الفقرا كن حيين طماعين وكن ميتين طماعين

الفقرا كن حيين طماعين وكن ميتين طماعين والله تيسك واحد.
قصة من تراث الحوازمة
الراوى: ـــ الشيخ حمودة صالح رحمه الله
كان الحوازمة يزهبون لصيد الزراف فى الصعيد فى تلك الايام الماضية. وف مرة من المرات زهبو بالقرب من اولو القابة مكان ضريح ابونا الشيخ المختار. كان للصيادين راى , عندما يجرى الزراف تجاه ضريح الشيخ المختار يوقفو ا مطاردة الزراف احتراما لهذا الشيخ. كانت تلك المجموعة من الصيادين هم قبيلة الحوازمة دار فايد. من ام بريمبيطة.
وكان من بين الصيادين رجل يدعى كريقه, على ما اعتقد . كان له جواد سابق يعتمد عليه الصيادين فى اللحاق بالزراف,
قام العم كريقا بطرد الزراف, وتوجه الزراف نحو غابة اولو مكان مرقد الشيخ المختار. طلب منه اصحابه التىقف لان الظراف اتحجى فى الشيخ المختار. رفض كريقا المناشدة وواصل طرد الزراف. سبق الزراف الحصان وعاد كريكا بخفى حنين.
بعد ذلك اصبح الجواد غير قادر عل اللحاق بالزراف.
اقترح عليه اصحابة ان يذهب لزيارة الشيخ المختار كنوع من الاعتزار.
الشيخ المختار وكريقا: -
عندما وصل كريقا لضريح الشيخ المختار عبر من خلال شجرتى لالوب واطبقت الشجرتين عل عنق كريقا.
بدا كريقا ينادى صاحب الضريح.
الشيخ المختار كن فكيتنى ليك تيس
لم تخرج رقبته من قبضة الشجرتين
الشيخ المختا ليك تيسين
الشيخ المختار ليك تلاتة تيس
قال له احد مرافقيه, قول لشيخ المختار ليك تور
فقال كريقا الشيخ المختار كن فكيتنى ليك تور.
اطلقت الشجرتين عنق كريقا. وانطلق مسرعا خارج الضريح. وجلس كريقا بعيدا وبعد ان ارتاح. قال
والله الفقرا كن حيين طماعين وكن ميتين طماعين. والله تيسك واحد.
حسب كلام الراوى ظل كريقا باثر العصرة طول حياته.