امدرمان - هاشم صديق
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
امدرمان - هاشم صديق
أمدرمَـــــــــــــــــان
شعر : هاشم صديقصورتك معاي ألقَاها في كل المطَارات
والمسارِح والأغاني.
وفي القِطارات البتلهث
ديمة زي نبض الثواني
في العمارات والفنادِق
وفي المنافي والخنادِق.
...........
صورتِك معاي
ألقاها في كل الجرايد
في الصباح
مرسومَة بي حد السلاح
وفي العناوين العريضة
وفي المقالة.
والأناشيد والقصَايد
في البسَاله.
.............
صورتِك وحاتِك ما بتغيب
دايماً حِداي
دامياً معاي.
منقوشه في طوب الجسور
موجوده في خطْو الشهور
دايماً جواز سَفَري
وعلامات المرور
..........
مرات أخاف
أضعَف واموت
تحييني بي نظرة أسف.
ومرات أهاب صخر الدروب
تلهبني بي كلمة شرف.
صورتك دوام جَلَد الطريق
حِبر الحروف
إيماني في كل المحكّات
والظروف
هِي الاسم .. خِتم السفاره
التصاريح .. التسابيح
النياشين.. والإماره.
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: امدرمان - هاشم صديق
هِي الاسم .. خِتم السفاره
التصاريح .. التسابيح
النياشين.. والإماره
طريت أم در حليل ناسا
التصاريح .. التسابيح
النياشين.. والإماره
طريت أم در حليل ناسا
أزهرى الحاج البشير- مشرف عام
أنا القصة يا أم درمان !!!!!
صورتك دوام جَلَد الطريق
حِبر الحروف
إيماني في كل المحكّات
والظروف
*****....*****
نار البعد والغربة
شوق لأهلي والصحبة
شوق لكل جميل في الحي
شوق للشينة لو صعبة
بين اليقظة والأحلام
بين اجفان تقول للنام
أريت النوم يزورني اليوم
أنوم لو ليلة في كل عام
آه بتطلع بدمع العين
زفرة بتشعل أنفاسي
آه بتداوي فينا حنين
ولا زفرة بتجيب ناسي
لو عبرة تزيل غصة
لو ذكرى تهدي حنان
لو إنسان صبح قصة
أنا القصة يا أم درمان
كتبها الرائع عبدالمنعم عبدالحي ...
وتمايل بكلماتها في حضور مهيب من حمد الريح
********
كل ما كتب عن أم درمان سيظل شامخ كبوابة عبدالقيوم
خالص الود يا وريف .... " بوست واعد مخصص لأم درمان"
حِبر الحروف
إيماني في كل المحكّات
والظروف
*****....*****
نار البعد والغربة
شوق لأهلي والصحبة
شوق لكل جميل في الحي
شوق للشينة لو صعبة
بين اليقظة والأحلام
بين اجفان تقول للنام
أريت النوم يزورني اليوم
أنوم لو ليلة في كل عام
آه بتطلع بدمع العين
زفرة بتشعل أنفاسي
آه بتداوي فينا حنين
ولا زفرة بتجيب ناسي
لو عبرة تزيل غصة
لو ذكرى تهدي حنان
لو إنسان صبح قصة
أنا القصة يا أم درمان
كتبها الرائع عبدالمنعم عبدالحي ...
وتمايل بكلماتها في حضور مهيب من حمد الريح
********
كل ما كتب عن أم درمان سيظل شامخ كبوابة عبدالقيوم
خالص الود يا وريف .... " بوست واعد مخصص لأم درمان"
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
رد: امدرمان - هاشم صديق
كم تمنيت يا شهاب
شكرا على المرور يا ابونوال
تحايا
فيصل خليل حتيلة- مشرف إجتماعيات أبوجبيهة
رد: امدرمان - هاشم صديق
ام درمان
فيك الحب والحنان فيك جدي الغزلان
فيك العزة فيك الامان
فيك علايل ابوروف فيك الكل شرق وغرب وشمال وجنوب كمان
فيك ود نوباوي ارض الراتب والقران
فيك اللعروض صان فيك المهدي الامام
فيك الحب والحنان فيك جدي الغزلان
فيك العزة فيك الامان
فيك علايل ابوروف فيك الكل شرق وغرب وشمال وجنوب كمان
فيك ود نوباوي ارض الراتب والقران
فيك اللعروض صان فيك المهدي الامام
jaber abdulsater mohammed- نشط مميز
رد: امدرمان - هاشم صديق
قصة من أم درمان ...... صلاح احمد ابراهيم
**************************************
و رميت رأسي في يدي
ما تنفع الشكوى ، وشعرك
جف بالشعر الخيال
و كأن راسي في يدي
روحي مشقشقة بها عطش
شديد للجمال
وعلى الشفاه الملح واللعنات
و الألم المحنط بالهزال
وكان رأسي في يدي
ساقاي ترتجفان من جوع
ومن عطش ومن فرط الكلال
وأنا أفتش عن ينابيع الجمال
... وحدي بصحراء المحال
...بسراب صحراء المحال
...بسموم صحراء المحال
أنا والتعاسة والملال
وكان رأسي في يدي
والمركبات تهزني ذات
اليمين أو الشمال
والمركبات تغص بالنسوان
واللغط الشديد وبالرجال
وكان رأسي في يدي
مازال يقذفني اللعين كأنه
الغربال من أقصى
اليمين إلى الشمال
وبقلبي الأمل المهشم والحنين
إلى الجمال
والوحشة الغرَّاء والنور
المكفن بالطلال
وخلو أيامي ورأسي في يدي
* * *
ورفعت رأسي من جحور كآبتي
وأدرت عيني في المكان
وكنت أنت قبالتي
عيناك نحوي تنظران
عيناك ... وأخضر المكان
وتسمرت عيناي في عينيك
ماعاد المكان أو الزمان
!! عيناك بسْ
ومسكت قوس كمانتي
عيناك إذ تتألقان
عيناك من عسل المفاتن جرتان
عيناك من سور المحاسن آيتان
عيناك مثل صبيتين
عيناك أروع ماستين
( هذا قليل )
عيناك أصدق كلمتين
عيناك أسعد لحظتين
( هذا أقل )
عيناك أنضر روضتين
عيناك أجمل واحتين
( ما قلت شئ )
عيناك أطهر بركتين من
، البراءه
نزل الضياء ليستحم بها
فألقى عند ضفتها رداءه
الفتنة العسلية السمراء
والعسل المصفى والهناء
وهناك أغرق نفسه
( عجز الخيال )
عيناك فوق تخيلي
فوق إنطلاق يراعتي
فوق إنفعال براعتي
عيناك فوق تأملي
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
من أنت ؟ ما اسمك يا جميل ؟
وكنت من أي الكواكب قد أتيت
وقد اختفيت
* * *
مازلت تملأ خاطري مثل الأريج
كصدى أهازيج الرعاة تلمه خضر المروج
كبقية الحلم الذي ينداح عن صبح بهيج
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
ومضت ليال كالشهور فما
ظهرت ولا أتيت
وأنا أسائل عنك في الليل
القمر
وأنا أفتش في ابتسامات
الرضا ... لك عن أثر
في كل ركن سعادة لك عن أثر
في كل نجم خافق
في كل عطر عابق
في كل نور دافق
لك عن أثر
حتى لقيتك أنت تذكر في
ضحى من غير ميعاد وغير تعمد
ولمحت وجهك فجأة وظللت
مشدوهاً بهول المشهد
وتزلزلت روحي ونطَّ القلب
يهتف صائحاً
هو نفسه ... هو نفسه
وتفتَّح
وكأن ليلاً أصبح
ووقفت في أدب وفي فرط
إحتشام
ومددت كفي بالسلام
لكن كفك في الطريق ترددت
وتعثرت
وامتد في عينيك ظل توجس
وكأنما كفي حرام
وكأنما قتلت حسيناً ، أو رمت
بالمنجنيق قداسة
البيت الحرام
لكنني لم أنبس
وخنقت في صدري كلام
وحبست في حلقي ملام
ومضيت مغتاظاً أضمد
مهجتي
ألم من فوق التراب كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
* * *
ولكم دعوتك .. كم دعوتك
بيد أنك لم تلبي
مازلت تخشى أن ترى
نوري وتغرق نورك الوضاح في
أرجاء قلبي
وتخاف لمس أناملي
وتخاف قلبك أن يجيب ،
تخاف من خطوات حبي
لك ماتشاء !! .. فلسوف
أغلق جنتي
ولسوف أطفئ نورك الخابي
وأوقد شمعتي
ولسوف أطرد طيفك المغرور
أنفيه لأقصى بقعة
ولسوف أتركه لتنهشه
مخالب غضبتي
والمُّ من فوق التراب
كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
* * *
حتى لقيتك أنت تذكر من
جديد
في ذلك الركن القصي بذلك
البلد البعيد
إذ جئت تخطر نحونا وكان
وجهك يوماً عيد
ماذا يريد ؟
وهفا الفؤاد ... هفا ؟ فقمت نهرته
...وهتفت ماشأني به وزجرته
وذكرت أنك طالما عذبته وأهنته
ولويت رأسك يا عنيد
وأتيت مبتسماً وفي عينيك
ألوان الحنان
مذا هناك ؟
ومددت كفك بالسلام
لا لم تعد تلقي يداه الإتهام
وتقول كفاه بأن يدي حرام
لا لم يعد
ودفنت في أرجاء كفك
راحتي
وضممتها ... وضممتها
ورميت قلبي في ذراعي بهجة
وحمدتُ يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
**************************************
و رميت رأسي في يدي
ما تنفع الشكوى ، وشعرك
جف بالشعر الخيال
و كأن راسي في يدي
روحي مشقشقة بها عطش
شديد للجمال
وعلى الشفاه الملح واللعنات
و الألم المحنط بالهزال
وكان رأسي في يدي
ساقاي ترتجفان من جوع
ومن عطش ومن فرط الكلال
وأنا أفتش عن ينابيع الجمال
... وحدي بصحراء المحال
...بسراب صحراء المحال
...بسموم صحراء المحال
أنا والتعاسة والملال
وكان رأسي في يدي
والمركبات تهزني ذات
اليمين أو الشمال
والمركبات تغص بالنسوان
واللغط الشديد وبالرجال
وكان رأسي في يدي
مازال يقذفني اللعين كأنه
الغربال من أقصى
اليمين إلى الشمال
وبقلبي الأمل المهشم والحنين
إلى الجمال
والوحشة الغرَّاء والنور
المكفن بالطلال
وخلو أيامي ورأسي في يدي
* * *
ورفعت رأسي من جحور كآبتي
وأدرت عيني في المكان
وكنت أنت قبالتي
عيناك نحوي تنظران
عيناك ... وأخضر المكان
وتسمرت عيناي في عينيك
ماعاد المكان أو الزمان
!! عيناك بسْ
ومسكت قوس كمانتي
عيناك إذ تتألقان
عيناك من عسل المفاتن جرتان
عيناك من سور المحاسن آيتان
عيناك مثل صبيتين
عيناك أروع ماستين
( هذا قليل )
عيناك أصدق كلمتين
عيناك أسعد لحظتين
( هذا أقل )
عيناك أنضر روضتين
عيناك أجمل واحتين
( ما قلت شئ )
عيناك أطهر بركتين من
، البراءه
نزل الضياء ليستحم بها
فألقى عند ضفتها رداءه
الفتنة العسلية السمراء
والعسل المصفى والهناء
وهناك أغرق نفسه
( عجز الخيال )
عيناك فوق تخيلي
فوق إنطلاق يراعتي
فوق إنفعال براعتي
عيناك فوق تأملي
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
من أنت ؟ ما اسمك يا جميل ؟
وكنت من أي الكواكب قد أتيت
وقد اختفيت
* * *
مازلت تملأ خاطري مثل الأريج
كصدى أهازيج الرعاة تلمه خضر المروج
كبقية الحلم الذي ينداح عن صبح بهيج
ومضيت مأخوذاً وكنت قد
اختفيت
ومضت ليال كالشهور فما
ظهرت ولا أتيت
وأنا أسائل عنك في الليل
القمر
وأنا أفتش في ابتسامات
الرضا ... لك عن أثر
في كل ركن سعادة لك عن أثر
في كل نجم خافق
في كل عطر عابق
في كل نور دافق
لك عن أثر
حتى لقيتك أنت تذكر في
ضحى من غير ميعاد وغير تعمد
ولمحت وجهك فجأة وظللت
مشدوهاً بهول المشهد
وتزلزلت روحي ونطَّ القلب
يهتف صائحاً
هو نفسه ... هو نفسه
وتفتَّح
وكأن ليلاً أصبح
ووقفت في أدب وفي فرط
إحتشام
ومددت كفي بالسلام
لكن كفك في الطريق ترددت
وتعثرت
وامتد في عينيك ظل توجس
وكأنما كفي حرام
وكأنما قتلت حسيناً ، أو رمت
بالمنجنيق قداسة
البيت الحرام
لكنني لم أنبس
وخنقت في صدري كلام
وحبست في حلقي ملام
ومضيت مغتاظاً أضمد
مهجتي
ألم من فوق التراب كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
* * *
ولكم دعوتك .. كم دعوتك
بيد أنك لم تلبي
مازلت تخشى أن ترى
نوري وتغرق نورك الوضاح في
أرجاء قلبي
وتخاف لمس أناملي
وتخاف قلبك أن يجيب ،
تخاف من خطوات حبي
لك ماتشاء !! .. فلسوف
أغلق جنتي
ولسوف أطفئ نورك الخابي
وأوقد شمعتي
ولسوف أطرد طيفك المغرور
أنفيه لأقصى بقعة
ولسوف أتركه لتنهشه
مخالب غضبتي
والمُّ من فوق التراب
كرامتي
وأسب يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
* * *
حتى لقيتك أنت تذكر من
جديد
في ذلك الركن القصي بذلك
البلد البعيد
إذ جئت تخطر نحونا وكان
وجهك يوماً عيد
ماذا يريد ؟
وهفا الفؤاد ... هفا ؟ فقمت نهرته
...وهتفت ماشأني به وزجرته
وذكرت أنك طالما عذبته وأهنته
ولويت رأسك يا عنيد
وأتيت مبتسماً وفي عينيك
ألوان الحنان
مذا هناك ؟
ومددت كفك بالسلام
لا لم تعد تلقي يداه الإتهام
وتقول كفاه بأن يدي حرام
لا لم يعد
ودفنت في أرجاء كفك
راحتي
وضممتها ... وضممتها
ورميت قلبي في ذراعي بهجة
وحمدتُ يوماً كنت تجلس
أنت فيه قبالتي
الفاتح محمد التوم- مشرف المنتدى السياسى
مواضيع مماثلة
» بنطلون (لبنى) .. و .. قرنتية هاشم ........... هاشم صديق
» بوح خصوصى _ هاشم صديق
» مع هاشم صديق
» رد البرقية -هاشم صديق
» عيديه - هاشم صديق
» بوح خصوصى _ هاشم صديق
» مع هاشم صديق
» رد البرقية -هاشم صديق
» عيديه - هاشم صديق
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى