أحوال الماء

أحوال الماء

عشرون عاما
وأنا أسافر قرب النوافذ
ولم يحدث ان اساءت الي النوافذ
او بلل وقتي غيم رهيف
ولم يحدث ان اضاء ليلي الكلام
او بعثر خوفي ارتجاف اليف
عشرون عاما
ولم يمسسني ماء سواك
وكا ن الأمرجليا
ذاك الحابل
وهذا نبلي
شددت عليه
حتى صرخت فلوات التاء
ما خاب النبل كثيرا
لكني .
اذ يذبل فيك المعنى
يذبل فيّ الماء ويحسو
وأعود أغني :
وحدي
أقلب ليل الدفاتر
وأنوء بمائي
وحزن الشراشف
وحدي
أنوء بضوء الحياة
هل تاب الماء
أم كان وفيا ؟
لو حجّ الماء
لأمتلأ الدلو وفاض
عشرون عاما
كنت أمشي
لا قدّ قميصي يوما
ولا هذا النبل الأعمى خاب
صلّت عليك القصائد
وكان الأمر عصيا
لا ذاك النابل
ولا هذا الواهن حبلي
عشرون عاما
لا قّّّدّ قميصي يوما
ولا اندلق الماء جزاف
محوت كلامي
اني لا أعني شيئا
م
ح
و
ت
ك
ل
ا
م
ي
.........

الاستاذ: فضل الله مختار

الان بك تبدو الاشياء رائعة وجميلة يالحضورك الشهي المبشر بالمطر والنغم المتفرد يالله ها انت الان قد اندلق الماء و تبلل شوقي اليك بشهقة الالفة المشتهاء ونادى عليك في المدى صوت النشيد

عشرون عاما
وأنا أسافر قرب النوافذ
ولم يحدث ان اساءت الي النوافذ
او بلل وقتي غيم رهيف
ولم يحدث ان اضاء ليلي الكلام
او بعثر خوفي ارتجاف اليف

وها انت ترسم مرة اخرى بريشتك لوحة جديدة تجيد التبسم والغناء فء وجه المتعبين والمعطوبين والمنفين والجرحى مثلي... لك تسافر الانغام حد التوسل ولي منك قطرة ماء ان امكن ذلك...

سعدنا بك يا مختار بقدر سعادتنا بصديقك الذي أتى بنا إليك ... ومثلك ُيؤتى

شكرا كما قال فاتح لقدومك المبشر بالوعد الجميل

مع صادق ودي

شكرا فضل الله المتألق دوما قدومك الى المنتدى اسعدنا وقطعا سيزداد هذا المنبر ألقابوجودك

شكرا غريق أنا اكثركم سعادة بكم

والله شكرا ليكم انتو ثم شكرا لطلب الذي فتح شهية التواصل الاسفيري في .
شكرا ازهري

حقيقه القصيده رائعه جدا جدا يااستاذ

الله .....ايها المبدع الاستاذ
قرونا ...والماء نعرفه بحالاته الثلاثة: سائلا...او تبخر او (تكلس)..اليوم صارت له (بفضل نبعك) حالات اخرى (ميتافيزيقة) اجبرتة على التحول :فهل يا ترى يتوضأ الماء ليأتى حاجا نبعك الرفيع يا فضل الله؟أين كنت بالله عليك طوال هذه المدة..ونحن نبحث عن الابداع..والروعة....
نشكر الله انك اتيتنا ممتطيا الماء:بخارا وانهارا وثلجا...فانسربت (غازا) فى الخلايا ترطبها وتزيل مابها من رطوبة..و(أندلقت) فى الحنايا تزيل عنها الم الفراق..و(تكورت) فى الشرايين والاوردة جلطة تحول بيننا وغث الحديث
(تسمو قامتك دوما ..تباهى النخيل)
لك الود