النزوح ... ألى ... أعلى ---- هاشم صديق

سلامات يا مسمار

اخبارك و وينك عامل خياب كده؟ انا موجود بس كنت مريض شويه

ههههههههههههههههههههها

لك التحية

سلامتك ابو احمد وان شاء الله ما تشوف شر ومشكور على كل هذا الجمال

الله يسلمك يا ابوسارة

اشكرك على المرور

تسلم يا نويه ياخى

وعكة خفيفة كده من كم يوم طبعا هرمنا يا حبيب

شكرا على المرور

شكرا سيد على على مرورك الجميل و يا سيدى تسلم

لا ما تخاف لا كنت و لن اكون

تحياتى ليك


شكرا ابونوال فالقصيدة من بيت الكلاوى و هاشم من بيت ناس كويسين

جيت الجلدي بيني وبين عضايا الشحمة الا النار بقت قدامي
جلدي الليلة بيني وبين عضايا المافي
الا تراني شوال الكبس نفيخ جلاليب الورم هدانّي
في جلدي الورم قولنلي ولا صحي الورم عضاني

**************

تسلم يا شهاب و اشكرك على المهاتفة العلاجية و خلينى ابدا مسدارى

لك و لكل احبابى بالمنتدى الحب

ياوريف ..... أنا ماعارف وجه للمقارنة بين شعر الأستاذ أمل دنقل واستاذ هاشم ..... لكن قصيدة " ضد من " لأمل دنقل تدفقت في خاطري فبحثت عنها كاملة ....
في غُرَفِ العمليات,,,,,

كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ,

لونُ المعاطفِ أبيض,

تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات,

الملاءاتُ,

لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن,

قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ,

كوبُ اللَّبن,

كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ.

كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ!

فلماذا إذا متُّ..

يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ..

بشاراتِ لونِ الحِدادْ?

هل لأنَّ السوادْ..

هو لونُ النجاة من الموتِ,

لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ,

***

ضِدُّ منْ..?

ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ?!

***

بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء..

الذينَ يرون سريريَ قبرا

وحياتيَ.. دهرا

وأرى في العيونِ العَميقةِ

لونَ الحقيقةِ

لونَ تُرابِ الوطنْ!