ابوجبيهه


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ابوجبيهه
ابوجبيهه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

السجاره الخضرا (البنقو)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

السجاره الخضرا (البنقو)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty السجاره الخضرا (البنقو)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مُساهمة من طرف ahm12233 8th سبتمبر 2009, 11:24

لا يختلف اثنان حالياً على الأثر المدمر للإدمان على الفرد والمجتمع وقد يعتبره البعض أشد الكوارث التي قد تصيب مجتمع ما لأنه يصيب في الأساس أهم فئة من فئات المجتمع ألا وهي الشباب متوسطي العمر مستقبل الأمم وطاقتها الإنتاجية فيحول من يصيبه إلى بقايا وحطام انسان غير قادر على الكسب والعمل أو حتى مجرد التفكير المتزن، كما يتخطى تأثير الإدمان ليشمل نواحي اقتصادية وأمنية واجتماعية خطيرة لذا من الضروري تشخيص ذلك المرض العضال وبيان كيفية العلاج والأهم حماية فئات المجتمع من الإصابة به.
وقد اختلف كثيراً حول تعريف محدد للإدمان إلا أنني أجد التعريف الأنسب له أنه " نمط معين من التعاطي المزمن للعقار دون وجود دواعي طبية لتعاطيه بحيث يؤدي ذلك إلى آثار سلبية ضارة على الشخص المتعاطي والمجتمع الذي يعيش فيه". فالمدمن يتعاطى العقار المخدر دون دواعي طبية وغالباً ما يكون ذلك بقصد المحاكاة أو تقليد الغير (أنداد السوء)، أو للحصول على شعور بالاسترخاء أو للخروج من أحوال نفسية معينة أو من مشاكل اجتماعية أو خاصة، فيقوده ذلك إلى طريق الإدمان والتعود على العقار وبالطبع يوماً بعد يوم تزيد النفقات اللازمة للحصول على العقار وزيادة الجرعة باستمرار لقلة تأثير العقار مع الاستمرار على تعاطيه وتعود الجسم عليه وظهور أعراض الانسحاب مع توقف الاستخدام مما يدفع المدمن دفعاً نحو الحصول على المخدر بأي طريقة ، ومع اقتران ذلك مع عدم قدرة المدمن على الكسب نظراً للمشاكل الجسمية والنفسية الشديدة التي يسببها الإدمان، فيقود ذلك كله إلى تنامي سلوك مضاد للمجتمع لدى المدمن قد يؤدي به إلى ارتكاب الجرائم للحصول على المال اللازم لشراء العقار الذي يتناوله، وهذا في الحقيقة مكمن الخطورة الكبيرة للإدمان وآثاره السلبية الخطيرة على الوطن والمواطن من كافة النواحي الصحية والاقتصادية والأمنية.
وهناك عقاقير ادمانية عديدة ينتشر تعاطيها في المنطقة العربية ويأتي على رأسها في الفترة الحالية إدمان الأقراص والأدوية والمركبات المهدئة والمنومة والمنشطة والمهلوسة، ويأتي بعدها تعاطي الحشيش والأفيون والهيروين والكوكايين، ومواد عديدة ثبت استخدامها من قبل الأحداث مثل تشفيط المذيبات والمواد المتطايرة مثل البنزين والجلة والتنر، ولعل أخطر المود المخدرة التي يتم تعاطيها المنومات والمهدئات والهيروين والأفيون لأن تلك المواد تؤدي عند التوقف المفاجئ عن تعاطيها إلى أعراض انسحابية شديدة على المدمن قد تودي بحياته إذا لم يتعاطاها، كما تؤدي إلى تغيرات سلوكية خطيرة على المدمن تدفعه بشدة نحو تعاطي العقار والحصول عليه بأي وسيلة.
وينبغي الانتباه أن الإنسان قد يتعاطى المخدر ويدخل دائرة الإدمان دون أن يدري فأحياناً يبدأ الإدمان بروشتة طبيب يصف فيها أدوية مهدئة أو منومة لمريض ما لظروف صحية معينة، فيقوم المريض بتكرار الدواء من تلقاء نفسه دون استشارة الطبيب وهذا قد يقوده إلى الإدمان، لذا وجب التحذير من تكرار أي عقار دون استشارة الطبيب المعالج وهذا بوجه عام وخصوصاً عندما يتعلق الأمر بأدوية مهدئة أو منومة أو لديها قابلية إدمانية.
وتوجد علاقة وطيدة بين التدخين وإدمان المخدرات، وفي اعتقادي الشخصي أن تدخين السيجارة أو الجوزة أو الشيشة أو البايب هي المحطة الأولى في طريق الإدمان ، ذلك أن الكثير من المواد المخدرة مثل البانجو والحشيش والأفيون يتم تعاطيها بالأساس عن طريق التدخين ، وبالطبع إذا كان الشخص مدخناً من السهل عليه تعاطي مثل تلك المواد أما إن كان غير مدخن فاحتمالية تعاطيه لتلك المخدرات ستكون شبه منعدمة وذلك لانعدام وسيلة التعاطي عنده، لذلك إذا كان للمخدرات أماً فهي السيجارة ووسائل التدخين المختلفة لذلك من المنطقي أن تبدأ مكافحة المخدرات بمكافحة التدخين.
أما من ناحية المضاعفات الصحية والأعراض الجسمية التي تطرأ على المدمن جراء عملية الإدمان فهي كثيرة وأكبر من أن تحصى في مقال، فالمدمن يعاني اعتلالاً شديداً في صحته النفسية والبدنية مما يجعله عضواً غير فعالاً وغير منتج في المجتمع وغير قادر على العمل أو حتى إعالة نفسه، فيبدو على المدمن أنه غير مكترث أو مهتم بمظهره الخارجي وقد تبدو عليه أعراض الاكتئاب والقلق والتوتر وبعض العقاقير قد تؤدي عند إدمانها إلى داء الفصام وأحياناً إلى الجنون، كما تنتشر بين المدمنين الكثير من السلوكيات السلبية والمعادية للمجتمع وبعض السلوكيات الشاذة، أما المضاعفات الجسمية للإدمان فهي كثيرة ومتعددة ويكفي أن يعرف أن الإدمان لا يترك عضواً من أعضاء الجسم إلا ويدمره أو على الأقل يؤثر عليه بالسلب، فالعقاقير الإدمانية تؤدي إلى تثبيط في وظائف النخاع العظمي مما يؤدي إلى عدم تكوين خلايا دموية جديدة وتأثير سلبي على الجهاز المناعي للجسم فتقلل مقاومة الجسم للأمراض ، كما يؤدي الإدمان إلى اعتلال شديد في وظائف الكبد والكلى وقد يكون سبباً لحدوث الفشل الكلوي والكبدي، كما أنه يؤدي للالتهاب الأعصاب الطرفي، وكذلك تكوين جلطات المخ والقلب والرئتين، كما يساعد الإدمان على نقل العدوى بالكثير من الأمراض وخصوصاً أمراض التهاب الكبد الوبائي والإيدز والتيتانوس وداء البتيول وبخاصة بين المدمنين الذين يتشاركون الحقن الملوثة، وكما قلنا بداية فإن مضاعفات الإدمان أكثر من أن تحصى بمقال.
وقد يتساءل البعض عن كيفية مواجهة الإدمان ؟ وهل الطب وحده المسئول عن مواجهة تلك الظاهرة؟ والإجابة على ذلك يسيرة فالطب ليس هو المسئول الوحيد عن مواجهة تلك الظاهرة، فدور الطب الأساسي هو تحقيق الانسحاب الآمن للعقار من جسم المدمن وعلاج المضاعفات الجسمية والنفسية التي يعاني منها، ولكن الأهم من ذلك كله هو التقويم السلوكي والاجتماعي والتثقيفي للمدمن حتى لا يعود إلى الإدمان مرة أخرى، وهذا لا يتأتى إلا بمشاركة جميع عناصر المجتمع في حل تلك المشكلة، فهناك دور تربوي في محيط الأسرة والمدرسة والجامعة، وهناك دور تثقيفي لجهاز الإعلام ، ودور للتقويم السلوكي يقوم به المسجد ، وهناك دور علاجي تقوم به وزارة الصحة، وكما ذكرت آنفاً فهناك حاجة ملحة للتقويم السلوكي للمدمن حتى لا يعود إلى الإدمان بداية من دراسة الأسباب التي أدت به إلى الإدمان وإبعاده عن رفقاء السوء وإعادة تأهيله نفسياً وبدنياً ومهارياً ليعود عضواً منتجاً في المجتمع، كما أنه ينبغي النظر للمدمن على أنه ضحية ومريض يجب مساعدته وعلاجه وعدم النظر له كشخص مجرم تنبغي معاقبته، فالمدمن يحتاج للعلاج الآمن وإعادة التأهيل وليس العقاب، وهناك حاجة ملحة لإنشاء المراكز المتخصصة في علاج الإدمان لتنتشر بجميع المناطق والمحافظات الصحية بالمملكة وإيداع المدمن تلك المصحات بدلاً من مستشفيات الصحة النفسية كما يحدث حالياً، فمن الضروري أن تكون هذه المصحات مستقلة ولا تتبع مستشفيات الصحة النفسية والعقلية لأن ذلك يؤدي إلى إحجام كثير من المدمنين عن تلقي العلاج لأن دخوله هذا المكان يشعره أنه مجنون وهذا لا يليق به اجتماعياً، كما ينبغي ألا يتم إدخال المدمن للعلاج عن طريق الشرطة لأن ذلك يضعه في مرتبة المجرمين وهذا لا يسعد أي شخص أن يعامل هذه المعاملة حتى وإن كان في حاجة للعلاج، وليس هناك من شك أن انتشار تلك المراكز المتخصصة في علاج الإدمان مع الحفاظ على خصوصية وسرية المدمن ونيل ثقته في رغبة المجتمع في مساعدته وليس معاقبته ، هو السبيل لحصار وعلاج تلك الظاهرة التي تهدد أغلى ثروة وطنية ألا وهي شباب الأمة ومستقبلها.
وأسأل الله العلي القدير أن يحمي بلادنا وبلاد المسلمين جميعاً من تلك الآفة المدمرة
ahm12233
ahm12233
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السجاره الخضرا (البنقو)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty رد: السجاره الخضرا (البنقو)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مُساهمة من طرف abdelsalamosman 8th سبتمبر 2009, 22:16

انه الرعب القادم
والمخدرات تنتشر بصوره كبيره فى السودان
وهناك احصاءات مخيفه فى هذاالشأن
خاصه وسط الطلاب بل وتعدت لتشمل الجنس الاخر
لعله الاحباط والحاله اللتى يعيشها الناس بسبب الضيق والانفتاح الحاصل زد على ذلك عدم الرقابه الاسريه والدوله
اعتقد انه يجب على الدوله اتخاذ اجراءات من شأنها الحد من انتشار البنقو كالفحص المعملى على بعض الشرائح المشتبهه كما وزيادة مراكز العلاج وأهم من ذلك كله دور الأسره وتشديد الرقابه على الأبناء

موضوع جدير بالنقاش

دمت
abdelsalamosman
abdelsalamosman
مشرف المنتدى الاسلامى
مشرف المنتدى الاسلامى


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السجاره الخضرا (البنقو)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty نحو أفق عجيب .. نحو نفق مخيف

مُساهمة من طرف أزهرى الحاج البشير 8th سبتمبر 2009, 23:39

إلى عهد قريب والسودان من أقل الدول تعاطيا للمخدرات والذين يتعاطون هذه السجارة الخضراء معروفون فى أى مجمتع ، لعله الإحباط والعطالة وقسوة ظروف الحياة قادت إبناء هذا الوطن إلى هذه الهاوية .. الموضوع فعلا يحتاج لجهود الدولة وكل شرائح المجتمع ، ولكن الدولة مشغولة بأمور أخرى وشركاء الحكم يكيدون لبعضهم والسودان وشعبه يدفعون الثمن من صحتهم وأحلامهم.
أزهرى الحاج البشير
أزهرى الحاج البشير
مشرف عام
مشرف عام


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

السجاره الخضرا (البنقو)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ Empty رد: السجاره الخضرا (البنقو)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مُساهمة من طرف ahm12233 10th سبتمبر 2009, 06:03

الشيء المثير للجدل هو ان هذه السيجاره بدت ظاهره عند المراهقين في الاون الاخيره بين الجنسين وعند الشباب يعتبرونها نوع من الرجوله ,, الى ان يصبحو مدمنين فلا يستطيعون التخلي عنها ,,, والمشكله الثانيه زراعتها ,,,, والمشكله الثالثه تهريبها من الاقاليم ونشرها في العاصمه بايدي خفيه ,,,,, المشكله الرابعه مسؤلين في الدوله مدمنين
ahm12233
ahm12233
نشط مميز
نشط مميز


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى