قصيدة : جارة الوادي . للشاعر أحمد شوقي .

قصيدة : جارة الوادي
للشاعر المصري : أحمد شوقي .
أمير الشعراء .

يا جارةَ الوادى طربتُ وعادنى***ما يشبه الاحلامَ من ذكراكِ
مثَّلتُ فى الذكرى هواكِ وفى الكرى***والذكريات صدى السنين الحاكى
ولقد مررتُ على الرياضِ بربوةٍ***غنَّاء كنتُ حيالها القاكِ
ضحكتْ الىَّ وجوهها وعيونها *** ووجدتُ فى انفاسه رياكِ
فذهبتُ فى الايامِ اذكرُ رفرفاً***بين الجداول والعيون حواكِ
أذكرتِ هرولة الصبابة والهوى***لما خطرتِ يقبِّلان خطاكِ
لم ادر ما طيب العناق على الهوى***حتى ترفَّق ساعدى فطواكِ
وتأودتْ اعطاف بانك فى يدى***واحمر من خفريها خداكِ
ودخلتُ فى ليلين فرعك والدجى***ولثمتُ كالصبح المنور فاكِ
ووجدتُ فى كنه الجوارح نشوة***من طيب فيك ومن سلاف لماكِ
وتعطلتْ لغة الكلام وخاطبتْ***عينىَّ فى لغة الهوى عيناك
ومحوتُ كل لبانة من خاطرى***ونسيت كل تعاتب وتشاكى
لا امسَ من عمر الزمان ولا غدِ***جُمِعَ الزمان فكان يوم رضاكِ

قال القصيدة في قرية زحلة اللبنانية ، عندما زار لبنان

ولحنها وتغني بها عبدالوهاب في العام1928م

تسلم ود الشاويش على جارة الوادى....أحمد شوقى فعلا أمير الشعراء...بالله أنظر كيف جسد لنا زحله كمحبوبة مارس معها كل أصناف الريد والمحبه والعشق الخرافى...يكاد القارئ يحسبها حبيبة من البشر..ثم يعلم أن الشاعر يقصد قرية فى لبنان زارها فأرتبط بها وجدانيا فخلدها فى هذا النظم السرمدى...أختزل كل الزمن فى حضرة زحلته الى لحظة تواجده بها...لا أمس ولا غد...هكذا الارتباط الوجدانى بالاوطان

لا امسَ من عمر الزمان ولا غدِ***جُمِعَ الزمان فكان يوم رضاكِ

يكفي أنك جميل ...
ورائـــع بكل ما فيك ...
محبتي ...

شكرا شاويش والجميد

كده قولو لى وجه الشبه بين زحله بتاعت شوقى دى وامبرامبيطه بتاعت ود عشمان

مش حرام دو تكون جارت الوادى وحقتنا كمان تكون بذات الاسم

تحياتى

قصيدة : جارة الوادي . للشاعر أحمد شوقي .

قصيدة : جارة الوادي . للشاعر أحمد شوقي .

رد: قصيدة : جارة الوادي . للشاعر أحمد شوقي .

رد: قصيدة : جارة الوادي . للشاعر أحمد شوقي .

رد: قصيدة : جارة الوادي . للشاعر أحمد شوقي .