الفكي مكي أبو شيكاً ببكي

هذه قصة وقعت في الخرطوم ومناسبتها ( الشيكات الطائرة ) التي انتشرت في السودان منذ 1990 م وحتى الآن . يحكى أن واحد من شيوخ المساجد خطيب بارع ومؤثر في قلوب المصلين . وكل من يسمع خطبته في المسجد يبكي من خشية الله . ولكن هذا الشيخ يخفي وراء العباءة والعمامة والملفح الأنيق شخصية أخرى تماماً لأنه يسنغل ثقة الناس فيه ويأخذ من أصحاب المال والتجار بضائع غالية الثمن ويكتب لهم شيكات مالية يحدد مدة أسبوع أو عشرة أيام لصرف الشيك وخلال هذه الفترة يختفي الشيخ ويسافر لمدينة أخرى بعيدة ويترك أصحاب الشيكات جاريين وواقعين بحثاً عن الشيخ ولا يجدوا له أثراً . صاحب هذه القصة دخل مسجد لصلاة الجمعة ووجد شيخاً يخطب و الناس تبكي ، فبكي معهم لتأثير كلام الشيخ فيهم . وبعد نهاية الصلاة اقترب من الشيخ وتعرف عليه وصادقه ، وبمرور الأيام طلب منه الشيخ مبلغ 60 مليون ستون مليون جنيه سوداني لأن لديه صفقة تجارية كبيرة جداً وسوف يرد له المبلغ خلال 10 أيام وتأكيداً للثقة بينهم كتب له شيك بمبلغ 60 مليون جنيه وفي موعد السداد ذهب البنك ولم يجد رصيد مالي في حساب الشيخ ولما رجع للشيخ لم يجده وأصبح يبحث عنه أيام وشهور دون جدوى وسافر صاحبنا المنكوب من كردفان الى شرق السودان وفي يوم جمعة دخل أحد المساجد ليصلي الجمعة وكانت المفاجأة وجد نفس الشيخ الدجال يخطب في المصليين والناس كلها بتبكي وصاحبنا انخرط معهم في البكاء ولما انتهت الصلاة جرى صاحبنا نحو الشيخ ومسك يده وقال ياشخنا مكي خطبتك تبكي وشيكك ببكي وسلمه الشيك وطلب النجدة من المواطنين ليساعدوه في القبض على الشيخ وتسليمه البوليس وقال ليهم ده شيخ مكي كلامه ببكي وشيكه ببكي . اخوتي وأخواتي احذرو شيوخ الشيكات الطائرة حتى لا ....... .

العيازبالله من غضب الله ....التجارة باسم الدين ...اللهم كفنا شر الاشرار ...تشكر اخى على التنوير

عوداً حميداً اخي الجيلي..
وما زال عدد الدعاة الكذبة المضللين باسم الدين في إزدياد حتي تخال ان الخرطوم كلها شيوخ اوكلها لصوص فلا تفرق بينهما مهما اجتهدت
شكراً حزينا للقصة الواقعية

الهم احصهم عددا ولا تغادر منهم احدا 00الهم افضحهم واكشف امرهم وخلص الاسلام منهم

أخواتي Suhad و Nashi و وعزيزنا صاحب الاشراقات والحكاوي الممتعة غريق كمبال أحييكم على مروركم الابداعي . وأطلب من غريق أن يحكي لنا تفاصيل قصة الشيخ الذي خدع مولانا الوقور عبدالرحمن الزاكي في مسجد أبوجبيهة . وأكل قروش الخيرين وهرب .

دي ما التجاره باسم الدين ...اللهم عليك بتجار الدين ...
اوعي يكون دا شيخ عيسي ...

أخي العزيز زهير حسن السيد أكبر فيك الحضور الدائم في المنتدى وقد أشرت لموضوع الشيخ عيسى أرجو أن تطرح لنا قصة هذا الشيخ حتى نتمكن من معرفة أساليب الدجالين ونجهز أنفسنا لمحاربتهم فهم السبب الأساسي في تأخر مجتمعاتنا لأنهم معطلين للعقول وضد الاستنارة .