الي عوض السيد ايضا.

وحيداً قد وقفتُ على السراباتِ
رأيتُ وجوه من طوت الرواية عطرهم,
وأُسدلت الستائر دونهم-غصباً-
فمن رحلوا..مضوا والمجد للآتي
وقفتُ وللحدائق في عيون حبيبتي ..طعم الخرافاتِ
وأُعلنت البداية ُ صفّق الجمهور -آليا-من الضجرِ
فمُذْ حقبٍ ..ومنذ دقائقٍ ولّتْ .. وقلبي ينتشي بطفولة الأحلام ِ
أحلام السراباتِ
وجسمي ينتشي .. بعذابِ أنّات الفراشاتِ
وأجمع في الحقيبة كل حلْم ساذجٍ..فأراكِ في الأحلامْ!
أحاول أن أُلملمَ بعض أحلامي .. فتنثرها الأيامْ
أحطّ رحال يأسي حيثُ لا قمرٌ..ولا صوتٌ..
سوى بعض الحناجرِ مُشْتراةٍ منذألفيْ عامْ!
تُدِرُّ على مُلاّكها الألقابْ
فيسخر منهم ُخبزُالبلاد ِ وتسخر الأنسابْ
تُذيع من الأغاني ما ..يُقِضّ الجسم بالسُّم الذي قتل الدموعَ
وقطَّع الأسبابْ
...
فهمتُ الأن سرَّ اليأس في صوتي..وسرَّ العقمِ في الوطنِ
وفي بيت الفراغ رأيتُني..في دمع من رحلوا ..ومن حُفروا
بذاكرة الهوى والحب والزمنِ
...
فهمتُ الأن سرّ تسكّعي ..وفهمتُ مظْلمةَ الرصيفِ..
وكِذْبة المُدُنِ
وقبل وصول أطنان الفتاوى..والتهام الشعبِ بالخُطبِ
لمحْتُ الأبجدية ..والحَمام ..وبعض أنواعٍ من الشجرِ
تُبادرُ حجْزَ تذكرةٍ ..إلى أقصى بلاد الغالِ والغجرِ!
إلى أقصى بلاد العرض والطلبِ
...
وساعتها عرفْتُ سخافة المسرحْ
وصرتُ لمهنة التمثيل ..مُحتقراً..ومن قد مثّلوا دورالبطولة ِ
والبطولةُ منهمُ ..تمزحْ!
ومهنةَ من حناجرهم تُمارسُ فُجْرها-علناً-بلا ثمنِ
فتحزنُ حين لا حُزْنٌ! وساعة حزنها..تفرحْ!
...
سألتُ : متى يُضاء النورُ في وطني؟!
سألتُ متى يُضاء النورُ في المسرحْ؟!.

القصيدة للشاعر الموريتاني : محمد ولد أباه

هذا النص فيه قوة مبالغ فيها ويبدو اننى ايضا كنت متابع لاحد الشعراء الموريتانين اللذين شاركوا

فى برامج امير شعراء العرب.

لك التحية و للاخ عوض السيد نقول مبروك الهدية القيمة جدا و تستاهل.

النسخة الأولى من هذا البرنامج كانت رائعة أما النسختين التاليتين لم ترقيان لمستوى تلك النسخة الأولي ، لعل طعم روضة مسّخ علينا ما تلاها.

نعم روضة الحاج.و بكل صراحة يا ازهرى كل المشاركين فى النسخة الاولى كانوا شعراء كبار.

تحياتى

الاعزاءالمتداخلون شكرا علي المرور.
عرفت الشعر الموريتاني من البرنامج اياه ؛
واصبحت ابحث من حين لآخر عن الشعر
والشعراء الموريتانين ؛ هذا الشعب يشبهنا في تقاليدنا وعاداتنا لدرجة كبيره
الموريتانين شعب يمتاز باتقانه للعربية الفصحي ؛ وتكثيف التعبير في شعرهم
هناك شعراء شباب يكتبون عن الوطن بدون رمزية ؛ هم مثل الصادق الرضي
وعاطف خيري عندنا ولكن هم يمتازون عننا بالفصحي ؛

المشهد الموريتاني اشهر واجمل موقع موريتاني
http://almashhed.com/vb

قصيده يالها من قوة وتعبيرات جميله ومعبره ........ سمعتها فى مسابقة امير الشعراء التى تألقت فيها بنت لحمتنا روضت الحاج التى ابكتنا فرحا مع كل نبره اتت بكامل سلامتها من حنجرتها التى اقنعت الكثيرين من الحضور فى تلك الايام حتى المحكمين وعددا غير يسير من الحاضرين غير السودانيين ...... شكرا اخى الاصغر النقر على هذه الهديه القيمه ...... واهنيك على اختيارك الموفق ..... ولك كل حبى وودادى ايها الحبيب