صديقى الوفى العقيد إبوان

قصتى مع هذا الانسان تعود الى خريف2007 وكنت جئت الى الحباك فى اجازه وبعد مسيرت 12ساعه وصلت الحباك وفى اليوم التالى كالعاده نتفقد اماكن التعازى والافراح طرق بابى هذا الرجل فى الصباح الباكر(وقت شراب الشاى) إستقبلته فى الباب وسلم على وطوالى قال لى طبعا انا جنقاوى ومابشرب شاى والشاى ده حق العرب وجلس معى فى الصالون وعرفنى بنفسه وقال لى انا مزعج جدا فى الحاجات البؤمن بيها وسوف أزعجك كتير وانت القال ليك ابقى نايب منو المهم تتحملنا 00ودعت صاحبى العقيد وخرج على وعد بيننا ان نلتقى عند المعتمد بعد الفطور 00عند الحاديه عشر تماما هاتفنى صاحبى مزكرا بالموعد 00إنطباعى عنه فى البدايه كان سلبى إفتكرته من معاونى المعتمد 00إلتقينا عند المعتمد وبدأ الاجتماع وكنت غير متحمس للإجتماع وطرح موضوع الطرق الداخليه للنقاش وكان الامر محل إهتمام الجميع وبالأخص الغقيد والمعتمد وبعد نقاش تم تكوين لجنه برأسة العقيد إيوان وتم تحديد مهام للجنه وكان الامر جاد وكنت عضو فى اللجنه وباشرة اللجنه عملها وعبر هذه اللجنه عرفت هذا الرجل الذى لم تطول إقامته فى ابوجبيهه إلا عام واحد وهو من دينكا قوقريال ويعمل ضابط فى الجيش السودانى وقد جاء منقول من المجلد الى ابوجبيهه وقال لى انا من اولاد ابوجبييهه وهذا الرجل يحب الحباك حب عظيم 00وإستمر فى اللجنه يحركها واصر على قيام الظلط الداخلى وسافر مع اللجنه الى الخرطوم وحركت اللجنه موضوع الطرق الداخليه وبدعم مباشر وقوى من المعتمد تم توقيع عقد تنفيذ الظلط الداخلى 00لهذا الرجل دور اساسى وقوى فى تنفيذ الظلط 00دعانى مره للإحتفال بعيد الكرسماس فى الكنيسه فى ابوجبيهه وذهبت وحضرت الإحتفال وكان رائع وجلسنا فى الكراسى الاماميه وقدمت لنا الحلويات والشربات ورغم بساطت الكنيسه إلا ان الإحتفال كان رائع ومعبر 0وعند عودتى لدارى سألتنى ام الوليدات 00مشيت وين؟؟ قلت مشيت الكنيسه زعلت المسكينه ولم استطيع إقناعها إلابعد جهد
هذا هو صديقى إيوان وظل الرجل متابع بإهتمام كبير جميع قضايا ابوجبيهه ويسأل بإستمرار عن سير الطريق الدائرى ويصر على أن ابلقه بأى عمل إجتماعى ليشارك فيه وهو واحد من اهل الحباك بلقنى ان ابلغ عنه احساسه هذا لكم وارجوا ان تحيو فيه هذه الروح ولكم محبتى

تحياتنا له ولكل أهل الحباك

نرحب به ونحترمه ونحيى فيه هذه الروح وهذا الحب لأبى جبيهه.
تحياتنا له

نحي فيه روح العمل وحب ابوجبيهة

لك التحية على تقديرك وإحتفاظك بالجميل للعقيد ابوان ... وما قام به من إخلاص في العمل للحباك ...وإنجاز كمان ... وصدقني تعبيرك بطعم السكر ..كروعة شخصك الغالي دائماً ...وربنا يكتر من أمثالكم ... ويحفظ كل من يعمل بإخلاص ولم يسلط عليه الضوء ... لك ولهم التحية جميعاً ...محبتي ..

أخي غريق لقد وقفت عند كلام حكومتك حينما رحت الكنيسة ... والحمدلله انك اقنعتها ...وتعرف معظم اهلنا هناك إتجاه واحد ... ولهم راي في الجانقي ...وقد سمعت ان عربية إنقلبت وسألوا واحد من مات فيها ؟؟وقال ماتوا زولين وجنقاي واحد ...وهم اهلنا وأحبتنا ... ومع تعلم شبابنا ارجو ان تكون هذه النظرة قد تلاشت ... محبتي ..

لكم التحيه ايها الرائعون مداخلاتكم جميله وأقول لأخى شاويش ان هذا الجنقاوى من طراز خاص ظننت فى بداية تعاملى معهه إنه عبيط وعاوز يملى فراق 00لكن بعد ان خبرته وجتهه انسان نبيل وشهم ومحب للخير وخدوم وسخى وإجواد وكريم واخو أخوان وفوق كل هذا وذاك عاشق للحباك 00لك محبتى ايها الغالى