ياسارية الجبـــل ! (إنه التخاطر !!Telepath )

يا سارية: الجبل
م. يوسف الحضيف ............... جريدة الرياض .....نشر قبل 653 يوماً..
كلنا يعرف قصة سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أرسل جيشا يقاتل المشركين وعلى رأسهم قائد يسمى (سارية)، وكان سارية يقاتل أعداء الله متحصناً بجبل خشية أن يلتف الأعداء من خلفه، وعندما أحسّ الأعداء أنه لا يمكنهم مقاتلة سارية، دبروا خطة بأن يتراجعوا من أمام المسلمين حتى يظنوا أنهم انهزموا فيتبعهم المسلمون في مطاردة تبعدهم عن الجبل، ثم يطبقوا عليهم من خلفهم، لم يكن سارية على دراية بخطة أعدائه وكاد أن يقع في مخططهم ولكن عندما هم بمطاردة الأعداء سمع صوت سيدنا عمر( رضي الله عنه ) في المعركة يأمره بالالتزام بالجبل وذلك بقوله "" ياسارية الجبل "" وهو على المنبر يخطب .
هذه القصة الرائعة الصافية النقية , صححها الإمام الألباني قدس الله روحه،
و شواهد مثل هذه الرواية نعيشها وخاصة مع الامهات عندما يحدث لابنائهن شيء ما وهو بعيدون عنهن. وأنت عزيزي القارئ: كم مرة اتصل بك شخص كنت تفكر فيه للتو. إن بعضا مما ذكر من أمثلة للتواصل يسمى علميا بالتخاطر أو التليباث (Telepath) وهو اتصال العقلي والروحي عند البشر بين شخصين بحيث يستقبل كل منهما رسالة الآخر في نفس الوقت الذي يرسلها إليه الآخر.
ونظرا لأن خلايا المخ ترسل إشارات كهربائية فيما بينها، مولدة بدورها مجالا مغناطيسيا دقيقا للغاية، فان العقل عندما يكون في حاله اليقظة يصدر أشعة (بيتا)، وأشعة (ألفا) عند التأمل، و (ثيتا) عند الاسترخاء الشديد، و (دلتا) في النوم العميق. ولكن مع التطورات العلمية وكثرة الأشعة التي تصطدم بأجسامنا ضعفت قدرات الإنسان بصورة أفقدته قدرته على التخاطر وصار يحدث بصورة نادرة.
إن أول من نظر التخاطر هو العالم مايرز عام 2691، وهو بذلك قد فتح آفاقا للبحث والجدل لا يزال قائماً حتى الآن، ولئن أصبح البلوتوث (Bluetooth) يستخدم في نقل الصور من جهاز إلى جهاز آخر لاسلكيا، فعقل الإنسان في حالة التليباث كهذه الأجهزة أيضا.. إلا أن التخاطر لا يشترط الزمان أو المكان القريب ولا حتى زمكان اينشتاين، فكل ما تحتاجه هو العاطفة والحب، ولذا فانك تجد المتحابين هم أكثر قدرة على التخاطر، خاصة وأن أرواحهم قد تآلفت، وكم من بلوتوث قاد إلى تليباث.
ممايميز التخاطر انك لا تحتاج إلى دفع فواتير إلى شركات الاتصالات ولا تحتاج إلى أجهزة لذلك، ولذا فالسؤال الذي يطرح نفسه، كيف لي بالتخاطر؟ قال أحدهم: فقط استرخ وركز انتباهك بعد أن تأخذ نفسا عميقا ثم تخيل رسالتك في عقلك، فستخطر رسالتك على قلب من تريد بإذن الله، بشرط أن يكون المتلقي في حالة هدوء واسترخاء. إنك حينما تفكر في شخص فإن هناك مسارا ( Path ) ينبعث بينكما من خلاله تنطلق الرسالة.. وبالتالي فانه إذا كان المستقبل لا يمتلك وسائل الدفاع عن نفسه (ذهنيا ونفسيا) فانه لن يستقبل الرسالة وحسب بل سيتأثر برسالة المرسل!.
خاطرتها ثم قالت لمن حولها: ( إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ) ، ولذا يستطيع المرسل أن يحمل المحبوب ويجذبه إليه برسالة تخاطرية ، حتى يصبح (الثابت) أي المحبوب ( محمولا ) إلى المحب ، وعندما يتمكن الناس من تطبيق ذلك، تضيع شركات الاتصالات بين الثابت و المحمول.

تعليقي على الموضوع
ما اورده الكاتب في جريدة الرياض , جعلني أجد رداً لتساؤلات غريبة لا أقول أحسستها بنفسي فقط , لكن سألني عنها الكثيرون , تضمن الموضوع جزأين :-
الجزء الأول عندما هتف سيدنا عمر في المنبر ياسارية الجبل ,,, ( عزيزي انتبه وتأمل !! بل أبكي ملأ المقل أين نحن من أولئك الأصفياء الأتقياء الأوفياء الذاكرين القائمين الخاشعين بل أين نحن من تلك الفيوض الربانية )
الجزء الثاني ( كيف تطبق التخاطر) : جربه عزيزي القــارئ بنفسك
مع عميق مودتي للجميع

من طرف **nashi** 16th أبريل 2010, 08:44

إن أول من نظر التخاطر هو العالم مايرز عام 2691، وهو بذلك قد فتح آفاقا للبحث والجدل لا يزال قائماً حتى الآن، ولئن أصبح البلوتوث (Bluetooth) يستخدم في نقل الصور من جهاز إلى جهاز آخر لاسلكيا، فعقل الإنسان في حالة التليباث كهذه الأجهزة أيضا.. إلا أن التخاطر لا يشترط الزمان أو المكان القريب ولا حتى زمكان اينشتاين

ولد دا

علي قول عمنا الظريف عثمان شاويش

شكراً دكتورة ,,, على المرور والقفشات

تسلمي بنيتي ...أنتي الذووق وأنتي الظرف بكامل حروفه ومعانيه ... أخي الفاتح ... نعم هنالك توارد خواطر بين الناااس ... وخاصة التي تحدث بين التوائم ...قد يحس ذات الشئ وهو بعيد كل البعد عن توأمه ... والأم قد تحس ...ولكن بعض الناس يقول ليك قلبي رفاني ..ولا أدري إنشراح القلب هل له علاقة بهذه الحاسة السادسة أم لا ...ولك التحية أخي الفاتح على الموضوع الجميل...والإحترام للأصيلة النبيلة بنيتي Nashi رد الله غربتك أيتها المكافحة الصبورة ... مع حبي ...

عزيز الغالي جداً عثمان " قلبك برفك ؟" دا مابكون تلفون ده بكون شوف عين عديل ,ومقالده, وسلام حار, لكن عيني رفتني فهاتفني أعزاء ( الجدة حاجة فاطمة بت الشاويش و معتصم وأسرته فكانت مكالمة في غاية الروعة) لك الود يا عزيز.... على المرور و الطلة البهية.

تسلم ياروعة ... محبتي

لك الود أيهـــا الشامخ ,, دمت كبيراً في عيوننا ,عزيزاً على قلوبنا .

ياسارية الجبـــل ! (إنه التخاطر !!Telepath )

ياسارية الجبـــل ! (إنه التخاطر !!Telepath )

رد: ياسارية الجبـــل ! (إنه التخاطر !!Telepath )

رد: ياسارية الجبـــل ! (إنه التخاطر !!Telepath )

الفاتح البحر ...

رد: ياسارية الجبـــل ! (إنه التخاطر !!Telepath )

الفاتح ... العزيز...

رد: ياسارية الجبـــل ! (إنه التخاطر !!Telepath )