمامه الكبير بالصحافة والصحفيين، كان لا بد لي من الاستيثاق من مندوبنا الذي شهد لقاء (الوالي) مع رؤساء التحرير وبعض الكتَّاب والمحررين، فاتصلتُ بالزميل المثابر «طلال إسماعيل» وهو صحفي نابه ودقيق، فقلت له: (والي الخرطوم قال كذا.. وصحيفة (السوداني) نشرت كذا.. رغم أن ما نشرته لم أجده في متن خبرك الذي نشرناه في (الأهرام اليوم).. فأيهما نصدَّق؟!)
{ لم يتردد الزميل «طلال» - المتهم بانتمائه للمؤتمر الشعبي!! - وقال لي: رواية (الوالي) هي الصحيحة.. فهو لم يذكر (مظاهرات).. ولم يتحدَّ (المعارضة).. ولكنه وجه رسالته إلى الذين صوتوا له، وقال إذا خرج نصف هؤلاء وطالبوني بالاستقالة.. فسأستقيل.
{ أخي والي الخرطوم.. إن لدينا الشجاعة الكافية للاعتذار عن تسرعنا في النقل عن مصادر (غير موثوقة)، لكننا نعاهدك بأن لا نعتمد في المرات القادمة إلاَّ على مصادر (الأهرام اليوم)، فقد ثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن (المهنية) و(المصداقية) صارت تُذبح - كل يوم - على (عتبة) جريدة رجل الأعمال الشهير رئيس نادي (المريخ) القريب من (الكبار) السيد «جمال الوالي»..!! وما نالني - شخصياً - من سهام تلك الصحيفة قبل أسبوعين في سبيل البحث عن (تسويق) على حساب (رئيس تحرير الأهرام اليوم) يكشف عن (التخبُّط) والعجلة والشفقة والإثارة السالبة، وتزييف العناوين من خارج (النص)، مثل ما خرجوا به في حديثي اليهم الذي لم يكن (حواراً) بل كانت مجرد إفادات، أقحموا داخلها أسئلة (هزلية) لم يلقوا بها على مسامعي..!! بل قذفوا بها مباشرة إلى عيون القراء..!! ثم رقصوا على العنوان التالي: (حديث ما بعد الإقالة.. الهندي عز الدين: أنا محسود)!! والحقيقة أنني لم أقل ذلك أبداً.. وراجعوا النص كلمة كلمة.. وجملة جملة.. لن تجدوا عبارة (أنا محسود)، بل ورد حديث عام عن الحسد والغيرة في الوسط الصحفي وأوساط أخرى..!!
{ لقد احتسبنا ما أصابنا من رشاش، ومبروك عليهم (التوزيع)، هم والسادة (تيار عثمان ميرغني)، أو (تيار برقو) كما يحلو للأستاذ كمال حسن بخيت.. لكنه توزيع لم يدم طويلاً، فقد (عُدنا) سريعاً.. والحمد لله..!!
{ مرةً أخرى.. عفواً والي الخرطوم.. والجاتك في (تصريحاتهم).. لا (تصريحاتك).. سامحتك..!!
الهندي.. قذافي الصحافة السودانية!

ضياء الدين بلال
diaabilalr@gmail.com

فكرت كثيراً في أن أتجاهل ما كتبه الهندي عزالدين في الهجوم على (السوداني) بعموده أمس. زمالة سابقة وبعض ذكريات وضحكات وملح وملاح وبدايات مشتركة، كانت تعظني بتجاهل الهندي وغض الطرف عن عنترياته الذبابية، (الزميل كأنه كائن خرافي يجدد حياته بالاعتراك في الوحل)..ولكن الرجل لم يترك لنا مجالاً لتجنب الاصطدام به (نمشي شمال اجي شمال نمشي يمين نلقا يمين)..!
و ظل يهاجم ويكررالتعريض بـ(السوداني) منذ عودتها للصدورفي عشرة- عشرة - 2010 الى الأمس. هي عادة الرجل في مسيرة هياجه الصحفي لم يترك كاتباً أو سياسياً لم يتعلق بثيابه.. فهو له حرص طفولي على توسيخ ثياب الآخرين بالإساءة والإسفاف وبذئ الكلام وجارح القول...!
ويظن واهماً أن تجنب الرد عليه أو الاحتكاك به دلالة خوف من قلمه المسموم. ولم يدر المسكين أن الكثيرين يترفعون عن الدخول معه في تلك المستنقعات الآسنة..!
والرجل وهوفي حالة ترنحه بعد الضربات القاسية التي تلقاها من شركائه الذين ضاقوا ذرعاً برنجسيته ونزقه، أصبح أشبه بالقذافي في زنقته الأخيرة.. يطلق عبارات عصابية في تمجيد الذات وتحقير الآخر، هو (الجبل الذي لا تهزه ريح وهو يوسف الصديق والآخرون إخوته الحاسدون وهو الذي صنع الأهرام والاهرام لم تصنع الهندي، وهوهوهو)، وتتضخم الذات وتنتفخ، في ادعاءات لا تحدها حدود، تطأ على كل شيء، الزمالة والصداقة والقيم والذوق السليم..!
(السوداني) ليست في حاجة لشهادة مهنية ومصداقية من الهندي، فهو غير مؤهل لإصدار تلك الشهادات، فالرجل الذي اختار اسم الجلالة ليمارس تحت ظله المقدس استثماراته الصغيرة ويسجل شهادات مدعياً أنها لله، وهي للذات والأنا الدنيا غير جدير بتقييم الآخرين!
في عدد واحد من أعداد الأهرام تحضر صورة الهندي 14 مرة.. نعم 14 مرة!!
هذا لا يحدث في الألبوم الشخصي لأي إنسان عادي دعك من صحيفة تباع للجماهير!!
رئيس تحرير ينشر صوره 14 مرة في عدد واحد. ويتحدث من على منصة ثلج عن المهنية والصحافة المحترمة ويبكي بدموع العصافير على المصداقية المذبوحة..!
ذلك العدد جدير بترشيح الهندي والـ14 صورة لموسوعة غينيس العالمية، كأول رئيس تحرير في العالم يكرر صورته 14 مرة في عدد واحد!!

والذين يعرفون الهندي وحالته القذافية، يذكرون عندما ضحك الجميع على الهندي وهو يكتب في إحدى شطحاته الباسمة: (الهندي عزالدين يلتقي الرئيس أسياس أفورقي)، وكأن الرئيس هو الهندي وأسياس هوالصحفي!.
كنت كثيراً ما أقول للزملاء الهندي شخص مستحق للعطف لا للاستياء والسخرية، فهو رجل يسيطر عليه شعور بالضعف يجعله شديد العدوانية تجاه الآخرين!
مصدر هجوم الهندي على (السوداني) معروف. عندما أجرى معه الزميل أحمد دقش حواراً بعد إقالته أراد لـ(السوداني) -بسذاجة- أن تكتفي بذلك الحوار ولكن (السوداني) لأنها صحيفة مهنية وذات مصداقية وتعمل بنشر الرأي والرأي الآخر،أجرت حواراً مقابلاً مع الأستاذ مزمل أبو القاسم، ومزمل كشف رغبة ومسعى الهندي للنيل من شركائه والاستحواذ على الصحيفة.. لذلك السبب قرر الهندي التمادي في الهجوم على (السوداني) لأنها لم تكتف بإفاداته وسمحت لخصومه بعرض وجهة نظرهم!!
الإثارة السالبة التي تحدث عنها كان هو أستاذها المبجل، عندما أتى في عدده الأول بامرأة مجهولة، لتقول إنها زوجة ثانية للرئيس جعفر نميري وظل يرقص فرحاً على قبر الرئيس الراحل على أنغام ذلك الادعاء الكذوب والافتراء على الموتى، منتشياً بأرقام التوزيع، ولكن الأكاذيب ومنابر الثلج لا تحتمل أشعة الشمس، ثبت للجميع أن المرأة كانت كاذبة. وأرقام التوزيع تناقصت وتراجعت (أسالوا المدير العام للأهرام)، والهندي ينظر بغيظ لـ(السوداني) وهي تنتقل من نجاح لآخر تنفرد مع الزميلة (أخبار اليوم) بخبر "مقتل خليل" بينما الهندي يحتفي في صفحته الاولى بزيارة الوفد (الفلاني) وباقات زهور من الوفد (الفلتكاني)، ثم يذهب لينام من الساعة التاسعة مساء على وسادة الاحلام السعيدة, باعتبار أنه سينافس تميز الآخرين بالشتائم والاساءات...!
فهو كل ما تراجع توزيعه سعى للبحث عن معركة في الوحل.. ولكن المسكين لا يعمل بتلك النصيحة البراغماتية Sadكما عليك اختيار الأصدقاء كذلك عليك أن تختار من تعادي)!!.

رسالة إلى والي الخرطوم:

الكلمة مثل الرصاصة لا تعاد لخزينة السلاح بعد انطلاقها. لقد كثرت أخطاءك وتصويباتك، أنت في حاجة ملحة لمراجعة طريقة تعاملك مع أجهزة الإعلام. هناك خلل ما، يحتاج لعلاج!
رامز
رامز
ابوجبيهه يابلدى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى